أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد نبيل الشيمي - عبد الناصر في ذكرى مولده















المزيد.....

عبد الناصر في ذكرى مولده


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 18:41
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


عبد الناصر لم يمت ... ولن يمت ... هو في رقده طويلة يستريح فيها من عناء المسئولية كتب الكثيرون عن عبد الناصر ... وثورته واختلفوا عليه ولكن لاخلاف على أنه كان متفرداً في ذاته وكانت حياته بسيطة للغاية فلم يكن أبداً من أهل الترف واللهو والاستمتاع ولم يكن فاسداً بل كان عدواً شرساً للفساد والمفسدين .. كان عفوفا لا تشغله مطامح الدنيا وزخرفها .. لم يكن مسرفاً أو مبذراً... ولم تثبت عليه شائنة ... لم تمتد يده إلى حرام .. كان زاهداً .. وأقرب إلى سلوك المتصوفة ... كان نظيفاً في كل شيء .. حتى أن الد أعداءه لم يتمكن أحداً منهم أن يثبت ولو خطأ أخلاقياً واحدا عليه .
كان رحمة الله ينطلق في تصرفاته من جانب إيماني قوامه العدل الاجتماعي والقضاء على التفاوت الطبيعي والظلم الاجتماعي وعدم اللجوء إلى العنف لأحداث التغيير الاجتماعي واستند في فكره لإدارة الصراع في مصر على الدور الإيماني للدين والقيم الروحية في إرساء العدالة الاجتماعية ... ولذا كانت ثورته ثورة بيضاء .
...أما عبد الناصر القائد ... فقد كان تحررياً بذل قصارى جهده في إرساء قيم الحرية والاستقلال والتحرر الوطني والقومي ... كان يملك رؤية نافذة مستقبلية تقوم على أبراز ما بداخله من غايات نبيلة في استعادة الإنسان العربي لحقه الطبيعي في التحرر من الخوف والقهر ...
كان عبد الناصر واعياً بأحوال شعبه وأمته ورمزاً شامخاً صمد وتحدي وكغيره من العظماء أصاب وأخطأ ولكن من الإنصاف أن نؤكد على أن الرصيد الإيجابي لعبد الناصر يفوق كثيراً تلك الأخطاء التي حدثت ... وهو في كل الأحوال بشر ..
كان عبد الناصر ملك مشروعاً قومياً يحقق آمال وطموحات شعب عانى طويلاً من سيطرة رأس المال المتوحش المتحالف استراتيجياً مع الإقطاع تحت رعاية نظام ملكي فاسد كان مشروعاً طموحاً يرسي ويعزز من النهج الاستقلالى للشعب المصري مؤكداً على أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستقلال السياسي هي الأدوات التي يعبر بها المصريون من التخلف إلى االتقدم .
لعب عبد الناصر دوراً كبيراً في نهضة مصر الاقتصادية من خلال سيطرة الدولة على وسائل الإنتاج والخدمات فأمم البنوك والشركات الكبرى وعمل على تنميتها وأقام العديد من المشروعات الضخمة (مجمع الحديد والصلب / مجمع الألومنيوم / شركات البتروكيماويات / شركات الأسمدة والمحصيات / بناء أسطول بحري حديث / التوسع في إنشاء موانىء جديدة .... الخ ) اهتم بالتعليم فتوسع في إنشاء المدارس والجامعات وارسى قواعد العدل الاجتماعي بإلغاء مصاريف التعليم (انظر الآن تكلفة التعليم في مصر ... بل ورداءة العملية التعليمية ) توسع في بناء المستشفيات وجعل العلاج المجاني حق لكل مواطن (أنظر الآن كيف يعاني المصريون من تكاليف العلاج الذي لا يمتلكه سوى القادرون ) ومما يذكر عنه أنه أمر بإنشاء معهد للقلب ليعالج قلوب المصريين الذين لا يملكون تكاليف العلاج ... ثم بنى أحد أكبر وأهم السدود في العالم حامياً مصر من أخطار الفيضانات وأخطار ندرة المياه مما أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير الكهرباء أصدر قانون الإصلاح الزراعي وأعاد توزيع الأرض الزراعية لصالح المعدمين ... نجح عبد الناصر في خلق فرص عمل جديدة لأبناء الشعب حتى أن معدلات البطالة في عهده كانت لا تزيد عن 2% في حين أن معدلات البطالة حالياً تزيد عن 20% لن نتكلم عن عبد الناصر الذي أزاح الاستعمار البريطاني والذي أمم قناة السويس ولكن لابد من الإشارة إلى جمال عبد الناصر رمز كفاح شعوب دول العالم الثالث فكان نضاله ضد الاستعمار فاتحة خير على شعوب أخرى في كافة أرجاء المعمورة ... ساند وأيد حركات التحرر في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ... وقف مسانداً لكل بادرة للاستقلال والتحرر من الاستعمار .. وموقف ناصر من القضية الفلسطينية كان موقفاً مبدئياً استراتيجياً لم يتزحزح عنه يوماً وكان يعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري ... وقد مات من أجلها .. كان له دور في مساندة ثورة الجزائر وثورة اليمن .... وغيرها .
ولم يكن أبداً يحارب رغبة في حرب ولكن كان على يقين أن أمن مصر القومي يبدأ من خارج حدودها .
كان مثقفاً من طراز فريد في عهده نشطت حركة التأليف والمترجمة وتبوأ المسرح الجاد الهادف موقعاً جيداً في الحركة الثقافية المصرية .. وأخذت الأغاني الوطنية والهادفة مكانها الطبيعي في خريطة الفنون ... عبد الناصر اكبر من أي مقال أو دراسة ... فهو تجسيد لكل المعاني الأخلاقية والثورية .
ولو نظرنا إلى ما يردده البعض حول ديموقراطية ما قبل الثورة واتهام عبد الناصربخنقها فأحيل القارىء إلى ما كتبه الأستاذ الكاتب محمد عودة .. حيث يقول
" لم يكن أبداً مناخ ما قبل ثورة 23 يوليو مناخاً ديموقراطياً ليبرالياً تعددياً باستثناء حزب الوفد كانت هناك أحزاباً هلامية مصطنعة ملفقة اجتمعت على هدف واحد هوتقويض الوفد ومحوه من الوجود ان أمكن (محمد عودة / بلا واعظ / ديموقراطية يوليو / التعددية الكاذبة / العربي العدد 106 10/6/1995 ) .
سأكتفي بهذا ... ولكن سوف استعير بعضاً مما كتب ... عن عبد الناصر وهو كاف للرد على كراهية غير الموضوعيين له ... وأقول لهم أنظروا إلى احوال مصر والعرب والآن ... وقارنوا ... ثم احكموا ... أعدلوا ولو مرة واحدة لعلها تغفر ذنوبكم تحت عنوان ـ عبد الناصر ... التاريخ القادم والمستقبل الذي كان كتب الأستاذ / فهد الرماوى الكاتب الأردني موجهاً لعبد الناصر في ذكرى وفاته الثالثة والعشرين .
أناديك أيها الطاعن في الحضور .... الطاعن في الغياب
أناديك أيها التاريخ القادم والمستقبل الذي كان
اعتصم بك من خداع البصر ودوار السياسة وجنون المفاهيم وانقلاب المعايير .
أهاجر إليك بعد أن طاب الموت وادبرت الحياة وسقط النظام العربي وتدفق العصر الإسرائيلي .
افتقد قامتك القارعة وهامتك الشامخة وشجاعتك الأسطورية وأيامك المذهبة بالعز والمقصبة بالإنجاز والمخصبة بالشموخ والكبرياء .
وعن شخصية عبد الناصر يخاطبه الكاتب
كنت عصراً بمفردك .. ونصراً في حد ذاتك وروحاً تدمدم في جموح أمتك ولغة عبقرية استوعبها الشرفاء وحاول استعارتها العملاء ...
من قبلك كان العرب يرسفون في قيود الاستعمار .
ويعمهون في دياجير الاستكبار .
ومن بعدك عاد بنا الحال إلى ذلك التبعية
وتسلط واشنطن ومحاولات الصهيونية .
فهل كنت يا أبا خالد نهاراً بين ليلين .
ومطراً بين قحطين .
وسيفاً بين خوفين .
وتلاوه بين صمتين
وبعثاً بين موتيين .
ونبياً بين جاهليتين .
ومعبراً عن جموع الناصريين وحبهم لهذا الفارس النبيل يقول :
نحن الناصريين نراك هذه الأيام صورة صمودنا .
نسمعك في وجيب قلوبنا .
نتذوقك في نكهة جباهنا .
نشتمك في أريج مبادئنا .
نستلهمك في أوقات عسرنا ويسرنا .
نرقبك في طالع كل يوم ... ومع بزوغ كل فجر .
ويستكمل الكاتب مقالة مستعرضاً أحوالنا قائلاً
الذل يناقش الذل والانكسار ينجب الانكسار والكابوس يطارد الكابوس
والأزمة تزاحم الأزمة والعطش يفاقم العطش والفضيلة تغشاها الرذيلة
والنخوة تفسدها الرشوة والمستقبل ترسمه واشنطن والعروبة في حكم التهمة
والكبرياء يستنزفه طول الانحناء ... والقدس عاصمة الإسراء تغدو عاصمة لإسرائيل .
ويستحضر الكاتب الأيام العظيمة التي تجسدت في عبد الناصر ... وضاعت من بعده ... ويطالبه بأن يعود ...
قم أبا خالد فلست رمزاً راحلاً أو فعلاً ماضياً بل انت مالىء الدنيا وشاغل الناس .
انت الفاعل المرفوع بالأمة .
قم شاهراً في الناس دمك وعزمك
فأنت الحاجة والطموح والرجاء .
أنت وعد الغد وحادي المستقبل .
أنت القائد والقدوة ... وقوة المثال وملهم الأجيال .
قدم عبد الناصر الكثير للشعب المصري وعندما يحبه الناس فإن هذا الحب لم يأت منحه بل كان اعتزاز بفضله وإقرارا بدوره في صياغة الإنسان المصري ولن استفيض فيما قدم جمال لبلده ولشعبه ... ولكن سأختزل بعض مما أتمنى أن أتكلم عنه فيما كتبه العالم الجليل المرحوم الأستاذ الدكتور / إسماعيل صبري عبدالله أحد القيادات الوطنية البارزة وعالم الاقتصاد والمرموق وزير التخطيط الأسبق ورئيس منتدى العالم الثالث سابقا .. كتب الأستاذ فى يتقديمه أطروحه الدكتوراه التي أعدها الباحث الدكتور / محمد إبراهيم عبد الرحمن تحت عنوان (الشركات دولية النشاط والمنشورة ضمن إصدارات الأهرام الاقتصادي العدد 331 )
" وأخيراً استأذن القارىء في أمر شخصي وهو سعادتي الغامرة بجهد المؤلف فهو من أبناء قريتي في الصعيد وحين أراه أتذكر أن قريتنا في صباي لم يكن لها من تخرج من التعليم العالي فيما عدا أخوتي إلا محام واحد والآن ها هم أولاء فتيانها يشغلون مناصب التدريس في الجماعات .أن هذا يؤكد شعورى أن جيلنا شهد حقاً تغييرات ضخمة في اتجاه التقدم وأن ما صنعه شعبنا تحت قيادة جمال عبد الناصر لم يذهب كله أدراج الرياح ".
كتبت السيدة / هدى طالب وهي إحدى كاتبات الحوار المتمدن عن جمال عبد الناصر .
(جمال عبد الناصر زعيم مصر الأوحد وقائد ثورة 23 يوليو 52 ... إذا كان عبد الناصر علماً من أعلام مصر وبطلاً سجل التاريخ بطولاته وأمجاده فظل بتاريخه المشرف قدوة لأبناء كل جيل .
ورغم كل ما كتب وما سيكتب عن جمال عبد الناصر ستظل قصة حب لمصر أروع القصص )وتضيف الكاتبة .. في حياة بعض الرجال نوع من الحب الصوفي يعيش به ويتغني فيه حتى يمتزج الاثنان في آن واحد ... كانت مصر هي هذا الحب الذي يصعب بل يستحيل الحديث عنه دون أن نتحدث عن جمال عبد الناصر .. هذا الحب لم يأت فجأة بل كان في أعماقه ... عمق جذور أشجار النخيل في التربة .. وتختتم الكاتبة قائلة " ذاب عمر ناصر في مصر .. امتزج الاثنان في واحد حتى أصبح عمره جزءاً منها وعشنا نتحدث عنها أي عنه "
أما شاعرنا الكبير عبد الرحمن الأبنودي فقد كتب مواويل جمال عبد الناصر والتي نشرت بصحيفة المصري اليوم
أنا باشكر اللي خلق لي الصوت وأوصاني
أقول كلام حر ... ما يقبلش لون تاني
ماسكتش ع الضيم واهش الغيم بقوله "آه"
وان سرقوا صوتي ... بينسوا ياخدو قولة "آه"
في الفرح في الجرح ايه حيلتي إلا قولة " آه "
يحميك يا ولدي وكنت اسكت وتتكلم
يحميك يا ولدي واكون مجروح وتتألم .
ياما حرست النهار ... آدي النهار ... ضلم
وإن شفت جرح الوطن جوة الفؤاد علم
نقول كلام ... يا سلام ... يحيني من تاني
***************************************
أنا كان لي وردات عجب ... كبرتها بإيدي
اسقيها بالدمع بالدم في وريدي
جاني غشيم القدم وداس على ورودي
أخدم جنايتي في بستاني يا ناس إزاي ؟
وإن نمت ناسي باقوم فاكر يا ناس إزاي ؟
مين مرر الشاي في شفايفي وبكى الناي ؟
يا ليل يابو الهم ... تحتك دم .. ما تحاسب
وقوللي امتى يا ليل ... وفين حتتحاسب
إزاي يدوس وردها ... واقوله " يا سيدي ؟
***********************************
مد الأمل سكته ... وقالنا "سيروا نصيبكوا حيصيبكو تمشوا والا حتطيروا
عيشوا النهاردة الزمن ... بكرة زمن غيره
آدي أول السكة صوت الضحكة بيلالي .
والشمس امشيلها الاقيها اللي ما شيالي
ولا حد يقدر يعكر قلبنا الخالي
لكن ومين بكرة يعرف احنا فين فيها ؟
أما شاعرنا الكبير أحمد فؤاد نجم فغنى قصيدة رثاء لناصر وصفة قائلاً ومشبهاً اياه بالأنبياء /
واحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لامن سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
ايوة صعيدي وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وعلى المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
مالوش مرا غابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبيعتنا ثابت
وإن كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور جابت
... سئل أحمد فؤاد نجم ذات يوم ... من أقرب زعيم إلى قلبك ؟
... قال ... " جمال عبد الناصر لأنه فارس الفقراء " نعم ناصر فارس الفقراء ... ومحرر البسطاء من نير الأقطاع ورأس المال المستغل ... باعث كرامة العرب والمستضعفين ..
في يوم أسود من أيام سبتمبر 1970 وتحديدا اليوم الثامن والعشرون ... مات الحلم ... ورجعت النفس المطمئنة إلى ربها راضية مرضية ... ودخلت إلى جنات النعيم مع عباد الله الصالحين ... وبموته انتهى عهد جميل بكل إيجابياته واخفاقاته و.. وجلسنا معاً مجموعة من الشباب الذي ذاقوا طعم الحرية والكرامة يبكي أمة بأسرها باعها حكامها في أسواق النخاسة والنجاسة نبكى أمة فرطت في الأرض والعرض ... نبكى حقوق العمال والفلاحين ... نبكى حق المواطن في فرصة عمل شريفة ... يبكي المصانع التي خربت لحساب مافيا الاستيراد والأرض التي تم تبوريها لصالح تجارالاراضى ...نبكى لحلم الضائع ... نبكى وطن سلب قهرا وضم لاملاك امريكا واسرائيل ... نبكى شعوبا اصبح همها لقمة العيش ولكن يملؤنا الأمل .. في أن أفكار ورؤى عبد الناصر ستبقى وتخرج من بين الرماد لتعيد رسم الأمل لشعبنا الأعظم .
ولنقرأ ماذا قال عنه الشاعر الكبير نزار قباني في قصيدته وهو يرثيه والتي اختار مقاطع منها .
قتلنـــاك ....
يا جبل الكبرياء
وآخر قنديل زيت
يضيء لنا في ليالي الشتاء
وآخر سيف من القادسية
قتلناك نحن بكلتا يدينا
وقلنا المنية
لماذا قبلت المجىء إلينا ؟
فمثلك كان كثيراً علينا ...
قتلناك
يا حبنا وهو أنا
وكنت الصديق وكنت الصدوق
وكنت أبانا ...
وحين غسلنا يدينا ... اكتشفنا
بأننا قتلنا منانا ...
وأن دماؤك فوق الوسادة
كانت دمانا
نفضت غبار الدراويش عنا
أعدت إلينا صبانا
وسافرت فينا إلى المستحيل
وعلمتنا الزهو والعنفوانا
ولكننا
حين طال المسير علينا
وطالت أظافرنا ولحانا
قتلنا الحصانا
فتبت يدانا
فتبت يدانا
أتينا إليك بعاهاتنا
وأحقادنا ... وانحرافاتنا
إلى أن ذبحنك ذبحاً
بسيف أسانا
فليتك في أرضنا ما ظهرت
وليتك كنت نبي سوانا ...
أبا خالد .... يا قصيدة شعر ...
تقال .
فيخضر منها المداد ...
إلى أين ؟
يا فارس الحلم تمضي ....
وما الشوط حين يموت الجواد ؟
إلى أين ؟
كل الأساطير ماتت ...
بموتك ... وانتحرت شهرزاد
أنادي عليك ... أبا خالد
واعرف إني أنادي بواد
واعرف انك لن تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن سينا ورسالة في التربية والاخلاق
- في المسألة اليمنية
- الفارابى ... ومدينته الفاضلة ورؤيته فيمن يستحق ان يحكم
- الترخيص الإجباري ... ومتى يكون جائزاً ؟
- صراع الطبقات .. والارتهان الاقتصادي
- قراءة في الواقع العربي ..
- تجلى العذراء .... وأزمة العقل الجمعي المصري
- سبينوزا وفولتير هل كانا ملحدين ؟
- العلامة التجارية الماهية والأهمية
- جولدستون واوكامبو... هناك فرق
- حرب البسوس الجديدة
- استنساخ المعتزلة
- حبال مقطوعة وحوار لاجدوي منه
- المؤسسات الدينية فى العالم العربى ما لها وما عليها
- اليمن فى مفترق الطرق
- المثقفون والسلطة في العالم العربي
- ملوك الطوائف يبعثون من جديد في السودان
- اسرائيل تتغلغل وتتمدد فى افريقيا – مصر ودول حوض النيل ودور ا ...
- وقفة مع تصاعد التواجد الإسرائيلي في أفريقيا - إسرائيل تتغلغل ...
- نظام آليات السوق في حاجة إلى تقويمه


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد نبيل الشيمي - عبد الناصر في ذكرى مولده