أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زيد ميشو - إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس














المزيد.....

إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 2894 - 2010 / 1 / 20 - 00:37
المحور: حقوق الانسان
    



يقال بأن من يرى مصيبة الآخرين تهون عليه مصيبته
مرضي الذي شخصه الأطباء " إحتصار " ، علمت مؤخراً بأنه مرض يصيب غالبية سكان البقعة الجغرافية التي تسمى الشرق الأوسط ، ودول أخرى من جنوب آسيا . وإن الحالات هناك قد تفاقمت إلى غلق منافذ كل أنواع التنفيس ، وليس هذا فحسب ، بل أصبح هذا الوباء لكثير من المهاجرين لعنة أزلية لايمكن إزالتها .
ولأنني مجبر على التنفيس كعلاج من الإصابة ، قررت بأن أخضع لدورة علاج ذاتي ، وقد كانت أول الخطوات هو " نشر غسيلي " والإفضاح عن معاناتي في مقال نشر تحت عنوان " وهناك طرق أخرى للتنفيس وأنا لاأعرف " ( الإطلاع على الرابط ) ليكون اول الغيث في ماأبتليت به من مرض ، علّه يكون مدخلاً لطريق الشفاء .
أما الخطوة الثانية فستكون الشيمة ، سألعن وأشتم كيفما أشاء وبالكلمات التي تأتي من تلقاء نفسها ، فمن أشتم ؟
حتماً سأشتم الحيوانات وهذا حق من حقوقي كإنسان وإن غضبت بريجيت باردو ومؤسستها " مؤسسة باردو لحماية حقوق الحيوان " ، والتي هزت عرش الرئيس مبارك والخبر كما وصل " بعد الانتقادات العنيفة التي تعرضت لها مصر بسبب مذبحة الكلاب الضالة في منطقة الهرم بالجيزة ، وجعلته يكلًف وزير الزراعة أمين أباظة بعقد لقاءات عاجلة مع منظمات حقوق الحيوان الدولية ، بهدف تحسين صورة مصر في هذا المجال " ، يعني الريس إتبهذل ، فلن أبالي ولن أكترث باردو وزمرتها وطز في كل حيوان لايفهم .
سأشتم اولاً الحيوانات الشرسة ، والتي تفتك بالوديعة ، دون واعز ضمير ، وأقول لها ، أيتها الحيوانات الدكتاتورية الساقطة ، أيتها الإرهابية الحقيرة ، ماذنب تلك الشريحة المسالمة ، ولما تضرموا العداء لها ، هل ستعيشوا إلى الأبد لتتسلطوا وتسودوا على الغابات ؟ أم ستتخلدون بإجرامكم ؟ لن تكونوا سوى العدم ، فكما انتم متعفنين قلباً وقالباً في حياتكم ، كذلك ستتعفن جثثكم وتفوح رائحتها النتنة ، وسيلتهما الدود الصغير الذي لم تحسبوا له حساب ، ولن يبقى منكم شيء ، وحتى روحكم النجسة ستتلاشى .
سأشتم البغل وأبيه الحمار وخاله الحصان ، وأقول لهم أغبياء " لاتنشّون ولاتنهشون " ، مميزون بالرفس وهو سلاحكم ، إلا إنه سلاح لاتعرفوا متى تستخدموه . فما أن يثقل كاهلكم بالعمل الشاق ، حتى تخرجوا أصواتكم وتبدأ صولاتكم في الرفس ، وإذا بكم تصارعون الهواء بعد أن تُركتًم بمفردكم داخل السياج الذي حبستم به . تتحملون العباء مقابل علف ، وتكمم أفواهكم وتُحجَم عيونكم أثناء العمل الشاق ، وأنتم كما انتم ، تخرسون وترضون بعلفكم ، فلا حقوق لكم ولاأنتم سوى ظهور تمتطى طالما آثرتم الصمت ، فالعمى وقلة الحِكَما .
والكلب الوضيع ، فماذا أقول عنه غير كلب وإن طوّق بالذهب . يمشي بتبختر ويرفع رأسه ثم ينحني ليلحس الأقدام . إذهب - يذهب ، إجلس - يجلس ، إنبح – يهرِجُ المنطقة التي هو فيها ، مخيف وهو الجبان ، شرس وهو أول الهاربين بأول ضربة عصا . ومع ذلك فإن خدم مع الشرطة أو مع مكافحة المخدرات ، وإن أستخدم في المراعي ، وإن إستملكته جميلة وغنجته ، فهو سيلحس سيلحس مهما علت مكانته ، أو توفرت له حياة راقية ، وبالكلاب وبسببهم أستهتر أسيادهم .
والديك التافه ، لايعرف من حياته سوى ثلاثة ، دجاجات سمينات يمارس معهم غريزته ، والشجار مع أي ديك آخر يراه ، فهو لايعرف التعايش أبداً مع بني جنسه ، والصياح اليومي المتكرر والذي يستحق بسببه مئة ضربة نعال أجلكم الله ، لما يتسببه من إزعاجات ، فهو ديك حاله من حال الديوكة ، إلا إنه فرعون بين معيته .
والعقارب والأفاعي الخبيثة ، لشدة إصفرارها لاتعرف الصديق من العدو ، ولايهمها ذلك ، بل تلدغ وتلسع كل قريب منها ، متى ماشعرت بالخطر أو توهمته .
الجرذان مصدر الطاعون والناقل الحيوي لكثير من الأمراض ، والتي تقرض كل في طريقها وتتلفه ، والجراد الذي يلتهم كل أخضر ويشوه الطبيعة ويجعلها خراباً ، فكم هي قذرة ومضرة تلك الحيوانات ، فلا نفعاً منها ولا منفعة .
وعقدة البشر وليس الحشر ، ومشاكلهم ومآسيهم بسبب تلك الحثالاث .
حيوانات شرسة ، حيوانات صامتة ، حيوانات متملقة ، حيوانات مزعجة ، حيوانات تتعامل بغريزتها فقط ، حيوانات خبيثة ، وأخرى مدمرة ، وأنواع أخرى تملصّت من ذاكرتي وأختبأت ، وإن كانت أمام أعيننا في كل حين !! .
فإكتفيت بتلك الشريحة المهمة والمستلهمة من عالم الحيوان الذي ينغص لي حياتي ويفجعها ومنهم تنفست وشفيت من ألورم الأول .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=198289




#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدل أن نطلق صفاة لإله واحد ، فليكن لنا أسماء لعدة آلهة
- وهناك أنواع أخرى من التنفيس وأنا لاأعرف
- الاديان والقوميات حافظت عليها البشريه .. ليس حبا بها بل كرها ...
- يوم الحرية الكوني
- الصحافة القندرية مكلفة مادياً
- أبوك يال H1N1 لحكتنة حتى عالسلام
- إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد
- إلى أهالي الناصرية الطيبين ، لكم كل الحب
- المجلس الشعبي الطويل الإسم يسعى لتمثيلنا !!
- وأنا أيضاً أقترح تسمية لشعبنا
- إنظر إيها المتعالي – على ظهر من تتسلق
- إسطورة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- صورة رجل الدين المشوهه لبدائيين من عصرنا
- وللأناني يوم عالمي
- الإنسان أم رأيه
- كم هي ثقتك عمياء بحكومة أميركا يامنتظر
- صلاة كلب
- لاتقولوا كلداني آشوري سرياني رجاءً - بل مسيحيي العراق
- سلام المسيحيين نعمة وليست منحة حكومية
- الجرأة حلوة ، لماذا لايخوض البعض غمارها ؟


المزيد.....




- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زيد ميشو - إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس