أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - ثلاثي الأبتزاز البعثي ...














المزيد.....

ثلاثي الأبتزاز البعثي ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 23:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قائمـة ( الأتحاد الوطني العراقي ) لأصحابـها السادة علاوي المطلك الهاشمي ’ ثلاثي الوحدة والحريـة والأشتراكيـة ’ ستتواصل اوراماً خبيثـة في الجسد العراقي المنهك ’ نزفت الكثير مـن عافيتـه قيحاً بعثياً على امتداد الستة سنوات الأخيرة ’ تنفيذاً اميناً للوصية التي تركها بطل جحور التحرر القومي العربي’ تلك الأورام التي لا يمكن الصبر عليها اكثـر دون فتحها وتنظيف الجسد العراقي مـن اوجاعها حتى ولو بالكـي الوطني .
عندما ظهر اسم السيد صالـح المطلك ضمن قوائـم وافراد المشمولين بقانـون المسائلـة والعدالـة ( لأجتثاث الخطرين مـن البعثيين ) استنفرت الفضاءيات البعثية ونصف البعثيـة ودخلت حربها الأعلاميـة ضد العراق لتمهـد الى الشقيقـة سوريا ( الصمود والتصدي ) البعثيـة وتبرر ضربتهـا الأرهابيـة القادمـة ’ المطلك وعناصره داخل مجلس النواب العراقي والعمليـة السياسيـة ’ هـددوا وتوعدوا ( بعواقب وخيمـة ) ومنها ــ تدهور الوضع الأمني ـــ نقطـة ضعف العراق ’ تلك التي يهـدد بهـا كالعادة السيدين ايـاد علاوي وطارق الهاشمي وغيرهم ’ بالتأكيد سيكون الـرد ــ ان استطاعوا ــ تفجيراً او اكثر سيذهب ضحيتها المئآت مـن الأبرياء .
ما علاقـة دماء الناس وارواحهم وممتلكاتهم ببعثيـة وعفلقيـة السادة ثلاثي قائمـة الأتحاد الوطني العراقي ... ؟ والى متى سيبقى الوكلاء يبتزون العراق شعباً ووطناً ... ؟ ومـن يضمن ان بيوت الثلاثي ومزارعهم لـم تستخدم كورشات لتصنيع المخخات والعبوات والأحزمـة الناسفـة واماكن امنـة لأستضافـة وايواء الأنتحاريات والأنتحاريين ... ؟ .
هذا السؤال ينبغي ان تجيب عليـة السلطات الرسميـة ’ فلديها الكثير مما يثبت ان ثلاثي الرسالـة الخالدة وهم اكثر صداميـة مـن صدام يستحقون احالتهم للتحقيق وفضح كل ما ارتكبوه واشتركوا بأرتكابـه ’ خاصة وانهم وعبر مواقفهم وتصريحاتهم وبهلوانياتهم الطائفيـة العنصريـة وجولاتهم ولقاءاتهـم على فضاءيات العواصم العروبيـة وغير العروبيـة ’ قــد رفعـوا الغطاء في الوقائـع والأحداث عـن كامل بعثيتهم وعفلقيتهم ونواياهم الشريرة .
لماذا جاءت اجراءات هيئـة المسائلـة والعدالـة متأخرة مترددة كما هي دائماً ’ هذا ان كانت قـد جاءت فعلاً ’ مـع انها اجراءات وقائيـة وطنيـة يرحب بها ويدعما الشارع العراقي المتضرر والمنكوب مـن حالـة التمدد البعثي داخل العمليـة السياسيـة ’ ومـن هو المسؤول عن كل تلك الدماء والأرواح والخراب الذي لم يترك زاويـة في الوطن الا واغرقها بدماء اهلها ... او بيتـاً الا وارتكبت فيـه مجزرة ... ؟
قال صديق : لماذا كل هذه الأجراءات الخجولـة ضـد مشعوذي نظام التحاصص والتوافقات البعثي بأمتياز ’ الم يكن من الأجدر شمول ذات النظام بقانون المسائلـة والعدالـة ( الأجتثاث ... ) بعد احالته الى التحقيق وانتزاع اعترافاته ثم محاكمته ليأخـذ مكانه في تاريخ المآساة العراقية .
نعـم : ان نظام التحاصص والتوافقات كان البوابـة التي تسلل منها البعث افواجاً الى قلب العمليـة السياسيـة المعطوب بهـم ’ وان الداعين اليـه والمتمسكين بـه ’ هـم انانيون طفيليون لم تمنعهم مصالحهم الشخصيـة والعائليـة والعشائريـة والحزبيـة الضيقـة مـن الدخول مـع البعثيين في صفقات تقاسم السلطـة والنفوذ والثروات عبـر مصالحات سياسيـة .
كان صديقي محقاً بدعوته احالة تلك الرموز الكريه لنظام التحاصصات والتوافقات والمشاركات الفرهوديـة الى التحقيق ثم المحاكمـة والأجتثاث ’ فالمصالـح الوطنيـة ومصير ومستقبل الملايين لا تسمح بمجاملـة تلك الوجوه والكيانات المستهلكـة والتي لا تصلح وغير مستعدة للتقدم خطوة الى الأمام ضمـن مسيرة الأصلاح والتغيير الشاملـة .
ان الحالـة العراقيـة بشكل عام وطموح العراقيين نحو مستقبل اكثر امناً وازدهاراً ورفاهيـة في اطار الحريات الديموقراطية والقانون والعدل والمساواة’ يصطدم الآن بجدار قوى الظلام والردة ولم يكن هناك ثمة خيار للمساومة على ايقاف حركة الأصلاح والتغيير الوطني ’ وعلى الخيرين مـن داخل الحكومـة وخارجها ان تحسم موقفها وتحدد اتجاهها وتنحاز قناعـة الى جانب الشعب والوطن ’ ولا خوف على مـن يكـون في طليعـة الملايين مـن اجـل تحقـيـق المشروع الوطني المشترك ’ فالعراق الآمـن المستقر المزدهر سيشيده اهلـه فقط .
الى جانب التهديدات والأبتزازات غير المنضبطـة التي يتفوه بها المطلك ورهط تكتلـه ’ تبعتها تهديدات المتبقي مـن القائمـة العراقيـة لمالكها اياد علاوي بالأنسحاب مـن العملية الأنتخابيـة وكذلك السياسيـة تضامناً مـع الرفيـق المطلك ’ ايـن هي القائمـة العراقيـة اصلاً مـن العمليـة السياسيـة ... ؟ فالذين احترموا انفسهم وتاريخهم الوطني وقيمهم الأجتماعيـة والأخلاقية انسحبوا منهـا وتركوا رئيسها بلا ريش ’ اما السيد علاوي نفسـه فلم يحضر جلسات مجلس النواب خلال الأربعـة سنوات الماضيـة حتى اصبحت قائمتـه كالزائـة الدوديـة ’ لا نفـع منهـا لكن اضرارها محتملـة دائماً .
بالتأكيد سيتحرك الجناح السياسي البعثي مـن داخل العمليـة السياسيـة ’ وتصرخ ( تمعمـع ) العنزة تحت ابط مـن ينتظر دوره في اجراءات لجنـة المسائلـة والعدالـة ’ وستواجه الحكومـة مشاريع وقوانيين ابتزازيـة سيفرخها مجلسي الرئآسـة والنواب تمهد الأرضيـة والأجواء لفتـح الثغرات لمرور مجزرة دمويـة جديدة يضيف بهـا الجناح العسكري لحزب البعث يومـاً اسوداً لأيام العراقيين ’ ثم تبدأ الضغوط على الحكومـة العراقيـة ولجنـة المسائلـة والعدالـة ليرغموهما على التراجـع الى نقطـة الموت اليومي للمصالحـة الوطنيـة .
واخيراً ’ متى ستقتنع تلك القوى الشريرة ’ البعثيـة وغير البعثيـة ’ على ان العراق قـد تجاوز ازمنتهـا وسوف لن ينسى عذاباتـه معهما او يلتفت الى مراحل بعثهـا وسيتجاوزهـا جيفـاً على قارعـة التاريـخ نظيفاً مـن كل ادران وقذارات البعثيين والمستبعثين ’ وان عراق الحريات الديموقراطيـة والقانون والعدل والمساواة والأمن والرفاهيـة سيشرق على رؤوس العراقيين جميعاً .
10 / 01 / 2010





#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأختراقات البعثية : شر لا بد منه ...
- المأزق العراقي : صدفة ام حتمية ... ؟
- النظام الأيراني على طريق الهاوية ...
- ميلادك مبارك علينا سيدي عبد الكريم ..
- مجلس رئآسة لتفريخ الأزمات ...
- اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟
- من يصنع الأيام السوداء ... ؟
- بين ضحايا البعث ... وحثالاته ...
- عيديه الكمر علباب
- انهم يبتلعون الديموقراطية ...
- استجواب في مجلس اللانزاهة ...
- ماذا ( لو ) ابتلع الأئتلاف ... الأئتلاف ... ؟
- البعثيون يلعبونها على المكشوف ..
- المصارحة والمصالحة بين مكونات المجتمع العراقي ...
- حركة الردة تستعرض عضلاتها في نادي الصيد ...
- العراقيون الى جانب مشروعهم الوطني ...
- تفجير برلماني وسط بغداد ...
- مليشيات التسقيط : بقايا من التراث البعثي ...
- نخشاكم سيدنا الرئيس ...
- البعث يتحرك في رحم العملية السياسية ...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - ثلاثي الأبتزاز البعثي ...