أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين!















المزيد.....

ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كتبت مقالتين بشأن قرار منع ترشيح الدكتور المطلگ وقائمته للانتخابات القادمة, ولم يكن جوهر المقالين دفاعاً عن هذا الرجل بل التزاماً بالأسس القانونية للانتخابات ووفق الدستور العراقي, إذ أن أي خرق لهما يقودان غلى عواقب سلبية لاحقاً. وكان اعتراضي واضحاً وملموساً هو أن القرار جاء في وقت غير مناسب وكان المفروض أن يتخذ قبل هذا التاريخ بكثير إذ أن المطلگ كان قد دخل العملية السياسية منذ سبع سنوات وهو لا يزال عضواً في البرلمان العراقي. وكانت له خطب وتصريحات سيئة جداً كان المفروض أن يحاسب عليها في حينها وتتخذ الإجراءات الضرورية الصارمة بحقه. كما أن القرار جاء في وقت وجود وزير خارجية إيران الذي يمكن ان يفسر القرار بصورة أخرى. وعدا عن ذلك فأن هناك الكثيرين ممن ولج في الأحزاب الإسلامية السياسية الذي لا يختلف عن هذا الرجل سوى بعدم الظهور أو من ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب وعلى الهوية, إذ أشرت غلى ذلك في المقالتين بهذا الصدد.
إن قرار لجنة المساءلة والعدالة يفترض أن لا يعلن بل يرسل إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره ومن ثم إعلانه, وهذا الأمر هو الآخر لم يتم بل أعلن عنه من قبل اللجنة مباشرة.
لقد كانت لدي معلومات كثيرة عن الدكتور المطلگ وعن تاريخه السياسي في العراق ممن يعرفونه حق المعرفة حين كان في كلية الزراعة وحين منح زمالة لدراسة الماجستير في بريطانياو ولنه عاد بالدكتوراه دفعة واحدة. والآن وصلني مقال منشور في صوت العراق بتاريخ 8/1/2010 تحت عنوان "من هو صالح المطلق ـ إلى د. نزار مع التحية " بقلم حميد النعيمي, فيه الكثير من المعلومات عن الدكتور صالح المطلگ التي يمكن أن أضعها تحت تصرف الأخوات والأخوة ليعرفوا من هو صالح المطلگ, وليدركوا بأن دفاعي لم يكن عنه, بل عن السبل القانونية من جهة والتوقيت في اتخاذ مثل هذه القرارات وعدم إخضاعها للأمزجة وتأخر سبع سنوات لأخذ هذا القرار, في حين كان بالإمكان تقديم طلب لمجلس النواب بدراسة عضويته في المجلس حالياً قبل اتخاذ مثل هذا القرار. كاظم حبيب
"من هو صالح المطلق ـ إلى د. نزار مع التحية "
بقلم حميد النعيمي
إنا من المتابعين لكتاباتك المدافعة دائما ً عن أشخاص دون غيرهم . ولكن لي طلب أن تعرف من هو صالح المطلق .
صالح المطلق كان بداية السبعينات رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق ـ كلية الزراعة ـ أبو غريب . وكان من ضمن الكوادر الصِدامية لحزب البعث ، حيث كان و مجموعته يلاحقون و يضربون حتى الموت جميع من يشكون في تعاطفه مع الحزب الشيوعي . كان صالح المطلق و محمد عبد الرحمن محل و إياد السامرائي مسلحين بكل شئ من اجل قتل كل الشيوعيين في كلية الزراعة، لأن كلية الزراعة ـ ابو غريب في ذلك كانت مغلقة للشيوعيين . كان سلاح الشيوعيين الثقافة و سلاح صالح المطلق و جماعته المسدس . صالح المطلق يلعن الطائفية حسب ما يقول و لكنه يغط بها حيث كان يقول كل أبناء الجنوب شيوعيين يجب التخلص منهم . بعد أن تخرج من كلية ألزراعه أرسله حزب البعث بعثة دراسية إلى بريطانيا لتكملة الدراسة مكافئة لما قام به في كلية الزراعة وكذلك الاتصال بالبعثيين هناك . في بريطانيا أصبح رئيس الاتحاد الوطني هناك وله اتصال بالمخابرات العراقية عن طريق السفارة العراقية . أرسل محمد عبد الرحمن محل إلى بلغاريا و إياد السامرائي إلى أميركا . بعد ثلاث سنوات رجع صالح المطلق و يحمل شهادة الدكتوراه من أحدى الجامعات ( التعبانة ) ـ تصور د. نزار أنت رجل علم طالب عراقي يذهب الى بريطانيا ويكمل الماجستير و الدكتوراه في ثلاث سنوات من ضمنها كورس اللغة ـ اترك التعليق لك ـ .
عندما رجع من بريطانيا لا يملك صالح المطلق غير سيارة الكفاءات ـ حسب القانون ـ وسكنَ في القسم الداخلي لكلية الزراعة مع شخص أخر من الموصل اسمه نوفل الطالب و كان نوفل أمين سر منظمة البعث للقطاع الزراعي ( كلية الزراعة وكلية الطب البيطري و المعهد الزراعي ). عندما رجع صالح كانت درجته الحزبية عضو قيادة فرقة ـ هذا في السبعينات . بعد أشهر قليلة أصبح صالح المطلق عضو قيادة شعبة . وبعد سنة تفرغ صالح مع شخص أخر يدعى محسن الشيخ راضي ( عضو قيادة قومية لحزب البعث سابقاً ) للعمل في مزارع زوجة صدام ـ ساجدة ـ بعد أن أصبحا الاثنان جزء من المنظومة المخابراتية . تحول صالح المطلق من شخص يسكن القسم الداخلي في كلية الزراعة إلى تاجر يسكن في المنصور و يركب سيارة مرسيدس أخر موديل . استثمارات ساجدة كانت أكثر من 10 ملايين دينار و كانت كل الاستثمارات بأسم صالح و محسن . بعدها طرد محسن و بقي صالح المطلق المسئول عن جميع الاستثمارات . لقد حصل صالح المطلق من البنك سلفه قدرها 4 ملايين دينار عراقي اي ما يعادل 12 مليون دولار ( الرقم في الثمانينات ) لاستثماره في حقول الصويرة و الراشدية ، بعد أن استولى صالح على جميع البيوت الزجاجية في الراشدية لغرض الاستثمار ـ البيوت الزجاجية في الراشدية كلفت الدولة العراقية ملايين الدولارات و ذهبت بدون ثمن الى ساجدة ( صالح ).
توسعت استثمارات ساجدة لتشمل العقارات بدأت بشراء القطع و الأراضي لجميع العراقيين الذين غادروا العراق . وكان صالح هو المسؤول عن الاستثمارات الجديدة . لذا اتصل بمكتب الغزالية لصاحبه ابو حازم و الموجود في الغزالية قرب أسواق الزاوية سابقا ً و بدأ صالح يبحث و بطرق مخابراتية على جميع حملة الشهادات الذين غادروا العراق للبحث عن لقمة العيش من اجل ابتزاز عوائلهم و شراء أراضيهم او دورهم بأبخس الأسعار ـ اسأل مكتب الغزالية وصاحب المكتب ابو حازم و ابنه ـ . أصبح صالح المطلق عضو فرع مفرغ لاستثمارات ساجدة حيث أن جميع الاستثمارات مسجلة بأسم صالح لحد الآن . ـ لحد هذه اللحظة صالح يرسل جزء من مبالغ الاستثمارات إلى ساجدة في قطر ـ . اسأل أخي الكريم الدكتور عبد الجبار النعيمي حاصل على الدكتوراه من بلغاريا ـ من أصدقاء صدام ـ عمل في جامعة البصرة و بغداد و طرد من ليبيا لعدم الكفاءة .
إنا لا أريد أن أطيل عليك لأنني املك معلومات كثيرة عن هذا الرجل ، و لكن لكل حادث مقال. أتمنى من كل قلبي لكم بالتوفيق في جميع أعمالكم و أن يزيد من قدرتكم في الدفاع عن العراق.“





#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على تعليقات حول مقال هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صا ...
- ماذا يجري في عالمنا العربي؟ وهل هو بخير؟
- هل قرار شطب اسم وقائمة الدكتور صالح المطلگ عادلاً؟
- رسالة مفتوحة إلى الأخ السيد الدكتور برهم صالح المحترم / رئيس ...
- لمن يفترض أن يمنح المواطنات والمواطنون أصواتهم في الانتخابات ...
- هل أن النحت في حجر هو مجدنا... لا غير؟
- هل بدأ العد التنازلي للدكتاتورية الثيوقراطية في إيران؟
- هل سيتعلم العرب والترك والفرس من فكر ورؤية عزيز شريف للقضية ...
- هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تحي ...
- الآلام العراقية كثيرة وأشدها وجعاً اضطهاد الأيتام في ملاجئ ح ...
- الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية ودولة إيران الإسلامية الش ...
- هل إن رفض بناء المآذن رفض للإسلام في سويسرا؟
- هل انتهى دور القاعدة والبعث ألصدَّامي في العراق؟
- هل النخبة الجائرة في إيران تزداد عدوانية وتشتد عزلتها عن الش ...
- الساعون إلى السلطة كثيرون, بعضهم على استعداد لحكم البلاد بلا ...
- ناس تأكل بالدجاج ... وناس تتلگه العجاج..!!
- ليس هناك سجناء فكر وسياسة, ولكن هناك قتلى فكر وسياسة وإعلام ...
- ما هي الأهداف التي يسعى كل حزب إلى تحقيقها من مشاركته في الا ...
- هل هناك من يريد خلط الأوراق في الموقف من قانون الانتخابات؟
- السيد أحمد أبو ريشة والقضية الكردية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليست القضية دفاعاً عن صالح المطلگ, بل عن سبل ممارسة القوانين!