أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - شكرا للكموني ورفاقه؟!














المزيد.....

شكرا للكموني ورفاقه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 20:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لم يكن أحد سواء في الداخل او الخارج يعي الخطوره الحقيقيه التي تحيق بالاقباط في مصر فبالرغم من تكرار الحوادث بصوره مفزعه العام الماضي والتي وصلت لآكثر من 45 اعتداء في مختلف مناطق الجمهوريه شملت قتلي وجرحي وخسائر اقتصاديه وماديه فادحه إلا أن رصاصات الكموني ورفاقه جاءت لتخترق حاجز الصوت المخفوت عند الاقباط وتفتح الباب علي مصراعيه ليكتشف الجميع ان هناك نيران تلتهم الاقباط ولكنها تشتعل بهدوء يشترك فيها كل الاطراف في مصر وبكل مؤسساتها دون ادراك ان هناك خطر حقيقي علي هذا الوطن الذي يجمعنا ولكن هناك من يحاولون تفرقتنا بل وإبادتنا إن امكن الامر ومع تواتر الاحداث والفاجعه التي اصابت الجميع عقب ليلة عيد الميلاد لايسعني سوي ان اقدم الشكر للكموني ورفاقه ففعلته الشنيعه قدمت شهداء وعلي دمائهم الذكيه تجمع الاقباط حول العالم والذين كانوا لايدركوا مايحدث من مخطط لتجويع الاقباط وتشريدهم والجميع يقف ساكنا كان هناك دائما عملية تهوين من الدوله مشتركه معها اطراف داخل منظومة الحكم في مصر لكن مع هذه الصحوه والتي كان واضحا للمتابعين للملف القبطي انه لابد من دماء تراق حتي يقوم الاقباط من كبوتهم ولا اقصد هنا اقباط الداخل فهم رهائن تحت تهديد ووعيد من اجهزه امنيه معروفه للجميع ومسئوله امام المجتمع الدولي عما يحدث من جرائم ضد الاقباط ولكن الصحوه جاءت عن طريق اقباط المهجر والذين زلزلوا عواصم العالم ومدنه بأصواتهم المحتجه علي مقتل أبنائهم
فبالنظر الي الوراء لبضعة شهور يجد ان كل الحوادث التي مرة علينا العام الماضي لم يكن هناك حديث او نقاش لها سوي داخل المنتديات والمراكز الحقوقيه المغلقه والندوات التي لايحضرها سوي العشرات ولكن جاءت رصاصات الكموني ورفاقه لتفتح الملف ومعه نجد تضامن من المثقفين والعقلاء الذين كانوا حرصين علي عدم الحديث او الاعلان بشكل صريح عن مايحدث للاقباط سوي بعد تلك الرصاصات التي اطلقها ذلك المناخ السئ الذي يعيش فيه الاقباط في هذا العصر المسمي الذهبي لحكم العسكر فكما فتح بن لادن وتنظيمه عيون العالم الغربي علي الخطر القادم عليهم من الانظمه المتطرفه هكذا الحال مع الكموني والذي وضعنا علي خريطة الدوله والتي دائما تتغني بالوحده الوطنيه المفقوده والتي لاتوجد سوي في خيال رجال الحزب الوطني ومع التفاؤول الذي يعيشه بعض المثقفين عن جدية الدوله في معالجة الملف القبطي إلا انني اقول للجميع مبارك ورجاله قام بتدمير كل انظمة الدوله الحديثه ومافعله محمد علي الالباني في بناء مصر الحديثه قام بتدميره مبارك المصري بعد ان خرب النظام العقل المصري وتم حشوه بمبادئ الغيبيات التي يعيش فيها المصريين ويبنوا مستقبلهم ومستقبل أبنائهم علي تلك المبادئ فالحديث اليوم عن الملف القبطي هو مجرد زوبعه في فنجان ومع الحكم علي الكموني ستنتهي الزوبعه ويتغني النظام وجهازه الامني انهم قدموا الجناه للعداله وبهذا انتهت مشكلة الاقباط وبكل بساطه ايها الاعزاء لن تحل مشكلة الاقباط لآنهم ورقه قويه في يد النظام ستمكنه من اقتناص الحكم لسنوات قادمه فأقوي تجمع في مصر وقادر علي تحريك المياه الراكضه هم الاقباط ولن يقوم النظام بالتفريط في تلك الورقه بحل معضلتها بالرغم من بشاعة مانمر به من حوادث فالحادث الاخير صنع ايجابيات كثيره يجب ان تستغل الاستغلال الامثل وبخاصة في المهجر الذي أعاد اكتشاف نفسه بعد غياب فيجب علي العقلاء من اقباط المهجر استغلال الحدث لتجميع الاقباط والعمل علي توحيد المجهود لآنه من الواضح ان في الداخل لايوجد حلول وفي اخر اكلامي اقدم جزيل شكري للكموني علي قيامه بكشف المستور والمسكون عنه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة نجع حمادي تكشف وضع الاقباط في مصر؟!
- لاتظلموا الرئيس؟!
- السر وراء مذبحة نجع حمادي؟
- السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!
- اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي
- رحيل أبادير لطمه قويه للقضيه القبطيه
- سؤال الرئيس مبارك العجيب؟!
- كارثه في ندوة مركز القاهره؟!
- وداعا للمحظوره؟!
- في بهو نقابة الصحفيين!
- مجموعة مصريون ضد التمييز وإحياء للعمل القبطي الغائب
- حدث في شارع طلعت حرب؟!
- ظهورات سمائيه تحمل رساله قويه لما هو قادم للآقباط؟!
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2
- نعم ألاقباط لهم تأثير في حضارة العالم
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه
- ترشيح البرادعي بداية النهايه!!
- هل نجد بين ألاقباط من هو مارتن لوثر كينج؟!
- رساله عاجله الي كل أقباط المسكونه
- من له النصيب ألآكبر في غذوتي ديروط وفرشوط؟!


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - شكرا للكموني ورفاقه؟!