أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - الجهل السياسي لحركة حماس هو سر مأزقها















المزيد.....

الجهل السياسي لحركة حماس هو سر مأزقها


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 21:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حركات المقاومة لا تستطيع تحقيق أي نجاح ذو قيمة وذو دوام إلا بغطاء سياسي يكون مرجعية لها للمناورة والمحاورة، ولا بد أن يكون الغطاء السياسي هو القيمة الأساسية والمركزية الأم لأي حركة مقاومة، ولأجل نجاح أي غطاء سياسي لأي حركة مقاومة لابد أن تكون ركائزه الأساسية هي: المرونة والانفتاح والاستمرار وكسب تعاطف وود المناصرين لها وتحقيق المزيد من المكاسب على شتى الأصعدة. وكذلك الحركات السياسية من دون مقاومة ومن دون قوة ضاربة لا يمكن أن تحقق أي نجاح أو تقدم ذو قيمة أو دوام.

من هنا يمكننا فهم أسباب بعثرة القضية الفلسطينية وتمزقها وضياعها بين سدنة السياسة وسدنة المقاومة الفلسطينيين، بل بين العرب والمسلمين جميعا، فسدنة السياسة الفلسطينية الرسميين كما يعلم القاصي والداني هم ساسة فاسدون بامتياز، قد كفروا بالمقاومة وأضحوا عرايا تماما من كل قوة خشنة كانت أو ناعمة، إلا من استقوائهم بالعدو ومناصريه وعملائه ضد قضاياهم، بل اعتبروا القوة والمقاومة عار يلاحقهم يحاولون التبرؤ والتطهر والتنصل منه بكل سبيل. أما سدنة المقاومة متمثلين في حركة حماس والجهاد وغيرها من فصائل المقاومة، قد كفروا بالسياسة بل سدوا كل ثغر قد يأتي منه ريح للسياسة، واختزلوا الحياة كما العرب جمعيا في طريقين لا ثالث لهما إما الانتحار وإما الانبطاح، وليس من منطقة وسطى يرونها بين الانتحار والانبطاح، ربما لأن حركة حماس وغيرها من حركات المقاومة الفلسطينية تعد حديثة العهد بالعمل السياسي وليس لديها باع يذكر في الفكر والعمل السياسي، لذلك يمكن القول بكل أريحية أن حركة حماس ليس لديها أية خصوصية سياسية ذاتية، وكل ما تملكه الحركة من مقومات قد نطلق عليها تجوزا سياسية ما هي إلا أن جعلت من نفسها ألعوبة بيد سياسات عربية وإقليمية قد لا يعنيها بشكل أساسي آلام وواقع ومستقبل الشعب الفلسطيني، فمنها من يبحث له عن دور ما على مسرح تحقيق الذات في العالم العربي على حساب القضية الفلسطينية، ومنها ما يصبو إلى تحقيق مصالح داخلية قومية أو وطنية ما على حساب القضية الفلسطينية كذلك، ومنها ما هو مرتبط بأجندة وأوامر خارجية لا يجرؤ على الامتناع عن تنفيذها، بل إن بقاءه في السلطة مرتبط بمدى انبطاحه وانحنائه في تنفيذ ما يؤمر به، وهذا الفخ اللاسياسي الذي أوقعت حركة حماس نفسها فيه هو نتاج خواء وإفلاس سياسي ذاتي حقيقي نابع من الحركة ذاتها، وكذلك لكونها حركة دينية لا تؤمن ولا تتحرك إلا ببوصلة المطلق والمقدس اللذين يذهبان بالأشياء إلى حيث اللامنتهى واللاعودة واللارجوع.

وداء (المطلق) هذا أو بالمصطلح القرآني (العكوف) من قول الحق: (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ) (17_ الشعراء)، فالمطلق أو العكوف الذي استحكم واستشرى في شتى مناحي الحياة للعرب والمسلمين وليس قادة الشعب الفلسطيني ساسة ومقاومين وحسب، بدءا من المطلق الديني ومرورا بالمطلق السياسي والمطلق الفكري والمطلق الثقافي والمطلق الرئاسي والمطلق التاريخي والمطلق الإعلامي والمطلق الاستراتيجي وحتى المطلق الشعوري تحولت الحياة مع كل تلك المطلقات في العالم العربي والإسلامي إلا ما يشبه المستنقعات الراكدة الآسنة العفنة التي تزكم رائحتها الأنوف،

فالأنظمة والشعوب العربية والإسلامية لا تعي ولا تدرك طريقة في التفكير ولا في التعامل مع القضايا والأشياء سوى طريقة المطلق أو العكوف، فكل فكر وفهم ديني يصبح فكرا وفهما مطلقا يظل القوم له عاكفين، حيث لا منتهى ولا رجوع ولا عودة عنه حتى لو تبين خطؤه فيما بعد، وكذلك في الحرب وكذلك في السلم، فالحرب لا نهاية لها لأنها حرب مطلقة من أجل الحرب وحسب، حتى لو أبيد الشعب عن بكرة أبيه، والسلام لا عودة عنه لأنه سلام بضمير وبعمق حتى النخاع وقد يصل إلى ما يشبه الانبطاح والاستسلام، وكذلك الرئيس أو الأمير أو الملك أو السلطان يظل هو القائد وهو الزعيم وهو صمام الأمان وهو الوالد والراعي وحامي الحمى حتى ولو باع الوطن بما فيه ومن فيه، حتى ولو أفسد في الأرض وأهلك الحرث والنسل، وكذلك الشعور والعاطفة فترانا نحب من نحب ونكره من نكره ونعادي من نعادي ونوالي من نوالي بعماء وصمم مهما كان ومهما فعل وفي أغلب الأحيان نحب ونكره ونوالي ونعادي من دون سبب ومن دون هدف، فلا ندري لماذا نحب ولا لماذا أحببنا، ولا لماذا نكره ولا لماذا كرهنا. ولا ندري لماذا عادينا ولا لماذا نعادي ونظل هكذا عاكفين ولا نهاية في الأفق.

نحن العرب والمسلمون حين نرتدي ثوبا فكريا أو سياسيا أو دينيا أو اقتصاديا نصبح كمن كان له ثوب يظل يلبسه طيلة عمره مهما ضاق عليه أو اتسع فيظل الثوب يلتصق بنا ونلتصق به حتى لو ضاق علينا وكاد أن يخنقنا داخله أو يقتلنا، لا نجرؤ على تغييره أو تبديله أو حتى إلقائه. ويمكن رصد مآزق حماس اللاسياسية الناجمة عن الإفلاس والخواء السياسي الحقيقي على النحو التالي:

أولا:
من أكبر وأخطر المآزق التي تكبل حركة حماس وغيرها من الحركات الدينية هو العقيدة الدينية المنغلقة وغير المرنة في التعامل مع الوقائع والظروف والتغيرات الدولية والإقليمية، ظنا منها أن الثوابت الدينية والعقيدية تمنع من التنازل والمرونة والتغير والتلون وفق ما تقتضيه مجريات الأحداث ومتطلبات الواقع، وهذا هو مأزق كل الحركات الدينية المعسكرة وغير المعسكرة، وما هذه المعتقدات سوى خطأ شائع وقاتل يقبع في أفكار ومعتقدات جميع العرب والمسلمين سواء المثقفين منهم أو غير المثقفين، معتقدين أن الدين يقتضي الثبات والعكوف والإطلاقية والذهاب في الأشياء إلى ما بعد قاعها حيث لا عودة ولا رجوع، وذلك لأن تلك الحركات تجعل من النصوص الدينية هي المرجعية الوحيدة لكل تحركاتها، رغم أن الدين نفسه لم يقل بهذا ولم يأمر به في أي من نصوصه، بل جعل الدين الإنسان بحاجاته هو المرجعية وهو البوصلة حين يتعارض الإنسان بحاجاته مع النصوص الدينية، وعندها يجب تقديم مصلحة الإنسان وتأخير النصوص الدينية حين التعارض والتصادم، ومن هنا أقول لو كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام على رأس حركة حماس اليوم لأقام علاقات متميزة مع إسرائيل بل لقام بزيارة إسرائيل بنفسه، وكلامي هذا لا يعني التخلي عن المقاومة وإلقاء السلاح جانبا والارتماء في أحضان العدو الإسرائيلي، وإنما لا بد من إيجاد سياسة ذاتية مرنة نابعة من الحركة نفسها تكون قبل السلاح وبجوار السلاح وخلف السلاح تدبر له وتناور وتحاور في عملية منظمة تكر وتفر، تجرح وتداوي، تصعد وتهبط، تأخذ وتعطي، تناوش وتهادن، تشتعل وتخفت، وهذا ما لم تستطع حماس فعله في ظل إنغلاقها الفكري والعقيدي وفي ظل إفلاسها السياسي وحداثة عهدها بالسياسة.

