أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - أعطوا ( ظافر العاني ) حقه !!














المزيد.....

أعطوا ( ظافر العاني ) حقه !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 19:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تركه ثقيلة ورثها أزلام النظام البائد من قائدهم الضرورة .. سياسة الفوضى ولغة العنتريات والتهديد والوعيد .. فبعد ( صالح المطلك ) تبعه ( ظافر العاني ) .. وكلاهما يستحق الوصف بالسياسي الجاهل الفوضوي.
وللعلم فان تصريحاتهم لا تخدم احد حتى حلفائهم وتسبب إساءة كبرى للديمقراطية التي يراد بناء الدوله العراقيه الجديدة عليها إضافة إلى إنها خرق واضح للدستور الذي لم يعتادوا عليه.
ويبقى المؤلم هو أن تدفع هذه التصريحات الفوضوية بساسة العهد الجديد لمراجعة حساباتهم وتضييق خناق الديمقراطية التي هي ثمرة العهد الجديد.
أعود لعنوان مقالي وطلبي الغريب في إعطاء ( ظافر العاني ) حقه والصفح عنه مع انه أساء لرموز الحركة الوطنية التي كان لها فضلا كبيرا في تحرير العراق من حكم الطغاة .. ومع علمي بأنه طلب صعب .. ولكن سأبرر أسبابه..
أولا- تصريحاته وتعليقاته كاذبة لا تمت بأية صله للحقيقة و أمر تصديقها مستحيلا حتى من قبل الأطفال و الجهلة بالسياسة .. فمن لا يعرف الرئيس ( مام جلال ) وتاريخه النضالي الطويل وشخصيته الإنسانية الخالية من كل لغات التسلط والهيمنة .. انه صمام أمان العراق منذ أربعة أعوام.. ومن لا يعرف فصائل المجلس الأعلى وقوات بدر وشهداؤهم الأبرار .. أما من لا يعرف حزب الدعوة فليسأل السجون والمشانق عنهم . إن بطولات هؤلاء إضافة لقوى الفصائل الوطنية الأخرى أرعبت وهزت أركان الدكتاتورية الصداميه وأزلامها .. لذا فلا اعتقد أن ( ظافر) وأمثاله يستطيعون إخفاء هذه الحقيقة الواضحة كالشمس عن العراقيين مطلقا !
ثانيا – اعتاد ( ظافر) ورفاقه العيش على متعة الهيمنة والتسلط على الضعيف والخنوع والخضوع للقائد المستبد واليوم فقد هؤلاء هذه المتعة.
ثالثا- لم يتذوق طعم الديمقراطية في حياته وظل يعيش في عالم الرعب الدكتاتوري طيلة 35 عام.. لقد كتم صدام أنفاسه وكان لا يستطيع التصريح والتعبير عن رأيه إلا في الخلاء وفجأة يرى ديمقراطية العهد الجديد التي فسحت له المجال للحديث والتصريح أمام الفضائيات.. لذا أصبح في صدمه نفسيه جعلته يفقد المعنى الصحيح للديمقراطية وتختلط عليه الأوراق مع تراكمات السلوك في العهد البائد ليتصور بان مفهومها هو الاعتداء وتوجيه الإهانات والتجاوز على الآخرين !
رابعا – لا يفهم معنى الدستور وضرورة الالتزام به وعدم خرقه رغم حصوله على الدكتوراه في العلوم السياسية ومشاركته في صياغة الدستور الجديد لأنه اعتاد العيش في ظل العهد البائد على دستور مؤقت ومن يدلى بأبسط من تصريحاته بكثير فمصيره الموت هو وأقربائه لغاية الدرجة السابعة وبلا نقاش !
خامسا – تصريحاته من الجانب السايكولوجى تؤكد بان أزلام النظام البائد يلفظون أنفاسهم الأخيرة ولم تبقى لديهم أوراق للعب عليها سوى التصريحات الفوضوية والكلام الكاذب الخالي من اى دليل وحسب اعترافه .
سادسا - الراتب البرلماني العالي والمنصب الرفيع جعله يفقد توازنه بعد أن كان في العهد البائد يتقاضى ملاليم ويعيش حتى في حسره شراء طبقة البيض.. لذا أصبح لا يميز بين الحق والباطل ويدلى بتصريحات تناقض الحقيقة من حيث لا يدرى!
سابعا- تصريحاته أكدت الأفق الديمقراطي الواسع للعهد الجديد والذي سمح له بالتعبير عما في داخله وبالاعتداء أمام القنوات الفضائية على أعلى هرم في الدوله العراقيه الجديدة .. وهذا حقق دعاية إعلاميه واسعة للعملية السياسية الجارية في العراق الجديد والتي يفتقد لها العالم العربي الذي يدعمه ويحتضن رفاق دربه !
ثامنا - بقائه وأمثاله أمر ضروري ومهم جدا لأنهم المرآة التي تعكس حقيقة أصحاب العقول الفارغة المعادية للعملية السياسية وتوضح باستمرار المستوى الذي هم إليه.
تاسعا – عمره الكبير وحرجه أمام الفضائية العراقيه والصفعات التي تلقاها من السياسيين الفطاحل ( حسن سلمان ) ( وفرياد راوندوزى ) و( كمال الساعدى ) تكفى وتغنى عن اى إجراء آخر ضده .
عاشرا – طرده من رئاسة جبهة التوافق تكفى كعقوبة وأهانه لردعه.
أتمنى أن تقنع التبريرات أعلاه الجميع لإعطاء ( ظافر) حقه والصفح عنه وتركه في سبيله.
أخيرا أقولها .. الجميع على ثقة بان الحكومة العراقيه ستتعامل مع تصريحاته كفرد وليس ككيان سياسي وبدون أية نظره مذهبيه وإذا كان رجال العهد البائد ظالمين و فوضويين فرجال العهد الجديد يجب أن يكونوا مثالا للسماحة والحبكة السياسية ولا يعطوا الفرصة لهؤلاء لتحريك أوراقهم الخاسرة .





#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن ( المطلك ) بل عن الديمقراطية
- إقالة مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه !!
- أقول إلى اللاداعيه ( العريفى ) .. الإناء ينضح بما فيه
- اهلنا الكرام فى قضاء الخالص .. الطائفيه وسيلة الارهاب لنسف ا ...
- ساسة إيران .. خسارة الحياد وإحراج الأنصار من العراقيين
- السيد وزير النفط .. محافظة ديالى عراقيه !!
- إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم
- هل ستوقف استضافة الوزراء في مجلس النواب الخروق الأمنية ؟ !
- نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى ...
- سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( ع ...
- السيد وزير التربية .. حجب مخصصات الأطفال في تربية ديالى!!
- نعمة الأمطار تُقَطِعْ أوصال محافظة ديالى .. فهل من مُغيثْ !!
- رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه
- لن اكرر خطأ تصويتي في التجارب الانتخابيه السابقه !!
- التعديل الأخير لقانون الانتخابات إحياء لقانون شريعة الغاب !!
- تصريح ( المطلك ) الناري وأثره السلبي على البعثيين !!
- غياب عربي رسمي كامل عن معرض بغداد الدولي الأخير!!
- إحصائية النائبة البرلمانية ( غفران الساعدى ) والحرب الخفية ع ...
- إجراءات التفتيش في السيطرات العسكرية العراقيه نصر كبير للإره ...
- حلقه مفقودة في الدعايه الانتخابيه الشيوعيه


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - أعطوا ( ظافر العاني ) حقه !!