أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الشيخ المؤسسه














المزيد.....

الشيخ المؤسسه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 15:54
المحور: المجتمع المدني
    


الشيخ "المؤسسه"
القرضاوى "محليا"
بمجرد الاشاره الى ان صديقه ورفيق دربه الدكتور عبد العظيم الديب قد يكون تعرض الى تقصير طبى اثناء علاجه وقبل وفاته وكان ذلك فى احدى خطبه الاخيره. حتى و اصدرت مؤسسة حمد الطبيه بيانا منشورا فى الصفحات الاولى من الصحف الثلاث تعلن فيه عن تشكيل لجنة تحقيق فى الامر بالرغم كما جاء فى بيانها من زعمها بان لم يكن هناك اى تقصير بشهادة اقرباء المتوفى رحمه الله.
مثل هذا الطلب تاثيرا ومثل هذه الاستجابه سرعة واستعدادا لاتأتى الا بين مؤسسات وليس بين فرد ومؤسسه الا ان يكون الفرد فى حجم وتأثير المؤسسه.
الذى اعرفه ان اعضاء البرلمانات المنتخبه هم من يمارس مثل هذا الدور الرقابى الى جانب المؤسسات الاهليه فى الدول المتقدمه.لفتا للاجهزه التنفيذيه الى اهميه دورها فى القيام بما فيه مصلحة المواطنين والوطن.

السؤال الان ماذا لوكان المتوفى شخصا اخر غير صديق شيخنا القرضاوى وما اكثرهم؟ وماذا لو المشتكى او المستفسر شخصا اخر غير فضيلته؟ كم كانت منابر الاذاعه والتلفزيون والجرائد مسرحا للعديد من الشكاوى والحسرات . طبعا من الصعوبه على المؤسسه الرد على كل مطالب بالتحقيق ولكن الاتزان بين الامرين مهم جدا اى بين عدم الرد وبين ليس فقط الرد ولكن التحقيق فى امر اشار بيانها انه لم يحدث البته "وهو التقصير "
ناهيك عن سرعة الرد بل واعتماد الشك المنهجى للوصول للحقيقه اى انه قد يكون هناك خطأ فى المنهج وليس فى النتيجه.
ما اود الاشارة اليه هنا هو التنبه الى اهميه وجود المؤسسات التى بدونها لايمكن تقييم ولا الحكم على اداء الجهاز التنقيذى فهى الباقيه وليس الافراد وان كان بعضهم فى حجم المؤسسه نظرا لاهميته الدينيه او الاقتصاديه او الاجتماعيه.
ان فضيلة الشيخ القرضاوى اطال الله فى عمره مؤسسه قائمه بذاتها على المستوى الاقليمى والدولى بلاشك ويشهد وضعنا العربى الراهن على ذلك ومواقفه فيما يتعلق باخفاء تقرير غولدستون واقامة الستار الحديدى حول غزه المحاصره يشهد بذلك ناهيك عن برامجه ومؤلفاته وفكره الوسطى. ولعله للمرة الاولى التى نشعر به كمؤسسه فى الداخل ايضا فيما يتعلق بعلاقته بالجهاز التنفيذى وليس كداعيه فقط . فهو مواطن قطرى ويعيش اوجاع ومشاكل الوطن الكبير والصغير وسقف الحريه فى عصر اميرنا حمد حفظه الله مرتفع جدا لذلك نحن نطالب فضيلته بتلمس امور المواطنين من صحه ومرور وسياحه واسكان وبنيه تحتيه الى اخرذلك وتخصيص ولو جزء بسيط من خطبه وبرامجه لحث المسؤلين بل والمطالبه منهم بعمل ما يرضى الله ثم الامير فالمواطنين.
لقد تعب كتاب الاعمده اليوميه والاسبوعيه فى الصحف من الاشاره والمطالبه بذلك ولكن ما اقل الاستجابه وما اندرها . ليس هذا تهربا من المسؤوليه كمواطنين على قدم المساواه ولكن القضيه تتعلق بالحجم و الدور والتسخير الالهى . فطالما نحن نشكو العوز من وجود المؤسسات الاهليه فلا اقل من الاستفاده من رجال بقدر وحجم وتأثيرالمؤسسه وليس امثل من شيخنا يوسف القرضاوى اطال الله فى عمره دليلا على ذلك.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدار والدين
- الفتى-حمد- وقادة الخليج
- اليوم الوطنى ووهم اللغه
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين
- عندما يحضر الموت
- الجوار الساخن- الحدث الايرانى توليدى وليس نهايه
- خطبة الجمعه- فيلم قديم ام حضور فاعل
- اولاد غير شرعيين
- حول النقد والتعويل عليه
- من -اغضب- الى -ماكان ينبغى- وياقلبى لاتحزن
- التاريخ الهجين
- من نقد السلطه الى شيطنتها
- كيف نحصن الهويه العربيه ,والخليجيه من الخوف؟
- -مجنون ليلى بين الطب والادب-
- مفهوم -المصالحه - واثامه على الشعوب
- قمة الدوحه-اصلاح النظام العربى ام اعلان وفاته
- المواطن العربى بين الحلم وكابوس اليقظه
- الدوله العربيه بين حمايتها من الخارج والتهامها من الداخل


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - الشيخ المؤسسه