أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - الدبلوماسية العراقية ...إشكالية الهوية وضبابية الاولويات (الجزء الثاني)















المزيد.....

الدبلوماسية العراقية ...إشكالية الهوية وضبابية الاولويات (الجزء الثاني)


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر المعنى العام للدبلوماسية بأنها انجاز إحدى مكونات المصلحة الوطنية أو تكريسها والدفاع عنها خارج الحدود....من هنا فان العامل الجغرافي (حجم ألدوله.المساحة .الموقع .الحدود )تمثل أهم العوامل المادية الموضوعية في رسم السياسة الخارجية أضافه إلى عوامل أخرى كالسكان والقوه العسكرية والاقتصادية .
ان السياسة الخارجية تستلزم تحليل عمليه واليه اتخاذ القرار في كل دوله وأدوات صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها ومحدداتها.
و من بين الحقائق الهامة التي تؤثر على السياسة الخارجية لأي دوله تبرز المعطيات الجيوسياسيه .ففي الماضي القريب تحول العراق إلى ساحة للصراع بين ألدولتين العثمانية والصفويه لما يمثله من أهميه لكلا القوتين الإقليميتين باستخدام تلوينات ألطائفه كوسيلة اللهيمنه .
.والظاهر تاريخيا إن اغلب الإمبراطوريات البائدة والسائدة، منذ ان دكت سنابك خيول الاخمينين و الاسكند رالمقدوني صروح بابل وحتى الغزو الامريكي الاخير، لم تتأكد من سطوتها وقوتها إلا بعد ان تغرس علمها فوق ربى الرافدين لتأكيد سطوتها ونفوذها لأسباب يفسرها المؤرخون بعوامل ماديه وأخرى غيبيه عقدت من محنه ساسه العراق على امتداد العصور وأرغمتهم على انتهاج سياسات معقده تراوحت بين الصدام او التحالف وتقديم تنازلات على حساب السيادة والأرض وحرية القرار الوطني في غالب الأحيان .

لقد أدرك قاده العراق الجديد بعد فتره وجيزة من تأسيس ألدوله ألحديثه في ظل الاحتلال البريطاني إن الطوق الأول للسياسة الخارجية ونقصد بذلك دول الجوار الستة تمثل مصدرا للتحدي والقلق المزمنين يتطلب من الدبلوماسية الفتيه قدرا كبيرا من الحكمة والدراية ...لان الأمر لايتعلق فقط بخطوط الحدود المترامية التي تركها الكبار مصدرا دائما للقلق والانفجار وتبرير التواجد العسكري في الماضي والحاضر حتى لو استدعى الآمر صبغها بلون الدماء القرمزية .
.بل لان الدول ألمحيطه بالعراق لم تلتقي أبدا مع المشروع السياسي في بغداد في اغلب الفترات رغم تقلبات النظام العراقي في شكله الملكي وجمهورياته الأربع وحتى اليوم.. وثانيا لان جميع هذه الدول تعاني بدورها من إشكالات وتداعيات مستمرة داخليه وخارجية وهو أمر هام وحساس لابد إن يلتفت إليه المختصون والمعنيون برسم السياسات الخارجية. .
والأمر المحير هنا ان اغلب دول الجوار قد قضمت أجزاء من حدود العراق واستطاعت إن تستخدمه كورقه في المساومات والابتزاز ا السياسي والمادي وحصلت على نفطه الرخيص مثل دماء شعبه دون ان يفلح العراق في لعب دور مشابه وان يكون (لاعبا).ولو لمرة واحده !!.... وكان خاسرا على طول الخط بالأمس وحتى هذه الساعة رغم انه صاحب الحق ولديه من القدرات البشرية وأوراق الضغط مالم يتوفر لأغلب هؤلاء الجيران ؟!!.
إن إيران وهي ألدوله الوحيدة في المنطقة التي لديها مشروع واضح للأمن القومي حسب وصف الصحفي محمد حسنين هيكل تتشابك سياسيا مع بلاد الرافدين عبر تاريخ طويل من المعتقدات والحروب والمصالح المتلاقية والمتقاطعة عند تخوم من توازنات القوه والمذهب والإيديولوجيات وغالبا ما اثر أي حدث في الهضبة الفارسية على ارض السواد.. ويصدق العكس احيانا.
بينما لم يجلب تغير صروف الزمان من حسابات الجمهورية التركية التي وجدت في التناقضات الاقليميه الطعم الوحيد لجذب اهتمام الاوروبين بها رغم غصة الملف الكردي لتعيد اكتشاف الإسلام السياسي وهي أقدم دوله عضو في الناتو في الشرق والحليف للدولة ألعبريه.. لتتحصن دبلوماسيتها في ظل حزب( العدالة والتنمية )بشرايين الماء والنفط وتلعب دور المدافع عن الفلسطينيين ومن قبل رفضت ان تتحول الى منطلق لغزو العراق او العداء لإيران . وتبهر العرب بكبريائها وتوجيه الصفعات الدبلوماسية لتل أبيب . لكنها تتحكم بماء العراق ونفطه ووحده أراضيه رغم ان الهاجس الكردي يجمع الطرفين .
اما السعودية التي تبحث عن حضور إقليمي وعربي على أنقاض المشروع الناصري والتي تسعى لاستخدام قدراتها المالية والنفطية لبناء دور قائد في المنطقة فإنها تصادمت دوما مع بغداد منذ حكم الهاشميين وحتى اليوم باستثناء شهر العسل القصير خلال حرب الخليج الأولى ..فيما لازالت دوله صغيره كالكويت تفتح عينا وتغمض أخرى غير قادرة على محو ذكريات مشاريع الضم منذ عهد الملك غازي وياسين الهاشمي وصولا الى محنه صيف عام 1990 والتي ربما لاترغب ببقاء عراق قوي وموحد عند حدودها وان كان ديمقراطيا وحليفا مثلها لواشنطن .

بينما بقيت دمشق أكثر وامهر ألاعبين العرب بالأوراق الدبلوماسية باستحضار تاريخي منذ عهد اهم فادتها زنوبيا والخليفة معاوية بن أبي سفيان والرئيس الراحل حافظ الأسد.. والحاضن للمعارضة ألعراقيه بالأمس واليوم.. والمؤثر على الاستقرار الذي يقرره لاعب البوكر البارد الأعصاب في الشام الذي لايمنح للآخرين فرصه للفوز دون ثمن باهض وتبديل الو لاءات بمهارة وسرعه لاتختلف عن عقد الصفقات التجارية منذ إيلاف قريش وحتى اليوم ...وما الفرق بين الحالتين أليست هي المصالح أولا وأخيرا ؟؟

بينما دوله شقيقه كالاردن تبحث عن مبررات البقاء بين نفط عراقي شحيح وماء ناضب واقتصاد منهك لولا المساعدات الخارجية الامريكيه .. وتركيبه سكانية غير متوازنة لم يغب عنها شبح الوطن البديل .. ومخاوف من ان يكون الملك عبد الله الثاني أخر الملوك الهاشميين حسب تعبير مدير المخابرات الإسرائيلي الأسبق والتي تتطلع للعراق في ألحقيه الامريكيه باهتمام بالغ .
ان هذه ألسرياليه في الجيوبولتك العراقي بالأمس واليوم مثلت معيارا منصفا لتقييم أداء ألدبلوماسيه العراقية، بعيدا عن قنابل الدخان الاعلاميه التي غالبا ما ألقيت على دبلوماسيه حكومة المالكي ، وشكلت احد الموثرات على الصراع الداخلي والحضور الخارجي وأربكت دبلوماسيته دوما بشكل لم يستطع العراق ان يكون مؤثرا في سياسته الخارجية رغم أهميته وقدراته ألاقتصاديه والبشرية والموقع الاستراتيجي الذي يميزه عن اغلب دول المنطقة بقدر ما كان متأثرا بالرادات الاهتزازية في دول الطوق.
ربما تكون المرة الأولى منذ عقود التي يتحول فيها العراق إلى مصدر قلق لجيرانه ليس من خلال حروبه خارج الحدود او مشروعه القومي البسماركي.. بل من خلال انتقال الراعي الامريكي لتغيير النظام في بغداد وتطبيق الديمقراطية بعد زلزال 11سبتمر2001. وهو ماسيفتح نوافذها على رياح الشرق الأوسط الجديد الذي ظنت انه مجرد مشروع لايختلف عن مشروع السلام الذي عرضه العاهل السعودي منذ سنوات وكان في حقيقة الأمر مقترحا عرضه عليه توماس فريدمان خلال مقابله صحفيه وبقي حبرا علا ورق وكان محل رفض ألدوله العبرية رغم كل مغرياته ..

كان واضحا ان السياسة الخارجية العراقية ستكون متاثره بالسياسة الخارجية الامريكيه ألقائمه منذ انتهاء الحرب الباردة على معادله أحاديه الجانب هي القوه والتهديد بها و المستوحاة من فلسفه فوكوياما عن نهاية التاريخ ونبؤه هننغتون بشان صراع الحضارات واعتبار النموذج الأمريكي الديمقراطي هو الأنسب لكل الامم وبضمنها العراق .
ومن الواضح ان احتلال العراق وإخضاع إرادته ألسياسيه لمعطيات هذه العلاقة المشبعة بالريبة كتابع لازال يئن تحت وطاه ا لفصل السابع من العقوبات الدولية رغم مرور سبع سنوات.. وانفلات عناصر الصراع الداخلي بين مكوناته الاثنيه وما طفح منها من مواقف متقاطعة بشان المشروع السياسي قد انعكس سلبا على السياسة الخارجية التي خرجت عن مركزيه القرار والتي لم تعد تحكمها مرجعيه واضحة تحدد أولوياتها ودوائر حركتها واهتمامها مثلما كان عليه الحال سابقا .

أن السياسة الخارجية تحول الهدف العام للدولة إلى قرار وطني وهي بالتالي محصله رؤيا ومواقف السلطة ألقائمه .من هنا يبرز الارتباط بين لبنيه الداخلية او السياسة ألداخليه والدبلوماسية باعتبارهما وجهان لعمله واحده .ومهما كانت هناك اختلافات في وجهات النظر فلابد من تقريبها وتوحيدها إزاء السياسة الخارجية .وفي الحالة العراقية كان لابد ان تنعكس بانوراما المحاصصه والإرهاب والو لاءات الخارجية على مجمل السياسة الخارجية للعراق.
وإذا تناسينا هوس الائتلاف الشيعي بالسلطة بعد قرون من التغييب وعدم الإصغاء لنصيحة الدكتورة عقيلة الهاشمي، العضو في مجلس الحكم بان لايفرط العرب باي شكل بوزارة الخارجية التي تنازلوا عنها بطيب خاطر للأكراد، والتي دفعت حياتها لاحقا ثمنا لذلك عند ما أسرت للمقربين منها بان ماحدث جريمة كبرى بحق الوطن وان الخارجية العراقية ستشهد انهيارا وشيكا .
بدا واضحا منذ البداية ان السياسة الخارجية العراقية قائمه على أساس العمل كحقيبة (إسعافات أوليه) أي كيفيه التعامل الآني مع المشاكل ا لمثارة كل على حده دون ان يكون هناك رابط بين القضايا وتصور بعيد المدى لحل كل قضيه على حده .
و يمكن القول ان أعاده النظر بمعماريه البيت العراقي من خلال الدستور الجديد الذي اعتبر( العرب في العراق فقط هم جزء من ألامه العربية) قد خرج عن كل الثوابت الجوهرية التي اعتمدها دستور عام 1925 وكذلك عام 1958التي أكدت على الهوية العربية للعراق الذي يشكل العرب ثلثي سكانه وهو آمر اثأر امتعاض الدول العربية وشكوكها بشان النوايا الامريكيه في االمنطقه وخلق معضلة للدبلوماسية العراقية التي تعاملت مع مصطلح ألامه العراقية بدل ألامه العربية لأول مره منذ العهد الملكي وهو مانبه أليه الأخضر الإبراهيمي منذ أول زيارة له للعراق .
--.لقد لعب نوري السعيد دورا مشهودا حيث قاد الدبلوماسية العراقية بعد عام 1945لنصره أقطار المغرب العربي بعد انتفاضه الجزائر وقطع العلاقات مع فرنسا عام 1956 وتصدى للعدوان على سوريا واقتطاع الاسكندرونه وساند استقلال سوريا .ودعم القضية ألفلسطينيه بما أتيح له من إمكانات.

وحث الوصي عبد الإله وزير الخارجية فاضل الجمالي على المشاركة في إعداد معاهدة الصلح مع ايطاليا عام 1946 لضمان استقلال ليبيا ليلعب بعدها أهم دور في انتزاع استقلال تونس حيث منحه الحبيب بورقيبة الجنسية ألتونسيه تقديرا لهذا الموقف وعاش هناك حتى وفاته بعد ان اطيح بالحكومة ألملكيه التي كان يتراسها عام 1958.
ولأنجد حاجه هنا للتذكير بحقيقة البعد العربي للدبلوماسية العراقية في العهد الجمهوري حتى ربيع عام 2003 .حين كان وزراء خارجية العراق من ابرز الدبلوماسيين في المحافل العربية وكان منهم عبد الجبار الجو مرد وجواد هاشم وطالب شبيب وعبد الرحمن االبزاز الذي يقول نجله عامر ان والده لم يبك سوى مرتين في حياته الأولى عند وفاه شقيقته والثانية عند انفصال مصر عن سوريا .
.لكن الأمر تغير كثيرا بعد أزاحه صدام حسين الذي تسبب في كارثة لمجمل علاقات العراق ودوره في ألمنطقه باعتماد دبلوماسيه الحروب وشراء الو لاءات وتغيير زاوية الصراع العربي بعيدا عن قضيتها المركزية رغم شعاراته القومية الزائفة والمضللة ومحاولته تقمص دور عبد الناصر في عرض استمر على خشبه السلطة المستبدة 35 عاما وانتهى على منصة الإعدام في لحظات مرعبه!!..

يتبع الجزء الثالث -
بخارست





#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبلوماسية العراقية ...اشكالية الهوية وضبابية الاولويات (ال ...
- أحتضار ألأحزاب ألايدولوجيه في العراق ..و عوده (الامير)!!(2)
- أحتضار ألأحزاب ألايدولوجيه في العراق ..و عوده (الامير)!! (1)
- شبح (الصحاف) في ستوديوهات( العراقيه )!!!
- مهرجون ..في بلاط السلطة( الخامسة )!!!
- وطن على صليب السياسة
- تماسيح الاسفلت!!!
- رسالة مفتوحة الى الرئيس مسعود البرزاني
- صهيل البطل المستبد!!! (2)
- صهيل البطل المستبد (3)
- صهيل البطل المستبد!!! (1)
- هل تفاهم المالكي مع بايدن حول مستقبل( جمهورية مهاباد) الثاني ...
- الدبلوماسية العراقية ...اشكالية الهوية وضبابية الاولويات
- كركوك وديعة. ...أم خديعة؟! الجزء الخامس
- كركوك وديعه... ام خديعه؟! الجزء الرابع
- كركوك وديعة....... ام خديعه؟!
- كركوك وديعة.... ام خديعة ؟!
- كركوك وديعة ....ام خديعة؟! الجزء الاول
- اعتذار تيودور جيفكوف ومسدس خضير الخزاعي !
- اغتيال( قمر) شيراز!!!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - الدبلوماسية العراقية ...إشكالية الهوية وضبابية الاولويات (الجزء الثاني)