أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين صادق - عاصمة الشوارع المغلقة الى ضهور القائم














المزيد.....

عاصمة الشوارع المغلقة الى ضهور القائم


حسين صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 13:09
المحور: كتابات ساخرة
    


النجف الأشرف عبق التاريخ ونسمات الإيمان المنبعث من باب مدينة علم رسول الإنسانية الأعظم
مدينة لم يبارحها العلم ولا الثقافة حتى أصبحت لها الريادة في الطباعة والنشر والتأليف والتزود من شتى العلوم كانت تنظم مسابقات وتكرم الكتاب فيها تحس بقيمة العلم (أيام زمان)
تمشي في أسواقها محاطا بالكتب وبطلاب العلم الذين لم تفارق أيديهم الأقلام والدفاتر وترى لأهمية الوقت للعلم معظم الكتب مهمشة الحواشي بخط صاحب الكتاب أثناء شرح المدرس للمتن (أيام زمان)(لان هالأيام الناس منشغلين بمتابعة الأحداث الساخنة بالجارة الشمالية العفو الجارة الشمالية كردستان فوگاها اقصد ترکيا اذ لاتفوتهم ولاحلقه من علم دار او نور ومهند او غيرها والله ما اعرف اسماء المسلسلات اعتذر من المتابعین للمسلسلات الترکیه انه من خصوم الدراما الاجنبیه )
في زمن النظام ألصدامي واجهت أصحاب المكاتب مهام خطيرة للبقاء وتحمل المصاعب حيث لم يسلم حتى القران الكريم من المنع إذ يأتي رجال الأمن يفتشون في القران الكريم وإذا ماوجدوا أي خط أو كتابة ترمز إلى جارتنا الشرقية فلا يواجه صاحب المكتبة خيرا إذ لو كان رجل الأمن من النوع الذي لا يقبل بالرشوة فسيواجه محكمة وستكون العواقب وخيمة وغيرها الكثير الكثير من الممنوعات ولازلت احتفظ بإحدى تلك القوائم التي بلغ عدد العناوين الممنوعة زهاء الألف
بعد سقوط النظام ألصدامي ازدهرت المكاتب والمطابع وانتشرت الصحف والمجلات التي تصدر في مدينة النجف وبأقلام أبنائها أقلام ناقدة وأقلام هدامة وأقلام بناءة كل على شاكلته ولكن بدا الفهم نحو الثقافة يأخذ منحى آخر إذ تقلصت ظاهرة بيع المكتبات الشخصية وتوسعت وفتحت كثير من المكتبات العامة التي كانت مختومة بالشمع الأحمر
منها مكتبات المدارس الدينية ومكتبات كبرى مثل مكتبة أمير المؤمنين ومكتبة الإمام الحكيم ومكتبة الإمام الحسن وغيرها كثر كثير
استبشر النجفيون لاختيار مدينتهم عاصمة للثقافة الإسلامية اذ كان الاختيار منصفا رغم الظلم الذي تعرضت له النجف لعقود إذ نفي علماؤها وشرد أبناؤها وبقيت النجف صامدة امام الهجمات الثقافية لتصميمهم على التعلم ونشر العلم والثقافة
ولكن واقع حال النجف غير الذي امله لها النجفيون
حملات الاعمار الواهية (ماكو شارع ما بي حفرة) باستثناء الشوارع التي قد اغلقت مسبقا أمام المارة أو المركبات ويمكنكم مراجعة مقال سابق بعنوان شوارع مع وقف التنفيذ للاطلاع على عدد الشوارع المغلقة رسميا في محافظة النجف
حاليا برزت للعلن أخبار تخلي الحكومة عن إنجاح مشروع عاصمة الثقافة الاسلامية2012(تره حتى لو باقين يدعمون المشروع هم ميصير شي بالعكس هيج أحسن لان ماشفنا شي غير اللافتات على الفنادق والمطاعم واللافتات من فلوس الفندق مو من ميزانية المشروع يعني نرجع للوزير العراقي والوزير الاسكندينافي)
(يگولون مرة وزير عراقي راح زيارة لدولة اسكندنافية فالوزير العراقي اندهش لمن شاف بيت الوزير الثاني فگله شلون گدرت تحصل هيچ قصر فأخذه للشباچ وكله عاين ذنيچ العمارتين انه خذتهن مقاولة وربحت فالوزير العراقي عاين مالگه غير عمارة وحدة العراقي گله افتهمت.
بعد سنة العراقي عزم الوزير الثاني بالبيت فالوزير اندهش اكثر وگله شلون گدرت تسوي هيج خذاه للشباچ وكله عاين ذنيچ العمارتين انه خذتهن مقاولة وربحت عاين مالكة ولاعماره الاسكندنافي گله افتهمت)
فهنيئا للنجفيين اختيار عاصمتهم عاصمة الشوارع المغلقة إلى ظهور القائم
وأتمنى من المسئولين أن يتخلوا عن هذا المشروع لكي لايفضحونا أمام من هب ودب ولنحافظ على ماء الوجه ونقول للعالم نحن تعلمنا على الطغاة ولايمكن لنا العيش بديمقراطية القرن الواحد والعشرين


..............................................................................
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188710 شوارع مع وقف التنفيذ



#حسين_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الحلم ....الى اين؟
- ماذا لو اندمج ائتلاف دولة القانون بالائتلاف العراقي
- ولا مشهدي بالصحن
- شوارع مع وقف التنفيذ
- رفقا بالعواميد


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين صادق - عاصمة الشوارع المغلقة الى ضهور القائم