أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل سميرات - القاعدة ام الاخوان المسلمو ن مصدر الارهاب الدولي














المزيد.....

القاعدة ام الاخوان المسلمو ن مصدر الارهاب الدولي


خليل سميرات

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 18:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتعرض دول العالم لموجات متلاحقة من العمليات الارهابية التي يتحمل مسئوليتها تنظيم القاعدة الاصولي, حيث لايمر يوم دون ان يتحفنا هذا التنظيم ببلاغ عسكري يفيد قيام مجاهديه بمهاجمة اهداف " صليبية " في افغانستان او في الشيشان او غيرها من بقاع الارض. فكيف يتسنى لشيخ " المجاهدين " اسامى ابن لادن ومعاونه " الفيلد مارشال " الظواهري ان ينشروا وباءهم الارهابي وهما قابعان في احد كهوف اقليم وزيرستان الباكستاني حسب ما تشير مصادر استخبارية اميركية ؟ وهل بوسع هذا التنظيم او اي تنظيم اسلامي على شاكلته ان يغطي نفقات تشكيلاته الارهابية وشبه العسكرية التي لاتخلو منها دولة في العالم اعتمادا على امكانياته الذاتية المتأتية من عائدات المتاجرة بالمخدرات كالحشيشة والافيون والكوكائين ؟ يجزم خبراء في الجماعات الاصولية الاسلامية المسلحة ان تنظيم القاعدة يتلقى دعما من افراد وتنظيمات تلتقي معه في توجهاته الايديولوجية واهدافه الجهادية الرامية الى تطهير الديار الاسلامية من الاستعمار الصليبي الصهيوني وتوحيدها تحت راية لا اله الا الله. ويؤكد الخبراء ان القاعدة ما كانت لتصمد طوال هذه الفترة على جبهات الحرب ضد الارهاب التي اشعلتها ادارة جورج بوش عقب احداث 11 سبتمبر الارهابية لولا وجود حاضنة اسلامية تمدها بالمال والمتطوعين وتوفر لها القواعد الامنة وتروج لها اعلاميا ويرجح الخبراء ان تنظيمات او جمعيات الاخوان المسلمين حيثما تواجدت هي من اكثر الجهات الاصولية دعما واسنادا لتنظيم القاعدة ان لم يكن التنظيم هو واحد من اذرعها العسكرية الضاربة , ونستطيع ان نؤكد صحة ما ذهب اليه الخبراء استنادا الى الحقائق التالية:
1- ان مؤسسي تنظيم القاعدة مثل العزام والظواهري وابن لادن كانوا قبل تشكيله اعضاء في تنظيمات الاخوان المسلمين . ولعلهم لازالو يحتلون مواقع قيادية في التنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
2- لعب الاخوان المسلمون دورا رئيسيا في الحرب " الجهادية " التي خاضها تنظيم القاعدة ضد الملحدين السوفييت في افغانستان في ثمانينات القرن الماضى وتمثل هذا الدعم بارسال كوادرهم ووعاظهم الى افغانستان وايضا بالخطب التحريضية التي كان يطلقها شيوخهم عبر منابر المساجد ضد الكفرة السوفييت ولا نبالغ القول ان الاخوان المسلمين باستنزافهم للقوات السوفييتية والحاقهم خسائر كبيرة في صفوفهم قد هياؤا لخائن الاشتراكية غورباتشوف ذرائع كافية لتمرير مؤامرته
لتفكيك الاتحاد السوفييتي وحل حلف وارسو وحل الحزب الشيوعي لاحقا.
كما قامت تنظيمات الاخوان المسلمون بنفس الدور في الشيشان وفي الحروب الجهادية التي اشعلها ابن لادن في البلقان وكان من ابرز نتائجها ضرب وحدة الطبقة العاملة في جمهوريات يوغوسلافيا لتحل محلها اصطفافات دينية ادت تناقضاتها في نهاية الحرب الاهلية الى انهيار وتفكيك يوغوسلافيا
ولهذه الاسباب فقد ادرجت روسيا الفدرالية تنظيمات جماعة الاخوان المسلمين على قوائم الارهاب.
3- عندما تعرض ابن لادن لملاحقة الاستخبارات الاميركية لم يجد ملاذا امنا له في اي دولة عربية او اسلامية الا السودان حيث مقاليد السلطة كانت ولا زالت في قبضة الاخوان المسلمين .
من هنا يمكن القول ان الحرب ضد الارهاب وتحديدا ضد ارهاب القاعدة لن تنتهي بل ستبقى مشتعلة ما دامت بنادق القوات الاطلسية والباكستانية واليمنية وغيرها من البنادق موجهة ضد هذا التنظيم ولاسبيل لتخليص البشرية وتحصين الحضارة البشرية ضد هذا الوباء الظلامي الا اذا اتخذ ت مسارا اخر وتركزت على كشف قيادات الاخوان المسلمين وتشكيلاتهم السرية وتجفيف منابعهم المالية وحل تنظيماتهم وفضح خطابهم الظلامي عبر تشغيل فضائيات علمانية موجهة الى البسطاء المسلمين الخدوعين بهذا الخطاب . لقد ادرك عبد الناصر في وقت مبكر ان مشروعه النهضوي والتنويري في مصر والمنطقة العربية عموما لن يتحقق ما لم يجتث من الجذور تنظيم الاخوان المسلمين من جذوره ولعل تصفيته لهذا التنظيم هو الذي هيأ الارضية الملائمة لتطبيق الاشتراكية في مصر واقامة حالة من التعايش بين المسلمين والاقباط واختفاء الممارست الاسلامية المتخلفة التي نلحظها في الوقت الراهن باطلاق اللحى والتحجب والتواوي ببول البعير الي غير ذلك من اشكال التخلف.





#خليل_سميرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الفلسطينة
- الجنرال اسماعيل هنية وحصارغزة
- .السلطات الاردنية تبتر الذراع المالي لتنظيم جماعة الاخوان ال ...
- هل يعجل السور الفولاذي بانهيار امارة حماس
- نتنتنياهو اذ يلقي بطوق النجاة لحركة حماس
- التشكيلات الوزارية في الاردن
- الانفلونزا
- حماس تدير معركتها ضد عباس عبر فضائية الجزير


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل سميرات - القاعدة ام الاخوان المسلمو ن مصدر الارهاب الدولي