أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية















المزيد.....

قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 23 - 00:22
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعد انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخر وتراجع حظوظ المجلس الاعلى في جميع محافظات العراق الوسطى والجنوبية,صرح قياديو المجلس في وقتها بأن عليهم مراجعة سياستهم وحساباتهم في المستقبل ,وأن مشروع الفدرالية لاقليم الوسط والجنوب الطائفي الذي كانوا ينادون به لسنوات قد تم تاجليه في الوقت الحالي ,ولم يعترفوا بفقدان شعبيتهم نتيجة لسياسيتهم الطائفية ومشاريعهم المشبوه والممولة من الجارة المسلمةرئيس المجلس الذي كان يعاني من مرض السرطان قد عجلت نتيجة الانتخابات في تغلب المرض عليه ولم تنفعه كل مشافي أيران حليفته في السراء والضراء, وكما هو معروف عن الاحزاب الثيوقراطية بعدم أيمانها بالديمقراطية فقد عمدت رئاسة المجلس بعد تداولات واجتماعات صورية الى ابنه عمار الاصغر سنا بين كل قيادي المجلس الاعلى,.....
عمار الحكيم ومنذ توليه المنصب وهو يبحث عن قارب نجاة ينقذ كيانه من الافلاس الشعبي بعد أن عرفت الجماهير توجهاتهم الطائفية ومشاريعهم التقسيمية للعراق,,وحدوث أنسحابات لتيارات وكتل سياسية عن الائتلاف العراقي الموحد الذي يقوده المجلس......حاول أعادة تكوين أئتلاف جديد يحصل على الاكثرية البرلمانية في الانتخابات المقبلة ,لكنه عرف النتيجة مسبقا بانه لا يستطيع الوصول الى الاغلبية البرلمانية,ككيان على الساحة السياسية لفقدانه الثقة الجماهيرية التي كان يتمتع بها بداية سقوط النظام ,حيث كان يرفع شعارات لم تنفذ على ارض الواقع بالاضافة لكونه يدعي هو الاقرب زورا وبهتانا الى المرجعية الدينية في النجف ,وهو بالحقيقة يؤمن بولاية الفقيه وتابع ذليل لولي أمر المسلمين (خامنئي).,لذلك سارع الى كردستان العراق ليبدا مشروعه الجديد بتشكيل جبهة وطنية مع الحزبين الرئيسين الكرديين,مذكرا أياهم بموقف جده (محسن الحكيم )من القضية الكردية وعدم اعطاء فتوى قتالهم طيلة وجوده على رأس المرجعية ,هذا المعلن اما المخفي فلم يتكلم عنه عمار الحكيم ,هل موقف جده هذا مع القضية الكردية دون مقابل ؟أم ان هناك صفقة سرية بين الطرفين وهي الاطاحة بثورة 14 تموز وتقسيم العراق بين الطرفين (أقليم كردستان ,وأقليم الوسط والجنوب)لكن البعث الغادر عرف كيفية التعامل معهم متخذا منهم سلما للوصول الى السلطة عند تحالفهم معه ضد عبد الكريم قاسم .أما القواسم التي جمعتهم فهي:
1_ كل من المجلس الاعلى والحزبين الكرديين أحزاب ثيوقراطية وراثية .
2_ لاتؤمن بالوطن ووحدته بقدر الايمان بمصالحهم الخاصة.
3_ جميعها لها تحالفات مع أيران منذ زمن الشاه وليومنا هذا.
4_كلها تامرت على الحركة الوطنية العراقية .
الاحزاب الكردية ومنذ نشاتها لم تألف النظام الديمقراطي وتداول السلطة سلميا بل بقيت على ما عليه منذ تكوينها وراثية عشائرية,لكن قبل انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة تشكلت جبهة التغير والعدالة والتي سحبت البساط من تحت قدمي الحزبين الكردستانيين في المنطقة الشمالية واستطاعت في اول حضور لها على الحصول على 25/0 من أصوات الناخبين رغم عمليات التزوير الكبيرة التي حدثت في كردستان وعمليات حرق وتهديم مقرات الجبهة واغتيال بعض قياديها ,وهذا يدل على أن الحزبين الرئيسين بدأ يفقدان حظوظهما في الشارع الكردي نتيجة سياستهم العنصرية والطائفية واستبدادهم الديكتاتوري بالسلطة والتفرد بحكم الشعب الكردي,وكذلك انتشار الفساد السياسي والمالي في حزبيهما كما هو الحال في المجلس الاعلى الاسلامي,وهم كذلك متخوفين بعدم حصولهم على مقاعد نيابية تؤهلهم بالاستمرار بحكم المنطقة الشمالية,لهذا التقى الطرفان في مشروع الجبهة الوطنية لادامة سيطرتهما السياسية على الساحة,ولتنفيذ أجندات سابقة لم يقدر كلا الطرفين من تحقيقهما في المرحلة السابقة..
اليوم أعلن مسعود البارزاني بأن مرشحهم لرئاسة الجمهورية هو جلال الطالباني ,وقبلها صرح المجلس الاعلى بان مرشحكم لرئاسة الوزراء هو عادل عبد المهدي,وهناك عملية تبادل الادوار والتصريحات لكلا الطرفين وكان العراق مقسم بينهم والباقي مهمشين,,,,,,
فهل أصبحت كردستان العراق مطبخا سياسيا لانتاج الطائفية والديكتاتورية من جديد؟
ام أنهم يريدون ايهام الناخب العراقي بأنهم وطنيون ويريدون المحافظة على وحدة العراق وأستقراره؟
ام ان هناك أتفاقا مع أيران بتكوين جبهة مرتبطة مصالحها بمصالح أيران وتعمل لحسابها,لا سيما وان أيران قد قامت بتعيين سفير جديد لها وهو عميد سابق بالحرس الثوري التابع لفيلق القدس الايراني وهو من الداعمين للحركات الثورية حسب تسمياتهم وسبق له ان قام بدعم قوات بدر لسنوات طويلة,.وله علاقات أستثنائية مع المالكي ,وعلاقات مميزة مع الاكراد و قد تم تعيينه بعد اطلاق سراح الرهينة البريطانية (مور),,,,, الحدود مع ايران في المنطقة الشمالية قد فتحت على مصراعيها لتنقل الافراد وبدون (فيزة)أما في الوسط والجنوب فالحدود مفتوحة لسريا جيش القدس واطلاعات الايرانية,والتنظيمات الحزبية الموالية لايران (كحركة حزب الله,وسيد الشهداء, ثار الله,بقية الله,)وغيرها من التسميات...
عادل عبد المهدي قيادي المجلس الاعلى الان في زيارة لايران لتنسيق العلاقات بينهما بعد زيارة عمار الحكيم الى كردستان مباشرة,......
كل هذه التحركات تثير الريبة والتوجس عند الكثير من العراق خصوصا وان العراق مقبل على عتبة انتخابية مفصلية وهامة لتحديد مسار العراق السياسي مستقبلا,...
التدخل الايراني المستمر في الشأن العراقي يولد الشك في نوايا ايران واطماعها المستمرة في العراق بعد الانسحاب الامريكي من العراق حسب الاتفاقية الامنية الموقعة بين الطرفين..
هل تدخل بقوات عسكرية بحجة ملئ الفراغ الامني وهي بدأت بالفعل بالتمهيد لذلك بأحتلالها حقل الفكة النفطي؟ ؟؟أم انها ستكتفي بالشبكة الواسعة التي خلقتها بالعراق من عملائها والاحزاب الموالية لها لتسيير سياسة العراق وفقا لتطلعاتها ورغباتهافي حالة فوزهم في الانتخابات القادمة؟؟؟؟؟أم ان سياسة الاحلاف القديمة قد عادت من جديد بالظهورلتحارب القوى الوطنية ,؟؟؟؟؟؟؟
نفس القوى والاحزاب التي كانت متحالفة مع الشاه وتامرت على ثورة 14 تموز ,هي نفسها اليوم تتكالب من جديد لنهب خيرات العراق وتقسيمه ,وامكانية تحالفها مع حزب البعث لا زالت باقية ,حيث صرح عمار الحكيم من لبنان بانه لم يقف بوجه البعث وأشتركه في الانتخابات ,وجلال الطالباني يقول أن حزب البعث العربي الاشتراكي غير ممنوع دستوريا من المشاركة بالانتخابات القادمة......فأي عهر سياسي هذا؟؟؟فالحنين الى حليف الامس بدأ يلوح في الافق ,ليبدأو مسلسل جديد وفصل اخر من فصول التامر على وحدة العراق وقواه الوطنية,محاولين اعادة التاريخ الى الوراء ,وربما القادم من الايام ما نرى الاسوء من قادة العراق المتخبطين بسياساتهم الرعناء............



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة هاييتي والغياب العربي
- أحمد الجلبي منسق السياسة الامريكية_ العراقية وراء أقصاء المط ...
- الانسان أخو الانسان أحب أم كره
- الوطنية شعارات انتخابية أم قيم مبدئية
- قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق
- هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ...
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة
- القوى الوطنية والعلمانية وأخفاقاتها المتكررة في الانتخابات ا ...
- متى يتوقف هدر الاموال العراقية
- في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له ا ...
- ثمان قناديل مضيئة وثمان أبواب مشرعة
- متى يتوقف مسلسل الايام السوداء الدامية في عراقنا الجريح
- مجلس النهب الاعلى الاسلامي
- بؤس المراة العراقية بالارقام
- وطن وأحلام البقاء
- قرارات أمارة اسلامية


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية