أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - هُويتنا الحضارية ومدنيات















المزيد.....

هُويتنا الحضارية ومدنيات


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 01:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هُويتنا الحضارية في متابعة مقارنة مع سياق مدنيات شرقية إقليمية وغربية، تعد متقدمة في القياس؛ فنحن أغلبية سكانية عربية في العراق الحضاري، نسبة إلى سائر أعراق العراق العريق، اخترنا دستورياً - خاصة في المادة 7 من دستور العراق - أن نقدم العرق العراقي الثاني دمغرافيا، أن يكون منه رمزنا الرئيس الوسيط مع أعراقنا ونحلنا ومللنا، ولغتنا الثانية الكردية، في حين المدنية الأقرب بيننا وبين الإتحاد الأوربي، تركيا العلمانية الإسلامية المتنورة واسطنبول عاصمتها وعاصمننا السابقة في آن، حليفة أوربا وأميركا وربيبتهما إسرائيل، بدأت توا وبشكل خجول تعترف بمن تنعتهم بأتراك الجبل: الأتراك - الأكراد!.

مدينة إسطنبول عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2010م، لم تنه ترميم عديد من المعالم البيزنطية والعثمانية، مثل"آية صوفيا" وقصر "توبكابي". ولم يتم إنشاء حديقة أثرية وتجديد المعبد اليهودي القديم، كما لم تُحول كنيسة أرمنية إلى مركز ثقافي. وافتتاح مُتحفين، الأول "مُتحف البراءة" المُستل من عنوان رواية الكاتب التركي الحاصد جائزة نوبل للآداب أورهان باموق، ليلقي المُتحف نظرةً على التاريخ الحديث لإسطنبول من خلال عيون المؤلف، والمُتحف الثاني كُرس للفيلم التركي.

إلى أي أميل نحن، الشرق أو الغرب؟، ونُصح من أحق أن نتبع؟!، المعارضة العراقية المقصية دستوريا عن اننخابات 7 آذار 2010م بعد مشاركتها في سن الدستور العراقي النافذ، غير مخصية اللسان تقول: أن المتنفذ في حكومة وبرلمان العراق خاضع للنفوذ الإيراني بقوة قانون الإستمراية الجهادي الإجتماعي الحاضن السابق - الفيزياوي، والكل وكيل للأصيل (الإحتلال الأميركي.

رئيس هيئة علاقات البرلمان الأوروبي "ستروان سيتفينسن"، دعا في بيان رسمي كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة للتدخل لمنع حكومة العراق من عزل النائب صالح المطلك وشخصيات سياسية أخرى من المشاركة في الإنتخابات!. الصحافي الألماني "البريشت ميتسغير"، الكاتب في مجلة "شتيرن" وصحيفة "دي تسايت" من مدينة هامبورغ يشير أن لا يجوز قانونياً للبرلمان الأوروبي التدخل في شؤون داخلية لدول ليست أعضاء فيه، إلا أنه ربما يجوز من باب النُصح.

وكد ميتسغير أن بيان البرلمان الأوروبي تحدث عن تأثير إيراني وراء إصدار قرار المنع مؤكدا ان لإيران تأثير واقعي ملموس في السياسة العراقية بيد أنه لفت أن أوروبا توكد على المصالحة وضرورة تمثيل سنة العراق بشكل شاف واف.

الأخ حسن المعلق على موضوعنا السابق بهذا الصدد، وجد خشية تصريح أو تلميح، في حين د. عبدالله الجبوري أيد ما ذهب اليه "ميتسغير" بشان التأثير الإيراني لافتا لوجود تأثير على مستوى القيادات الإسلامية العراقية - الإيرانية، ثم أن تبني صالح المطلق لقضية مجاهدي خلق وزياراته المكرورة - المكروهة إلى معسكر أشرف خطأ استراتيجي منتقدا هذا الأمر باعتبار أنه لا يجوز الميز بين هذه المنظمة والحكومة الإيرانية بالنسبة للعراقيين فكلهم إيرانيون.