ثانيا :
من المستنقعات التي أوحلت حركة حماس نفسها فيها، هي الارتماء في أحضان مصر والعرب، وإصرارها على المراهنة على مصر والعرب أنظمة وشعوبا، ومراهنتها كذلك على الإسلام والمسلمين، دون أدنى اعتبار أو قراءة للواقع الذي تمر به الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبهما، وأنا أعتبر ذلك زلة شنيعة تنم عن غباء سياسي فاقع من قادة الحركة ومسئوليها، وهذا الغباء يدل عليه بكل وضوح أن أعضاء وقادة حماس إلى الآن لا يعرفون أو لا يريدون أن يعرفوا أن جمال عبد الناصر قد مات وولي، ومات وولي معه زمانه وشعاراته القومية العروبية وعنترياته وطموحاته الزعامية وأحلامه الإمبراطورية، وأن مصر عبد الناصر لم يعد لها وجود الآن، وكذلك لا يعرفون أو لا يريدون أن يعرفوا بأن حسن البنا قد مات ومات معه تجييشه وتحريضه للشعب المصري ومشاركة جماعته وأتباعه الفعلية في القتال والدفاع عن فلسطين أيام قرارات التقسيم. وكذلك لا يريدون أن يعرفوا بأن البون شاسع وهائل بين مصر عبد الناصر وبين مصر الآن، فمصر الآن هي مصر حرب غزة الأخيرة، مصر أبو الغيط، مصر الحصار، مصر غلق المعابر، مصر الجدار الفولاذي، وربما لا يحق لأحد أن يلوم مصر على شيء فالقوم لهم حساباتهم ولهم مصالحهم وأجنداتهم ورؤاهم وعلاقاتهم الدولية واتفاقياتهم التي تلزمهم أن يختاروا الجانب الذي ينامون عليه، ولديهم من المشاكل الداخلية ما يجعلهم ينكفئون على أنفسهم، فهل ستدرك حماس وتعي بأن العرب والمسلمين حكومات وشعوب كل منهم يغني على ليلاه، وأن المراهنة على أن أحدا من العرب أنظمة وشعوبا سيغني لها على ليلاها هو ضرب من الوهم وضرب من انتظار عودة الحليب إلى الضرع. وهل تدرك حماس وتعي أن الأنظمة العربية والقادة العرب لو كانوا يملكون مثقال ذرة من خير لقدموه إلى شعوبهم المسحوقة قبل أن يقدموه لحماس أو القضية الفلسطينية، ربما نسيت حركة حماس أن الأقربون أولى بالمعروف وأن فاقد الشيء لا يعطيه؟؟.

ثالثا :
لازالت حركة حماس تظن أن لدى الأنظمة العربية سياسات حقيقة يمكن التعرف على ملمح واحد من ملامحها أو الاعتماد عليها وتسليم النفس لها، ولم تدرك حماس أن باعتمادها واستسلامها لسياسات الأنظمة العربية كانت قد ألقت بنفسها في غيابت جب من اللامنطق واللامعقول واللامفهوم واللامدرك، ويكفي أن أقدم لحماس مثلين وحسب من عشرات الأمثلة التي تنضح باللامنطق واللامعقول واللامفهوم من سياسيات الأنظمة العربية العرجاء، فلو توجهنا تلقاء سوريا لرأينا مدى التضامن والتعاون العسكري واللوجستي الذي تقدمه الحكومة السورية للمقاومة في لبنان ولحركات المقاومة في فلسطين في حين أن الجولان أرضا سورية محتلة منذ العام سبعة وستين ومنذ حرب أكتوبر ثلاثة وسبعون لم يجرؤ مواطن سوري من الجيش أو الشعب أن يطلق رصاصة واحدة باتجاه إسرائيل لتحرير الجولان، ولو ولينا وجوهنا شطر مصر لوجدنا العجب العجاب، فمن التناقضات والمفارقات السياسية اللامنطقية واللامعقولة واللامفهومة في السياسة المصرية أنه لا يستطيع شخص واحد على وجه الأرض أن يفسر لي كيف نوفق بين مدى علاقة وتفاهم وتوافق النظام المصري مع إسرائيل ومدى التقارب والاشتراك في المصالح والغايات ومدى الدعم المتبادل بينهما إلى درجة تكاد تصل لعلاقة التقارب والتآزر بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أو تكاد تصل لعلاقة التقارب والتآزر بين إسرائيل ومنظمة (إيباك) الأمريكية وبين امتناع الرئيس مبارك عن زيارة إسرائيل ولو مرة واحدة منذ توليه الرئاسة وحتى الآن؟؟.

فما لا تريد حماس معرفته أو فهمه أو إدراكه أن العرب حكاما وشعوبا حصان خاسر، وجدار مائل، وعورة بادية، وثغرة لا تسد، وجرح لا يندمل، وعملة زائفة، وما لا تريد حماس معرفته أن المستظل بالعرب حكاما وشعوبا كالمستظل من الرمضاء بالنار وكالملتحف بالعراء من زمهرير الشتاء، وما لا تريد حماس فهمه أو معرفته أن مراهنتهم على مصر والعرب لم يجلب لهم سوى الحصار والمعايرة والإذلال والمزايدة والمتاجرة والمن والأذى والفجور، ولعل الأستاذ (أسامة حمدان) مسئول حركة حماس في لبنان قد تجرع كأسا من هذا الفجور في برنامج (48 ساعة) على قناة المحور في حلقة يوم الخميس الموافق 7/1/2010م على يد (هناء السمري) مقدمة البرنامج وزميلها (سيد على)، وكذلك على يد ضيوف الاستديو، وكذلك من المتصلين عبر الهاتف من خارج الاستديو وكان أبرزهم: (عبد الرحيم علي)، حيث يبدو أن القوم قد نصبوا شراكا لأسامة حمدان عبر الهاتف فانهالوا عليه ينهشونه كالكلاب المسعورة، ولا أدري كيف اسْتُدْرِجَ (أسامة حمدان) لهذا الفخ وهو يعلم علم اليقين أن لغة (النباح، وفرش الملايا، والردح، والتشليق، ووضع اليد على الخاصرة مع بعض الاهتزازات الخفيفة) هي اللغة الوحيدة المسيطرة على عدد لا بأس به من الإعلاميين المصريين الآن.

ولم تدري حركة حماس أو لا تريد أن تدري بأن مصر والعرب أنظمة وشعوبا يتاجرون ويزايدون على قضاياهم وآلامهم منذ ستين عاما، بل إن حماس وحركات المقاومة الفلسطينية مازالوا يصدقون إدعاءات المصريين والعرب أنهم قد ضحوا بالغالي والنفيس من أجل فلسطين وليس من أجل حماقات وعنتريات الأنظمة العربية الفارغة، فحماس والفصائل الفلسطينية يصدقون ذلك لأن من يسمون بالسياسيين الفلسطينيين يعانون من الحمق والغباء والجهل حتى بقراءة التاريخ القريب، ولو كان هؤلاء القوم يعقلون لأخبرونا ماذا قدم العرب مجتمعين للقضية الفلسطينية على أي صعيد يذكر وماذا حققوا من إنجازات على أي صعيد يذكر منذ قرارات التقسيم عام ثمانية وأربعون وحتى الآن؟؟، وما الذي حققوه بما قدموه للقضية الفلسطينية، والكيان الإسرائيلي يقضم الأرض يوما بعد يوم، والشعب الفلسطيني يزداد قتلا وتهجيرا وإذلال واحتلالا وجوعا وحصارا يوما بعد يوم؟؟.

رابعا :
لماذا لا تطرق حماس المنطقة الوسطى الواقعة بين الانتحار والانبطاح؟؟، وهي منطقة الانفتاح على الكيان الإسرائيلي وإقامة مفاوضات مباشرة معه من دون أي وسيط عربي أو أوروبي ومن دون الاستعانة بالأصدقاء أو الأشقاء، وأرى أن ذلك لن يحدث إلا إذا أدرك الفلسطينيون أن القضية قضيتهم هم بشكل رئيسي وأساسي ويمتثلون بالقول المأثور الذي يقول: (ما حك جلدك مثل ظفرك)، فإذا أرادت حماس أن تلعب سياسة حقيقة وأرادت تحقيق أي كسب يذكر على أي صعيد فعليها أن تعلم أن المخرج الوحيد من حصارها لا يمر إلا عبر البوابة الإسرائيلية بالمفاوضات المباشرة دون أي وسطاء وخاصة مصر والعرب، وفي الوقت ذاته لا تفرط الحركة في سلاحها وأن تجعل لكل وقت أذانه، ولو فعلتها حماس فسوف تحصل على مكاسب كثيرة لا يستطيع العرب مجتمعين وعلى رأسهم مصر تحقيق معشار ما سوف تحققه الحركة بذاتها، ولو فعلتها حماس فليكونوا على ثقة بأنه سوف يستقبل القادة والزعماء والرؤساء العرب جميع قادة حماس في المطارات العربية بأنفسهم، استقبالا رسميا، وسترفع أعلام حركة حماس في القصور الرئاسية عالية خفاقة، وستعزف الفرق الموسيقية العسكرية العربية النشيد الوطني لحركة حماس، وسيعقد الزعماء العرب بأنفسهم مؤتمرات صحفية مع أصغر قائد من قادة حركة حماس. وليعلم الراشدون من قادة حماس أن إنشاءهم لعلاقات مصالح متبادلة مع الإسرائيليين لهو أشرف لهم وأكرم وأكسب مائة مرة من علاقاتهم مع مصر والعرب.
فليت حماس تدرك أن (إسرائيل هي الحل).



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة تكفير الأنبياء
- أعلن مبايعتي لجمال مبارك رغم أنف إبراهيم عيسى، ولكن..
- هل جمع الله القرآن الكريم؟؟
- لا حرمة في مصر لمن يفكر في الاقتراب من كرسي الرئاسة
- هل أصبحت هيفاء وهبي رمز وطني مصري؟؟
- نعم إن العرب يكرهون مصر والمصريين
- هل القرآن كلام الله؟ تعليقات وردود _ الجزء الرابع والأخير
- هل القرآن كلام الله؟ تعليقات وردود _ الجزء الثالث
- هل القرآن كلام الله؟ تعليقات وردود _ الجزء الثاني
- هل القرآن كلام الله؟ تعليقات وردود _ الجزء الأول
- منع الاختلاط بين الرجال والنساء جريمة
- هل القرآن كلام الله؟ رد على المستشار شريف هادي
- عقوبة السجن وصمة عار في جبين البشرية
- ويبقى موقع الحوار المتمدن هو الأمل
- خروج الريح لا ينقض الوضوء
- آدم ليس خليفة الله في الأرض
- أعِدُكْ أني لن أفلح
- يا أبت أين أجد الله؟؟
- المثالية الوهمية عدو الإنسان الأكبر
- هل التوراة والإنجيل والقرآن كلام الله؟


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - الجهل السياسي لحركة حماس هو سر مأزقها