أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 25 قبيل انتهاء المسرحية














المزيد.....

قشرة البرتقال/ 25 قبيل انتهاء المسرحية


حامد مرساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 08:14
المحور: الادب والفن
    




من قبيل المعاناة التي تركت أحمد يتأمل كثيرا قبل التفوه بالكلام في أي مجمع، ما كان بين الفينة والأخرى، يستأنس به من أحد أصدقائه الخلص وهو يتحدث عن صديق ثالث، في حوار سابق كان بمثابة الستار الأخير الذي نزل على ما يقارب ثلث قرن من حياته الزوجية. ملخص ما حكاه له صديقه عن صديق صديقه كما يلي:
قال:هذه اللغة التي تتحدثين بها للناس خلاصة معنوية. الهق يخلصك على قد نيتك! لن يكون لك في آخر المطاف سوى ما تخفيه نيتك!
قالت: عندما يتعلق الأمر بالعلاقة التي تربطنا تصبح مجرد مشعوذ.
فإذن والحالة هذه لم يكن لك مني إلا ما أخفته نيتك؟ وأن كل هؤلاء المستبدين لايفعلون إلا ما في نية المستبد بهم. ما هذا التحليل. سقطت المادية الجدلية في العتبة؟؟؟
قال:أما أن تدعي أنني لا أحبك أو لم أحبك، فإما لم تجربي يوما حقيقة الحب وعشت فقط مع مرارة الكراهية، وإما "سبايبو" الجاهز دائما للاستهلاك السهل. أما أنا فلست هيتلر لكي أدعي عدم التخلي عنك
وفي نفس الوقت لا أحبك. صحيح قد يكون هناك تعبير من جانبي
غير ملائم لك لكن لا تدعي أنني لا أ.......المشكلة الكبيرة هي أنك تعفي نفسك من التساؤل هل أحببتني يوما أم كنت تربحين من خلال نقطة التقول من طرف الإيديولوجيا السائدة حول العنوسة والآن أنت في وضعية أخرى

قالت: تكرر عندك الكلام عن العنوسة، تذكر أصيلة يوم نعثتني بالعنوسة
لو لم أجدك منقدا؟ يا لبؤس الأفكار؟ في رأيك في أي مستوى يمكن أن تصنف نفسك؟ نعم، تعنست أخواتي؟ وكل ذريتي محكوم عليها بالعنوسة المشؤومة. لعلها تجد رجلا شهما ينقدها مما ستعانيه، لعمري طينتي فاسدة
مفسدة.

