أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بير خدر آري - هل للمرأة الأيزيدية ديانة واحدة.؟















المزيد.....

هل للمرأة الأيزيدية ديانة واحدة.؟


بير خدر آري

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 18:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل للمرأة الأيزيدية ديانة واحدة.؟
هذا العنوان أعلاه هو ( سؤال ) غريب ومفاجأ كانت قد وجهت الي ( شخصيآ ) وقبل أكثر من ( 12 ) عامآ مضت من الآن من قبل السيد ( ..... ) الأيزيدي المحترم.؟

وقال هل تعلم أن المرأة الأيزيدية ليست لها ( خوه دان ) أي ولي وإمام وصحابي وبير والشيخ وووووو( واحد ) وثابت من بين هذه الأسماء والمناصب الكثيرة والغريبة والمنقولة الينا نحن الكورد الأيزيديين في ( كوردستان ) العراق وفي بقية الدول.؟

فقلت له كيف.؟
فقال الم تلاحظ بأن أية ( باكرة ) أي البنت الأيزيدية أذا تزوجت من شخص ( غريب ) أي غير منتمي الى أتباع أومايسمى ب ( مريد ) خوه دانها وعلى سبيل المثال وأذا كانت من أتباع ( بيري آري ) وتزوجت من أحد أتباع ( بير أومرخالان ) وليرحمهم الله جميعآ ورغم ( الغموض ) في صحة وصدقية أحيائهم حيث أن أتباع الأول يقومون و( سنويآ ) بتقليد ومباركة عيد خوه دانهم المعروف ب ( باتزمي ) يا جيلكا أو باتزميا ( بيري آلي ) ولكن أتباع الثاني لا يقومون به وأنما لهم مناسبة أخرى.؟

ففي هذه الحالة ستكون ( الزوجة ) هي المجبرة أن تنفذ أوامر ( الزوج ) بتقليد ومباركة أعياد ومناسبات خوه دانه والتخلي عن كل ماكانت تقوم به عند عائلتها الأولى.؟

وأن شآت لها ( القدر ) وأن ترملت أو أنفصلت من ذلك الزوج وأضطرت أن تنتمي الى عدة عوائل وكل واحدة منها تنتمي الى خوه دان آخر وآخر ففي هذه الحالة كيف تفسر حياة تلك الأنسانة ( المظلومة ) بيد قومها وهل ستعتبرها ( مرتدة ) بسبب قيامها بتبديل هذه الأولياء الغير متفقون في كل شئ سوى في ( خداع ) مريديهم وتحت عدة ( أسرار ) ومسميات غير( علمية ) وغير عقلانية في الوقت ( الحاضر ) وفي المستقبل ستكون مصيرنا هو ( المحو ) والأنقراض ( الذاتي ) وليست ( الآلي ) أي ليست بيد الآخرون.؟

ففي البداية وقبل أن ( أفضح ) وأنتقد هذه العادات والتقاليد والمحرمات ( الجاهلية ) الموجودة والمنقولة لنا من الآخرون ومنذ ما يقارب ( 900 ) عامآ خرافيآ ومتعمدآ من قبل ( رئيس ) ومخططي تلك و هذه الأسماء والألقاب المناصب ( الوهمية ) أعلا وقبل أن يقوم أحد ( الهواة ) ومراهقي الكتابة والتعليقات ( الرخيصة ) ويتهمنني بتهم باطلة وغير مستحقة بسمعتي وكرامتي ( الشخصية ) وبأسماء ( خائفة ) ومجهولة المصدر.؟

وعند القيام بتصرفاتهم ( الصبيانية ) فسأطلب منهم ومن الذين يؤيدونهم وحتى من أصحاب المواقع ( الألكترونية ) الذين أرسل لهم مضامين مقالاتي ( المتعددة ) العناوين والأفكار والطروحات وخاصة الذين يوافقون على نشر الكلمات ( المسيئة ) والغير حضارية بحقي أن يقدموا لي وللجميع ( أدلة ) تأريخية موثوقة تؤيد مصداقية هذه التقاليد ( الغريبة ) ولكن ليست بواسطة ( التمديحات ) والأقوال المبالغة فيه كثيرآ ومنذ تلك الفترة ولحد اليوم وبعكسه فليأتوا الى ( حوار ) مباشر وبشكل هادئ وعلمي.؟

فأود وبكل ممنونية أن أهدي وأويد وأضيف العنوان والسؤال ومضمونها ( المناسب ) الى هذا الطرح ( هاكم شهاداتي ومناصبي وأعطوني زوجآ ) المهم والخطير( أنسانيآ ) التي تقدمت به الأخت والكاتبة الأعلامية ( سندس سالم النجار ) المحترمة وذلك دفاعآ عن حقوق أخواتها من ( البنات ) والعانسات والأرامل الكثيرات اليوم وغدآ وبعد الغد أن أستمر ( فرض ) وتأيد هذه العادات المتسببة الى العنوسة هنا وهناك.؟

فأعتذر لها ولجميع الأمهات والأخت والزوجة والبنت ( الأيزيدية ) في العراق والعالم أجمع ومع كل الأحترام لجميع نساء العالم أيضآ بسبب تسمية هذا العنوان ( الملفت ) وأوكد للجميع بأنه كان مجرد سؤال ومن أنسان بسيط القرأة والكتابة.؟

فأليكم جميعآ كل ما دار أنذاك في أفكاري ويدور ( الآن ) فيه ولكي أستطيع الأجابة على مضمون لا وبل ( ضخامة ) وحجم سؤاله ( الصغير ) والبسيط له أن صحت التعبير.؟

1. في حينها لم أهتم بمضمون سؤاله ( أجتماعيآ ) ولا أقتصاديآ كما ستفهمونه لاحقآ أيها القراء الكرام وخاصة بني جلدتي الأيزيدي ( المخدوع ) والمظلوم بأيديه قبل ( الأعداء ) والذئاب المفترسة حوله وبطرق مختلفة سوى ( تجديد ) النقد الى تلك وهذه الأختلافات والتقسيمات ( الفكرية ) والعائلية والقبلية عندنا وبشكل ( قومي ) وديني فقط.؟

حيث حاولت التوصل الى ( أصل ) وحقيقة هولاء ( خوه دان ) والأولياء الذين جاءوا الينا من ( الخارج ) وتحديدآ من المناطق ( العربية ) والأسلامية مثل...

أ...منطقة بعلبك وبيت الفأر اللبنانية حاليآ.؟
ب...منطقة الشام ( دو مشك ) السورية حاليآ.؟
ج...منطقة ( حفر الباطن ) والحجاز السعودية حاليآ.؟
ناهيك عن تلك الزيارات ( المتبادلة ) بينهم وبين ( الشيخ ) عبد القادر الكيلاني صاحب أو مدير ( المدرسة القادرية ) الأسلامية في مدينة ( بغداد ) العاصمة وكذلك الشيخ أحمد الكبير وغيرهم وليرحمهم الله جميعآ.؟

حيث فرضوا علينا أفكارهم الغير( كوردية ) نسبة الى لغتنا وعاداتنا العريقة والتي يمكننا أن نبرهن للجميع بأن عقيدتنا ( الشمسانية ) الأزداهية الأيزيدية الآرية الداسنية كانت موجودة ومعروفة عند الشعب الكوردي قبل أن تظهر وتنتشر ( الأسلام ) لا وبل قبل ظهور كافة القوميات والعقائد والأديان المعروفة اليوم في ( كوردستان ) مع كل الأحترام للجميع ولم تكن مثل هذه التقسيمات والمحرمات موجودة عندهم.؟

ولأجل ذلك تشككت وأتشكك ( الآن ) في ( نوايا ) العديد منهم وأن لم أقل ( الأغلبية ) وهي كيف ندعي بأننا وجدنا على ( الأرض ) قبل أن يخلق ( آدم وحواء ) وعددنا الكلي لا يتجاوز حاليآ ب ( 1 ) مليون أنسان على المعمورة و بقية الأقوام والأديان الذين نعتبرهم ( حديث ) العهد يتجاوز أعدادهم بأكثر من ( 1 ) لا وبل ( 5 ) مليار أنسان.؟

2. وقبل أن يكتب أحد ما ( تعليق ) ركيك وبأسم ( خائف ) ومجهول تحت سؤالي هذا ويقول بأنني ( أتعمد ) بمهاجمة مايسمون ب ( ماليين ئاديا ) أي العائلة ( العدوية ) الواحدة أي المتكونة من قبائل ( الشيخ وبير ) المزعومة.؟

وتنسى توجيه ( الأنتقاد ) الى العديد من التقاليد والمحرمات ( المضحكة والمبكية ) في آن واحد عند ( بعضآ ) من قبائل مايسمون ب ( مريد ) أي عامة الناس والمنزوعون من كل رتبة و صلاحية ( دينية ودنيوية ) وذلك أستنادآ على ( شرع ) ودكتاتورية ماليين ئاديا أعلاه وهم الشيوخ أولآ.؟

ولكن والغريب في هذا الأمر هناك ( الأغلبية ) من الأبيار يصدقون ويرددون تلك الجملة ( المخدوعة ) والمعسولة أعلاه وغير مبالون بأن أحدهم عندما أستلم ( رئاسة ) وأمارة الأيزيديين حرم ( الزواج ) فيما بينهم ولكي يستطيع ( القضاء ) عليهم ومحوهم من الوجود ( رويدآ رويدآ ) وليست شئ آخر كما يروج له.؟

فأقول لهم ( نعم ) هناك العديد من العادات والمناسبات ( الجاهلية ) موجودة ومتداولة عند قبائل مريد أعلاه مثل .....
( تحريم ) الزواج بين أحفاد قبيلة أو عشيرة وأخرى ومن أتباع نفس ( خوه دان ) ولحين مرور ( 7 ) أجيال قادمة عندما يقرر أحدهم القيام ب ( الختان ) الصحي لولده في حجرة أو حضن ( مريد ) مثله.؟

فأقول لهم صح ( النوم ) يا مريد المخدوع دينيآ ودنيويآ فحان الوقت أن تفتح عيونك.؟

3. وفي الختام ولكي لا تطول الكتابة وتتغيرمعها ( مزاج ) البعض كالعادة أقول للجميع وخاصة للذين سبقونني في ( التعليق ) والتأيد والتضامن مع مضمون هذا الطرح لا وبل أعتبره هذا ( المشروع ) الكبير التي تقدمت به السيدة والكاتبة ( سندس ) المحترمة أعلاه وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص بأنه ومهما حاولتم ( حجب ) الشمس بواسطة الغربال وهربتم من قول كلمة الحق التي يرددها كل أيزيدية وأيزيدي شجاع.؟

فلم ولن ننجح جميعآ في ( أنقاذ ) أخواتنا وبناتنا من ( كابوس ) العنوسة الجارية والقادمة و بأسواء وأخطرمنها ( تدميرآ ) أذا لم نكسر ونهدم ( حاجز ) الخوف والعواطف والمصالح الشخصية ونقدم ب ( مقترح ) مشترك وبشكل ( رسمي ) وعلني الى مايسمى ب المجلس ( الروحاني ) العام للأيزيديين في العراق والعالم أجمع وللأسف أكرر هذا الكلام بحقهم لكونهم موجودون في الأسم فقط.؟

ونطالبهم بألغاء ونبذ الأغلبية من هذه التقاليد والمحرمات الموجودة عندنا قبل التحدث عن مأسأت الحروب والهجرة وغلاء المهر وغيرهما وهنا لست بصدد أنكار هذه العوامل ( المتحركة ) لهذه العنوسة ولكن وكما أشرت الى كلمة ( الحصار ) الأقتصادي في هذا الطرح والمشروع ( الأجتماعي ) والديني فأقول....

عندما قرر ( جرذ ) العوجة وبطل تحرير ( الحفرة ) صدام حسين المقبور بغزو دولة الكويت الجارة في يوم ( 2 / 8 / 1990 ) وقررت هيئة ( الأمم ) المتحدة بفرض الحصار الأقتصادي على الشعب العراقي ( المظلوم ) بأيدي رؤؤسائه المتلاحقة قبل صدام وبعد صدام.؟
فأستمعت الى مضمون ( حوار ) بين مذيع لهيئة الأذاعة البريطانية ( ب ب س ) المحترمة وأحد ( الخبراء ) في الحصار الأقتصادي فقال.......

أن الذين فكروا في فرض الحصارالأقتصادي على الآخرون لم ولن يقصدوا ( الجوع ) البدني لهم فقط وأنما فكروا في فرض الجوع الفكري وخاصة ( الأخلاقي ) المدمر بكل جوانبه للمخالف.؟
فهنا وقبل الختام أسأل من نفسي ما هو ( الرابط ) أو العلاقة المشتركة بين هذه المحرمات الموجودة عند الأيزيديين والحصار الأقتصادي الذي سمعت به قريبآ.؟

فأعتقد أن الرسالة قد وصلت بيد الأخت العزيزة سندس وأخواتها الباكرات الشريفات مع أحلى وأجمل تحية وتضامن لهن من الكاتب ( الكابوس ) في نظرة البعض.؟

بير خدر آري ...آخن في 23.1.2010



#بير_خدر_آري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أية باتزمي كانت صحيحة أيها جيلكان.؟
- من هو نبي الأمة وشيخ السنة وحبيب الله.؟
- أنتخبناكم فأنتخبوا شنكال قدوة للفدراليات في العراق.؟
- جمهورية مهاباد الكوردية وأسباب سقوطها.؟
- أنتخبوا الكورد الأيزيديين فقط.؟
- حافظوا على قدسية الباتزميه.؟
- من لالش الى لالش يدآ بيد.؟
- إفصلوا العقيدة عن السياسة أيها الأيزيديون.؟
- بير هو القاضي الأول والأخير فمن أنت.؟


المزيد.....




- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بير خدر آري - هل للمرأة الأيزيدية ديانة واحدة.؟