أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - الإعلاميون..والساسة المُتَقَزِمون!!















المزيد.....

الإعلاميون..والساسة المُتَقَزِمون!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم بعد ان تمكنت التقنيات الفضائية الحديثة من نقل عين الكاميرا الى أية نقطة يشاء الراصدون ـ المقتدرون ـ الباحثون عن الحقيقة الوصول اليها ، أمسى تفحص مناقب الساسة ، وكشف عوراتهم ، والتنقيب في مضامر نواياهم الكامنة خلف سيمائهم أمرا بديهيا بالنسبة للإعلاميين المحترفين الذين يتقنون مفردات ( لغة الجسد التي تعبر ـ حسب علماء النفس ـ عن مايقرب من 90% من الرأي ـ الحقيقي ـ للمتحدث الذي لاتنطوي كلماته المنمقة إلا عن 10% من ذلك الرأي..) وهذا هو ميدان صيد الإعلاميين للحقائق الكامنة خلف الكلمات الهشة للسياسيين الشاردي النظرات في مجالس الأجنبي ومحافل الغريب!!
وإذ نشعر ـ اليوم ـ بالإمتنان لعين الكاميرا ومن يقف خلفها من المصورين المُبدعين الشجعان الذين مَكّّنونا من قراءة أحاسيس أولئك الساسة المُجَوَّفين والمغلَّفين بمعدن بارقٍ..وأتاحوا لنا الفرص لكي نتفحصهم بإمعان ، ونحن في مجالسنا الإعلامية..بعيدين عن فحيح حَرَسهم ، ومُحَصَّنين من شضايا شرورهم ، ومُتَجَنبين لِعَفَن مَفاسدهم..
لكننا لَسنا بمأمن من سهام فضائح تَذَلُّلِهِم على شاشات التلفاز ـ حتى أمام الساسة الرِمَمْ ـ التي تنهش كراماتنا..بحيث صِرنا شهوداً لنماذج من الساسة العراقيين المُذعنين الموبوئين بالدونية في حضرة الآخر الغريب!
وبات التساؤل المرير يتفجر من صدورنا:
لماذا يشعر هؤلاء الساسة بالدونية أمام الآخر الغريب؟!!
ومن اين يأتيهم هذا الاحساس بالمهانة والخواء حتى في مجالس الحكام المرفوضين من شعوبهم؟!
صحيح ان التاريخ موجوع بإبتلاء العراق ومعظم دول العالم المتخلفة بأنماط متعددة ومتنوعة من السياسيين الحاكمين غير الأسوياء نفسياً..ولعل من أكثر الأمراض شيوعا بين هؤلاء الحكام:
• الشعور بالدونية أمام الآخر الغريب والتَنَمُّرِ على الأهل والقريب!
• أو..اولئك المصابون بجنون العظمة الدونكشوتية!
فالاول يُذِل الشعوب والأوطان أمام الأجنبي ويفرض عليها الإذعان لذلك الواقع المُهين!
والآخر يسحق الشعوب بالدكتاتورية ويبدد حياتها وثرواتها بالحروب والعدوان..وينتهي به المطاف الى التذلل في حضرة الغريب القوي!
فهؤلاء ـ السياسيون المُتَقَزمون ـ ينكسرون أمام المحتل الغاصب لإرادتهم!
ومنهم..من يتضاءل في مجالس ـ عرّابيهم ـ الدوليين والإقليميين والعرب الذين أنتجوهم في مرحلة مابعد الغزو وسقوط الدكتاتورية من أكوام خردة السياسة الصدءة لملئ الفراغ الذي أعقب تفكك الدولة المتهرءة ، وينفخون في صورتهم عبر وسائل الإعلام ، ويَضخّون الأموال الدنيئة لهم لتغيير مسار الأحداث لإعادة العراق الى الحكم الدكتاتوري المطلق!
وبعضهم..يتعثرون بماضيهم الشخصي أزاء أولياء نعمتهم قبل الغزو وسقوط الدكتاتورية..!
فهم ـ كما يقول الكثير منهم في العلن ـ انهم ( يشعرون بالإمتنان للأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا الى جانبهم أيام المعارضة!!)..
ويريدون ـ اليوم ـ أن يدفع العراقيون دمهم وثرواتهم وتراب وطنهم ـ دِيَّة ـ لِرَد الجميل نيابة عن السياسيين المُدَجَّنين..وفق ذات النهج السائد في جميع النظم الإقطاعية الدكتاتورية (التي تعتبر دماء وكرامة الشعوب ، وثروات وتراب وسيادة الأوطان..ملك شخصي للحكام المُنتَجبين! وعوائلهم..يتبرعون بها متى شاؤوا ولمن شاؤوا!)..
دون أن يدركوا ان من واجبهم الأخلاقي التعبير عن الإمتنان ـ الشخصي ـ لمن آواهم أيام محنتهم..ولكن دون إقحام الشعب اوالوطن في ثمن هذا التعبير عن العرفان!!!
ونتساءل من جديد:
لماذا يشعر هؤلاء السياسيون بالتَقَزُّمِ ـ حتى ـ أمام حكام تبغضهم أو تحتقرهم وتسخر منهم شعوبهم؟!
لأنهم يُدركون ان:
صعودهم مباغت..
ومقامهم زَلِقٌ..
ووجودهم طارئ..
ومستقبلهم غامض..
وجذورهم منخورة بالولاء للأجنبي الذي يحتمون به..
وقدراتهم الشخصية هزيلة!
والبعض منهم يشعر بالدونية أمام الآخر الأجنبي فيُهين هِزالهُ الشعب العراقي في المحافل التي يظهر فيها!!
تلك الدونية التي تعبر عن حزمة من أحاسيس ـ الشعور بالنقص ـ التي تُكَبِّل الشخصية وتنعكس كمواقف مُذعنة أمام الآخر.
بعد ان عانينا على امتداد اكثر من ثلاثة عقود من الكوارث الناجمة عن سلوكيات ومواقف: الشعور بالتفوق على الآخرين والإحساس بأنه أفضل منهم ـ في المنزلة او في القدرات والامكانات العقلية او الجسمية او المادية ـ .. خلافا للواقع..
مما جَرّهَ الى منحدر جنون العظمة وماآل اليه من إستباحة لحياة الانسان ووجود الوطن!!
ولما كان السياسيون الحاكمون أولاً وأخيراً أشخاصا عاديين وليسوا من مستوردات السماء!..فإننا نتعامل معهم كما نرصدهم في قفزتهم المباغتة من قاع الصراع حول لقمة العيش الى قمة التسلط على مصادر الثروة والسلاح والسلطة ولقمة عيش الآخرين!
لقد شهد التاريخ حكاما وسياسيين عاشوا وماتوا ـ أذِلاّء ـ ولم يتخلصوا من عقدة النقص رغم إنهم إستلبوا ثراء البلدان وأفقروها وطغوا وتجبروا على أهلها، وهذا يؤشر لنا إنهم عاشوا وماتوا دون شفاء من ذلك الوباء ، او البعض منهم تخبط حتى الإنتحار بـ (جنون العظمة)! .. وأقحموا الشعوب التي ابتليت بهم في مزالق الإنحطاط والتخلف والتشرذم والحروب والاحباط.
لان هؤلاء السياسيين ـ غير الأسوياء ـ فاقدي القدرة على الجمع بين التَكيُّف والتطوِّر ، وبين التَقَبُل والرفض ، فأخفقوا في قبول معارضيهم والتعايش معهم ..وبدلا عن ذلك إستباحوا دماءهم اونَفَّروهم من أوطانهم الى ذات دهاليز الغربة ـ داخل الوطن وخارجه ـ التي كانوا يقيمون فيها!.
علما بأن هؤلاء ـ الاشخاص ـ الذين يعانون من الدونية وعقدة النقص ـ من وجهة نظر علماء الطب النفسي ـ لن يستطيعوا شخصيا ًتحمل رؤية الآخر يستمتع بحياته رغم بساطتها ، ويستوطنهم الحسد للآخر ـ الفرد ـ الواثق من نفسه والآمن..!
فلذلك تجدهم يتدافعون لإستراط ونهب كل ماعلى الأرض وفي جوفها وسمائها لِزَجِّ وقَبْرِ الآخر ـ الشعب ـ في مستنقع الدونية الذي يعانون منه..وينشرون الفاقة والعوز واليأس في حياة الفرد والمجتمع!
ويُرجِع بعض علماء النفس سبب هذا الداء ـ الشخصي ـ الذي يصاب به الساسة المُتَقَزمون الى أمرين:
• هزال قدراتهم أزاء متطلبات الحفاظ على ـ الكنز ـ الذي إستلبوه..
وعندما يعجزون عن تأمينه ، ينكفؤون متمرغين بالشعور بالخيبة والدونية أمام الآخر ـ الدولي أو الاقليمي ـ الذي يوعدهم بالرعاية!
• ومنهم من إبتلى بطفولة تعيسة وبيئة مجتمعية ملوثة أفقدته الإعتزاز بالنفس مقارنة بأقرانه الذين نشأوا في بيئة سوية!
ومن نتائج تلك الأوبئة النفسية التي يعاني منها بعض السياسيين المُتَقَزمين ـ إضافة لعوامل موضوعية ـ تفاقم الميل عندهم لتأجيج الصراعات الدموية فيما بينهم لأنهم يفتقدون الشعور بالتوازي ـ الشخصي ـ مع الآخر..ذلك الشعور الذي يمنح الشخصية طاقة التحمل لما يصدر من آراء وسلوكيات مختلفة عن الآخرين..رغم ان ذلك ـ التوازي الشخصي ـ يتطلب ثراءاً وجُهداً نفسياً أكبر مما يستهلكه تحقيق الشعور الزائف بالتفوق ، وأعظم مما يقتضيه الشعور بالدونية .. لأن من يدعي التفوق لا يتحمل وجود متفوقين حقيقيين حوله ، ومن يفشل لا يتحمل نجاح الآخرين..وبالتالي سيكون المتفوقون من نُخَب الشعب أول ضحايا السياسيين المصابين بـ ـ جنون العظمة ـ أوبـ ـ الشعور بالدونية ـ على حد سواء!!
فالتوازي يعتبر نفسياً من أعلى مراتب التوازن الشخصي لدى الفرد وخاصة السياسي ، لأنه يحقق الشعور بالنجاح مع الإعتراف والإغتباط بنجاح الآخرين ، على عكس الشعور بالتفوق أو الدونية..
فالأول يقوم على التنافس الإقصائي مع الآخر..
والثاني يقوم على الإنهزام والإستسلام وإندحار الذات وإحباط الآخرين!!
لهذا تحرص القوى الدولية والإقليمية الطامعة بسحق العراق ونهبه على:
دعم وإنتاج ـ السياسيين المُتَقَزمين أمامهم ـ كمندوبين لمصالحهم وللتحكم من خلالهم بمصير الشعب وثرواته وسيادة وطنه؟!
إضافة الى إقتناص الطامعين الدوليين والاقليميين لاولئك ـ السياسيين المُتَقَزمين أمام الآخر ـ من زحام سوق السياسيين الجائلين..الذين:
يفتقدون القاعدة الشعبية الوطنية الواعية التي تغنيهم عن الإحتماء بقوة الخارج ( الدولية أو الاقليمية) في مواجهة معارضيهم في الداخل!
لان السياسيين الأسوياء وحدهم القادرين على ـ تقويم مواقفهم وسلوكهم ـ لمصلحة شعوبهم لتكون دريئة عن تضّاداتها الشائكة ـ التي تمثلها مطامع الاجنبي ـ!
وتبقى عين الإعلامي المُحتَرف ورأيه..مرآة يَستقرءُ الناخبُ من خلالها خفايا ونوايا الساسة الجانحين للشعور بالعظمة المزيفة..ويفضح عورات المُتَقَزمين منهم!
• كي يختار الشعب لمجلس النواب المقبل..النساء والرجال الأسوياء المؤهلين لإنتاج التنمية الوطنية الشاملة ، وإدارة الأزمات الموضوعية اوالتي يفتعلها الخصوم ، وتحصين الوطن والشخصية العراقية من رياح التَمَزُّقِ والتًقَزُّمِ!
• وتطهير العملية السياسية من خصوم الديمقراطية الحقيقية..ممن:
1. يحتمون بالمحتل..الذي إغتصب الوطن ومزق الشعب وأفشى المحاصصة البغيضة في الحياة السياسية .. وأشاع الفوضى والعنف الدموي في الحياة العامة والخاصة..!
2. يلوذون بوعيد وديماغوغية النظام الايراني الدكتاتوري الذي ينهش وجود الشعب والوطن..ذلك النظام الذي يتفكك ـ اليوم ـ تحت أعاصير الرفض الشعبي!
3. يتخندقون مع الأنظمة العربية المتأبدة المعادية للديمقراطية..المصابة برهاب "التغيير" والتي تنبذها شعوبها..تلك الانظمة التي تستميت لنفخ الروح في جثة الدكتاتورية المتناثرة!
4. يستقوون بالعسكر التركي الذي يستبيح أرض كردستان العراق..ذلك النظام الذي يرفض إقرار الحقوق المشروعة للكورد في تركيا!
5. الذين يتكفنون بالمال الملوث القادم من " أسخياء السوء " لإحباط أي ميل وطني للتنمية الشاملة في العراق..!





#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفتعال أزمة - الفكة - لن تُنقِذ - نهج التأزيم - بطهران من ال ...
- الصحفيون العراقيون ..ونواب - النَزَعْ الأخير-!؟
- في أربعينية ( شاعر الحرية والسلام ) علي جليل الوردي..
- حذار من.. -الناخب المتخلف- و -المرشح المتطرف-!؟
- -الإبتزاز- في قمة السلطة..نهج خطير أفضى ويفضي الى الكوارث!
- المتحاصصون يُجبَرون على إحتساء “الديمقراطية “ساخنة!؟
- لماذا تخشى -الأكثرية- المتحاصصة صوت -الأقلية- الديمقراطي؟!!
- صناعة - التخويف- من الآخر..إستراتيجية المتطرفين لتخريب الانس ...
- مأزق المتحاصصين أم أزمة انتخابات ؟!!!
- - المتحاصصون - يقتسمون الغنائم قبل نفيرالانتخابات!؟
- هل بإمكان - العملية السياسية - في العراق إنتاج برلمان- ديمقر ...
- لماذا تندثر النقابات في صخب الانتخابات؟!
- إنزعوا الألغام من عقولكم ..تخلوا الشوارع من المفخخات والدماء ...
- إنطفاء الشاعر علي جليل الوردي في غربة الوطن!
- لا..ل - مندوبي أمراء الطوائف -..نعم..ل - نواب الشعب -!!!؟؟؟
- إنحلال - دولة أمراء الطوائف - ..وعسر نشوء - دولة المواطنة - ...
- مشاريع الحركات والاحزاب -الطائفية-..نقيض-دولة الوطن والمواطن ...
- اسئلة ( تنموية ) الى رئاسة مجلس النواب ووسائل الاعلام
- عاجل..سقوط طائرة زعماء العراق في حادث مفجع!؟
- القائمة المفتوحة والنوايا المغلقة!؟


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - الإعلاميون..والساسة المُتَقَزِمون!!