أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - أصدق المسرح أكذبه/ أصدقه؟!















المزيد.....

أصدق المسرح أكذبه/ أصدقه؟!


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


أصدق المسرح أكذبه/أصدقه ؟!
د. أبو الحسن سلام

في تهنئتي لزملائي علي موقع الجمعية العربية لنقاد المسرح ، كتبت رأيا مقتضبا قلت فيه ( أكذب المسرح أصدقه)
[email protected]>
> > Subject: للتحية
> >
> > From: أبولحسن سلام ا
> > To: "الجمعية العربية لنقاد
> > المسرح"
> > Date: Sunday, January 3, 2010, 9:29 PM

> > كل سنة وأنت أغزر بحثا وأصدق
> > إبداعا ممعنا في الكذب
> > ياصديقي/ وصديقتي
> > البروفسير وياصديقي/ صديقتي..
> > الناقد والمبدع المسرحي
> >
> > لأني أرى أن أصدق المسرح أكذبه
> > د. أبو الحسن سلام

> > You received this message because you are subscribed
> to the
> > Google Groups "الجمعية العربية
> لنقاد
> > المسرح" group.
> > To post to this group, send email > > To unsubscribe from this group,

فجاءتني رسالتان الأولى من الزميل الدكتور الفنان المسرحي العراقي محمد حسن حبيب ، يقول إنه لا يري أن أكذب المسرح أصدقه ، أما الرسالة المفتوحة الثانية فكانت من الصديق الدكتور الناقد حسن عطية العميد السابق للمعهد العالى للفنون المسرحية بمصر ، يقول فيها:

Attia
> wrote:

> > From: Hassan Attia >
> > Subject: RE: للتحية
> > To:
[email protected]
> > Date: Monday, January 4, 2010, 7:21 PM

> > والله أعذب
> > الشعر وأرقى المسرح
> > وأسمى الفنون والآداب
> > أصدقها ، فالإبداع محتوى وصيغ
> يجب
> > أن يقوم على الصدق ، والمتلقى
> لا
> > ينتظر من العمل المبدع غير
> الصدق ،
> > صدق الرؤية ، وصدق المعالجة ،
> وصدق
> > البناء ، وصدق الرسالة ، كى
> يمكنه
> > أن يحقق على الأرض الصدق
> المفقود ،
> > غير أن العبارة القديمة
> القائلة
> > بأن أعذب الشعر أكذبه ، هى من
> > باب التسامى بالشعر بعيدا عن
> صدق
> > الواقع ، وذلك حينما تتغزل
> شعرا
> > بمن تحب ، وهى شبيهة مارى باى
> باى ،
> > فتراها أجمل من سلمى حايك ،
> فالخب
> > عيونه مغلقة ، وأشعره كاذبة ،
> أم
> > الشعر ذاته فهو القادر على أن
> يكون
> > عين الحق فى زمن الضباب ، وكل
> عام
> > وكافة الأصدقاء ، والاآراء فى
> صحة
> > وحوار خلاق0
> >
> > حسن
> > عطية


وكان تعقيبي
إلى الدكتور /حسن عطية - بعد التحية
ردا على تعليقه على ماقلته على موقع الجمعية العربية للنقد

الفن ليس كله قائما على رسالة فمنه ما قام على الدعاية كسبا لفكرة فلسفية أو ايديولوجية أو تمجيدا لعلم من أعلام التاريخ أو رجال الدين أو السياسة
وما هو مفهوم الحق ،
> أو الباطل هل لديك مقياس . هل مفهوم
> الشر عند سارتر والوجودية المادية
> هو مفهومه عند الاخلاقيين أو
> أصحاب القيم الدينية أو حتى
> الدنيوية . ألست تهدم نظرية علمية
> مؤكدة وراسخة إلى الآن وهي نظرية
> النسبية التي يقوم عليها مسرح
> بيراندللو الذي تعرفه جيدا وتقوم
> عليها نظريات النقد الحداثي التي
> تتعدد الدلاللات للإبداع الواحد
> بتعدد متلقييه . فما رأيك في نفي
> الدلالة عند جاك دريدا والتفكيكية
> عملا بنظرية الاختلاف المرجأ
> التي بنيت عليها فنون ما بعد
> الحداثة ، وهل لأي علامة من
> العلامات رمزا كانت أم إشارة أم
> كلمة أم صورة دلالة
> متوحدة عند كل البشر؟ . الحق أو
> الباطل والخير أو الشر هو من عند
> المتلقي فقد يجد شخص متزمت أن
> الفنون كلها بدعة ومآلها النار ،
> فهل كلامه الصدق . صدق الأدب وصدق
> الفن في قدرته على الإيهام
> بمصداقيه الصورة والتعبير الذي
> يقدمه . ولو أخذنا بما تقول لوقفنا
> عند ما قال به بعض القدماء من
> الحكم على المنتج الإبداعي وقوفا
> عند موضوعه وفصلنا بذلك بين الشكل
> والموضوع . وهو بذلك لا يخرج عن
> تصينف مضموني ، وقديما قال معارضو
> هذا الرأي وعلى رأسهم الجاحظ في
> النقد العربي ( المعاني على قارعة
> الطريق) وأنكرنا نظرية المتوسطات
> القرائية للقرطاجنني من نقاد
> القرن
> السادس الهجري الذي تبعه في
> نظريته كل نقد الحداثة ولأنكرنا
> على عبد القاهر الجرجاني نظرية
> النظم (التي يري فيها أن لا مزية
> للفظة منفردة خارج سياق الجملة )
> ومن تبعه ريتشاردز الذي رأي أن لا
> مزية للنغمة خارج سياق الجملة
> الموسيقية أو كروتشه الذي رأي أن
> لا مزية للون خارج سياق التكوين
> اللوني التشكيلي . أليس هذا يعني
> التناول الذي هو سر الإبداع ليس
> في الموضوع إبداع إنما الإبداع في
> التناول وتفرد الرؤية والقدرة على
> التخييل فيما هو شعر والإيهام
> فيما هو دراما أو تشكيل موسيقي أو
> تصويري
> تقبل تحياتي ، ولا تنس أن العلم
> يقبل التخطئة والعلم يصحح نفسه

د. أبو الحسن سلام

--- On Fri, 1/8/10, Abou El Hasn Sallam > wrote:

> --- On Mon, 1/4/10, Hassan
-------------------------------------------

أما الصديق الزميل الدكتور حبيب فقال:


أصدق الشعر اكذبه
> > لا اجدها تنطبق على المسرح
> > تحية مباركة الى الدكتور
> > الفاضل ابو الحسن سلام


> > Date: Mon, 4 Jan 2010 10:40:25 -0800
>From:
[email protected]
>Subject: Re: للتحية
To: [email protected]

-------------------------------------------------
ولي تعقيب
الصديق الزميل دكتور / محمد حسن حبيب
هل لو كنت أقوم بإخراج نص كاليجولا لألبير كامي ، وقامت رؤيتي الإخراجية على فهم أن هذا الرجل شق الحضارة الإنسانية إلى نصفين زأنه جاء من العدم ورحل إلى العدم ، فصمم المنظر على هيئة عامود كورنثي شق من أعلاه إلى أسفله، ليخترقه منحدر صاعد من أسفل قسميه الرأسيين إلى أعلى خلفية الفضاء المنظري المعتم ، يهبط من العدم ويخرج إليه صعودا . أما كرسي عرشه فمعلق في الهواء لاهو على الأرض ولا هو في السماء على القمر الذي رغب في امتلاكه ، ترى هل ذلك من الصدق في شيء ؟! أم إنه تعبير رمزي يعادل ما في ضميره من ناحية ويعادل ما فعله بالحضارة الإنسانية إذ أنكر الصداقة وقتل كل أصدقائه وأنكر العبادة وحل نفسه مكان الألة فينوس وحول قصرة إلى بيت دعارة وجمع فيه نساء النبلاء وحولهن إلى داعرات ، هل ترى في تعليق كرسي العرش في الفضاء مابين السماء والأرض حقيقة ما ؟ هل هذا يصدق على مستوي المنطق العقلى المألوف أو هو محض اختلاق محال تصديقه على مستوي الواقع أحاول أن اخترق به ضميره وأخرج ما فيه، فهما لما وقر في قلبه فضلا عن كون الصورة الفنية الرمزية المجسدة هنا هي تعبير عن رأيي فيما فعل ذلك الإمبراطور البشع، بخاصة وأنه من ابتكر الدقات الثلاث الشهيرة قبل بدء العرض ، ليس إيذانا ببدء العرض المسرحي على أيامه ، ولكن إيذانا بممارسة العشق بين النبلاء من حاشيته والعاهرات في الفضاء المسرحي قبل بدء التمثيل . إن الصدق في المسرح كما الصدق في الشعر وفي كل الفنون والآداب قائم على رؤية تخييلية أو إيهامية . حتى مع التغريب المسرحي ، لا تجد مألوفا في الصورة المسرحية خذ مثلا لقاء سيمون بحبيبته جروشا في دائرة الطباشير القوقازية وهي متهللة فرحة بعودة خطيبها وحبيبها من الجيش ، هل هناك أروع من لقاء حبيب بحبيبته بعد طول غيبة ووحشة ، غير أن نظرية التغريب تجسد الصورة تأسيسا على ثنائية التناقض، فما من شيء يمكن أن يكون جميلا فحسب ولكن الجمال يلازمه قبح أو تشويه فروعة لقاء الحبيبين يشوهها وجود كل منهما على جانب من ترعة فأين هي حميمية اللقاء؟ وروعة ما ينتهي إليه أمل كل محبين هو الزواج والاستقرار ، وكيف يكون هناك أمان واستقرار وفي الترعة التي على شطيها لقاء الحبيبين مليئة بجثث الجنود القتلى؟! الصورة هنا صادقة في التعبير عن رؤية المؤلف المخرج بريخت نفسه ، وصدقها قائم في قدرتها على الإمتاع والإقناع بما أراد الدلالة عليه لا بما في الواقع الخارجي الذي نعيشه. هذا مجمل ما أردت أن أوضحه تعقيبا على ما تفضل به كلا الأستاذين الجليلين
ولهما منى كل تقدير واحترام، ،، أبو الحسن سلام

> > د. محمد حسين حبيب
> > http://www.mhhabeeb.com
> > --- On Sun, 1/3/10, أبو الحسن سلام
> > >
> wrote:



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح والتفاعل الاتصالى بين النوظيف الإبداعي والتوظيف العلم ...
- ( وشم الهناجر ) بين النقد ونقد النقد
- الفراق الطبيعي بين المفكر ومنتجه الإبداعي
- فن المخرج المسرحي بين التحصيل المعرفي والتأصيل العلمي
- تربية الإرهاب - مصادر الإرهاب الفكري ومصادر الفكر الإرهابي
- المشروع السياسي .. مجرد دليل عمل
- أصداء البوح الذاتي في شعر كفافي
- أوركسترا عناكب الثقافة العنصرية ومغزوفة النشاز القروسطية
- جسد الممثل والأعراف الاجتماعية - دراسة في مناهج التمثيل المع ...
- نصوص مسرحية للمسرح ونصوص للدراسة
- ديموقراطية اليونان بين الفلسفة والسياسة والمسرح
- مونودراما ( مذكرات شمعة)
- الدين والدولة
- المبدعون وآفة سوء فهم الناقد
- التطوير الجامعي والقفز على الواقع المعيش
- في انتظار أوباما .. في انتظار جودو
- المثاقفة والتناص (تطبيقات في النقد الفني والمسرحي)
- التنسيق الحضاري وسور السياسات العظيم
- القرد في عين أمه
- الإنتاج المسرحي في عصر العولمة


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - أصدق المسرح أكذبه/ أصدقه؟!