أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - انه لا يحب أمه














المزيد.....

انه لا يحب أمه


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 15:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قرأت باحترام واعجاب شديدين المقالة التي كتبتها السيدة بيان صالح ونشاطها مع المنظمات النسوية في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الريادي وفكرة مشروع الخط الساخن . وكان بحق مشروع كما هوموضح ومكتوب عملي ويبشر بنتائج ملموسة من نسوة تعلمنا العمل النسوي العالمي وخبرن المنظمات الانسانية ودفعهن لحب اوطانهن للتفكير به جديا" بالمرأة التي هي المتضرر الاول من كل النكسات والازمات التي تمر به الشعوب ابان الحروب وفي زمن الاحتلال ... وكم استغربت لما جاء من ملاحظات ونتائج دونتها السيدة بيان من زيارتها الشخصية للعراق وخصوصا" عندما قوبل حماستها ورغبتها بالعمل وحل ازمة المرأة بالفتور من قبل الجهات المختصة حين عبرت عن الحادثة بقولها ....
في هذا اللقاءات طرحت فكرة الخط الساخن على احد المسئولين في حكومة إقليم كردستان العراق, و لكن بعد يومين فقط حصلت على رد أن حكومة الإقليم مشغولة بقضايا مهمة جداً وليس هناك من وقت كافٍ لديها للحديث بشأن هذا الموضوع. وكانت مفاجأة غير سارة لمن يعمل في هذا المجال الحساس, إذ كأن المفروض أن تقوم الحكومة كلها بمعالجة هذا الموضوع المهم وليس أجهزة معينة مسؤولة عن حالة المرأة في الإقليم وعن حقوق الإنسان فقط حيث القضية متعلقة بأكثر من نصف المجتمع.


وقتها فكرت متى تبدأ المجتمعات المتعبة والتي تعاني من الاضطرابات بالحلول الجذرية لمشاكلها ومتى تكون صادقة في محاولتها ايجاذ تلك الحلول . المرأة ومشاكلها والاحصائيات المخيفةالتي جاءت بتقرير الخط الساخن .. وتهدد بكارثة انسانية حقيقية اذا ما مرض الرأس فكيف يظن احد ما ان الجسم يمكنه ان يسلم وينهض وينتج ويحقق اي منجز في الحياة . انها المرأة وليست ايا" كان انها رأس البيت وعموده . فان هي وصلت الى ما وصلت اليه فاي اسرة تلك التي ستبقى واي مشاكل عداها ستحل ... عندما تقدم المرأة على احراق نفسها وبهذه الاعداد وبظاهرة اصبحت متفشية فالامر يعني انها فقدت كل السدود التي كانت تحجز ما بين صبرها وقدرتها على التحمل وما تعاني منه . طفح الكيل ولم يعد للحياة جدوى وهذه هي النهاية . لقد رضيت المرأة ومنذ عهود سحيقة بتحمل الكثير وان تكون هي الضحية والطرف الخاسر وكانت تواسي نفسها بما تقدمه من تضحيات على امل ان يمن عليها الزمن بعرفان الاولاد ويقروا لها بما قدمت لكنها بدات تشتعل حقيقة الان في هذا البلد المنكوب ومن ربته لا يعد موتها من الاولويات. تقول السيدة فاطمة الفلاحي في احد مقالاتها المنشورة في موقع الحوار المتدن.... ان الرجل العربي يتزوج اربعة ويصادق اربعة ويحب امه. بعد قرائتي للتقرير اقول انني اشك بانه يعرف الحب الحقيقي انه لايحب حتى امه . ان من لا يعنيه امر احد ما لا يهتم به ومن لا يقدم قضايا المرأة ومعاناتها ويعتبرها من الاساسيات وليس صورة تجميلية في صالون احاديثه العامة. لا يحب المرأة اختا او صديقة بنتا" او حتى أما" اقولها بلوعة وبحزن ياسيدتي فاطمة الفلاحي ... انه رجل لا يحب حتى امه.
المزيد من النجاح والتوفيق للسيدة بيان صالح وكل من يقوم معها سواءا في الدنمارك او الاردن بمشروع الخط الساخن ونحن معكن ..ندعمكن بكل ما تطلبنه ولكنَ منا كل التقدير والاحترام وانتن الرائدات في التفكير في المشاكل والبحث عن حلول لها.

د . شـــــذى احمد



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النكات مابين السلالة التكريتية واللالونية
- ماذا افعل جاري يتحرش بي .؟
- حجر الاساس مابين بناء المأذن والكنائيس !
- اعذرني سأكافح كي لا اتفق معك !!
- جائع بالظن شعر
- الحوار الخفي للاديان
- السفيرة هند صبرى وتهنيئة العربية


المزيد.....




- إطلاق أول مسابقة لـ-ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-
- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء ال ...
- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - انه لا يحب أمه