أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - أفكار حول القصة القصيرة















المزيد.....

أفكار حول القصة القصيرة


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


1- من الشائع خطأً تشبيه القصة القصيرة بـ "اللقطة" وهي مصطلح درامي معروف. والصحيح هو تشبيهها، ومقارنتها بالنص الدرامي ككل. بل وبالدراما كعمل منجز على المسرح أو بالصورة، إنها تكافئ البنية النصية الدرامية.‏ اللقطة لا قيمة لها بمعزل عن سلسلة اللقطات، التي تبني المشهد، كذلك المشهد لا يعطينا صورة كاملة عن العمل، إلا عبر ترابطه مع بقية المشاهد مع العمل الدرامي.‏ إن كل جملة في القصة القصيرة تشكل "لقطة"، وكل فقرة أو مقطع يعتبر مشهداً يغطي جانباً جزئياً من القصة ككل.‏ 2- هنالك صلة قرابة بين الجنسين: القصة والنص الدرامي، ولا يمكن نفي العلاقة الحميمية بينهما، ولكن ما هو نوع هذه العلاقة؟‏ القصة القصيرة ليست نصاً درامياً.. ولا دراما مسرحية أو تلفازية بل هي دراما غير مباشرة، مسرحها الذات المتلقية، بالاستماع أو بالقراءة. والمتلقي هنا له دور كبير في صنع الدراما والمشاركة فيها كبانٍ إيجابي لها في شتى مراحلها.. إنه يؤدي دور المؤلف والمخرج والممثل والسيناريست والمونتير وسوى ذلك من وظائف، لا يمكن ممارستها حيال العمل الدرامي المعروف. بذلك تتخذ الدراما القصصية أشكالاً بعدد قرائه. إن المستمعع أو القارئ هنا يتمثل القصة، ويعالجها عبر التخيل، بالتحليل والتركيب، وإعادة إنتاجها بصيغة درامية متخيلة. إنه، أي القارئ، يتخيل الحدث والشخصيات والصراع والمكان والزمان، ويعايش الموقف والنتائج، ويتخذ منها موقفاً نفسياً وذهنياً، بينما الدراما توفر على المتلقي هذا العناد كله. وتقدم له القصة جاهزة، لكأنها تحدث أمام عينيه وحواسه، وإدراكا ته مباشرة. بذلك تتخذ الدراما شكلاً واحداً محدداً سلفاً.‏ 3- وإذا كانت القصة ليست نصاً أو عملاً درامياً، فالعكس غير صحيح، ذلك لأن كل نص أو عمل درامي هو قصة، كما تجمع التعريفات: "الدراما قصة قصيرة، أو هي قصة تروى بالصور". و" النص الدرامي هو قصة مكتوبة بطريقة يمكن معها تنفيذها بالتشخيص أو التصوير" أي أن النص الدرامي هو روح الدراما، هو برنامجها ومخططها على الورق، والخطوة التي تسبق مباشرة التنفيذ. وقد تتداخل وتتوازى معه أحياناً..‏ إن النص الدرامي معني بالتعبير عن أدق التفاصيل، وعن كل مامن شأنه توضيح خطوات العمل المزمع تجسيده، بينما لا تتقيد القصة بتلك الشروط، ولا تخدمها هذه الحرفة، إنها غير ملزمة بتقنيات الكتابة الدرامية، بل لا يجوز لها أن تسقط في هذا المطب الذي ليس من شأنها، ولا يدخل في إطار وظيفتها.‏ 4- تمتاز القصة بكونها مادة أدبية، قابلة للمعالجة الدرامية، لأن القصة قاعدتها أي عمل درامي من الناحية النظرية. وبالمقابل تستطيع القصة أن تفيد من تقنيات النص الدرامي إلى الحد الذي لا يسيء لتقنية القصة، ولا يمسّ خصوصيتها، وتوجد نماذج قصصية قصيرة قليلة استخدمت "السيناريو" جزئياً.. وبنجاح، في تعمير القصة، فازدادت قوة وجودة وجاذبية.‏ 5- إن الدراما هي تعبير بالتشخيص أو بالصورة، أما الأشكال الأدبية المقررة والمسموعة، فهي تعبير باللغة ومفرداتها، وفي عصرنا هذا نواجه ثورة إعلاماتية، وثورة اتصالات، تجتاح حياتنا، وتغزو بيوتنا وذواتنا، وتعيد ترتيب وتشكيل البنى الأخلاقية والنفسية والفكرية والفنية، بقوة إغراءاتها.. وتلبيتها للحاجات الفردية والاجتماعية. المتزايدة. ولكل ثورة إيجابياتها وسلبياتها، فهي سلاح ذو حدين حدّ مفيد، وآخر ضار، ومن هنا تبرز أهمية التمييز والاختيار لنتمكن من السيطرة على منجزات الثورة ونوجه حركتها، بدلاً من أن يحدث العكس. وأكثر ما تتجسد به الثورة إياها في التطور المتعاظم لدور الاتصال والإعلام المرئي، الذي يشكل التّلفاز أداته الرئيسية الأولى والحاسب أداته الثانية.. والنجاح في الربط بين الأداتين عبر شبكة الانترنيت العالمية ، التي تستخدم الأقمار الصناعية للربط بين مناطق العالم في شتى مجالات الاتصال والتواصل البشري.‏ 6- في هذا العصر ذي المزاج المتقلب، والتبدل والتطور المتسارع، والإنجازات التقنية- العلمية الخارقة. يواجه الأدب بأشكاله المألوفة.. المقروءة خصوصاً تحدياً كبيراً، يحس به كل أديب ومشتغل في الأدب، هذا التحدي يتجسد بأشكال التعبير المرئي عبر التلفاز..والحاسب. هكذا تدخل تلك الأشكال الساحة.. كمنافس فتي وقوي لأشكال التعبير الأدبية التي سادت عقوداً وقروناً من الزمن دون منازع. ودون أن تواجه ضغطاً كالذي تواجهه، هاهي تعاني من التراجع، وتقلص دائرة نفوذها، وحضورها الاجتماعي، مقابل تزايد نفوذ وحضور التعبير المرئي، واتساع دائرته ليعم كل فرد وبيت فما الذي يحدث؟ وما هو مستقبل ذلك الصراع والتحدي؟..‏ ‏ 7- بالنسبة للمسرحية، من الواضح أنها تراجعت حيال الدراما المرئية. ولكنها تحاول التكيف مع الوضع الجديد، من خلال إمكانية تصويرها وعرضها تلفازياً، ومن ثم إيصالها إلى الجمهور العريض. ودخولها الشاشة الصغيرة، يتيح لها غزو كل بيت.‏ 8- أما الرواية، فهي أكثر أشكال التعبير تأثراً بالغزو التلفازي والوضع الجديد.‏ قبل عصر التلفاز، كانت الرواية هي التلفاز، الذي يعرض ويصف ويحكي ويمتع ويحرض العقل والخيال، وينمي القدرة اللغوية عند الجمهور.‏ ولهذا كان لها شعبيتها الواسعة، وحضورها القوي بين الناس.‏ أما الآن فقد ساء حظها، واتجه الناس إلى الرواية المتلفزة بعد معالجتها درامياً. أو إلى الدراما التي تسود الآن عبر المسلسلات والتمثيليات والأفلام السينمائية المتلفزة (أي المعروضة على الشاشة الصغيرة). ومهما تكن قيمة الرواية، فإن هذا لا يساعدها على الانتشار، وفرض النفوذ، والحضور بين الناس كما كانت تفعل سابقاً، كما أنها تجد صعوبة في الإفادة من وسائل الإعلام المقروءة، حيث تضيق تلك الوسائل عن عرض الرواية، إلا في حالات قليلة تعرض فيها الرواية على حلقات. ومع هذا نجد أن هذا التقليد يتقلص يوماً بعد آخر.. حيث تميل الصحف والمجلات إلى ترشيد استخدام وشَغل مساحاتها لتغطي سائر أشكال التعبير المقروء، ومنه أشكال التعبير الثقافي-الأدبي-الإخباري.‏ هنا يجوز لنا التساؤل عن مستقبل الرواية، وقدرتها على مواجهة التحدي. والاحتفاظ بالقارئ المثابر، القادر على تكريس وقت طويل لقراءة رواية، وقت قد يمتد لأيام.. فهل هذا ممكن؟‏ 9- إن التلفاز والحاسب يسطوان أكثر فأكثر على شتى أشكال التعبير، ويؤديان وظائفها بشكل متقن. إنهما يؤديان دوراً يتسع ليشمل المعرفة العلمية والأدبية والفنية. يغزوان كل مجالات النشاط الاجتماعي، كالتعليم والتربية والترفيه والإخبار والقصّ والدعاية.. وغيرها كثير. مما يجعلهما أهم أداتين في عصرنا.. لأنهما يسهمان بقوة في إعادة بناء وتربية الإنسان وتشكيل الأذواق، والتأثير في البنى السلوكية والفكرية... وحيال هذه القوة الجبارة، لانملك إلا أن نحاول السيطرة عليها ونتحكم بها ونوجهها بما يحقق لنا الإفادة منها، والتكيف مع مناهجها وتحاشي كل ما هو سلبي منها، ولابد من الاعتراف بسلطتها المتعاظمة.‏ 10- نعود إلى القصة القصيرة. كواحد من الأجناس الأدبية المقروءة أو المسموعة. لنقف على وضعها ومستقبلها في حلبة التحدي التعبيري الجديد.‏ إن القصة القصيرة فن أدبي مرن جداً، حساس جداً، وشديد التأثر بسائر أشكال التعبير، التي يتعايش معها، وسنرى أن حظها من البقاء، ومقاومة عوامل الشيخوخة والنفي كبير جداً، وأنها تملك قابليات للتجدد، والتكيّف مع الظروف والشروط الجديدة.‏ 11- تفيد القصة القصيرة من سائر أشكال التعبير والمعرفة. فهي تؤسس بعض فنيتها على منجزات العلوم، لاسيما الإنسانية منها، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، والمنطق. وقد مكنها ذلك من توسيع آفاق تطورها، وقدرتها على اصطياد الأعماق، بما فيها من كنوز والإحاطة بالشخصية والحدث والواقع إحاطة باطنية وظاهرية معاً، بحيث تجعل من اللامرئي المتواري، مرئياً واضحاً، واستطاعت كذلك أن تستخدم آليات رصد وعرض وبناء جديدة، مما جعلها تتخطى الترتيب المدرسي، والنظام التقليدي لبنيتها.‏ 12- والقصة القصيرة تفيد من المسرحية، الرواية، الرسائل، السيرة، الحكاية، الخبر، "السيناريو" والصحافة بتنويعاتها التعبيرية.. ومن لغة الرسم والموسيقى، والشعر، وكل أشكال التعبير السائدة.‏ 13- إن طول القصة القصيرة، وزمن قراءتها، لا يأخذ من المستمع والقارئ إلا وقتاً قصيراً (من بضع دقائق.. حتى نصف ساعة تقريباً)، أي أقل من الزمن الذي تستغرقه مشاهدة حلقة من مسلسل تلفزيوني.‏ هذه الميزة تتفوق بها القصة القصيرة على الرواية وسواها. إن القصة يمكن أن تلقى على الأسماع، بينما لا يمكن للرواية أن تلقى في قاعة أو مركز ثقافي، بسبب طول المدة.‏ والقصة القصيرة لها حظ أوفر في النشر والانتشار على صفحات الصحف اليومية والمجلات، لأنها لا تحتكر مساحة كبيرة، وهذا غير متاح للرواية، إلا استثناءً.. وعلى شكل حلقات. ونشر القصص القصيرة تقليد صحفي، قلما تهمله صحيفة أو مجلة سواء كانت سياسية إخبارية أو اجتماعية أو فنية.. أو حتى متخصصة، لأنها لا تأخذ سوى حيز صغير أولاً، ولأنها تلطف المجلة أو الصحيفة ولأن لها جمهورها ومتذوقيها. إن قصة تنشر في صحيفة يعني أنها تصل إلى جمهور عريض، لأن نسخ بعض الصحف قد تتجاوز عشرات بل ومئات الألوف. ولقد باتت مادة صحفية دائمة الحضور... كذلك يمكن القصةَ القصيرة أن تذاع، وهو ما يحدث في إذاعات عربية ودولية...‏ 14- إن المزايا المذكورة تجعل من القصة فناً لطيف المعشر، خفيف الظل. فالقارئ يستطيع أن يختار مكان وزمان قراءتها. بينما لا يملك هذا الخيار حيال مسلسل أو مسرحية لها مواعيدها وأمكنتها المحددة.‏ القصة المنشورة في جريدة، مثلاً، يمكن المرءَ أن يقرأها ساعة يشاء وأنّى يشاء: في البيت: الحديقة العامة، المقهى، المكتب أو مكان العمل. في حافلة.. في الطائرات.. في أي مكان آخر، وفي أي وقت صباحاً.. ظهراً.. مساءً.. في منتصف الليل...الخ..‏ تلك الميزة تجعل العلاقة بين القصة القصيرة والقارئ... ودية.. ديمقراطية، لأنها لا تثقل عليه، ولا تفرض عليه مكاناً ومواعيدَ وشروطاً للتواصل، ولا ترهقه ولا تزعجه. إنّها ليست ضيفاً ثقيلاً ومملاً.‏ 15- تتوجه القصة القصيرة بشكلها ومضمونها إلى الآخرين، لتلبي حاجة عندهم، ولتحقق غرضها لديهم، ومن أجل تحقيق هذه المعادلة، ونجاح وظيفتها، تستخدم القصة كل ما يتوافر لها من مقومات فنية، وأساليب تقنية فكرية وأدبية، للاستيلاء على القارئ والظفر به.‏ 16- إنك تدير ظهرك لحديث ممّل. ولكنك تنجذب لحكاية طريفة وشائقة.‏ وقد تسمع نكتة مرتين..من شخصين مختلفين، وبأسلوبين مختلفين أيضاً. فتجد أن تجاوبك ورد فعلك يختلفان بين الحالة الأولى والثانية، إذ تشعر بفشل العرض وبروده عند أحدهما، بينما تشعر بنجاح وحيوية العرض عند الآخر. مع أن الفكرة هي نفسها...‏ 17- وهكذا القصة، تحقق النجاح ، وتفرض سلطتها على الآخرين بقدر ما تثير فيهم الفضول والإحساس بالجمال والطرافة في الشخصية والموقف، والمفاجآت المثيرة، والسياق الرشيق، الذي لا يتيح لعقل القارئ ووجدانه أن يتراخيا.. ويتأففا.‏ كثيراً ما يقول لك شخص: "هات من الآخِر" وهذا يعني أنه غير مستعد لتضييع وقته بكلام فارغ.. لا يعينه. كل إنسان يود مواجهة المواضيع والأحداث باختصار، وبإيجاز لا يخلّ بالمعنى. وتلك مسؤولية القصة القصيرة، أن تضعك دائماً أمام الجديد والطريف والجميل والمختصر... أمام منعطف تلو آخر، ومفاجأة تلو أخرى... وتأخذ بيدك، وبكل نعومة ولطف، في رحلتها الممتعة لاكتشاف الأسرار والمناطق المجهولة، والنتائج المحتملة. على القصة القصيرة أن تسرق القارئ، وتغزو عقله وقلبه، وتثير ما لديه من رغبات وحب، فينسى نفسه.. ويتبعها، ويستغرق في سياقها.. ليشبع ذائقته ويحقق مزاجه، ويلبي فضوله، وحاجته لاستطلاع كل طريف وطارئ من حوله.