أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي














المزيد.....

ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


قصص للصغار والكبار

قبيل عيد الميلاد بأيام دعته أمه لتناقشه في هدايا عيد الميلاد ، سألته ماذا يريد أن يرسل الله له مع البابا نويل من هدايا في عيدي الميلاد ورأس السنة .
قال لها : أريد من بابا نويل ، سيارة صغيرة تمشي بواسطة الريموند كونترول ، وفيلم بلاي ستيشن .. و ..اكتبي ماما من فضلك خذي ذا قلم والورقة wi فيلم أمامك على الطاولة .
أمسكت الأم بالقلم والورقة وبدأت تكتب طفلا الذي لا يزال في الصف الأول الإبتدائي في المدرسة التي يندر فيها أبناء المواطنين من نفس الدولة ، حيث أن هناك من لايريد أن يختلط أولاده بأولاد المهاجرين الأجانب القادمين من شتات العالم الثالث ..
وماذا أيضا ياغالي ؟
سألته أمه .
قال لها أريد ايغو ، و آ ، آ .. المعلمة قالت لي أنها ستهتهم بي موسيقيا ، ستدخلني في دورة لتعليمي النوطة الموسيقية ، أريد من الله أن يرسل لي مع بابا نويل غيتارا ، وبيت لها مصنوع من الجلد ، وأيضا أريدو أن لاينسى المسند الذي نسند الغيتارا عليه .
اكتبي ماما : كما أريد أن يرســــل لي مع بابا نويل طائرة ، طائرة كبيرة مثل النسر ..
تدخل أبوه وقال ، السنة الماضية أرسل لك طائرة ، وضعها لك بابا نويل تحت شجرة عيد الميلاد التي كانت في الصالون !!
أجاب الطفل : صحيح ، لكنها كانت طائرة مستعملة ، وبدون ريموند كونترول .

التفت إلى أمه : " أي ، وكمان لا تنسي أن تكتبي له أن يرسل لي لوحة تهديف ، أنا أحب التهديف أ، ألا تري أني أصيب الهدف دائما في مدينة الملاهي ؟ "
أريد أن يرسل لي قردة صغيرة (نسناسة) ألعب معها .
تدخل أبوه وقال : " ولك شو مفكر انو الله رح يبعت كل هاللعب مرة وحدة؟؟!!" ربما ، تجد لعبة أو لعبتين تحت الشجرة ، والبقية في العام القادم .
فجاوبه الطفل : بالله شو ؟ أي الله قادر على كل شئ وبالتأكيد سيرسل لي كل طلباتي .. " يا أما رح ازعل منو " .
لا يابني ، لا تقل ذلك على الله ، " ماحدا بيزعل منو " حرام .
هو صحيح غني ، وكريم ، لكن .. ربما لا يعطي عطاياه دفعة واحدة .
قال الطفل : طيب ، ولماذا لم يرسل لي طائرة جديدة في العام الماضي ؟؟
قال الأب : ربما أجلّ عطيته لهذا العام !!
تدخلت الأم من جديد وقالت لزوجها : اتركنا نكتب أمانينا ، و" اللي الله بيبعتو يامحلاه " .
اقترب الأب منها ليوشوش في اذنها : " ولك من وين بدنا نشتري له كل هالطلبات ؟ " أقنعيه أن يعدل عن طلباته ، فليختصرها إلى طلب أو طلبين .
سمع الطفل آخر كلام مما قاله الأب ، فرد عليه : " بابا ، انت معي ؟ وإلا مع البابا نويل ؟ أنا بدي الهديا من الله ، وهو حر مع مين بدو يبعتن ، يبعتن ." .
قالت الأم : أنا سأكتب طلباتنا ، سأتركها تحت الشجرة ، ورح نشوف شو رح يبعتنا .
اغتاظ الأب ، وخوفا من ينكشف أمر بابا نويل والهدايا التي سيشتريها هو ذاته ويتركها مع زوجته تحت الشجرة ، خرج بحجة أنه سيدخن دخينة .

الطفل قال لأمه : " اكتبي ، ، رح نترك بابا نويل على كيفو ، هو وضميره ، شو حب يجيب من الهدايا خلي يجيب ، موهيك ماما ؟ " .

في صبيحة عيد الميلاد استيقظ الطفل باكرا ً ، توجه مباشرة إلى شــجرة عيد الميلاد .. وجد تحتها هديتان ، واحدة من الماما ، وواحدة من البابا .

دخل على أبويه فرحا ً ، قال لهما وهو يقفز : انظرا ، تلك السنة هدية مستعملة ، واليوم هديتان جديدتان ..
شفتوا ؟ كان البابا يعتقد بأن البابا نويل سيغيب هذه السنة !!

" ماغاب " ورح تيجي ألعاب كثيرة في السنة القادمة ..

شكرا ً لبابا نويل ..
شكرا لله الذي أرسل معه هداياي .
كل عام ونحن بخير ..



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى ال 126 لميلاد الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران
- بعد سيندي ، سنوبي وديزي ، وهيري ، وبيترقطط وجرذان وخنازير غي ...
- - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -
- معك قلوبنا ياابن أخي ..أيها الكردي .. أيها المنفي
- ماذا عن مفهوم المواطنة في ظل حكم ديموقراطي جدلا ؟
- تغيير نظام وليس إسقاط دولة !!! حوار مع تجربة
- ثورتي أيلول في كردستان وفي إرترياحققتا حلم الشعبين بتحقيق تق ...
- استشهد الشيخ البكاري وعاش أهل الرفيد
- حول مشروع برنامج الحركة الكردية المطروح من قبل الأستاذ صلاح ...
- فلنحيي صانعي الخامس من آب
- طفل ونورس وقرص شمس
- ربحان رمضان في حوار مع رئيسة الجمعية الإغريقية – البلغارية ا ...
- ايران : انتخابات ، ثورة ، ومظاهرات
- بمناسبة الخامس من حزيران كل عام وانتم بخير
- - المستبد (عبد) يتمثل سيده -
- هل كان الحسيني خائنا لشعبه عندما تعاون مع الألمان ؟
- أنت صيني ؟.. أنا لست صيني ؟ إذا ً صيني .. وعنزة ولو طارت
- حكاية الحوت وشيخ الخدم قصة قصيرة جدا ً للكبار والصغار
- فلنحتفل جميعا بالنوروزعيد قومي للكرد ، يوم فرح للجميع
- مات الذي كان من المفروض أن يكرم في يوم المعتقل السياسي


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي