أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زهير الخويلدي - في العقلانية النقدية المعاصرة:















المزيد.....

في العقلانية النقدية المعاصرة:


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 08:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"إننا نعيش في زمن التغير الاجتماعي والدور المهيمن للعلوم والتكنولوجيا وما توفره من سيطرة على الطبيعة والإنسان وما بدأته من خلع للفلسفة بوصفها ملكة العلوم عن العرش الذي كانت تجلس عليه"

مهما كان موقفنا من العلوم يتراوح بين الذم والمدح أو بين الاستحسان والاستهجان فإن ذلك لا يحول دون تحولها الرمزي إلى لغة الحضارة التي تخصنا في وقتنا الراهن ولا يمنع ماهيتها من أن تغمر مجموع حياتنا اليومية. كما أن الحداثة نفسها تتميز بإيمان صريح برسالة العلم وتفترض أن جميع المشاكل المستجدة ترد إلى المجال التقني وتستفيد من التقدم العلمي ويمكن حلها عن طريق تجويد الآلات وتطوير الأقيسة وتدقيق الاستدلالات الرياضية والمقاربات التجريبية. لكن المشكلة التي بدأ العلم والتقنية يتسببان فيها ناتجة عن اعتبار التحقق هو النموذج الذي ينبغي اللجوء إليه، كما أن حصر المعرفة في المتحقق يؤدي إلى الاكتفاء بإعادة الإنتاج كمقياس للحقيقي.
إن مشكل حداثتنا وصعوباتها أنها في تعميمها للتقنية على كل شيء لم تعد تعتمد على وساطة متعقلة بين المعرفة وتطبيقاتها العملية بل إن المعرفة العلمية نفسها جعلت من هذه الوساطة التعقلية تكاد تكون مستحيلة بما أنها هي نفسها ارتدت إلى وساطة تقنية. هكذا يتجذر قانون التقدم في العلم الحديث بقدر سماحه بتطور العالم نحو العولمة والتقنية.
من هذه الزاوية حل الخبير محل الحكيم ، ولم يعد اتخاذ القرارات التي تؤثر في المجتمع البشري ينشأ عن مناقشات مستنيرة لجمهور مثقف بل يصدر عن مجموعة صغيرة من الخبراء الذين يحتكرون الكثير من المعلومات والحسابات والإحصائيات التقنية وهم مستعدون للتصرف نيابة عن الجميع.
إن مجتمع الخبراء هذا هو مجتمع الموظفين حيث الأمر لا يقتضي اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية ، ولكن التكيف مع القرارات التي يتخذها الآخرون ، التي ترجع في الأساس إلى منطق الضرورات التكنولوجية . من هنا لم يعد التقدم التكنولوجي والعلمي يلقى قبولا كبيرا وإجماعا شعبيا على توجهها. بل العكس هو الذي حصل : الأهداف الإنسانية ذاتها أصبحت تمليها المتطلبات والفرص التي تتيحها التكنولوجيا ، وبالتالي ، ولهذا السبب صار الإنسان مهددا بخطر فقدان هويته. علاوة على أن عمل الخبراء بعيد كل البعد عن عمل كل مواطن مسؤول لأنه تحول إلى آلة يقتصر دورها في السماح للأجهزة العلمية والتقنية والاقتصادية أن تواصل حركتها دون توقف . هذا الانقلاب في أدوار التفكير في المجتمع ينتج عنه زيادة اللاعقلانية في المجتمع ، ويفضي إلى حد كبير إلى ظهور كوارث مستقبلية مثل فرضية "الحل النهائي" والسباق المحموم نحو التسلح النووي. هذا الصعود للامعقول الاجتماعي يحدث هيمنة العقل التقني على العقل العملي.
والحق أن ما يمثل مشكلا في هذا المنعطف في بداية الحقبة الحديثة هو ما نتج عن المفهوم الجديد للعلم من محافظة في العمق على الجذور الإغريقية لمسالة معنى الوجود لاسيما وأن الفيزياء الحديثة تكونت على أساس المصادرة بمشروعية الميتافيزيقا القديمة والدعوى بالتمكن من تحطيم الكوسموس. هذا التسليم يقطع الطريق على كل المحاولات التي تريد أن تعيد بناء النماذج الكبرى للماضي وحتى واقع أن العلم الحديث يشهد نقدا جذريا للمدرسانية فانه المشكل غير قابل للحل في وعينا الحضاري اليوم. إننا ننتظر من علوم الفكر منذ وجدت جنبا إلى جنب مع علوم الطبيعة أن تخفف عنا البؤس الذي يسببه العلم للحضارة.إن مناهج العلوم الطبيعية تبدو قاصرة عن إدراك الغايات النبيلة التي تحجبها هيمنة الوسائل التقنية على الطبيعة والإنسان.
إن الأسئلة الفلسفة التي تنقدح هاهنا هي: هل يمكن أن نصعد إلى الأعلى أكثر من المعرفة المتخصصة العلمية؟ لو كان الأمر كذلك بأي معنى وبأي شكل؟ هل هناك حدود من داخل العلم نفسه لهذه الموضوعية التي تقتضيها في جوهر الحكم وصحة العبارة؟
في الواقع لم يؤدي البروز الأخير للتعصب غير العقلاني والاعتماد الرسمي على التنظيم الإداري العقلاني المتوازن على الصعيد العالمي كحل لهذا البروز سوى إلى أنتاج نمط من الإنسان الأخير المستسلم للواقع والمتكيف مع النموذج التقني والمنظم للإدارة وآليات الضبط والتوجيه والتسيير.
إننا نعايش اليوم تحول في الثقافة نتيجة عولمة الإنتاج والتبادل والاستهلاك حيث تنساب المعلومة بسرعة كبيرة إلى الجميع في ظل توفر مجموعة من التقنيات الناجعة التي تؤمن العملية الاتصالية.
انه منذ اختراع المطبعة ووسائل الاتصالات واكتشاف العالم الجديد ومسار عولمة التبادلات ما فتئ يزداد ويتضاعف.
بيد أن هذه التقنيات الحديثة أدت إلى نتيجة عكسية وعوض إفرازها للتواصل قادت إلى الانفصال والانعزال وجعلت الإنسان يخسر أراضي كانت في ما مضى حقلا خصبا للمسار التواصلي وهي مستويات العلاقة بالذات وبالأخر وبالعالم. إن النوع البشري يتحدد وفقا لنوعية العلاقات وشبكات الاتصال والترابط التي يقيمها في هذه المستويات الثلاث.
يبدو أن العالم في مطلع القرن الحادي والعشرين تمزقه الأزمات والحروب ويبدو كذلك أن النزاعات لم تعد تقتصر على بعض الدول وفي بعض النقاط الحدودية ولكن في جميع القارات بأشكال جديدة وتستعمل فيها أشد أنواع الأسلحة فتكا بالبيئة والإنسان. إن الوضعية السياسية العالمية هي خطيرة جدا ويتمثل ذلك من جهة في انهيار الإمبراطوريات الاستبدادية بعد أن ولدت الكراهية والصراعات داخل المجتمعات وخارجها، ومن جهة أخرى في ما خلفه التقدم التكنولوجي من مظاهر الفقر والبطالة.
إن العلم بمفرده غير قادر على تكوين عالم جدير بالسكن بل انه قد غير من وجه العالم الحالي وأفسد طبيعة التجربة اليومية حيث أصبح اليومي قبل علمي.
لقد شاهدنا بأم أعيننا ماذا حدث في المعمورة من جراء هذه القطيعة الإبستيمولوجية وكيف أدى هذا الطلاق الذي لا رجعة فيه إلى انقسام حاد داخل حدث اللسان في الحقبة المعاصرة بحيث لم تعد اللغة تفيد ما تريد تبليغه بل تخفي الرغبة والسيطرة وتقول زيفا ووهما أكثر ما تقول صدقا وحقيقة. ولعل سطوة التداولية هي الظاهرة الأكثر جلاء عن هذه الأزمة، بل إن اللغة الطبيعية قد فقدت أفضليتها الأولية في السماح بوقوع تمفصل بدئي وحاسم لوجود الإنسان في العالم.
إذا ما اتبعنا خطوات ماكس فيبر فان كل واحد منا سيقر بضرورة خلع الهالة عن العالم وذلك بالتحكم في كل شيء عن طريق التوقع العقلاني، إن المصير القاسي لزماننا يقتضي في الآن نفسه رسالة تقنية للعقل المعلمن وتفكيك للكوسمولوجيات الميتافيزيقية التي مازالت تشتغل على أنها مرجعيات حية.
لقد بان بالكاشف أن القطيعة مع العالم القديم والوسيط مجرد رأي مستهلك وخطيئة ثقافية بالقياس إلى أن اعتماد التقنية والعلم والسبيرنيطيقا قد أدى إلى انفجار القيمة بين الحقل الموضوعي للوسائل والحقل الذاتي للغايات والى تفكك الوحدة المقدسة بين الجمال والحق والخير.
إن المفارقة التي نعثر عليها ونحن نتدبر أمر زماننا هي إشهار نوع من الانتصار للعقلانية وبالخصوص العقلانية العلمية وفي نفس الوقت مضاعفة الانتقادات والتوجسات والمحاذير بشأن انعكاساتها الخطيرة ومؤثراتها السلبية في حقول الإتيقا والثقافة والروح.
من هذا المنطلق يتمثل عيب العقلانية المعاصرة في كونها لا تجيبنا عن هذا السؤال: لماذا نرغب في الحياة باستمرار؟ بل إنها على الأقل لم تسارع إلى طرحه، فهل يعني ذلك أننا نعاني من الإفراط في العقلانية أم من الانكماش في العقلانية النقدية التواصلية؟
إن التجربة القصووية الحدية التي خاضتها الإنسانية بينت أن العقل في حد ذاته يمكن أن يخطئ ويقع ضحية الوهم وفي أسر الرغبة والايديولوجيا وأن المعايير التي تسمح بالتمييز بين الحق والخطأ في الخطابات مفقودة وان وجدت فهي متعددة ومتضاربة ومتناقضة وتتركنا في حيرة من أمرنا.
اللافت للنظر أن التضخم يحدث في مستوى الهيمنة على المجال الموضوعي للتحكم في الوسائل وأن الانكماش هو في عالم الذاتية والغايات والقيم. هذه الملاحظة تمكننا من طرح الأسئلة التالية: ألا يعني هذا أن بلورة حياة إنسانية معقلنة وخاضعة فقط لعقلانية الحساب والعولمة العقلانية تنتهي إلى استنفاذ كل الطاقة التي يكتنزها العقل البشري فيما لا يعني؟ وهل تمتلك علوم الفكر القدرة على المقاومة ضد هذا الإهدار للجهد والتحريف في المقاصد؟
البعض من منظري ما بعد الحداثة (وخاصة جان فرنسوا ليوتارد وجياني فاتيمو) يرون أن الذي شهد أزمة هو غائية الثقافة الغربية بأسرها ويفسرون ذلك بأن تاريخ الحداثة ترك العقل في حيرة وعذاب عندما تناول مبحث الغايات بالدرس وهذا العذاب هو الحالة ما بعد الحديثة للعقل، وما يعزز مثل هذا الرأي أن تاريخ العقل من عصر الأنوار إلى انتشار الماركسية يتطلع إلى نفس الطموح الشمولي وهو ما أوقع النموذج التنويري في تجربة الشمولية والاستعمار.
ما نلاحظه من وضعية الفكر في عصر العولمة هو الإحساس العميق بالازدواجية والالتباس والغموض لأنه ليس من الهين أن نحاكم العقل على أنه أداة هيمنة ومشرع نحو الشمولية وسبب تناسل الحروب والعنف في التاريخ وقد اعتقدت الإنسانية لفترة طويلة بأنه فضاء حرية وحق وعملت على تقديسه.
هكذا يظهر وراء أزمات الأيديولوجيات التي تعجل بانهيار نظام القيم التي توجه العمل السياسي نفسه أزمة أخرى أشد وطأة وجذرية يتأذى منها المنبع الأساسي للقيمة والمعنى، ألا وهي أزمة الفلسفة في حد ذاتها. لكن إذا كان العلم والتقنية هما سبب البلية أليست الفلسفة ذاتها هي علم العقل الذي تطور الى علم؟ أليست التقنية هي نتيجة منطقية لدعاوي الذاتية الحديثة وإرادتها الغازية للطبيعة؟ ألم تنتهي تماما مثل العلم الحديث وبحكم تطبيقاتها العملية والتقنية إلى التحكم في العالم؟
ألا تفيد هذه الانتقادات للفلسفة في تحديد مفهومها وفي التفكير في معنى العقلانية والعقل إذا كنا نريد أن نرتب معاني هذه الألفاظ؟ لو لم يكن العقل الفلسفي في أزمة هل نكون بالفعل في حاجة إلى إيجاد مقاربة نقدية ؟ وهل نستشعر ضرورة الاستنجاد بقانون في التأويل وفن في الفهم كما فعل غادامير؟
الم تنشأ الأزمة الحقيقية منذ عصر التنوير يوم ولدت ما سمي بالرؤية العلمية للعالم وقامت بهدم جميع الجسور التي تربطها بالرؤية ما قبل العلمية؟
اليوم في العصر الذي يتخلل فيه العلم حياتنا ويوجهها أكثر وأكثر، وحيث يهيمن التخصص والتقنية على الحالات الأخرى ولا يكترث الاختصاصيون بمطلب المعنى والقيمة ، هناك على ما يبدو لا يوجد إلا درب واحد للمصلحة العامة للفلسفة وهو درب أهميتها وفائدتها بالنسبة إلى القيم والمعنى من خلال مهمة تأويلية وتفهمية جسورة. وهكذا فإن مشكلة فهم الإنسان لذاته ، وللآخر والعالم قد أصبحت أكثر إلحاحا وراهنية في السنوات الأخيرة.
إن ما تجهله الفلسفة في عصر العلم والتقنية هو إلحاق إن لم نقل دمج المهمة النقدية التفكيكية إلى المهمة البنائية التكوينية بما أن كل شك يعقبه يقين وكل جدل صاعد ينقلب إلى جدل نازل ودون هذا الدمج بين المنزعين لا نستطيع أن نطور الفكر الفلسفي ذاته ولن نتمكن من تقدير منزلتها ومهماتها الحقيقية. أليس من مهمة الفلسفة من حيث ماهيتها أن تتساءل دون انقطاع عن طبيعة العقل وحقوقه ومصالحه وقدراته وحدوده؟ لكن كيف الرحيل في مملكة التسآل وقدرتنا على الحكم واقعة لا محالة في مصيدة الإيديولوجيا والموقف الطبيعي وثقافة الحشد؟ بأي معنى نثق في العقل العملي وهو كاشف عن مشاكل لا يمكن تجاوزها وتحقيقها؟ أليس الذي أوقع العقل في هذا المستنقع العدمي هو التنظيم الإداري الذي فرضته العلوم والتقنيات والإيديولوجيات المغلقة؟
المرجع:
Hans-goerge Gadamer, l’art de comprendre1, Trad par M.Simon, Editions ,Aubier Montagne, Paris 1982

كاتب فلسفي




#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنصاف في العداوة والصداقة
- أخذ زمام المبادرة من جهة الفلسفة
- الأنظمة الرمزية ومطلب التواصل
- الدفاع عن الديمقراطية الجذرية
- توضيح حول حد السياسة الحيوية
- الجدل العلمي والفلسفي بين ابن سينا والبيروني
- من أنت أيها الإنسان؟
- أصول المعاش وسياسة الأحوال عند الفارابي
- الشجاعة هي قوة الإرادة
- هيدجر والبحث عن أصالة الذات : من دكتاتورية الهم إلى تحليلية ...
- التناول الهرمينوطيقي للذات
- مطلب الغيرية بين الاستعصاء والاعتراف
- حروف السؤال عن الإنسان عند الفارابي
- الذهاب إلى المابعد
- الجزء الثاني من بحث ما لديكارت وما على الديكارتية
- نهاية الإنسانوية ومولد إنسانية الآخر
- مراجعة كتاب تجديد التفكير
- ما لديكارت وما علي الديكارتية
- الصداقة والتضامن عند هانس جورج غادامير
- تأملات لاديكارتية


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زهير الخويلدي - في العقلانية النقدية المعاصرة: