أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !















المزيد.....

الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 21:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الطوفان بدا يضرب بعض الدول العربية وشعوبها التي وقفت ضد العراق وتطوره وحريته , لم تتوقع غالبية الشعوب العربية التي قبلت التخاذل والمهانة والذل واصبحت بلا كرامة . . . مع انظمتها الدكتاتورية القمعية الارهابية الفاسدة بان هناك تغيير قد وقع وحصل في العراق بزوال حليفهم نظام صدام في 09 / 04 / 2003
ذلك النظام الذي اوقع نفسه ودخل في بورصة سوق مزبلة المزايدات العربية المعروفة لتعليق عليها اندحاراتهم وهزائمهم وتخلفهم وغيرها لاكثر من 35 عاما , ووقوف النظام مع الشعوب المندحرة حضاريا وانظمتها المهانة عالميا .

اما النظام كان يقمع الشعب العراقي في الداخل باغتصاب الحريات الشخصية والممنوعات والانغلاق وارتكاب مجازر بشرية بمقابر جماعية واعتقالات وسجون ومحاكمات صورية واعدامات بالجملة . . . كما ادخل الشعب العراقي في حروب لا نهاية لها من تدمير وخراب وقتلى وجرحى ومعوقين الى ان وصل التطاول على العراق بحيث اطلق احد مرتزقة الاعلام العربي المهزوم بان العراق اصبح / بلد المعوقين / بالرغم من انه مشارك مع النظام بهذه العمليات الاجرامية .

بعض الانظمة العربية وشعوبها شاركوا في العمليات المنظمة بوقوفها مع النظام السابق وتقديم العون والدعم المعنوي والمخابراتي والامني له , البعض من اجهزة ومخابرات الانظمة المهزومة كانت تلقي القبض على معارضي النظام وترسلهم اليه لكي يتم اعدامهم وقتلهم والتخلص منهم , كما حدثت عمليات وتعاون مشترك بين عملاء النظام السابق واستخبارات تلك الدول بقيامهم بجرائم تصفيات جسدية واغتيالات .

اذن هذه الانظمة وشعوبها المجرمة شاركت في تدمير العراق وقتل شعبه ! . هؤلاء حولوا العروبة الى سياسة ايديولوجية التي تقبع بافكار فاشستية وعنصرية ورجعية ومتخلفة . . .
حاولوا اغراق العراق بطوفان الفتنة الدينية والطائفية بارسالهم القتلة والارهابيين والمتطرفين الى الارض العراقية , هذا ما شاهده العالم كله منذ 7 سنوات كم من عشرات الالوف وصلوا الى العراق باسلحتهم ومعداتهم وملايين من الاموال وهم تدربوا في معسكرات الاجرام والانتقام .

الهدف والغاية هي فقط لافشال تجربة العراق الاولى في المنطقة , لكي لا تصل التجربة العراقية الى بلدانهم مما قد يفقدها مناصبها وكراسيها وما الى ذلك من الامتيازات المعروفة في كل نظام دكتاتوري يحكمه حزب واحد وشخص واحد الى الابد .

جميع انظمة دول العالم تغيرت بما فيها الانظمة الشرقية والشيوعية ودول في افريقيا وانظمة اميركا الجنوبية . . . باستثناء الانظمة العربية والاسلامية لم يحدث فيها اي تغيير او تقدم او تطور منذ ان وجدت والى هذه اللحظه والساعه ! بل نرى اليوم حكاما قابعون ومتسلطون على رقاب شعوبهم المتخلفة والتي لا تستحق الحياة والعيش منذ ما يقارب اربعة عقود من الزمن ونتوقع ان يتم تسليم زمام الحكم والسلطة الى اولادهم واحفادهم وهكذا . . .

المهزومون والمندحرون والمنبطحون ارادوا ويريدون هزيمة اميركا في العراق او في اي مكان اخر في العالم منطلقين من اوهام وتصورات قديمة ومريضة كما حصل في فيتنام بعد منتصف القرن الماضي , استنادا الى تحليلات المحللون الاستراتيجيون الفاشلون .
نقول خسئتم , وهل اميركا اليوم في العراق وفي اي دولة اخرى كما كانت قبل خمسون عاما ! , وهل الاوضاع الدولية الان تشبه بتلك الحقبة ووجود القطبين اي الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي والحرب الباردة و و و الخ ? .

نعتقد بان اميركا لم ولن تهزم في العراق ولا في افغانستان ولا في اي دولة تتواجد فيها الان او مستقبلا , وهذا ما يبدوا لنا في الافق البعيد حسب المعطيات الموجودة في العالم .
بعد مرور 7 سنوات على التجربة العراقية الفريدة والرائدة في العالم بدانا نشاهد انطلاق الموجات الارتدادية للطوفان الذي سوف يغرق المنطقة في اتون من الخراب والدمار والفتن والارهاب والانقسامات والحروب . . . بحيث بدا يضرب باعاصيره عدة مناطق ودول وانظمة بشعوبها وخاصة الذين وقفوا وحاربوا ضد العراق ولايقاف العملية السياسية النموذجية في العراق الجديد .

العراقي يستطيع ان يفتخر بانتهاء القاعدة ومجرميها في العراق بعد ان عبثت وقتلت وخربت وفجرت , القاعدة وصل اعدادها الى عشرات الالوف بنسبة حوالي 95 % منهم كانوا من الشرذمة العربية السائبة .
اما اليوم لم يبقى منهم الا بعدد الاصابع , قتل من قتل وهرب من هرب الى جحورهم ! .

الطوفان بدا يضرب ضربته اليوم وهذا ما يتمناه كل مواطن عراقي , في اليمن والحرب السادسة مع القاعدة والحوثيين والسعودية دخلت على الخط لوجود بؤر وخلايا الارهاب الدولي فيهما , نسمع بين واخر بوجود عمليات ارهابية او القاء القبض على الارهابيين من القاعدة في السعودية .

السودان على ابواب الانفصال والتقسيم بسبب التطرف والجرائم التي تحدث يوميا في دارفور والجنوب من قبل نظام اسلامي يطبق الشريعة .
مصر والنزاع الطائفي الديني بين الاقباط المسيحيين سكان البلاد الاصليين مع حكومة التطرف الديني الاسلامية , العالم كله يقف مع الاقباط وضد الجرائم التي حدثت موخرا في نجع حمادي والتي تحدث باستمرار منذ ان شرع المقبور السادات شريعة الغاب اي الشريعة الاسلامية واعتبر مصدر التشريع من القران والشريعة واخيرا تم قتل السادات على يد الاسلاميين الذين جاء بهم وقربهم .

هناك العديد من القنابل الموقوته والتي سوف تعصف في هذه الدول وانظمتها بين حين واخر وهي ستكون الاقوى والاعظم .
الجميع وقف ويقف مع خطوات الكونكرس الامريكي بتوجيه رسائل شديدة وتحذيرية الى حكومة مصر الاسلامية المتطرفة بضرورة حماية الاقباط واعطاء حرياتهم وحقوقهم المشروعه .

سوف يتم دعم اي قرار من القرارات التي يتم اتخاذها بحق الفضائيات الداعمة للارهاب كقناة المنار والاقصى والجزيرة وغيرها من القنوات المغرضة .
كما يطالب ايضا بمحاكمة بعض من شيوخ الاسلام لتحريضهم بتلك الفتاوى الشيطانية التي تدعوا الى القتل والارهاب والكراهية والعنف وما يسمى بالمقاومة - الساقطة - العفنة - المجرمة - المنحطة - التي تقتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ . . .

هناك طلب اخر لتفعيل مذكرات القاء القبض على الارهابيين والداعمين له في بعض الدول العربية عن طريق الشرطة الدولية / الانتربول / , وعن طريق اخر هو الزام حكومات وانظمة تلك الدول بتسليم كل من هو مطلوب للعدالة والقانون .
ممارسة ضغوطات دولية على الانظمة والحكومات التي لا تلتزم بذلك وقطع العلاقات معها مع استخدام الاوراق الاخرى منها اقتصادية ومنظمات حقوق الانسان والمساعدات والعقوبات . . .

اخيرا ان الاوان لكي يتم دفع ثمن كل قطرة دم عراقي ازهقت بسبب هؤلاء الحثالة البشرية المجرمة من بعض العرب في الدول العربية والاسلامية بانظمتها الفاسدة والمارقة والنازية والفاشية والعنصرية والمتطرفة والفاسقة . . .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !
- من يقف وراء الاقصاء والتهميش وفزاعة عودة البعثيين في العراق ...
- الداعية الاسلامي وقذافيات الهروب من الداخل !
- مضايقة ركاب بعض الدول في المطارات , من المسؤول ?
- لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !
- الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاص ...
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !