أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد علي اليوسفي - قصيدة للشاعر نيكولا اثر رامبو














المزيد.....

قصيدة للشاعر نيكولا اثر رامبو


حسين عبد علي اليوسفي

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


• وداع
• اأأقبل الخريف _ ولكن لماذا نتحسر على شمس ابدية ، مادمنا في سبيل الكشف عن البهاء الالهي ،_بعيدا عمن يموتون عند نهاية الفصول


• الخريف شراعنا السابق وسط الضباب الساكن ينحرف نحو مرفأ الشقاء ، المدينة الشاسعة ذات السماء الملطخة بالنار والوحل . اه الاسمال العطنة ، والخبز المبتل بالمطر ، والخمر ،والالف صبابة التي صلبتني ! اما من نهاية لهذه ((الغولة)) ملكة الملايين من الارواح والاجساد الميتة ، والتي ستسأل يوم الحساب اعود فأرى نفسي وقد تأكل جلدي بالوحل والطاعون ، ورغت الديدان في رأسي وتحت ابطي ، مع ديدان في قلبي الممدد بين مجهولين لا عمر لهما ، ولا عاطفة ..... كان يمكن ان القي في ذلك حتفي .... يا للخاطر المرعب! اني لاقشعر من البؤس .
• واخشى الشتاء لانه فصل الراحة!

• _ واحيانا ارى في السماء شواطىء لا نهاية لها تغض بأمم بيضاء مسرورة. وارى من فوقي مركبا ذهبيا ضخما تخفق راياته المتعددة الالوان مع نسيم الصباح . لقد ابتدعت الاعياد جميعا، واكاليل الغار جميعا ، والدرامات جميعا . وسعيت لابتكار ازهار جديدة ، ونجوم جديدة . وحسبت اني اكتسب قدرات خارقة . والان !علي ان ادفن خيالي وذكرياتي !

• انا الذي حسبت اني عراف او ملاك ، واني معفى من قواعد الاخلاق جميعا ، ها انذا قد هويت الى الارض ، وامامي واجب اسعى اليه ، وواقع علي ان احتضنه ! فلاّح !
• هل اخدع نفسي ؟ هلأ سألقى مع الحبة حتفي ؟
• ليكن ، سأطلب المغفرة اذا تقوت بالضلل . هلمو .
• ولكن ، ما من يد صديقة ! فأين ألتمس الغوث .
• اجل الساعة الجديدة هي على الاقل شديدة الصرامة .


• اذا بوسعي القول اني احرزت النصر : صرير الاسنان وفحيح النيران ، والتنهدات الكريهة اخذت تهدأ. والذكريات المزرية جميعها اخذت تمحى. وحسراتي الاخيرة تندثر _غيرّتي من الشحاذين وقطاع الطرق واصدقاء الموت والمتخلفين من جميع الانواع _ايها الملاعين ماذا لو انتقمت.
• يجب ان نكون عصريين اطلاقا _
• لا ترانيم فلتمسك بما كسبناه . ليلة قاسية . الدم الجفاف يدخن على وجهي وليس ورائي غير هذه الشجيرة الشنيعة ... لا تقل معركة النفس عن معركة البشر وحشية ؟ رؤية العدالة متعة الله وحده . ! ؟


• على اننا لم نزل في العشية فلنتلق كل نفحـــــــــات القوة والحنان الحقيقي وعند الشفق ، سندخل ، مسلحين بصبر متقد، المدن البهية.
• وما حاجتي الى يد صديقة ! ميزة عظيمة، ان بوسعي ان اضحك مع الصبابات الكاذبة القديمة ، وانزل العار بـأؤلائك الازواج الكاذبين _لقد رأيت جحيم النساء هناك؟
• _ وسيتاح لي ان امتلك الحقيقة في روح جسد.



#حسين_عبد_علي_اليوسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نائم الوادي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد علي اليوسفي - قصيدة للشاعر نيكولا اثر رامبو