أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - على عجيل منهل - الاجتثاث فى العراق شهادة سياسية














المزيد.....

الاجتثاث فى العراق شهادة سياسية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 19:58
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وقعت فى بلدنا العراق احداث غريبة فى التاريخ الحديث للعراق تدوعونا للنظر اليها ومعالجتها باسلوب حضارى وسياسى ومعرفة الاتجاهات الفكرية والاجتماعية لهذه الظاهرة الكريهة التى تجتاح وطننا وبلدنا بين فترة واخرى ويتم فيها اجتثاث قوم او فئة اقومية. ففى عام 1933 قامت القوات المسلحة العراقية باجتثاث مئات القرويين الاشورييين وذبح الاخرين منهم وتهجيرهم الى سوريا الى الدول الاوربية وصور الاشوريوم فى الصحافة العراقية انهم مصدر تهديد للوحدة الوطنية العراقية, بالرغم من حجم مجتمعهم الصغير , وانهم عملاء الى بريطانيا ويرغبون بالسيطرة على الجزء الشمالى من البلاد وكل هذه الامور بعيدة عن الحقيقة ةتم السيطرة على املاكهم واراضيهم ونهبت دورهم بدون رحمة ولا شفقة .
وخلال الفترة بين 1932 و19941 حصل اجتثاث اخر الى الشيعة العراقيين من دوائر الدولة العراقية , وهذه الظاهرة واضحة فى سلك الضباط فى الجيش العراقى الذى ارتفع عدده بين الفترة 1932 و1941 من 12 الف الى 43 الف وهو فى الاعم الاغلب من السنة العرب والاكراد ولم يكن فيه من الشيعة الاعلى عدد اصابع اليد .
وطال اجتثاث طائفة عريقية من شعبنا العراقى وهى الطائفة الموسوية اليهودية حيث وصل عددهم عام1947 الى 117 الف يهودى اى حوالى 2 و6 بالمئة من الشعب العراقى , وتجلت اثار الاجتثاث الخطيرة فى الفرهود عام 1941 والاعتداءات الجسدية وسرقة الاملاك والبيوت , واخيرا اسقاط الجنسية عنهم وترحيلهم عراة من اموالهم واملاكهم بشكل مؤلم ومهين ظالم وذالك حسب قانون صدر عام 1950 سمح لليهود بالتنازل ومغادرة العراق نهائيا . وعلى القارى ان ينظر فى صيغة القانون سمح لهم بالتنازل عن الجنسية ومغادرة العراق . وبحلول عام 1952 لم يعد لليهود وجود عمليا, فيما تمت مصادرة جزء كبير من املاكهم من قبل الحكومة العراقية
ووجهت اليهم تهم كاذبة بانهم صهاينة وعملاء واعداء وغيرها من الترهات والاكاذيب المعروفة . تجاه هذه الطائفة التى ساهمت مساهمة مهمة تى تاريخ العراق الحديث وعملوا وخدموا البلد فى كل مفاصل البلد وخاصة فى قطاع الطب والهندسة ودوائر الدولة الفتية وعملوا باخلاص كبير وساهمو بالنمو الاقتصادى للعراق.
والاجتثاث الثالث المهين والمعيب الذى حصل لطائفة كبيرة لها دور كبير فى التاريخ العراقى الحديث فى كل المجالات المختلفة وهى , الاكراد الافيلية, فقد طرد النظام السلبق وقبل ان تبداء الحرب العراقية الايرانية بين الاعوام 1969 و1971 حوالى 70 الف كردى افيلى وتوالت عمليات الطردحتى ثمانينات القرن الماضى ولاسباب تافهة وعدم حملهم الجنسية العثمانية وانهم تبعية الى الفرس وانهم ايرانيون وتم اعتقال الشباب الفيلى وتم رمى اقسام مننمنهم على الحدود مع ايران حيث الالغام والقنابل وتم السيطرة على دورهم واراضيهم واموالهم ونفذت عمليات الطرد باسلوب وحشى بربرى ولسوء الحظ ان هذة الطائفة الكريمة لم تحصل حقوقها لحد الان فى العراق الجديد لحد الان . اننا لانريد التحدث عن الاجتثاث الاخير وهو اجتثاث حزب البعث وطرد صالح المطلق من الانتخابات القادمة مع حولى 15 كياننا سياسيا . وهو موضوعا كتبنا عنه الكثر من 3 مقالات فى الحوار المتمدن ونشكرها لنشره والتعليق علية , ولكن اريد اعرف من المسؤول عن الاجتثاث لشعبنا الابى ,
وكيف تم , وكيف نفذ , وهو بالمناسبة نفذ بايدى عراقية وبطريقة سادية , ورافقه سلب ونهب وفرهود والسيطرة على املاك الغير , والحق اننا نسينا اجتثاث شعبنا الكردى فى الانفال وكذالك اجتثاث الشيوعين العراقيين فى 8 شبا ط عام 1963 حسب بيان رقم 13 الذى يدعوا الى تصفية الشيوعيين. ماهو الحل لمثل هذه البلاوى والاهوال , الجواب واضح التمسك بالقانون والديمقراطية والانتخابات وترك الناس احرار يختارون من يريدون بدون اجتثاث او عزل او تصفية . علينا مراجعة التاريخ العراقى الحديث والخجل من اعمالنا وجرائمنا التى اذت الناس وسرقت اموالهم وحلالهم وسرقة ايامهم الحلوة . فالانسان يبقى انبل من قاتله كما قال باسكال .



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار و اليمين
- الديمقراطية فى العراق التسامح والتعدد
- انتخاب الشيوعيين العراقيين فى البرلمان القادم واجب وطنى
- العمال العراقيين موظفين فى الدولة لماذا
- الدكتور صالح المطلك بين التجربة الألمانية والتجربة العراقية ...
- صالح المطلق لماذا يمنع من الاشتراك فى الانتخابات 2010 القسم ...
- معادات الشيوعية في العراق
- د. صالح المطلق لماذا يمنع من الأشتراك في الأنتخابات القادمة
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- قطر بين الجغرافية والسياسة القسم الثانى
- الدكتور كمال مظهر احمد المؤرخ العراقى الكردى و الكردى العراق ...
- قطر بين الجغرافية والسياسة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - على عجيل منهل - الاجتثاث فى العراق شهادة سياسية