أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق















المزيد.....

قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الذي اوصل هكذا شخصيات مسخ الى سدة الحكم في العراق؟هل الجانب المحتل الامريكي؟ ام المرجعية الدينية ودورها التبريكي لاسلاميها الجدد في الانتخابات السابقة؟أم ان جهل غالبية الشعب وعدم معرفتهم بمكنون هؤلاء شحاذة جوامع وحسينيات الغرب الكافر على حد تعبيرهم ؟ان كان هذا او تلك من العوامل فالفأس قد وقع بالرأس كما يقول المثل الشعبي العراقي وما ترتب عليه من ويلات وماسي على الشعب العراقي ومن هذه الفرضيات::
1_ الجانب الامريكي المحتل ودوره في تسليم السلطة بعد اسقاط النظام الى مجموعة من الاحزاب الاسلامية المتعطشة للكرسي والتسلط.,فهل هذا تم بغفلة وغباء من أمريكا وعدم معرفتها السابقة بحقيقتهم ونواياهم الشريرة في نهب خيرات البلد,ام أنها تريد من ذلك أرضاء وكسب ود حليفها السابق وشرطيها في الخليج ايران؟؟أم انها تريد الفرز بين التيار الاسلامي المتعاون معها وبين المتشديين التكفيرين المعارضين لسياستها في معظم انحاء العالم ؟ام انها تريد خلق صراع وتناحر وتغذيته بين نفس المكون الاسلامي لاضعافه بالكامل وأطاله عمر احتلالها للعراق وباقي بلدان العالم الاسلامي؟فكل السيناريوهات مفترضة ومطروحة على ارض الواقع في ظل لعبة السياسة الامريكية التي تجيدها بذكاء في السيطرة على الشعوب لاستغلال ثرواتها, لان تاريخ الحروب معروف جيدا منذ الحروب الصليبية وما تلتها ليومنا هذا فهي تكون دائما ذات طابع أقتصادي بحت,لكنها تبرر بدافع وذرائع شتى...
2_ المرجعية الدينية واجادتها الضرب على الوتر الديني والمذهبي الحساس لتحريك مشاعر العامة من المجتمع للتمسك بالاسلاميين المباركين من قبلهاوأخافتهم لهم من وصول العلمانين للسلطة والحد من مناسباتهم الدينية التي اصبحت لا تعد ولا تحصى.,فاوربا قبل اكثر من 400 عام فصلت الكنيسة عن سياسية الدولة وعلى اثرها تم التطور ودبت الحياة في ا لجسد الاوربي بعد تخلصهم من محاكم التفتيش وصكوك الغفران والفضائح المرتبكة بحق الانسانية من قبلها .
اليوم نحن نريد العودة الى اكثر من 400 عام من خلال تسلط احزاب دينية تريد رسم سياسة البلد وتطويره وفق سياقات وافكار غارقة في الجهل والتخلف ,فكيف يتم ذلك ؟؟ألا ان الحياة مدرسة يتعلم منها الاخرين ويقتدوا بسير ممن سبقوهم في التطور والحداثة..ماذا جلبت أحزاب السلطة الاسلامية الى العراقيين غير الويلات والنكبات ؟؟؟
3_بما ان غالبية شرائح المجتمع العراقي من الجهلة والاميين وانصاف المتعلمين فهؤلاء نجدهم لاهثين وراء مكاسب ومصالح انية غير مكترثين لمستقبل البلد ورؤاه المستقبلية,وهم من الذين قد غيب وعيهم الحسي والطبقي وراحوا يدافعون بما اوتوا من قوةعن النظام الاسلامي الجديد في العراق وواقفين ضد المتنورين والمثقفين العراقيين المتطلعين لبناء وطن على أسس علمية سليمة وخطط طموحة لتغير الواقع المعاشي للمجتمع ورافضين السير وراء ستراتيجية الاسلاميين الهادفة الى تطبيق نظام الشريعة الاسلامية على المدى المنظور والعودة بالبلاد الى نظام الحزب الواحد وفرض الامر الواقع على الجميع ,وبما ان الطبقة المثقفة هي الاخطر على توجهاتهم وطموحاتهم فراحوا الى تعميق الجهل والتخلف في المجتمع ,بل الاذكى من ذلك عمدوا الى تعيين الجهلة والغير حاصلين على الشهادات في جميع مرافق الدولة الحيوية والوزارات وابعاد المثقفين وحملة الفكر عن مراكز القرار,لتغليب الجهل والتخلف في المجتمع وجعله الصفة السائدة على ارض الواقع ..فمثلا وزير مالية العراق باقر صولاغ الايراني الجنسية والاصل هو مهندس زراعي كان مقيم في سوريا ويشتغل لصالح المخابرات السورية وكان يصدر جريدة نداء الرافدين التي تمولها المخابرات السورية بمبلغ شهري قدره 30000 ليرة وهو مرتبط بضابط الامن السياسي (العميد محمد خير) وضابط الامن العسكري (العقيد صلاح زغيبي)مسوؤل ما يسمى فرع فلسطين للمخابرات السورية,وكان من يقوم ببيع وتوزيع الجريدة في دمشق والسيدة زينب يدعى(محمد عريبي) من مسفري محافظة النجف في العراق لتبعيته الايرانيةوهو لم يمتلك أي شهادة او مؤهل علمي ولكن كونه صديق مقرب من وزير المالية صولاغ فقد تم تعينيه بمنصب وكيل وزير في وزارة المالية العراقيةحالياوفق مبدأ المحاصصة والمخاصصة...
أما رجل المجلس الاعلى المدلل صولاغ فقد كانت له أفضال كثيرة على المجلس حيث كان يموله بالاموال التي يحصل عليها من بيع جوازات السفر المزورة والتي كان يبيعها بمبلغ 400 دولار للجواز الواحد ويتقاضى مبلغ 12ألف دولار لتسفير العراقيين من سوريا الى دول اللجوء الاوربية ,وبالاتفاق مع المخابرات السورية ,كما انه كان مجهز من قبلها بسيارة مرسيدس تحمل أرقام لبنان تنقل الذهب المهرب والمواطنين العراقيين من سوريا الى لبنان وبالعكس بمبلغ 100 دولار للفرد الواحد مستخدما الطريق العسكري الذي يستخدمه الجيش السوري لامداداته الى لبنان......
كل العراقيين في سوريا والسوريين أنفسهم يعرفون هذه الحقائق عن صولاغ وافعاله المشينة ضد العراقيين ,حيث كان يتامر مع المخابرات السورية على الاثرياء العراقيين الراغبين بمغادرة سوريا الى أوربا ,حيث كان ياخذ منهم مبلغ 1200 دولار بحجة نقلهم الى اوربا وبأخبار منه تقوم المخابرات بضبطهم في المطار السوري وتوجه لهم تهمة محاولة تهريب الاموال وتقوم بمصادرة الاموال المضبوطة معهم وفرض غرامات عليهم ومن ثم تسفيرهم وهذه الاموال له نسبة منها حسب الاتفاق مع المخابرات السورية....
صولاغ وردا لفضائله وجمايله على المجلس الاعلى ,قام المجلس بتعيينه وزيرا للاسكان والتعمير,ولم يعمر أي شئ من البنى التحتية المدمرة ولم يبني ولو بيتا واحدا للفقراء,ومن بعدها تم تعيينه بمنصب وزير الداخلية حيث قام بأدخال عناصر فيلق بدر المتعاونين والمرتبطين بفيلق القدس الايراني اليها لاختراق الاجهزة الامنية وقام بتأسيس الطائفية وتغذيتها في الاجهزة الامنية,ومكافئة له على ترسيخ الطائفية في مجال عمله تم تعيينه لاحقا بمنصب وزير المالية,لانه يمتلك خبرة متراكمة من بيع السيكاير والبهارات في الشورجة قبل تسفيره من العراق, وتهريبه الاموال والافراد من سوريا الى لبنانبعد تسفيره,فأصبح خبيرا في تهريب أموال العراقيين الى ولده في لبنان لشراء الاملاك والعمارات التجارية هناك,وهو مصر على أبقاء التعيينات مغلقة(خريجي الكليات وبمختلف الاختصاصات بلا تعيين وعاطلين عن العمل ,وأصحاب الشهادات المزورة والاميين هم من يتبوأو المناصب الحكومية الحساسة) وألغاء العقود الوقتية في دوائر الدولة ومستمر على الاستقطاعات الماليةمن رواتب موظفي الدولة وأستحقاقاتهم الشهرية ,وتلاعبه بالموازنة السنوية وعدم تقديمه لاي حسابات سنوية ختامية لمعرفة أوجه الصرف والانفاق الحكومي والايرادات من الضرائب والرسوم الحكومية وموارد السياحةالدينية,والعائدات النفطية, وعدم تقديمه الموازنة التكميلية لسنتين متتاليتن بحجة عدم أكمال المشاريع في المحافظات..
فكيف يتم بناء وطن مدمر تتحكم في مصائر شعوبه هكذا نماذج مخابراتية وعصابات القتل والجريمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ...
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة
- القوى الوطنية والعلمانية وأخفاقاتها المتكررة في الانتخابات ا ...
- متى يتوقف هدر الاموال العراقية
- في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له ا ...
- ثمان قناديل مضيئة وثمان أبواب مشرعة
- متى يتوقف مسلسل الايام السوداء الدامية في عراقنا الجريح
- مجلس النهب الاعلى الاسلامي
- بؤس المراة العراقية بالارقام
- وطن وأحلام البقاء
- قرارات أمارة اسلامية
- اهات العمر
- الاقليم الرابع/حلف بغداد جديد بمسمى أخر
- أخيرا.........باض الديك
- عيد الحرية/رمزا لسقوط جدار برلين
- خواطر ومعاناة


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق