أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كوبع العتيبي - لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!














المزيد.....

لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


أنا أقرب من عينيك للجفن لكنك لاتراني اين ما تكون واكون الا من خلال مرأتك الصدئة ... لا تحاول أن تراني من جديد فكل شيء بي تغير تمام أبتداأ من الروح الى أخر روحي .. أنا أدرك لماذا أنت تبحث عني .. تبحث كي تعيد أيامك بالذكريات التي قطمت نواصل روحك الصدئة ..أنا أدرك لماذا تحاول التقرب مني الان ..لماذا ولماذا .
كانت تحادث نفسها وهي مسمرة أمام المرآة , كنت أستغرب لهذيانها بهذه الطريقة الحزينة التي تذرف دوعها أو بقايا دموعها لكني لا اريد أن أدخل معها بحوار أعرف نتائجه سلفا .
انها مازالت تعاني خطوات السنين التي عاشتها معه والتي ابتلت بها مثلما تقول وتعيد على انه النصيب الاحق الذي قادها ذات يوم الى مقهى في اطراف العاصمه المعبئة برائحة البارود التي اعتادت الانوف عليها بعد ان دخل الى هذا المقهى وجلس قرب طاولتها الفارغة الا من قدح شاي فرغ نصفه الاعلي وسكارئرها البغدادية الرخيصة .. كان يوم اسود هذا اليوم الذي التقت به مع هذا الرجل كما تقول .. أنه يوم يشبه ضوء كبير خارج من انجار القنابل التي تهشم الاجساد وتعلوا العويل .. لكنه القدر الذي الذي جعلني احبه وارتبط به بعقد زواج يشبه عقود الاعدام لكنه اعدام دام لسنوات خمس اكل كل بقايا الروح الرصوفة على الدروب .اههههه ..اههههه . لا اود ان اتذكر اي شيء معه ولا اريد ان اعيد بمخيلتي حتى اجمل اللحضات التي عشتها معه ..هكذا تدعي ولا اريد أن اترجم ما تقول لكني اخاف او اتحاشى الحديث معها عندما تكون تتدحث مع مرآتها الصدئه ..استدارت بوجهها البيضوي لي بنظرت مخيفة اكبر من الخوف الذي يتلبسني عند ساعات الصباح الاولى لكن ماذا عساي أن أفعل هذا قدري أن أن عاملا في دارها الذي أوكلتني على رعاية حدائقه وزراعة ما حرقته الشمس بعد أن كان قد سكن من أحد المستأجرين .
نظرت لي مرة اخرى وصرخت لماذا تتلصلص علي من جانب الباب .لماذا ؟ وعادت الى مرآتها تلوك علكتها الوقحه .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!
- الحكومة حيل .... منتوله ؟!!!!
- أهلا وسهلا ... ياطشت ؟!!!!
- اللعبة السورية الايرانية ..؟!!!
- الفياكرا ... أرخص من دهن المشك ..؟!!!
- ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كوبع العتيبي - لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!