أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .














المزيد.....

القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 17:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من الإنصاف والعدل في التعامل مع كتاب الله جل و علا اعتباره كتابا للموسيقى او الألحان كما يفعل معظم المسلمين وخاصة علماء ما يسمى بعلم التجويد وعلم القراءات أو قراء القرآن الكريم في كل المناسبات معتبرين أن للقرآن طرق سبع للقراءة سموها قراءات القرآن السبع وهذا خطأ كبير وظلم أكبر لله ولكتابه الكريم ، وسوف اطرح بعض الأسئلة لكل من له علاقة بهذا الموضوع وكل من يدافع عنه أو كل من يدعي منهم أنه يهتم بكلام الله جل وعلا ويريد تحسينه حسب ادعائهم الظالم ، فيجب على علماء المسلمين ان يجيبوا على هذه الأسئلة ، وعلى سبيل المثال يقول تعالى في اول آية نزلت من القرآن الكريم يقول فيها (اقرأ) فهل اقرأ هذه لها قراءات غير اقرأ الأولى ، وإذا كان هناك فعلا سبع قراءات للقرآن كما يدعون فكيف علمت الناس القراءة الأولى من القراءة السابعة وكيف يمكن للمسلم البسيط أن يفرق بين هذه القراءات السبع ، ومن الذي وضع ذلك وما هو الترتيب لهذه القراءات وما الفائدة من تعدد هذه القراءات وبما أنني مسلم وأحمد الله على ذلك قد قرأت القرآن أكثر من مرة ولم أجد إلا قراءة واحدة لآيات الله جل وعلا ، ولا يوجد شيء فى القرآن يدل على أن هناك سبع قراءات ، وهذا ما لا يدركه الكثير من المسلمين ، و على سبيل المثال إن لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم له أكثر من معنى وليس أكثر من قراءة في القرآن هو اسم من اسماء الله العلى القدير كما في كتابه العزيز يقول تعالى (الله لا اله الا هو له الأسماء الحسنى) أي من الممكن ان نقول الله العلى القدير الغفور الرحمن الرحيم .....الخ ) ، ولا تزيد شيء ولا تنقص منه شيء حتى لا يصبح الحاد فى كلام الله ، ثم هل من الممكن ان نقرأ اسم من أسماء الله بسبع قراءات مختلفة كما يقولون ذلك عن القرآن .؟ ، وكيف نقرأ لفظ الجلالة نفسه بهذه القراءات السبع.؟ وهل يجوز تطبيق قواعد من صنع وتأليف البشر على لفظ الجلالة .؟.
أي حين تدعو الله باسم من اسماءه ليس لهذا الاسم أي قراءة أخرى غير قراءة واحدة ، أي حين تقول الله هي الله ليس لها قراءة اخرى على الاطلاق فهل عند علماء المسلمين اي اجابة على هذا الموضوع .؟ لكي يرشدوا الناس للطرق السليمة لقراءة القرآن وتلاوته الحقيقية بصورة صحيحة حتى يعلم الجميع أنه ليس للقرآن إلا قراءة واحدة .
والشيء الغريب ان جميع الناس المؤمنين ان القرآن يقرأ بسبع قراءات لا يوجد لديهم دليل واحد حقيقي يثبت كلامهم ، وأن جميع المسلمين يؤمنون إيمانا قطعيا أن الرسول كان يرتل ويقرأ القرآن كما امره الله جل وعلا يقول تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا) فمن أين جاء المسملون بالست قراءات الأخرى ولمصلحة من .؟.
ورغم ان الله وضح لنا انه لا تبديل لقول الله ولا تبديل لآياته حتى لا نزيد عليه أو ننقص منه شيء كما نسمع من الأغلبية الذين يقرأون بقراءات مختلفة دون الرجوع للقراءة الأولى والوحيدة للقرآن وهي اقرأ كما نزلت في القرآن لكي لا تذهب قراءتك هباءا منثتورا وتفاجىء يوم الحساب أنك كنت من المعتدين على كلام الله ، واتبعت واستمعت لأشخاص يقرأون القرآن بطرق ما انزل الله بها من سلطان ، وبهذه الطريقة يكون وصل الانسان الى عدم تقدير الله حق قدره لأنه يقرأ القرآن بطريقه غير التي امرنا الله بها ، والخطاب هنا موجه لأشخاص مؤمنين بالله ولكنهم لم يأخذوا كلام الله على محمل الجد ومعظم المسلمين يؤمنون بحديث يقول (حسنوا القرآن بأصواتكم) وكأن القرآن كتاب موسيقى او ألحان أو نوتة موسيقية أو كتاب سيء يحتاج لنا نحن البشر لكي نحسنه بأصواتنا ، وليس كتاب هداية او تدبر حتى نحسنه نحن كبشر نحتاج نحن إلى القرآن لكن القرآن ليس في حاجة لنا على الاطلاق ، وقال سبحانه( الله نزل احسن الحديث كتابا) الزمر:23 ، ويقول تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص) يوسف:2 ، فكيف يدعى البعض ويتطاول على كلام الله بالقول حسنوا القرآن بأصواتكم ألا يعد ذلك خطأ ويجب تصحيحه ثم ما هي الفائدة بأن يقرأ القرآن بسبع قراءات غير أنه يفقده معناه ويجعل المستع البسيط لا يفهم منه شيء غير نغمة الصوت ، وسؤال أخير للمسلمين المصممين على هذا الخطأ ولم يفكروا ولو لمرة واحدة لماذا القرآن بالتحديد يقرأ بسبع قراءات دون غيره من الكتب السماوية الأخرى التي سبقت القرآن ولماذا لا يقرآ الحديث بنفس الطريقة التي يقرأ بها كلام الله..؟؟ .



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الحديث من وجهة نظري
- حقائق منسية بين الشرق والغرب
- مع مين اتفقوا المسلمين
- المتطرفون أكثر خطرا من النووى
- أمة ظلم ..!! أم خير ..!!
- الشعوب والأرض والحكام
- دون ذكر آيات
- لا يجوز تكفير الآخرين
- مغامرون بمستقبل مصر
- النبي شهيدا عليهم وليس شفيعا لهم ...!!!
- الفقراء أصحاب فضل على الأغنياء
- خاص بالأمم المتحدة
- هلوسة النقاب وفكر القطيع
- كيف يكون إله ويموت
- موضوع الصلاة ( من خمسين إلى خمس )
- نحن عشنا مأساتهم
- حكام المسلمين لا يتفقوا على شيء غير الاستبداد
- في زمن يضطهد فيه المخلصين ويكرم فيه الفاسدين
- الرحمة وصلة الرحم
- مجرمين في نعيم ومجرمين في الجحيم


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .