أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - هل سيقود مؤتمر لندن الى ضمانات اقتصادية ام الى وصاية دولية؟















المزيد.....


هل سيقود مؤتمر لندن الى ضمانات اقتصادية ام الى وصاية دولية؟


عارف علي العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعهدات بمئات الملايين من الدولارات لدعم الاقتصاد اليمني".. "دعم معلوماتي وتعاون استخباري وثيق".. "ترك العمل العسكري في الميدان للحكومة اليمنية".. تلك هي خلاصة التوقعات التي قدمتها الأوساط السياسية والإعلامية الغربية والعربية بشأن ما سيسفر عنه مؤتمر لندن الدولي حول اليمن الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، والمقرر أواخر يناير الجاري.
ويعد مؤتمر المانحين والذي سيتم عقده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري سادس مؤتمر دولي واقليمي يعقد لدعم اليمن والخروج به من دائرة الانهيار ودعم جهود التنمية في هذا البلد الذي اصبح يعاني من العديد من الازمات الداخلية وكانت المؤتمرات التي سبقة مؤتمر المانحين الذي يعد له حاليا, مؤتمر الفرص الاستثمارية 2007م, ومؤتمر لندن للمانحين 2006م وباريس 2002م بروكسل 1997م، لاهاي 1996م،,
في نهاية الاسبوع المنصرم بحث الرئيس علي عبد الله صالح مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في اتصال هاتفي تحضيرات مؤتمر لندن المزمع عقده لدعم اليمن وقد أكد رئيس الوزراء البريطاني وقوف بريطانيا والمجتمع الدولي إلى جانب اليمن لمواجهة التحديات الماثلة أمامها والظروف الراهنة وفي مقدمتها ما يتصل بمكافحة الإرهاب مشيراً إلى أن مؤتمر لندن سوف يستهدف دعم اليمن تنموياً وأمنياً وبما يعزز قدراته على مكافحة الإرهاب ومواجهة تلك التحديات ويحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والتطور , مشيراً بأن اليمن بلد مهم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ومن جهتها رحبت الجمهورية اليمنية بدعوة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون لعقد مؤتمر دولي حول اليمن في لندن فى 28 من شهر يناير الجاري لمساعدتها على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية ومساندتها في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك فى تصريح ادلى به ا يوم الخميس الماضي الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية بصنعاء
وقال العليمى "ان اليمن تتطلع من مؤتمر لندن المرتقب أن يكون هناك تعهدات والتزامات من المانحين بدعمها تنمويا وتعزيز قدرات أجهزتها الأمنية لمواجهة الإرهاب بما ينعكس إيجابيا في التخفيف من الفقر وامتصاص البطالة وتحقيق تنمية متسارعة في الكثير من المناطق خاصة المناطق النائية التي يشكل الفقر والبطالة فيها أحد البؤر للتغرير بالشباب سيما العاطلين لاستقطابهم إلى تنظيم القاعدة الإرهابي كما هو حادث في في بعض المحافظات.
وفيما يتعلق بالتصريح الأخير لرئيس الوزراء البريطاني حول قدرة اليمن في التصدي للجماعات الإرهابية قال العليمي "ان رئيس الوزراء البريطاني في حديثه عن اليمن دعا إلى عقد مؤتمر في لندن لدعم اليمن في مجال مكافحة الارهاب وكذا دعم مسيرته التنمويه، ونحن نقدر للحكومة البريطانية والولايات المتحدة وبقية الدول المانحة عموما سواء في المنطقة أم على مستوى العالم حرصها على دعم اليمن لمواجهة التحديات الراهنة وأن الأوضاع الأمنية في اليمن تحت السيطرة رغم كل التحديات والصعوابات التي تواجهها اليمن ".
الى ذلك اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي أن المؤتمر الدولي المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري في العاصمة البريطانية لندن لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها وستشارك فيه “43” دولة يمثل فرصة لليمن لاطلاع مجتمع المانحين على طبيعة التحديات الكبرى التي تواجه اليمن على الصعيد الاقتصادي والتنموي.

و أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية لدى لقائه السفير البريطاني بصنعاء “ تيم تورلو” أهمية مبادرة الدول المانحة بوضع اليمن على قائمة الدول الأولى بالرعاية والحصول على المساعدات في إطار برنامج دعم طويل المدى لمساعدة اليمن في التغلب على التحديات التي تواجهها .

و أشار الوزير الارحبي إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرف يجب أن ترتكز على منظومة متكاملة من الجهود الأمنية والتنموية من خلال تحسين المستوى المعيشي وتفعيل آليات وجهود مكافحة الفقر والبطالة والتصدي لبؤر التطرف بالتنمية الشاملة والمستدامة وتوفير فرص العمل للشباب وهو ما يمثل ابرز أولويات الحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة .
ومن جهته قال
المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية:"أن هناك طبقات من الصراع داخل اليمن فبالإضافة إلى التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هناك صراع دائر داخل البلاد وقتال على الحدود جذب المملكة العربية السعودية في بعض الأحيان للمشاركة فيه.
وأشار "فيليب كراولي" إلى ان اجتماع لندن المقرر في ال28 من الشهر الجاري والذي سيركز في جزء منه على افغانستان فان جزءه الآخر سيكون حول اليمن.
وقال كراولي "اننا ما زلنا نعمل على وضع ترتيبات محددة مع بريطانيا والبلدان الأخرى لكيفية تحديد سير المؤتمر على وجه الدقة ولكن من الواضح أننا أولينا اليمن اهتماما كبيرا .. وسنواصل القيام بذلك الا اننا نرغب في رؤية تحسن أداء اليمن ونحن نمضي قدما".".
الى ذلك أعلنت الجمهوريّة الإيطاليّة اليوم عزمها التقدم بمقترح لإنشاء "مجموعة من الدول الصديقة لليمن" من أجل تعزيز التعاون فيما بين هذه الدول والجمهورية اليمنية ومساندة جهود اليمن للتغلب على التحديات التي يواجهها ورفع قدراته في المجال الأمني.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايطالية ماوريتسو مساري أن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني سيطرح هذا الاقتراح رسميا
على نظرائه في الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الذي سيعقد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في لندن لحشد الدعم الدولي لليمن في مجالات
التنمية ومساندة جهوده في مواجهة الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء "آكي" عن مساري قوله: "إن الهدف من هذا الاقتراح هو مساعدة السلطات اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز قدراتها الأمنية دون الإخلال بمبدأ مسؤولية هذا البلد عن امنه الذاتي
ومن جانبه قال عبد الغني الإرياني، أحد مستشاري الحكومة اليمنية في مجال التنمية وأحد خبراء البنك الدولي السابقين، قوله: "إن الصراع العسكري في اليمن هو أقل مشاكلها عبئا, فبعد عقود من الفساد وسوء الإدارة اليمن على شفا الانهيار الاقتصادي الذي سيجعلها مهيأة لاستيلاء القاعدة عليها".
ويضيف الإرياني أن مؤتمر لندن "قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن، وبينما تتضاءل موارده فهو في خطر أن يصبح الجبهة الجديدة للقاعدة"، مضيفا أن الدائرة المحيطة بالرئيس علي عبد الله صالح "خلقت نظاما تتفشى فيه المحسوبية، بينما النظام القضائي لا يعمل على الإطلاق".
وأكد أن "الانخفاض في عائدات النفط، وزيادة عبء الحفاظ على شبكة من الأقرباء والأصدقاء، والصراعات المختلفة هنا وهناك، ستفلس الخزينة في نحو عام"، على حد تعبيره.
هذا الرأي أكده الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس اليمني، الذي قال في حوار مع صحيفة "النهار" الكويتية قبل أيام: "إن الوسيلة الوحيدة لإنهاء حراك الجنوب وتمرد الحوثيين هو خروج اليمن من الضائقة الاقتصادية واستئناف الحوار"

وفي رد المعارضة على مؤتمر لندن قال الدكتور ياسين سعيد نعمان إنه لا يستغرب مما تقوم به السلطة اليمنية, وبكل جهدها, على توظيف ورقة القاعدة والإرهاب في الوقت الذي ينصرف فيه العالم عن طبيعة الأزمة الوطنية السياسية التي تمر بها البلاد, وفي ظل الأوضاع المتدهورة في كافة المجالات الاقتصادية والمعيشية والأمنية.
وأوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في حديث لـ"مأرب برس" عما يتعلق بالقاعدة وتداعياتها التي وصلت إلى حد الدعوة لعقد مؤتمر دولي في لندن نهاية الشهر الجاري:" أن السلطة التي ظلت تدرك أهمية القاعدة بالنسبة للعالم حرصت أن تقدمها في الوقت المناسب بهذا القدر من الضجيج دون أن يصاحب ذلك أي أجندة واضحة لمكافحة الإرهاب يمكن الاستعانة بها لمعرفة ما أسماها بـ"النوايا الحقيقية" للسلطة وحلفائها الدوليين بشأن التعاطي مع هذه الورقة"- حسب تعبيره.
وكشف السياسي اليمني البارز أن المؤشرات تؤكد على أن هناك صفقة من نوع ما ربما تكون قد تمت مع الحلفاء الدوليين على وجه الخصوص سيكون ضحيتها الهامش الديمقراطي وقضية الجنوب.
أوضح أمين عام الاشتراكي أن المرجّح أن إهمال الدولة المعنية عند تقرير عقده له دلالة خطيرة وهي أن المجتمع الدولي صاحب هذه الدعوة بات ينظر لليمن على أنها فاقدة الأهلية.
وتساءل نعمان: هل يعقل أن يتقرر عقد مؤتمر على هذا المستوى دون التشاور المسبق مع الدولة المعنية؟, مشيرا إلى أن ذلك لا يتم إلا بالنسبة للدول فاقدة أو ناقصة السيادة, حد وصفه, مضيفا أنه من المؤسف أن تتهافت السلطة اليمنية بالموافقة على الحضور دون أن تتساءل أو تحتج لماذا الدعوة إلى مؤتمر دون التشاور معها؟.
وقال: "إن ما عملته السلطة هو أنها قامت بتحسين صور المؤتمر بأن نسبت إليه أجندة ومهام وهمية غير حقيقية".
وأضاف أن المؤتمر الذي سيعقد على هامش المؤتمر الخاص بأفغانستان لن تكون له, في تقديره, سوى مهمة رئيسية وهي انتزاع دعم دولي للتدخل الأمني العسكري في اليمن بما يسمى بمكافحة الإرهاب, حسب تعبيره.
وأكد على أن المؤتمر سيجعل الأولوية في علاقة هذه البلدان باليمن للتعاون العسكري وسيصبح النجاح في هذا الميدان هو المؤشر الفعلي لتطور العلاقة معها وليس مؤشر الديمقراطية كما كانوا يقولون بها من سابق.
واختتم الدكتور ياسين سعيد نعمان حديثه بالقول "ما نمر به يعد محطة خطيرة تضع نظام الحكم تحت الوصاية, ويترك البلاد بيد الحلول العسكرية".
تجدر الاشارة الى ان المفوضية الأوربية قدمت 17 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي في اليمن ليصل إجمالي ما قدمته من دعم لهذا القطاع خلال العام الماضي 2009 إلى 3ر48 مليون يورو.

مؤتمر فرص الاستثمار 2007م
بدأ مؤتمر فرص الاستثمار اليمن في تاريخ 22-4-2007 في العاصمة صنعاء والذي رعته الحكومة اليمنية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لعرض 100 فرصة استثمارية, والذي جاء انعقاده تنفيذاً لقرارات المجلس الوزاري لمجلس التعاون لتهيئة اليمن اقتصاديا تمهيدا لانضمامها لدول المجلس
وكانت نتائج هذا المؤتمر ان وقعت وزارة النفط والمعادن اليمنية خلال المؤتمر سبعة اتفاقات في مجال التعدين مع أربع شركات، ثلاث أجنبية وواحدة محلية.

وأعلنت مجموعة شركات «بن فريد وبغلف» الاستثمارية عن تنفيذ مشروع مدينة «جنان عدن» السياحية بكلفة بليوني دولار، وهي مدينة عصرية متكاملة تقع على جبال احسان الممتدة بطريقة لولبية على طول الشاطئ إلى جانب مدينة عدن الصغرى.

ووقعت وزارة السياحة اليمنية ومجموعة «ميدروك العمودي جولدن» على اتفاق لإنشاء فندقين في صنعاء والحديدة باسم «فندق الأوراق الذهبية» فئة خمس نجوم بكلفة 150 مليون دولار.

وخلال المؤتمر أعلنت مجموعة بقشان الاستثمارية مشروع الاسمنت الذي يكلف نحو 260 مليون دولار بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 1.5 طن بمعدل خمسة آلاف طن في اليوم، سينتهي العمل فيه في آب (أغسطس) 2008. وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها توصلت إلى الاتفاق مع شركة أميركية لإقامة شركة نقل داخلية بالمشاركة مع عدد من المستثمرين الخليجيين والمحليين.

وكشف رئيس منتدى الأعمال اليمني الخليجي شهاب العزعزي عن تأسيس بنك الاتحاد الإسلامي الدولي، وكذلك أكبر شركة خليجية قابضة في اليمن على هامش مؤتمر فرص الاستثمار.

وأعلن رئيس شركة ريسوت العمانية للاسمنت محمد بن أحمد الذيب، عن بدء الدراسات الأولية لإقامة مصنع للاسمنت في اليمن بعد ان أنشأت الشركة صومعتين في ميناء المكلا وميناء المعلا لتخزين الاسمنت وتعبئته من خلال تعاونها مع شركة المكلا للتجارة والاستثمار.

وأعلنت الشركة العربية للتنمية والاستثمارات السياحية التابعة لمجموعة بقشان الاستثمارية عزمها تنفيذ مشروع الربوة السياحي والسكني في مدينة المكلا خلال الفترة المقبلة، بكلفة تفوق 150 مليون دولار في مرحلته الأولى.

وتعتزم «مجموعة فهد بن عبدالله» للتنمية العقارية القطرية إنشاء فندق سياحي من فئة خمس نجوم في محافظة عدن بكلفة تتجاوز 100 مليون دولار، وإقامة عدد من المشاريع الصناعية الأخرى.
وفي البيان الختامي للمؤتمر، الذي شارك فيه اكثر من الف ومئتي شخص من 650 شركة، تم التوقيع خلال يومي المؤتمر علي عدة اتفاقيات منها اتفاقية المنطقة الحرة وإنشاء فنادق واتفاقيات في جانب المعادن، إضافة إلي الإعلان عن تأسيس شركة النقل الداخلي واتفاقيات أخري.وخلال المؤتمر تم عرض 100 فرصة استثمارية في مختلف القطاعات علي المستثمرين الخليجيين.
وذكرت صحيفة القدس في تقريرها ان القيمة الاجمالية للعقود الموقعة تتجاوز 4 مليارات دولار، في مختلف القطاعات وخاصة العقارات والنفط وكذلك إنشاء شركة طيران للنقل الداخلي.

