اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 19:49
المحور: حقوق الانسان
    

اليتيم هو الشخص الذي فقد أباه أو كليهما قبل أن يبلغ الحلم, أى قبل البلوغ. وكان لليتيم منزلة كبيرة له في الاسلام حيث اوصى برعاية اليتيم. و كفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات في مختلف الأزمان. وأولى الاسلام اليتيم أشد الاهتمام وعظم مكافأة الاحسان له واحتل اليتيم منزلة كبيرة في القران الكريم حيث ذكر في القران 22 مرة و كان له موقع في السنة النبوية الشريفة حيث قال تعالى ( ويسالنوك عن اليتامى قل اصلاح قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فأخوانكم في الدين ) وقال في سورة النساء ( وان تقومو لليتامى بالقسط وما تفعلو من خير فأن الله به عليم ) وكان اليتيم له حضور مميز في احاديث الرسول الاعظم محمد حيث قال ( انا وكافل اليتيم كهاتين واشار بسباتيه في الجنة ) وقال ايضا ( الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ) ويقول الامام علي بن ابي طالب في وصيته الاخيرة لاهله ( الله الله في الايتام فلا تعفو افواههم ولايضيعن بحضرتكم ) ويقول ( ... ارحمو الارملة واليتيم ). فيما يلي نقدم سردا لأهم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الاحسان إلى اليتيم , في العراق وبعد التغيير وازدياد اعمال العنف ادى الى ارتفاع عدد اليتامى الى اكثر من مليونين ونصف المليون حسب ما ذكره الدكتور ( علي الدباغ ) المتحدث بأسم الحكومة مؤخرا وتعاني هذة الشريحة منحياة قاسية وصعبة بعد ان افتقدو معيلهم واتجه معظمهم الى سلك الاعمال الحرة وتركهم الدراسة وانحراف البعض منهم مما يكونون لقمة سهلة للقوى الاجرامية , كل شخص في الوجود يحن ويرأف قلبه لليتيم الا الحومة العراقية فهي لم تولي اي اهتمام حقيقي للايتام في البلاد رغن الاعداد التي ذكرت تفوق جميع دول العالم فهذة دعوة الى الحكومة والسيد رئيس الوزراء ومجلس النواب العراقي والمعنيين في وزارة المراءة اتخاذ خطوات جدية وفعلية من اجل النهوض بواقع الايتام لان ابائهم قدمو جل ما يملكون من اجل العراق وايصالكم الى هذة المناصب وتطبيقا للشريعة الاسلامية كما يدعون واقرها الدستور العراقي في المادة الثانية ( أ ) ولا تطبقو الشريعة بمنع الحريات الشخصية والمدنية او اطلاق اللحى فأين من يدعي تطبيق الشريعة الاسلامية

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات