أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - إنفجار الصراع على السلطة في العراق.. بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس!!















المزيد.....

إنفجار الصراع على السلطة في العراق.. بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 22:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


إنفجار الصراع على السلطة في العراق.. بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس!!
محمود حمد
فَجِّرت "هيئة المساءلة والعدالة " الصراع على السلطة بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس..ذلك الصراع الذي كان ـ يجب ـ موضوعيا وضرورياً ان ينفجر ويُحسم ـ وطنياً ـ قبل أن يُخمِده الغزو في نيسان 2003 ويُدنس أرض الوطن ويُلوث الحياة السياسية!!
مما دفع الى سطح الأحداث ـ المتطرفين المغامرين ـ للرهان على إعادة إنتاج النظام الدكتاتوري السابق برعاية امريكية ـ ديمقراطية ـ و "حماس مفرط من جامعة الأنظمة العربية الطائفية المذعورة " ..عبر صناديق الاقتراع بعد إخفاقهم في حسم الصراع من خلال معاركهم المتعاقبة كـ:
(1) معركة تذويب الدولة في تجاويف الهزيمة!
(2) معركة مُشعلي الحرائق والفوضى في أشلاء المدن المستباحة بفتوى رامسفيلد ( الفوضى الخلاقة)!
(3) معركة "الحواسم" في سلب ثروات وتراث وكنوز وهوية الوطن والمواطن بحماية المحتلين!
(4) معركة الذبّاحين الغرباء ـ والجيران والأقرباء ـ في إغتصاب شوارع المدن وغدر الأبرياء على الهوية!
(5) معركة مُفَخخي الأسواق والمعابد!
(6) معركة الوحوش المستوردة والحواضن المُنتَجَة محليا في إجتياح المدن والقرى وتهجير أهلها!
(7) معركة قاذفي الهاونات على المدارس والبيوت الآمنة!
(8) معركة "كواتم الصوت" لإغتيال الفكر في مفترقات الطرق!
(9) معركة القرع على طبول "المقاومة" في الهزيع الأخير من الإحباط!
(10) معركة الإمارات ـ الاسلاموية ـ الدموية لقبر المدنية في العراق!
(11) معركة تهريب النفط لتغذية الإرهاب!
(12) معركة شَلْ الحكومة ـ في الظروف الإستثنائية ـ بالمقاطعة والإنسحابات لإضعافها ولإسقاطها!
(13) معركة تجييش الدول الإقليمية والعربية لعزل الحكومة وخنقها سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا واقتصاديا بهدف إسقاطها!
(14) معركة إشعال الفتنة الطائفية وتأجيجها من خلال تفجير المساجد والحسينيات والكنائس وإغتيال رجال الدين والمَسِّ بمقدساتهم!
(15) معركة تفجير الفتنة القومية بإستهداف حياة وممتلكات ورموز المكونات القومية!
(16) معركة إفشاء الفساد الإداري والمالي في جسد الدولة والمجتمع!
(17) معركة السيارات المفخخة العابرة للحدود!
(18) معركة تقزيم العراق بالمصائد الدبلوماسية!
(19) معركة المتواطئين مع الآخر الغريب على الأهل والقريب!
(20) معركة التسلل الى مفاصل الدولة المُتَحَكِمة لإرباكها وشَلِّها في ساعة الصفر!
(21) معركة التَسَتُّرْ على القتلة الكبار وحماية المجرمين الصغار!
(22) معركة تكبيل نبض شرايين النفط لإفقار العراق!
(23) معركة قطع المياه لقتل العراق عطشاً!
(24) معركة " المؤتمرات الدموية " المُدلَلَّة في أحضان دول الجوار!
(25) معركة الفتاوى التكفيرية لإبادة العراقيين!
(26) معركة تفخيخ الطرق أمام المستثمرين لإدامة تخلف العراق!
(27) معركة إعلام النظام العربي الطائفي لإدانة الشعب وتمجيد الطغاة!
(28) معركة إستباحة الحدود لإسقاط هيبة الدولة ، وكشف ضعف الحكومة في أعين الناخبين!
(29) معركة التسول السياسي الميكيافيلي في واشنطن والدول الاقليمية!
ويتوهج السؤال المتفاقم:
هل هي انتفاضة وقائية لإجهاض إنقلاب مُضْمَرٍ في الكهوفِ والجُحورِ؟!
أم إنقلاب على نتائج الإنتخابات قبل إجرائها؟!
أم صراع بين قوى المعارضة ماقبل 2003 على السلطة مع بقايا النظام السابق الكامنين في أنسجة وخلايا السلطة القائمة وفي جميع مفاصلها ومع حلفائهم في الداخل والخارج...تُفَجُّرُهُ " هيئة المساءلة " اليوم عبر قرارات الحجب عن الترشيح للانتخابات؟!!
لاشك انه مزيج من كل تلك التساؤلات..لكنه ـ بالتحديد ـ نمط من أنماط إنفجار الصراع على السلطة ـ المؤجل بسبب الاحتلال ـ عبر تفخيخ الطرق الى صناديق الاقتراع بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس!!
وعَصفٌ يُعيد الإصطفاف ويُفجِّر التناحر داخل العملية السياسية بين القوى الخائفة من عودة الدكتاتورية المُهشمة وبين القوى الحالمة بإعادة انتاجها بإعلام وتمويل عربي ورضا امريكي!
فالمحتل الامريكي ينزوي مترقبا واصبعه على الزناد..وآخر على مِكْسَر البث الاعلامي المباشر لتسويق الصفحة الجديدة من مشروعه!
والنظام العربي الرسمي يحزم على عجل الحقائب لسفيره الحلي لإغاثة ـ الأحبة ـ في العراق ، حيث تستقبله بتوقيت مريب ـ البلاغات الإعلامية الحربية ـ ممن يفصحون عن إنتمائهم للنظام السابق ويجاهرون بالسعي للعودة للماضي!
فالجامعة العربية التي سَبَتَت في فيء النظام العربي الرسمي الثقيل عقوداً ، وأدمنت على إغفال المذابح التي تحل بالشعوب العربية ورموزها المعارضة..ولم نسمع عنها يوما تأوهاً لإنطفاء بريء في سجون الانظمة العربية ، او انتباه لفصاحة حقٍ اطلقها الضيم العربي المتوارث.
مثلما لايوقظها عويل أهل غزة المحاصرين المُختَنقين بألواح السور الفولاذي الذي يُقيمه التحالف الاسرائيلي العربي الامريكي الذي أبى ان يضع اي منهم حجرا واحدا مانعاً على الحدودالإسرائيلية طيلة عقود الوجود الاسرائيلي.
ولايؤرقها صليل سيوف علي عبد الله صالح برقاب أهل اليمن ـ السعيد ! ـ في الشمال والوسط والجنوب ، ولا صواعق الموت الساقطة من السماء والمياه والارض على الابرياء العزل في الجنوب وصعدة..وإندثار صنعاء بالبؤس والخوف والتخلف..
وكأن شاعر اليمن الفقيد البردوني يتوجع بيننا اليوم:
ماذا أُحَدِّثُ عن صنعاء ياأبتي مَليحةٌ عاشقاها السِلُّ والجَرَبُ!
لكن الجامعة العربية اليوم وامينها العام تنتفض لإغاثة ـ من يعتقدون انهم وارثوا جمهورية الخوف ـ ، مثلما انتخى السيد لاريجاني لإعانة من توهم بأنهم بائعوا الوطن بالطائفية ، رغم تَخَبُّط نظامه بأمواج الرفض الشعبي المُصْطَخِب في شوارع المدن الايرانية وتضايق قبضة الحصار الدولي حول عنق دولته الدكتاتورية الشمولية!
ان الصراع على السلطة أمر حتمي بين قوى المعارضة ـ الحاكمة اليوم ـ وقوى الحكم السابق المُعارِضة اليوم..
وسوف تكون الإنتخابات ذريعة لتَفَجُرِه أكثر منها وسيلة لحسمه!..
وستواجه القوى المؤمنة بإقامة الدولة الدستورية الديمقراطية التعددية الفدرالية الكاملة السيادة تحالفاً ـ داخلياً واقليمياً ودولياًً ـ قوياً وعنيداً وعنيفاً وميسوراً..
لان الصراع لم يعد عراقيا داخلياً فحسب ، بل أمسى صراعاً إقليمياً ودولياً على أرض العراق وبدماء وثروات ونفط العراقيين!







#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلاميون..والساسة المُتَقَزِمون!!
- إفتعال أزمة - الفكة - لن تُنقِذ - نهج التأزيم - بطهران من ال ...
- الصحفيون العراقيون ..ونواب - النَزَعْ الأخير-!؟
- في أربعينية ( شاعر الحرية والسلام ) علي جليل الوردي..
- حذار من.. -الناخب المتخلف- و -المرشح المتطرف-!؟
- -الإبتزاز- في قمة السلطة..نهج خطير أفضى ويفضي الى الكوارث!
- المتحاصصون يُجبَرون على إحتساء “الديمقراطية “ساخنة!؟
- لماذا تخشى -الأكثرية- المتحاصصة صوت -الأقلية- الديمقراطي؟!!
- صناعة - التخويف- من الآخر..إستراتيجية المتطرفين لتخريب الانس ...
- مأزق المتحاصصين أم أزمة انتخابات ؟!!!
- - المتحاصصون - يقتسمون الغنائم قبل نفيرالانتخابات!؟
- هل بإمكان - العملية السياسية - في العراق إنتاج برلمان- ديمقر ...
- لماذا تندثر النقابات في صخب الانتخابات؟!
- إنزعوا الألغام من عقولكم ..تخلوا الشوارع من المفخخات والدماء ...
- إنطفاء الشاعر علي جليل الوردي في غربة الوطن!
- لا..ل - مندوبي أمراء الطوائف -..نعم..ل - نواب الشعب -!!!؟؟؟
- إنحلال - دولة أمراء الطوائف - ..وعسر نشوء - دولة المواطنة - ...
- مشاريع الحركات والاحزاب -الطائفية-..نقيض-دولة الوطن والمواطن ...
- اسئلة ( تنموية ) الى رئاسة مجلس النواب ووسائل الاعلام
- عاجل..سقوط طائرة زعماء العراق في حادث مفجع!؟


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - إنفجار الصراع على السلطة في العراق.. بين معارضة الأمس وبقايا حكام الأمس!!