قال: افعلي ما تستطيعين، إذا كانت جوارحك تضع أمامك حقيقة كراهيتك لي
أما أن تدعي نكران 30 سنة من المعاناة المشتركة والبنتين وترمي السبب على ضفتي زورا وبهتانا
قالت: زور وبهتان
,,,,,, زور,,,,,,, بهتان، س وهمي افتراض...غيض من فيض
يفقد الثقة ويجعل العلاقة هشة معرضة للاهتزاز لأبسط هزة. الكراهية، لا تهرب كثيرا إلى الأمام. لا أتكلم عن الكراهية. بل عن عدم الحب البون ضوئي. أتساءل حقيقة لماذا استمررنا ما الدافع؟ الحاجة؟ هل نحن مستقلان؟ I think so !. لكن ما السبب؟ أنت من يفترض فيه معرفتي: هل أكره أحدا؟ في العام والخاص، الكراهية لا معنى لها كراهيتي لك أو لغيرك انتحار. لا داعي للهروب، لست أعرف الأسباب التي نتجت أنت عنها، لكن فقط استطيع القول: العلاقة بيننا "خاسرة" بالدارجة
قال: إن كل الطموحات الفردية مشروعة، فلتجربي بمبادراتك المنفردة، ما ترينه من أفضل.
قالت: الطموحات يا للهول, من أكثر طموحا؟ الذي يتقاتل لينشر في أكثر من عنوان. أم الذي يكتب وينشر بدون اسم من؟ الذي يقال عنه أنه غني عن التعريف ويغتبط أم الذي يعرف العمل دون صانعه؟ كف عن الكلام "إلي مالوش معنى" صحيح استفدت كثيرا بجوارك. لكن أيضا خسرت الكثير
قال: أما حياتي الخاصة الفعلية فهي معك
قالت: الحياة الخاصة الفعلية، سأقول لك كلاما: هل تعرف أنك فرضت علي العلاقة الحميمة صباحا
قال: لأنني مكتف بما قضيته قبل التعرف عليك ولم أقدم على الارتباط بك سوى بعد أن اقتنعت بأفضلية الاستقرار الجنسي
قالت: الاستقرار الجنسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال: إذا كانت لك الرغبة في تجريب حالة الترحال بعد الاستقرار
فستصلين إلىالنتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال: فالترحال ليس دائما هو أوطيل ر. بط. الذي بت فيه شخصيا قبلك ب13 سنة ولم يخطر على بالي أن يفتح باب الشره الجنسي.
قالت: المصيدات في الدنيا
قال: لأرافق فردا ثانيا عند فرد ثالث مع التنكر والكذب المسبق
ورغم ذلك، الحياة ليست معطفا أرذلا سهل الاستبدال
خذي راحتك إذا اخترت تجري
قالت: الذهاب مع صديق عمل لزيارة صديق آخر احترمته ولازلت
كلما اتيحت لي الفرصة سأقوم بها.
قال: وما دخل إغلاق الهاتف النقال في نفس التوقيت، مع كذبك المسبق أنك ستكون قد انتقلت إلى المنزل عندنا، بل يوميا عند انتهاء العمل، أم خفت أن أفكر في الإتيان إلى هناك "نعملو باسيو مع بعض" فلوحت بكذبة لانافيط، كي يبقى لك متسع تنفيذ البرنامج الليلي.
قالت: شرب سربيسة مع صديق أيضا أحترمه وأعزه. كلما اتيحت لي الفرصة سأفعله. مستعدة للدفاع عن ذلك مع الجميع، صحيح العطار كيشم من "زكاوتو".
الخبث مثل الكراهية لا معنى لهما لكن الفعل الخبيث نعم موجود في لحظة ما في مكان محدد الإنسان الخبيث لا وجود له الإنسان الذي لا يعرف إلا الكره ضرب من التخربيق سأسامر الرجال افتراضيا كل ليلة من 50، 30، 40....السن بالسن والبادي أظلم.





#حامد_مرساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قشرة البرتقال/ 26 إسدال الستار
- قشرة البرتقال/ 24 سمك الحب في بحر الحرية
- قشرة البرتقال/ 23 تجاوز عقدة مولاي يعقوب
- قشرة البرتقال/ 22 الاثنين الحزين
- قشرة البرتقال/ 21 الشبيهة
- قشرة البرتقال/ 18 بارد وسخون آمولاي يعقوب
- قشرة البرتقال/ 19 طعم المرارة اللذيذ
- قشرة البرتقال/ 20 عجينة البؤس وخميرة الحب
- قشرة البرتقال/17 توازنات ما بعد 7 دجنبر
- شرة البرتقال/ 16-3، الرسائل
- قشرة البرتقال/ 15 1, رسائل
- قشرة البرتقال/ 14 شعاع الجسد
- قشرة البرتقال/ 13 صور باللون الرمادي
- قشرة البرتقال/ 12- كما في الحلم، في الحياة
- قشرة البرتقال/ 10 شرنقة وعذابات
- قشرة البرتقال/ 11 حالة حب في المشرحة
- قشرة البرتقال/ 9 الإقبال على الحياة
- قشرة البرتقال/ 5 تسميم الحلم
- قشرة البرتقال/-4 -موت- كالذبح الخاطف
- قشرة البرتقال/ 3 - -الخلوة- بسعاد


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 25 قبيل انتهاء المسرحية