أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 23 تجاوز عقدة مولاي يعقوب














المزيد.....

قشرة البرتقال/ 23 تجاوز عقدة مولاي يعقوب


حامد مرساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 21:06
المحور: الادب والفن
    



"قاوم عدوك بالحب"،"ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينه وبينك عداوة كأنه ولي حبيب" تقريبا يعني. تعوض الميم باءً.
تسافر بعذر قاهر وجيه. وتؤتي "احبيبة احياتك" الخبر اليقين. في نفس الأماكن. أما الزمن، فبعد ثلاثة أسابيع من التفكير الحزين في المصير المشؤوم. تدبر المعطيات. فتأتيك الأخبار ممن لم تزود. فإذا بينك وبينه الحرب يداري أساليب السلام. لفترة مؤقتة. ليس باسم عمل النوع. بل باسم الأمومة. دفاعا عن الأنوثة دون ذكر نواة الدفاعية المعلنة لحب التملك الأنثوي أنه من المفترض التصرف العادي ريثما تنتهي فترة حضور الخلـَف.
تركن لسجنك الاختياري. وتترقب الأوضاع. يتأتى التعديل الحكومي للمستوزرين الانتهازيين. تأتي أطروحة إعادة هيكلة الدولة انطلاقا من الجهة. وبصمتك المستميت، تتحكم في المعطيات. تأتيك التفاسير. الاعتذار. داء المعدة المستشري. فقدان النوم. الندم غير المعلن. التخفيف من جانب واحد. تحضر الجنازة. تكتب 18 و19 و20 و21 و22. ثم يأتي تمتيد الاقتطاع في ياء السنة. تبدأ المساعي للحل ولتوقيف الاقتطاع. وما بين 14 و21 دجنبر تكون الشمس قد أشرقت في برلين. بدليل التهنئة في الصفحة8 من عدد 31 دجنبر2009 لدلال وكيريل لوتسينكو. هذه الأيام التي تمر. يأتي يوم الأربعاء وقد مرت الأيام 22 بعد آخر وداع من الأيام المشؤومة الثلاث في مولاي يعقوب. بارد وسخون. لنستبدل برلين الأطيل ب"مون فوايي". ما بين 16 و46 أدراج وطبقات. لكن الرغبة والالتحام بنفس النفس وبنفس التطبيق المختبري اللذيذ من أمام ومن الخلف للطرفين. على الحب الطبيعي ما قبل القشور الثقافية المتكلسة. بنفس الفطور ونفس الغذاء. والعشاء نفسه بنفس المطعم. كان النجيب ثالث الاثنين إذ هما الغار. ملفات الضرائب والضمان الاجتماعي والبحث العلمي لصخور جبال الريف.
الاستلذاذ. والتدفئة. والاستلحام. بعد الاستحمام. ثم التنكيت الذي بلغ الرواشد وحد الغوالم حدا الجد. جد شمس. وجدة الهبة. في رباط الفتق. عبر المحمول: الأم التي أبلغها ابنها مهمة الايقاظ وهو الدركي. فلما أيقظت ابنها. لبس لباس شقيقه الشرطي. ولما رآى نفسه في المرآة، ظن أن وصيته لأمه إيقاظه ذهبت سدى بسبب إيقاظ أخيه الشرطي من لباسه على سبيل النكتة.
ما بين الرواشد وتطوان الهاتف كأنه الحلم. ما بين الغوالم وتطوان الهاتف والتنكيت كأنه الحلم. ثم الخبر اليقين بتجاوز الحجز والقهر للقاء في عاصمة الموحدين للتوحد من جديد. وكذلك كان. اللقاء المتجدد يوم الأربعاء. التأخر في الحجز. اليد في اليد. بعد انحسار الهاتف المطفي. والطاقة غير المشتعلة. الانقاذ بواسطة هاتف وانة الفاطم.
ثم الحجز في "مون فوايي" متأخرا من "برلين" عبر الهاتف الثابت.
بعد تجديد النهار شمسا،صباح السابع حسم الصيام وأتم الالتحام بالضبط في لحظة التساؤل عن تجاوب الرغبات. ما ينيف عن الساعتين. المغادرة ل"مون فوايي."
الجسد هو الجسد. والعبادة لنفس الآلهة. وتجديد العهد أن اليوم مثل البارحة. اليد في اليد. في الشارع الأمامي. وفي الفسحة الخلفية. كما لو أن خلفية الأزمة انمحت تماما.
من المنتظر ليلتين ويومين. بعد مقهى الفطور الرائع حيث إليسا تردد نفس الكلمات. وحيث المناجاة نفسها. وأعين الناس نفسها. وفي المطعم بعد عشاء الأمس نفس المودة. "ما رحبابكم" حتى آخر ساعة من الليل الرباطي بداية فصل الشتاء البارد.
لكن النجيب في المقهى حيث لم يأت الجندي. يجيب على عبد النور, ثم يقترح الذهاب الليلة. رشيد بعده يعلن مرض نبي الصبر ثم الكريمة تستفسر عن نفس النبي. ليقع الاختيار على الفراق قبل استكمال 24 على غير العادة.
في مقهى الجندي آخر النظرات وارتشاف القهوة السوداء وإشعال السجائر الأخيرة. الظل ثقيل الرمادية. حتى سواد الحاجبين والعيون لا يتراءى بوضوح. أما المرمدة فممتلئة. وانتظار النجيب في الهاتف الأخير قبل المغادرة.
في الكية ذات الدفع الرباعي الثواني الأخيرة. في أسفل مولاي عبدالله، الوداع والحزن والدموع عبرالهاتف. لتستمر المرارة عبر الكيلومترات المئتين والخمسين. حديث الريف تهجية ساخرة ولغة التسجية.
في اللحظات الثنائية، وعبر تعميق خلاصات ما بعد أزمة 14 دجنبر 2009، توضيح موقف الطرفين. الثبات على الحب. وتفاصيل الانتقال ودور الأبناء في تفعيل أطروحة "تبديل المنازل راحة". مع حكمة الصمت وضرب الطوق عن الأزمة" الخيانية".
الخلاصة هي تفويت لحظة تسريع الانتقال قصد استكمال القول بالطلاق. والحالة هي هي عن ضحايا الحكمة والصحراء. تبريد حرارة الحرب. قصد ربح اللحظة في اتجاه المحافظة على العلائق المتبقية. لكن اللقاء يطيل عمر الحقائق الجديدة؟ يسقي تربتها الطرية بماء الصلب والترائب. أما تقوية الجديد وتفعيل حقائقه الجديدة فتلك أسئلة أخرى. ليوم آخر.
فالحب حب. والعلائق علائق. وتمديد "السطاتيكو" مهلة نحو الصيف. لكن نبي الصبر لن يصبر أمام البعد عن فاطمة الزهراء. ولو أن برنامج الانتقال الأحادي سيسفر عن برنامج المربية أو لسنا ندري عندما تقترب المقاهي ومحطات الطاكسيات وحركية الرسل المنبعثة من الماضي القريب. فلانة عن فلان وعن فلان آخر فلانة أخرى. هل تقول وداعا للحب؟ أم تستفز كل المسبقات لتنجح المعجزة نجاحا فوق الزمن ورغم المكان وتقاليد المغازلة؟
في عهدتها أمر الحب.



#حامد_مرساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قشرة البرتقال/ 22 الاثنين الحزين
- قشرة البرتقال/ 21 الشبيهة
- قشرة البرتقال/ 18 بارد وسخون آمولاي يعقوب
- قشرة البرتقال/ 19 طعم المرارة اللذيذ
- قشرة البرتقال/ 20 عجينة البؤس وخميرة الحب
- قشرة البرتقال/17 توازنات ما بعد 7 دجنبر
- شرة البرتقال/ 16-3، الرسائل
- قشرة البرتقال/ 15 1, رسائل
- قشرة البرتقال/ 14 شعاع الجسد
- قشرة البرتقال/ 13 صور باللون الرمادي
- قشرة البرتقال/ 12- كما في الحلم، في الحياة
- قشرة البرتقال/ 10 شرنقة وعذابات
- قشرة البرتقال/ 11 حالة حب في المشرحة
- قشرة البرتقال/ 9 الإقبال على الحياة
- قشرة البرتقال/ 5 تسميم الحلم
- قشرة البرتقال/-4 -موت- كالذبح الخاطف
- قشرة البرتقال/ 3 - -الخلوة- بسعاد
- قشرة البرتقال/2-الخرجة- مع سعاد
- قشرة البرتقال/ 1- السفر الحزين


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 23 تجاوز عقدة مولاي يعقوب