أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محمد علي محيي الدين - صورة رائعة للمقاومة العراقية الباسلة!!!














المزيد.....

صورة رائعة للمقاومة العراقية الباسلة!!!


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 03:43
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


يوما بعد آخر تتكشف الحقيقة المرأة لدعاة الإسلام والمتأسلمين فجرائم القتل والتهجير والإبادة الجماعية ليست بغريبة على الأصوليين والسلفيين والدعاة الإسلاميين المتشددين ممن قدت قلوبهم من فولاذ فلا يرعبهم منظر الدماء الزكية التي تسيلها أيديهم القذرة تحت واجهات أسلامية منفرة تعيد الى الأذهان أبشع المجازر التاريخية التي راح ضحيتها الملايين تحت عناوين براقة في مقدمتها نشر الأيمان والتوحيد ،ولا أعرف أيمانا ينشر بحد السيف فالأيمان هو ما يراه أو يعتنقه الإنسان بمحض اختياره ودون أكراه أو أجبار من أحد :
والدين محض قناعات متى أخذت بالكره آمن من دانوا بما كفروا
وآخر الصرعات التي أنتجها الإسلام السياسي هذه الأيام هي (الكوادة) أو المسمى الأنيق تجارة الجسد حيث تورد وسائل الأعلام المختلفة صور عديدة لهذه القوادة التي يقف ورائها من ارتدوا العمة وتحنطوا بالنعال من رجال الدين الجدد الذين أنسلتهم الامبريالية العالمية وحلفائها من الدول المتشددة دينيا فكان هؤلاء الفقهاء في مقدمة المروجين للفساد والدعارة وبيع المخدرات ونكاح الغلمان في الوقت الذي يحرمون ما يمني الله به عباده في الجنان بأنهار من خمر وويسكي ،فيبيحون الأفيون ويحرمون الخمر،ويتاجرون بالنساء ويحرمون علاقات الحب البريئة ،ويمارسون اللواط ويمنعون السفور ،ولا أدري أيهما أكثر ضررا هذا الفساد المفضوح الذي يمارسه هؤلاء الفقهاء أم السفور الذي يظهر مفاتن أمر الله بإظهارها ليعجب البشر بروعة الخالق في تصويره لآيات الجمال.
ومما أتحفنا به الفاتحون الجدد ،وناشري الإسلام الحنيف،وحماة الدين ما كشف مؤخرا عن مافيات القاعدة في ديالى وهي تمارس أقذر الأعمال التي تقشعر لها الأبدان ولا يمارسها إلا من سقطت غيرته ومات ضميره ،فقد أجبروا شبكة من النساء الجميلات على أغراء القوى الأمنية للحصول على المعلومات ومارسوا الجنس مع فتيات بعمر الورود ثم دفعوا بهن الى أسواق الدعارة ليجنون من ورائهن ما يكفي لبناء أمارتهم الإسلامية وأعمال البر والإحسان وبناء الدور التي يرفع فيها أسم الله لتكون مدارس لتخريج القتلة والزناة،فتذكر أحدى النساء العاملات مع القاعدة "انحرفت عن الطريق المستقيم وأرغمت على ذلك بسبب الفقر والحاجة، لذا عشت تجارب قاسية جدا ولعل أكثرها ألما هو استغلالي من قبل مسلحي القاعدة، وآمل الآن أن أغير حياتي والابتعاد عن ذلك الماضي". وتذكر أخرى أنها جندت مع نساء أخريات للعمل مع مقاتلي القاعدة للترويح عنهم في نضالهم العنيد لمواجهة الاحتلال وكن ينتقلن من مخبأ الى آخر للترفيه عن هؤلاء المقاتلين الذين مارسوا الجنس بجميع أنواعه في حفلات صاخبة يتبادلون من خلالها النساء بمشاعة لم يمارسها أكثر الشعوب تخلفا وأكثرها انحطاطا،وكانت هناك مجموعات أخرى تمارس عمليات البيع والشراء للنساء وتصديرهن الى دول الجوار ليصبحن بمرور الزمن بائعات هوى رغم أن أكثرهن من عوائل محافظة لها سمعتها ولكن هؤلاء المجرمين استغلوا سيطرتهم على مدننا وعملوا الأعاجيب،وأن أكثر هؤلاء من الوافدين العرب أو من مخابرات ورجال أمن النظام السابق ممن نزعوا ملابسهم القديمة وارتدوا ملابس العهد الجديد.
ورغم ما ظهر من فساد هؤلاء وأجرامهم إلا أن حواضنهم الإرهابية لا زالت قائمة في مدن عديدة وهناك من يقدم لهم العون والمساعدة وخصوصا في المدن التي يهيمن عليها البعثيون ممن شاركوا بالعملية السياسية لتخريبها من داخلها وبدلا من قيام الحكومة الجديدة بتعرية هؤلاء وفضحهم وعدم الركون إليهم إلا أن بعض القوى تقيم معهم علاقات نموذجية لاستمالتهم في صراعها مع منافسيهم ،وهذا يعني أن البعث وأتباعه استطاعوا اختراق العملية السياسية وأوجدوا لهم مواطئ قدم فيها تمهيدا للانقضاض عليها وإعادة الآخرين الى اللجوء مرة ثانية وكما يقول نزار قباني:
ما دخل اليهود من حدودنا
وإنما تسربوا كالنمل من عيوبنا



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وغاب النواب في السرداب
- الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!
- حتى الزبالة ما دبرتوها
- من روضة الدارمي
- ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - محمد علي محيي الدين - صورة رائعة للمقاومة العراقية الباسلة!!!