أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - صدام اجتث البعث















المزيد.....

صدام اجتث البعث


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 15:12
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


صدام اجتث البعث، بهذا التصريح، شهد رئيس جمهورية العراق، ضد حليفه سلفه صدام الذي انتحل رتبة مهيب ركن، وأشعل حرائقه التي فر منها، وبصفته تلك، دون جدارة، عندما جد الجد، وتنادي الوطن في ساعة الحقيقة، عمليا أيضا حل صدام الجيش السابق، المنحل مسلكيا مثلما كان البعث، وكلاهما هتك صدام القاصر، صفوفهما بإعدام البعثي لعقائديته التي لا تستسيغ عبث صدام الأناني العدمي، وإعدام العسكري لمسلكيته المتعارضة وهوى صدام. أيضا خليفة صدام (طالباني)، يشهد لصالح منافسه العربي على منصبه، صالح المطلق، بأنه بعثي غير صدامي، وأنه بصفته رئيس حارس للدستور الذي يحظر البعث الصدامي كما تنص مادته السابعة، فمن يكون القاصر في تعريق تعليق جامع مانع ( تعليق حول الموضوع: مقصر، قاصر، خيانة عظمى/ مصطلح قاصر ) على مادة الرابط ؟!:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200323

العربي المطلك ينافس طالباني، بشهادة النائب الثاني للبرلمان العراقي "عارف طيفور" العراقي الكردي، في مقترحه؛ ضد المطلك!، لرئيس البرلمان (د.السامرائي) قبل أسبوع من أزمة عسرة مخاض سيرورة المطلك الذي يطلق تصريحاته دون قطع حبل السرة العقدي!.

القاصر اجتث والمجتث قاصر مرتد، كما شاء له الإحتلال، لقرن من الزمن، لدى بدء الإنتداب الإنجليزي على القاصر العراق وتوأمه فلسطين، وعاد الإنتداب بإهاب وقياد أنجلو أميركي، وعاد (الضاري) بصلبه (الشيخ حارث) يمثل مقاومة العراق مع مقاومة فلسطين، في مؤتمر مقاوم عربي جنوبي لبنان الباسل - حيث حضر (الفتى عمار) الحكيم - في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ليقول: ان المقاومة في العراق عبارة عن مجموعة من القتلة وهي غير ظاهرة المعالم والشخصيات!.

الفتى مقتدى الصدر رد:

بسمه تعالى
هناك عدة أجوبة منها:
- هو (الفتى عمار) يبين ظلم واضطهاد البعثيين وفي نفس الوقت يطالب بدوخلهم في الانتخابات ذلك امر غير منطقي وغير مقبول.
- ان بقاء المحتل له (الفتى عمار) فيه مصلحة له ولذا فأنه لايعترف بالمقاومة فأنها مناقضة لمصلحته.
- نعم هنالك من شوه سمعة المقاومة من كل الاطراف الا اننا لم ولن نقتل الا المحتل اما العراقي ودمه خط أحمر لايجوز تخطيه.

في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، سفير الأنجلو في بغداد يحذر من محاولة إنقلاب عسكري في بغداد، بعد قرن من الإنتداب، وتأسيس الجيش السابق من فلول الجيش العثماني التركي، وعلى رأسه ضباط السلطنة السنية العلية العشرة المبشرة بوعد الجنتلمان الإنجليزي بالإستقلال تحت راية الثورة العربية الكبرى، بقيادة (جعفر) العسكري، وباسم نواة الجيش العراقي (موسى الكاظم) لصد مقاومة عشائر الفرات الأوسط شيعة وسنة عرب، ثم التفرغ طويلا لعشائر الشمال!.

وكانت شبكة (نهرين نت) الاخبارية قد كشفت عن لقاء موسع بين السفير الامريكي كريستوفر هيل ووفد من المجتثين وعد خلالها السفير هيل على مساعدتهم بالغاء قرارات هيئة المساءلة والعدالة او تجميدها، بعد إعادة حكومته تأسيس الجيش العراقي من فلول الجيش السابق المنحل مسلكيا على يد صدام، والمحل بفرمان السفير السامي بريمر! .

الفتى مقتدى والفتى عمار كلاهما تحدر من مرجعية شيعية واحدة، أبناء عمومة وخؤولة، حرمت قبل قرن من الزمن، الإنخراط في عسكر صد مقاومة الجنوب والشمال للإنتداب، ثم تبادل سنة العراق العرب، ذات اللعبة في العراق الأميركي القاصر؛ لكن لبعض الوقت، والمثل الصائب - بعد تجاريب - يقول: بإمكانك أن تخدع كل الناس، بعض الوقت .. لكن كشفت مصادر اوروبية لشبكة الاخبار العالمية عن جهود كبيرة يبذلها الدبلوماسيون الامريكيون والبريطانيون في بغداد لـ " نجدة " السياسيين البعثيين الذين طالتهم عملية الاجتثاث وفق قرارات اصدرتها هيئة المساءلة والعدالة .وقالت هذه المصادر " ان الامريكيين والبريطانيين ابلغوا سياسيين اكراد وشيعة انهم سوف لن يسمحوا لقرات هيئة المساءلة والعدالة بالتطبيق لانها تمنع جزءا اساسيا من العملية السياسية من المشاركة وهذا ما لاتسمح به الدولتان".
ووفق هذه المصادر فان المطالب الامريكية والبريطانية بلغت حد " التهديد الى انهم سوف يسحبوا دعمهم عن اي سياسي او حزب او جهة تساهم في تحويل قرارات هيئة المساءلة والعدالة الى واقع ".
واضافت هذه المصادر لشبكة نهرين نت " ان السفير البريطاني جينكينز ابلغ سفراء اوروبيين في بغداد انهم مدعوون لممارسة الضغوط ايضا لمنع الاجتثاث وتحديدا طلب من الالمان والفرنسيين الى تاييد الموقف الامريكي البريطاني الرافض لاجتثاث البعثيين " امثال صالح المطلك وظافر العاني واخرين.
وترى هذه المصادر الاوروبية " ان الامريكيين والبريطانيين باتوا مقتنعين بان اغلب هؤلاء الذين جرى تسميتهم في قرارات الاجتثاث هم اما ان يكونوا حلفاؤهم مباشرة او من المقربين عندهم ، وهم يشكلون قوة يمكن الاعتماد عليها في تثبيت معادلة سياسية وامنية في العراق لمواجهة الاغلبية الشيعية ورموزها السياسية ، ولانهم اثبتوا انهم اقرب الى تفهم المصالح الغربية في العراق من قبل ، وكثير من البعثيين يشعرون انهم قادرون الان على ان يؤثروا على مسار العملية السياسية من خلال البرلمان ، بخلاف اطمئنانهم الى امتلاكهم لكوادر امنية وعسكرية بعثية في وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز المخابرات في مواقع حساسة ".
واكدت هذه المصادر الاوربية لشبكة الاخبار العالمية " ان المعلومات المتوفرة عن فريق الدبلوماسيين الامريكيين والبريطانيين يجرون تنسيقا شبه يومي بينهم في متابعة الجهود لافراغ قرارات هيئة المساءلة والعدالة من محتواه بكل السبل الممكنة ، وانهم حصلوا على وعود من بعض المسؤولين الكبار من الاكراد والشيعة على مساعدتهم في ايجاد حلول لانقاذ المطلك والعاني وبعثيين اخرين من الاجتثاث ، وعدم تسريح اي ضابط بعثي من الاجهزة الامنية ".
وحسب مصادر اوروبية " فان الامريكيين والبريطانيين اقترحوا في اتصالات مع سياسيين ومسؤولين عراقيين تسويق فكرة التفريق بين البعثيين والصداميين ، والدعوة الى السماح للبعثيين بالمشاركة ومنع الصداميين " وتوقعت هذه المصادر " ان يتم التسويق لهذه الفكرة بدعم اعلامي وضغط سياسي واقناع العراقيين بان هؤلاء البعثيين ليسوامن اعوان صدام بل بعثيين عقائديين فقط "!!. كما وردنا الخبر من المصدر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات
- ثلاث فرق شيعة البصرة
- بصرة - لاهاي
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني
- جهاد أم إرهاب
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - صدام اجتث البعث