أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - لتكف غرابين البعث عن النعيق العاشرة الأخيرة














المزيد.....

لتكف غرابين البعث عن النعيق العاشرة الأخيرة


حميد غني جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 23:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لتكف غرابين البعث عن النعيق
العاشرة -الأخيرة

قلنا منذ البداية –وبشعور من المسؤولية –أن من واجبنا الوطني والأخلاقي توعية وتبصير أبنائنا الشبيبة من أجيال –السبعينات والثمانينات وما تلاها –بحقائق التاريخ فهو أمانة في أعناقنا , ينبغي ويجب نقله بصدق وأمانه إلى شعبنا وبشكل خاص الشبيبة , لكي تعي الحقيقة التي طمست وتشوهت وحجبت عنها لأكثر من أربعة عقود من الزمن , على أيدي عصابات من اللصوص (سراق ثورة 14 تموز وكل التاريخ النضالي المشرق لشعبنا العراقي ) منذ ثلاثينات القرن الماضي ليظهروا بمظهر الفرسان والقادة والمنقذين لهذا الشعب المبتلى بمثل تلك النكرات والزعامات الهزيلة .
وقد تناسى هؤلاء السُراق , إن حبل الكذب –مهما طال به الزمن – فهو قصير إذ لابد للشمس أن تشرق يوما وهاهي تشرق من جديد –ولكن وللأسف الشديد – ما كان شروقها هذه المرة كأشراقتها التموزية العظيمة عام 1958 , فقد أشرقت هذه المرة من بلاد الدنيا البعيدة ... فجاءت متعبة تتهادى عابرة القارات والمحيطات فلم تكشف كل المستور من الأسرار , لكنها كشفت بعض الحقائق عن الوجوه الكالحة لهؤلاء اللصوص القتلة , أما الأسرار الخطيرة فقد ظلت حبيسة في دهاليز البيت الأبيض .
وتكمن أهمية توعية الشبيبة وتبصيرها بحقائق التاريخ – التي ذكرناها في سلسلة مقالاتنا هذه – هو أن بناء مستقبلها ومستقبل بلادها أصبح اليوم بيدها ولها الكلمة الفصل في بناء المستقبل الأفضل لها ولبلادها , من خلال صناديق الاقتراع , لان زمن الانقلابات قد ولى , وعلى هذا فأن على شبيبتنا أن تعي جيدا واجبها الوطني وبمسؤولية عاليه في اختيارها الصحيح لممثليها
وممثلي الشعب الحقيقيين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والإخلاص لقضية الشعب والوطن ذات التاريخ العريق والتضحيات الجسام لأنهم لوحدهم الحريصون على بناء مستقبلكم ومستقبل بلادكم
وبموقفكم المسؤول هذا تقطعون الطريق على أولائك اللصوص
القتلة من الوصول الى البرلمان والحكومة هؤلاء الذين كانوا
مصدرا لدمار بلادكم وضياع مستقبلكم وإغراق شعبكم ببحر
من الدم وعودة الاحتلال المقيت لبلادنا الحبيبة ..
تذكروا يا شبيبتنا دائما شهداءكم من الآباء والأمهات والاخوه
والأخوات شهداء الشعب من ضحايا عصابات البعث القتله ودعاة القومية الزائفة , وإياكم ان تخدعوا بشعاراتهم البراقة وادعاتهم
بالديمقراطية ... أنهم أعداء الديمقراطية بل وأعداء اللانسانيه فأن
ديمقراطيتهم واشتراكيتهم المزعومة هي الدم و الدم فقط ...
وعروبتهم كذب ورياء ,, فهم ينادون بالوحدة العربية لكسب عواطف الناس والمتاجرة بها والدليل ان البعث المقبور استلم
الحكم مرتين ولم يقدم للوحدة شيئآ وكذلك القوميين.
أما إسلامهم استباحة الدماء في أقدس شهر من الأشهر الحرم، رمضان الفضيل في مجزرة شباط الرهيبة وتكبيل أجساد ضحاياهم بالحديد وإلقائها في قعر دجلة، وديمقراطيتهم في بيان رقم 13 السيئ الصيت بإبادة الشيوعيين والمشتبه بهم ثم الغدر بأقرب حلفائهم وزرع المقابر الجماعية في كل شبر من ارض العراق، هذه هي ديمقراطية العفالقة وهذا تاريخهم المخزي الذي ذكرناه في الحلقات السابقة والذي هو في الواقع جزء يسير جدا من تاريخهم وقد نضطر مستقبلا للكتابة عن الجزء الأكبر من تاريخهم الأسود إذا أصرت غرابين البعث الناعقة في نعيقها النشاز ومحاولاتها استغلال موجة الديمقراطية الليبرالية في المساواة بين الضحية والجلاد بين الشيوعيين كمناضلين مضحيين وبين البعثين القتلة بلا حياء أو وازع من شرف أو ضمير إنهم بذلك يستفزون مشاعر الشعب العراقي وينكوا جراحاته ويؤكدون مدى تعطشهم للدم.
لقد كان قرار مجلس الحكم المنحل بإجتثاث البعث كفكر إرهابي قرار صائب لكن الحاكم المدني بول بريمر كسر هذا القرار وأعاد البعثتين إلى مراكز المسؤولية لأنهم حلفاء الأمس لأمريكا ولا تريد الاستغناء عن دورهم في خدمة مصالحها وقد أستغل وهؤلاء الانتهازيين ما يُسمى بالديمقراطية أمثال المطلك والمشهداني والكثير من الناعقين وظافر العاني الذي لازال يُمجد بنظام الطاغية بلا أدنى حياء إنهم يحاولون تغير ثيابهم بلبوس الديمقراطية لكننا نقول لهؤلاء الغرابين ومن على شاكلتهم أنكم مهما حاولتم تغير ثيابكم تبقى فضفاضة لا تستر عوراتكم فتاريخكم أصبح واضح لشعبنا وشبيبتنا.



#حميد_غني_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقه ( 9 )
- لتكف غرابين البعث عن النعيق - الحلقه 8
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقة 7
- لتكف غرابين البعث عن النعيق الحلقة 6
- لتكف غرابين البعث عن النعيق .... 5
- لتكف غرابين البعث عن النعيق 4
- لتكف غرابين البعث عن النعيق 3
- لتكف غرابين البعث عن النعيق .... 2
- قصة الهروب من نفق سجن الحلة . . . والمزايدات الرخيصة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - لتكف غرابين البعث عن النعيق العاشرة الأخيرة