أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ....لا يعرف إلى أين؟!














المزيد.....

....لا يعرف إلى أين؟!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بأي الخطوات والاتجاه نمضي صوب الغد ؟وإن كانت خطواتنا هذه تقودنا إلى الغد ،فهل بأية سرعة كانت لا تؤثر مع حال كحالنا ؟
في تحديد اتجاه الخطوات يوجد احتمالين لا ثالث لهما أما إنها باتجاه الصحيح أو إنها بالاتجاه الخاطئ ،في الاحتمال الثاني نكون نحن أمام مشكلة جدية علينا إيقاف هذه الخطوات وبالسرعة الممكنة لأن مضي كل لحظة عليها يعني المزيد من الخسائر وصعوبة العودة ،أما إن كانت بالاتجاه الصحيح فعلينا أن نسأل ونقيم هذه الخطوات الصحيحة من حيث سرعتها في التوجه صوب أهدافها فإن كانت مثل خطوات(السلحفاة)يعني إننا كلما نصل إلى محطة يكون غيرنا قد هجرتها إلى محطات متقدمة ،وخصوصا نحن دولة قد تأخرت عن غيرها في كل المجالات بسبب الظروف التي وجدت نفسها فيها في ظل الكيفية التي أدارتها الأنظمة التي حكمتها .
فمن يتحرك بلا إرادته أو يتحرك دون قدرته على تحديد الاتجاه ويرضخ لقوة الآخر لتوجيهه فهو يذهب ولا يدري إلى أين.
قد يتصور البعض بأن الخطوات صوب الديمقراطية سهلة ويسيرة ،لا ليس كذلك فأبواب الأمس ما زالت مفتوحة وما زال البعض من في الداخل والخارج من أنصار الأمس يسعون لتبقى تلك الأبواب مفتوحة كي لا تغلق بإغلاقها أبواب شبيهة لها في المنطقة كما إن الكثير من المتصدين للعملية السياسية بالنتيجة وإن لم تكن بالنوايا هم أيضا يسيئون للديمقراطية.
نحن نريد إقامة دولة تخطوا خطوات باتجاه صيانة كرامة الإنسان ورفاهيته واحترام رأيه، دولة تقدم الخدمات للمواطن وتحترم المواطنة ،دولة قوتها تكمن في سعادة الإنسان فيها لا في سلاحها وعتادها ومركزيتها المقيتة ،دولة توصل (أوباما) إلى السلطة باعتبار إن السلطة تبحث عن (أوباما)وليس العكس .
منذ تأسيس الدولة العراقية 1921 إلى يومنا هذا لا نستطيع أن نحتكم إلى صوت الناخب ولم أشاهد رئيس وزراء عراقي انهالت عليه التهاني بمناسبة تسلمه المنصب ،وإنما وجدت من يحاربه ويحاول إسقاطه بكل الوسائل ولم أجد رئيس وزراء يعتبر نفسه موظفا في الدولة وإنما وجدت من بينهم من يحاول أن يصور للناس بأن (الغمامة)ما كانت لتأتي وتمطر هنا إلا لأنه (الأفندي )رئيس الوزراء .إن لم نبتعد عن فكرة إن السلطة وسيلة لإشباع الموالين والمرتزقة والوصوليين لا نجد عندنا دولة مثل التي عند الآخرين في العالم .
كان من بين الذين عملوا على تأسيس المستعمرة الإنكليزية في أمريكا ،بل ويرجع الفضل له في بناء المستعمرة هو قائد السفينة جون سميث الذي بين للشركات إرسال مستوطنين قادرين على العمل واستخدام أيديهم وفرض على المهاجرين الجدد قانونا صارما هو إن الذي يعمل يأكل.
باعتبارنا نسعى لتأسيس دولة على أسس جديدة من حقنا أن نسأل ذوي الاختصاص ممن يمسكون الدولة أين القوانين الصارمة لمحاربة من يحسبون على الدولة من السارقين واللصوص ،أين القوانين الصارمة في توزيع شبكة الحماية الاجتماعية على مستحقيها وليس على (الدجالين وآكلي المال الحرام)هؤلاء الذين يعملون ويأكلون مال المحتاجين وهذه الشبكة جعل الكثير يعزف عن العمل طالما يجد ما يأكل وإن كان غير عاجز.
أين القوانين الصارمة لننال من المجرمين الذين يقتلون الأبرياء في كل يوم ،وحقيقة الأمر إننا لم نتفق بعد على طبيعة الدولة التي ننشدها بمعنى إننا نختلف في الأساسيات وليس الجزئيات ولهذا لا نستطيع أن نتحكم في خطواتنا بل لا نعرف إلى أين تمضي بنا هذه الخطوات.
ومسك الختام :قيل في ذات يوم تحطم جسر مشيد بالخشب على نهر دجلة بسبب الرياح القوية والإمطار وكان من بين الناس على الجسر رجلين ذهبا معا لشراء التبغ وتمسك أحدهما بالجزء الملتصق بالحافة والآخر ذهب بعيدا وهو يمتطي جزء من الجسر الخشبي وفي هذا الأثناء قال لصاحبه الذي تمسك بالجرف (بلغ سلامي إلى أهلي وقل لهم ذهب ولكن لا يعرف إلى أين؟!)



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!
- مثل طبيعة...
- موزائيك..وجدار برلين!
- إلى أين نريد أن ننتقل؟!
- من المستهدف؟ومن الذي يستهدف؟
- ماذا نقدم لهم إذا عادوا!؟
- قالت لي السمراء
- الصين..والناس..والملوك!
- أحبك بالصمت.


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ....لا يعرف إلى أين؟!