في مقارنة مع اُنموذج مدنيات غربية، رفضت محكمة هولندية تبدأ محاكمة النائب الهولندي اليميني (46 عاماً) Geert Wilders في 20 من كانون الثاني الجاري 2010م وعقب الإنتخابات القطرية الهولندية في 3 آذار 2010م، رفضت إسقاط دعوى ضد النائب Wilders، الذي عرف بمواقفه المعادية للإسلام، بتهمة إهانة المسلمين وازدراء دينهم والتحريض على الكراهية والميز ضدهم، وتستند الدعوى المرفوعة على Wilders إلى خطبه، فضلاً عن مضمون الفيلم القصير المثير للجدل "فتنة"، الذي أنتجه ونشره على الإنترنت عام 2008م. وتضمن الفيلم صوراً لهجمات إرهابية مدمجة معها آيات من القرآن حول القتال، "بهدف وصف الإسلام كدين يحرض على الكراهية"، ونقلت تقارير إعلامية عن Wilders في أمستردام(14 كانون الثاني 2010م) اُنه يسخر من محاكمته وينفي تهمة إهانة الإسلام(أن المسلمين يشكلون 6 بالمائة من سكان هولندا، البالغ عددهم 16 مليونا و500 ألف نسمة، وينحدر معظمهم من المغرب و تركيا) وأن"النظام القانوني في كوريا الشمالية أفضل من النظام القانوني في هولندا". وذكرت صحيفة "de Volkskrant" الهولندية أن Wilders، الذي يتزعم "حزب الحرية" اليميني، وصف الظروف العامة للإستماع في قضيته بأنها "أسوأ من أرخبيل الغولاغ". يشار إلى أن "أرخبيل الغولاغ" هو عنوان رواية للكاتب الروسي الشهير ألكسندر سولجينتسين، التي تدور حول أوضاع معسكرات السخرة السوفيتية لمعارضي النظام. ويرجع غضب فيلدرز إلى أن القضاة رفضوا الدعوى التي تقدم بها لإسقاط الدعوى ضده في قضية تكدير الصفو العام. ونفى محامي فيلدرز، برام موزكوفيتش، أن يكون انتقاد موكله للإسلام إهانة وتجريحا لفئة من الشعب، مشيرا إلى حق موكله في حرية التعبير.


اتهم النائب (Wilders)، القضاء في بلاده بأنه يجري محاكمة سياسية استعراضية ضده، ضد منتج فيلم "فيتنة" لتحريضه. ويتهم الإدعاء العام Wilders بإهانة المسلمين بصفتهم فئة من الشعب الهولندي وازدراء دينهم بالإضافة إلى التحريض على الكراهية والميز ضد المسلمين، وهي تهم إذا ما تثبتت فقد تصل العقوبة عليها إلى السجن لمدة سنتين.

ويعتبر Wilders من أشهر السياسيين الشعبويين في هولندا بسبب مطالبه بحظر القرآن، الذي يقارنه بكتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر، ودعوته لحظر هجرة المسلمين إلى أوروبا وفرض ضريبة على الملابس التقليدية للمسلمين، مثل النقاب و الحجاب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه في حال إجراء انتخابات عامة الآن، قد يصبح حزب Wilders، الذي فاز ب 9 مقاعد من إجمالي 150 مقعد في البرلمان الهولندي عام 2006م، ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد، بعد حزب "النداء الديمقراطي المسيحي"، الحاكم حالياً الذي يتزعمه رئيس الحكومة الهولندية "يان بيتر بالكينينده".

وهكذا وقع نائب برلماني عراقي في مشرق الشمس (ظافر العاني) قبل انتخابات بلاده في 7 آذار ونائب برلماني في مغرب الشمس، أيضاً قبل انتخابات بلاده في 3 آذار ، بفخ غفلة الشاطر؛ وقد تفادى الصياد (والناقد) في الغاب الوحش - الرقيب.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث فرق شيعة البصرة
- بصرة - لاهاي
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني
- جهاد أم إرهاب
- عێراق العراق
- الشيخ العريفي: نهاية العالم
- نصف قرن Camus
- ثلاث استحالات شتات
- جعبة الوجع
- تفاحة إبليس أم نيوتن؟
- Mark Twain
- تواقيع ثقافية سعودية عراقية
- كاكا شه مال عيَراق


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - هُويتنا الحضارية ومدنيات