أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - رسائل وردود














المزيد.....

رسائل وردود


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


. رسالة عتاب ورد

قالت: أنت لا تحبني، وقلبك مشغول بالتي رحلت.قلبك بستان أزهاره ذبلت. هجرته الطيور وما عاد فيه شيء قد نبت. قلبك موقدة باردة، تسرب الدفئ منها، ولهيب نيرانها خبت. قلبك كقطب الشمال، مكسو بالجليد وبالصقيع والحياة في ربوعه إختفت.
أنا إمرأة حائرة، قلقة، ترتجف بردا، سألتك كسوتها فما إنكست. فلم تقسو على التي منحتك حبها وما قست؟
أنت مخطئة يا صديقتي، فقلبي ما زال بستان زهوره أينعت، على نغمات العشق و وروده رائحتها عبقت، على نفحات الشوق وما ذبلت، وقلبي موقدة مازالت دافئة، ونيران العشق فيها ما خبت. قلبي قصور شماء وجنان غناء من أجل حبيبتي بنيت وحبيبتي في أرجاءها سكنت ومنها أبدا ما رحلت.
معذرة يا صديقتي فما كذبت عليك يوما وما خدعت، فليس بمقدوري منحك مالا أملكه، فالملك للتي ملكت. لقد عرضت عليك صداقتي ، فاقبليها، فصداقتي كنز يغني كل من له منحت. أنا صديق مخلص أعود صديقي إذا ما دارت له الدنيا ظهرها أو أظلمت.


2. بعثت لها باقة ورد فردتها إلي

بنفس صافية كمياه الأبحار القطبية، أرسلت لها من قلبي باقة أشواق كهدية، قطفت من أزهار بساتين الوجد المروية بينابيع الشوق ومياه الأمطار الصيفية.
ذبل الشوق في أيقونة أيام منسية، وأحيط بغبار الصمت الجافي ورد إلي، ملفوفا بوشاح منقوش بحروف الهجر الأبدية.
عانقت الشوق العائد من أطراف الصحراء البرية. ونفضت غبار الهجر عن الأهداب المرخية، وغسلت الجرح النازف بدموع العين الوردية.
عذرا يا قلبي فلقد غشني الوهم واختلط علي، فبعثت بباقة شوق كرسالة حب وتحية، فأساؤا القصد وسقوا الشوق بغبار الشك الرملية.
قسما سأعيد بهاء الشوق، وأرد صفاء اللون إلى الوجنات الخمرية، وأعمد بساتين الأشواق بمياه الحب القدسية، وأطوف بباقات العشق جميع مزارات الذكر الصوفية لأعلن ولائي للحب وأبعثه للناس هدية.

د.نضال الصالح/فلسطين




#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المقاتلين بإسم الله
- قارئة الفنجان
- الجنس بين العيب والحرام والإحتكار الذكوري
- ضائعة بين عالمين
- رسالة إلى المرحومة أمي عادت لخطأ في العنوان
- ما بين ساقيها وعقلها
- يساريون لا يزالون يعيشون في الماضي
- في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن
- كيف رفع الشيوعيون القدماء في الدول الإشتراكية شعار العداء لل ...
- لمن نكتب وهل من يقرأ؟
- الحقائق التاريخية والعلمية مقابل النص المقدس
- التدين واليسار
- صراع مع الموت
- الحذاء
- الشيوعي وسقوط الحلم
- العلاج بواسطة الصلاة عن بعد
- كيف جرى تزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
- الصديقة
- الحائرة
- عقال الباشا


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الصالح - رسائل وردود