مؤتمر المانحين بلندن 2006م
اعتبر الاتحاد الاوروبي مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن خلال الفترة 15 إلى 16 نوفمبر 2006م لبحث تمويل المشروعات التنموية في اليمن بمثابة الانطلاقة الواعدة لمستقبل اليمن ودمجها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الدكتور رالف درا ير، القائم بأعمال بعثة مفوضة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن أن هذا المؤتمر يعد كمؤشر للاستفادة في الاستقرار والامن في شبه الجزيرة العربية ونجاحه بشكل دعما كبيراً لهذا الوضع في المستقبل.
وأكد الدكتور رالف أهتمام الاتحاد الاوروبي بتقديم المزيد من المساعدات التنموية لليمن مع التركيز بشكل خاص على تعزيز عملية التقدم الديمقراطي ومساعدة البلد في توجهات الإصلاحات الاقتصادية القائمة.
شارك في المؤتمر أكثر من 150 مشاركا ومشاركة يمثلون ما يزيد عن 80 جهة مانحة، فيما يضم الجانب الاكاديمي والفني اليمني سبعة وزراء للوزارات المعنية، تتمثل في التخطيط والتعاون الدولي والخارجية والمغتربين والمالية والعدل والخدمة المدنية والتأمينات،والصناعة والتجارة وحقوق الانسان بالإضافة إلى فريق فني وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وتشارك دول مجلس التعاون على مستوى وزراء الخارجية والمالية والأمانة العامة وممثلي الصناديق التنموية بدول المجلس , وتشارك بقية الجهات المانحة على مستوى وزراء ونواب وزراء، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي المنظمات والمؤسسات المانحة الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية.
وختتم دول مؤتمر المانحين الذي عقدت اعماله في لندن اعماله بمنح اليمن 4،7 مليارات دولار اميركي. واكدت دول الخليج العربي التزامها دعم مسيرة التنمية اليمنية والمساهمة في تغطية عجز الخطة الخمسية الثالثة بمنح نحو 2 مليار و100 مليون دولار أميركي.
وكان للمملكة العربية السعودية النصيب الاكبر في دعم اليمن. وأعلنت دعمها
بمبلغ مليار دولار أميركي في حين تساوت قطر والامارات بدعم مقداره 500 مليون دولار أميركي لكل منهما ، اما عمان فقدمت 100 مليون دولار أميركي. وتعهد الصندوقان العربي والاسلامي منح اليمن 900 مليون دولار أميركي.
واعلنت الملكة المتحدة زيادة مساعداتها التنموية السنوية لليمن الى 60 مليون دولار أميركي، بمقدار 218مليون دولار أميركي لفترة 2007. 2010 ، بزيادة 300 في المئة عما كان عليه الدعم خلال 2004. 2005 والذي لم يتجاوز 20 مليون دولار أميركي سنويا. وطالب الرئيس اليمني على عبدالله صالح في افتتاح اعمال مؤتمر المانحين بأن يكون مؤتمر لندن للمانحين أكثر إيجابية من مؤتمر باريس 2002. وكشف أن اليمن لم تفد سوى 20في المئة من نتائج مؤتمر باريس. وأكد التزام اليمن مواصلة مسيرة الإصلاحات الشاملة.

مؤتمر باريس 2002م
استضافت العاصمة الفرنسية باريس أعمال المؤتمر الدولي للمانحين، لدعم جهود الحكومة اليمنية الاقتصادية، وناقش عددا من المحاور المتعلقة بالتطورات الاقتصادية واستراتيجية التخفيف من الفقر، وتمويل برامج التنمية، واستمر ثلاثة أيام.
وبحسب المسئولين اليمنيين فإن المؤتمر بحث الانعكاسات السلبية التي خلفتها أحداث الحادي عشر سبتمبر/أيلول 2001 على الاقتصاد اليمني.
وأوضح وكيل وزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية أحمد غالب ليوناتيدبرس انترناشينال ان أهم الموضوعات التي بحثها ممثلو الدول والمنظمات المانحة مع الحكومة اليمنية توزعت على عدة محاور خاصة بالتطورات والسياسات الاقتصادية في اليمن، وعلاقاتها باستراتيجية مكافحة الفقر المقرة من الحكومة في يونيو/ حزيران الماضي، وسبق إقرارها من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وما أفرزته نتائج الإصلاحات في الخدمة المدنية والقضاء.
وأكد وكيل وزارة التخطيط والتنمية لقطاع التعاون الدولي هشام شرف عبدالله أن البنك الدولي دعا حوالي 60 إلى 80 شركة دولية فيما وجهت الحكومة الدعوة لكل التجار ورجال المال والأعمال في اليمن، وفي منطقة الخليج والجزيرة العربية للمشاركة في لقاء باريس.
ويعد المؤتمر الثالث من نوعه، إذ انعقد مؤتمران دوليان كان الأخير قبل خمس سنوات لدعم تنفيذ اليمن سياسات برنامج الإصلاح الاقتصادي المالي والإداري والهيكلي الذي تبنته الحكومة في مارس/ آذار1995 لمواجهة استمرار التردي الاقتصادي في البلاد في الفترة من 1990 إلى 1994.

وخرج مؤتمؤ بارسي بدعما مالياً مقداره 2.3 مليار دولار بخلاف 1.2 مليار دولار التزامات سابقة
وقال جان لويس سربيب نائب رئيس البنك الدولي ان المؤتمر حقق اهدافه الرامية إلى تمكين اليمن من الدفاع عن نفسه وقضاياه وابراز توجهاته التنموية وتوسيع دائرة الاهتمام به من قبل المجتمع الدولي، وكذلك الحصول على الدعم المالي والمعنوي اللازم لتنفيذ خططه وبرامجه التنموية واشار سربيب الى اهمية مساعدة اليمن ليتمكن من التغلب على التحديات التي يواجهها في قطاعات الخدمة المدنية والتعليم والصحة والاستثمار والمياه وتنفيذ خطوات الحكم المحلي الرشيد وتعزيز اللامركزية المالية والادارية.
وقد برز الالتزام السعودي بدعم التنمية في اليمن من خلال تجديد تعهد المؤسسات المالية السعودية على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في باريس بتقديم 300 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروعات الطرق ومشروعات الطاقة الكهربائية في اليمن
وشاركت الكويت بفعالية في مؤتمر باريس (2) للدول المانحة ووعدت بتقديم مساهمات مالية عبر مؤسساتها الاستثمارية وصناديقها المالية لدعم عملية التنمية في اليمن.
كما تبلور الالتزام القطري لدعم التنمية في اليمن من خلال الدور الذي لعبه الوفد القطري المشارك في مؤتمر المانحين في باريس من خلال تقديم دولة قطر مبلغ تسعين مليون دولار لدعم جهود التنمية في اليمن


مؤتمر بروكسل 1997م
عقد مؤتمر بروكسل في العاصمة البلجيكية بروكسل وتميز مؤتمر بروكسل بحضور واسع للبلدان المانحة والمنظمات حيث حضر ممثلوا 17 بلدا و12 منظمة ومؤسسة إقليمية ودولية وترأس الوفد اليمني في هذا المؤتمر رئيس الوزراء ...ووافق هذا المؤتمر على تقديم دعم مالي لليمن بمبلغ 1.8مليار دولار ...وكلل بالنجاح وكان له الاثر الكبير في عملية الاصلاح الاقتصادي .
مؤتمر لاهاي 1996م
تمت إستضافته من قبل الحكومة الهولندية ...ورأس الوفد اليمني نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتمنية ..وقد أيد المشاركون في المؤتمر البرنامج التصحيحي للحكومة اليمنية ....ووافق المؤتمر على منح اليمن بشكل نهائي 500مليون دولار ..منها 150 مليون دولار كانت قد سبقت المؤتمر . والبقية يعتبر تمويل إستثنائي .
وقد أستطاع هذا الدعم إيقاف التدهور الاقتصادي الذي تلى حرب صيف 94..التي كلفت اليمن ما يقرب من 11 مليار دولار
بعد مؤتمر لندن القادم الذي تعد التحضيرات جارية له على قدم وساف يبقى السؤال الاهم هل يستطيع المؤتمر اخراج اليمن من الضائقة التي يعيشها ام انه سيزيد النار اشتعالاً , وتصبح اليمن بعد ذلك تحت الوصاية الدولية ؟؟.



#عارف_علي_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بن شملان الرحيل في احلك الظروف
- البيضاء والعامري التناسق والتناغم
- يوميات الحرب في اليمن بين الجيش والحوثيين وبين الحوثيين والس ...
- مائة يوم من الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية
- كيف اصبح اصطفاف المشترك في مواجهة الحوثي مستحيل
- حرب صعدة من اول شرارة حتى اخر قذيفة
- موقف احزاب اللقاء المشترك من حرب صعدة
- اليمن بعيون خارجية
- صعدة مستنقع الدم ومخزن البارود
- التنصير في اليمن ومقتل الالمانيين
- يهود اليمن بين خيارات لتهجير والبقاء في ارض الوطن
- هل تصبح الدعوة الى عودة المخاليف في اليمن هي الحل؟؟
- حلول لما يجري في اليمن ...... هل تعيرها الحكومة ادنى اهتمام
- تشخيص للازمات التي يمر بها اليمن
- المعتقلون اليمنيون خارج الحدود
- كيف تحولت اليمن الى ساحة حرب
- اليمن تحت نيران الجرع السعرية
- جنوب اليمن حكايات واسرار
- اليمن المطلوب تغيير ه
- بين زغردة عصافير الصباح ... وعويل نساء الليل


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - هل سيقود مؤتمر لندن الى ضمانات اقتصادية ام الى وصاية دولية؟