أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سلمتْ بلادُ الرافدين ...














المزيد.....

سلمتْ بلادُ الرافدين ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 12:31
المحور: الادب والفن
    




سلمتْ بلادُ الرافدين ويسلمُ
شعبٌ بعاصمة الحرائق ِ ضـَيْغـَم ُ
عصفت بها الآلامُ وهْيَ عصيّة ٌ
وأعاظم النكبات وهي الأعظمُ
لا للمجازر فالسلام مآلها
لا لن يعود لكي يسود المجرمُ
هذا العراق نخيلـُهُ ابناؤه
لو يشتكي جذرا ً عراقـَتـُهُ هُمُ
سلم العراق من المسالخ كلما
جاءت برابرة ٌ نـُضامُ ونـُعدَمُ
سلمتْ عيون الكادحين فراتـُهمْ
دمعٌ ،ودجلة ُ في خدودهم ُ دم ُ
من ذا سواهم في الخطوب مُقـَتـّلٌ
ومرمـّلٌ ومُثكـّلٌ ومُيـَتـّمُ
حربُ الثراء جهنمٌ ببلادنا
يُشوى الفقيرُ بنارها والمعدمُ
وطني سلمت من الأسى ومن الأذى
لو كان " يفهم ما الكلام " مُعَمّم ُ
سبع ٌ مضتْ عجفاء في ديجورها
اللصُ قد أثرى وعاث َ مُلثـّمُ
قد خنتمُ القرآن َ في عليائه
لم يُجد ِ حزبكمُ علي ٌ ملهم ُ
وهو الأشمّ ُ بفقره وبعطره
وبسحره وهو الولي الأكرم ُ
من اين جئتم كي تخربوا موطنا
سحقا لكم ايّ ُ السعالى انتم ُ
النار لو قارنتها بعدوكمْ
بردٌ ، وان قيستْ بكمْ فجهنمُ
ولقد تعاضلت الجراح فامسنا
كاب ٍ وان غدا نهارٌ معتمُ
هيا اخرجوا من موطن ٍ لا يُبتنى
الا واشلاء العمائم تـُهزمُ
الطائفيون الذين خـَبَرْتهمْ
هيهات موطننا بهم يتقدمُ
بالراية الحمراء تنتصر الدنى
ولها عراق الكادحين يُؤمَمُ
الراية الحمراء يزحف خلفها
شعبٌ على دحر الطغاة مُصمِمُ
ماعلـّموهُ من العليّ ِ ونبلِهِ
نهجَ البلاغة مبدءا ماعمموا
سرقوا البلاد بطولها وبعرضها
وشعارهم صلوا عليه وسلـّموا
لا للظلاميين ان نهارَهمْ
داج ٍ وفجرهُمُ الظلامُ المعتم ُ
هيهات بابل للاعاجم تنحني
او سومرٌ ، هيهات لاتستسلمُ
نحن الحياة وزحفنا يتقدمُ
والموت مات وجيشهم يتشرذمُ
نحن العراقيين قلبٌ نابض ٌ
مهما الذئاب عوتْ فلا يتقسمُ
ونخيل ارض الرافدين موحدا ً
يحيا وينتصر العراق ويسلم ُ

*******

2010/1/16





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختلاف ...
- المرأة شذرة لامعة في فكر العراقي الراحل خالد عيسى طه ...
- تألق ْ فأنت شموخ الجبال
- نحن مابين قردنة دارون ونغالة المعري !!!
- مناحة على جسر الصرافية ...
- اقتراح منع الشيوعيين من الانتخابات !!!
- الأمان الأمان ياعراق المحبة ...
- طهران امرأة تستحم بالدم ...
- اللصوص في الدانمارك سعداء والشرطة ظرفاء !!!
- العراق بين الدبلوماسية الواهنة والقبول بواقع الحال ...
- خرق امني في كل مكان !!!
- خرق أمني في كل مكان !!!
- بطهران فجر ٌ نوره الدمع ُ والدم ُ
- لماذا بابا نؤيل بدون ام نؤيل ة ؟!
- لقطة تذكارية لسقوط تمثال آخر !
- وللعراق اُسافر ... !!!
- أبو نؤآس بدون اُم نؤآس !!!...
- على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...
- رثائية الى العراقي الأشم جابر الجادري ...
- قف صامدا وتحد المارق العابر ْ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سلمتْ بلادُ الرافدين ...