‏ 18- وأهم فكرة يجب أن يتخذها القاص سنّة له، هي أن المعيار الفني للقصة وجد لخدمة القصة وتمكينها من الوصول بنجاح أكبر إلى الجمهور. إنك إذ تقص تستخدم كل مامن شأنه اجتذاب اهتمام، الآخر الذي تتوجه إليه بالقصة وشدّ انتباهه، فإذا فشلت.. فهذا يعني فشل أسلوبك، وفشل فنية قصتك.. والنتيجة هي خسارة الآخر ورفضه متابعتك.‏ إن فنية القصة هي حلقة الوصل بين القاص والمتلقي، وعليها يتوقف نجاح أو فشل العلاقة إياها... وحتى ينجح القاص في تحقيق التوازن داخل تلك العلاقة -المعادلة. لابد أن يتمتع بالموهبة، ويتسلح بالثقافة والخبرة والتجربة، ويؤمن بأن المتلقي مؤشر حقيقي ملموس لنجاح أي قصة.‏ 19- يلاحظ تقصير واضح في مجال البحث الأدبي المتعلق بالقصة القصيرة على الرغم من قيمتها وأهميتها ودورها، ومكانتها الكبيرة بين الأجناس الأدبية الأخرى. ونحن نفتقر إلى دراسات وندوات وبحوث جادة وكافية حول القصة القصيرة. تقع مسؤولية ذلك على الجميع: أدباءَ، نقاداً، أساتذة أدب عربي، وطلاب دراسات عليا. ولابد من الوقوف على أسباب غياب الاهتمام بالقصة القصيرة نقدياً وسواء داخل الجامعات ومؤسسات البحث الأدبي أوعبر المؤسسات الثقافية والإعلامية المقروءة والمسموعة.‏ فلا ندوات.. ولا محاضرات.. ولادراسات أكاديمية أو غير أكاديمية تتناول فن القصة القصيرة، في أي جانب من جوانبه.. وإني لأتساءل: هل مردّ ذلك إلى كون القصة القصيرة هي ذلك الفن المتمرد؟ المتمرد على الناقد وعلى نفسه معاً؟!؟‏ 20- يمكنني القول: إن القصة القصيرة هي بنت العصر، وأؤكد أنها ستظل وبالقدر نفسه بنت المستقبل، وعادة راسخة من عاداته الثقافية الأدبية.. وإن التطور العاصف.. الذي لن يتوقف، سيظل يوفر المناخ الأفضل للقصة القصيرة، وسيمنحها المزيد من السلطة والنفوذ، ويوفر لها فرص تجديد شبابها، وزيادة حيويتها وتأثيرها في الحياة الفردية والاجتماعية. وهذا كله يدعو إلى التفاؤل، والاطمئنان على مستقبل القصة وريادتها الأدبية.‏



#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (2 ) قصائد قصيرة
- دعدوش : قصة قصيرة
- أنا والآخر : مقال
- الانتصار : شعر
- لم أكن أتألم
- الأمير: شعر :
- - 1 - قصائد قصيرة
- سرقة: شعر
- قصيدةشعرية
- خلل فني طارئ : قصة قصيرة
- روبوت : قصة قصيرة
- -الناسك- قصة قصيرة
- شعر: إشاعة
- مفهوم الشرعية حول قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت
- الماركسيون اللا ماركسيون
- من الماركسية المحافظة إلى العلمانية
- الدمّية
- الدمّية
- السلطة الخامسة : سلطة الشعب
- قبل أن يسبقنا الوقت إلى الأصدقاء الديمقراطيين - احذروا الأصو ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - أفكار حول القصة القصيرة