أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هندي دويكات - الى الذاكره في ذكرى ادوارد سعيد














المزيد.....

الى الذاكره في ذكرى ادوارد سعيد


هندي دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


الى الذاكره في ذكرى ادوارد سعيد
كي لا ننسى


اليك ايها المسافر
عبر هذا الحلم
لروحك هذا اللحن
ولروحك نكهة بنفسجة ترتكب تفتحها قامة خجلى
ولروحك شقائق تقصبت بعبير وانثنت
اليك تستجدي لونك، تخضب لونها

اليك ايها المسافر
لم تسلم من هذه المحن
اي سنين عجاف
تلك التي طالتك
روحك التي اورقت زنابق
في ظلمه السائرين
على درب الانعتاق
سلام عليك
سلام عليك

سلام لروحك المسافره
سلام على وطن لم يهاجر عينيك

الى هذا الوطن الذي لا نرحل الا اليه
ارواحنا رخيصة حد اللا حدود
فالمطر لا ينزل ارضاً ليس فيها ظلال
والواحه لا تطفئ ظمأ الصحراء
ولا يسكر الخمر في قعر الفنجان
وحبات ندى لا توقف النزيف الابيض
والنهر سكة سفر
والمجداف مهترئ
ولم تُطق الانتظار
على الضفة الاخرى
من ليل ازيز الرصاص وبريقه
ليل الحرية الاتي
وعتمات الفجر القادم
نضئ بروحك ايها المسافر
فالنهر لا يغير مساره الا عاص
سلام لروحك تغسل الشمس
ترتب منازلها وسروة الفجر
من تراب هذا الوطن
ومن رحم هذا الوطن
تولد سنابلنا
(في كل سنبلة مائة حبه)
يا اخضرار الفصول اليانعه
فسلام لمن تنبت في راحات يديه
سواسن سال بياضها على وشاح النهار
فسرت على رخام اعمدة الروح
تؤثث لحلمها السري
مسحوب من دمك انت
وذاكرة النسيان انت
وبركان انت
لم ينفجر بعد
ونحن طميه الذائب في القيعان
كرائحة اللوز دمك
ولدمك نعف الشقائق في حقول الدفء وكرمة المنال
لك ايها المسافر ولروحك النابضه
لك وردة ولنا الجرح
لنا طعم الامل المشفى بقبلة دافئة لجفاف الشفاه
لك وردة تشحن وردة
وزخرفه وشمها طين لوز وزعتر
يا من عبرت فجرا ملتهبا موشى بالأسماء
الاحياء الذين يرزقون.......
هو العمر يا صديقي المفرد قامة برق في المدى ...يتورد
لم يشتق حنينا لغير دمك النابض فيه
وللغد المشرق ميعاد آت...

هندي دويكات-فلسطين







#هندي_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايهما امر
- نابلس نص مغلق
- فصول الصمت
- هكذا سأكون
- عبق الفراشة
- صهيل الأوردة
- خزائن الذاكرة
- نشيد الحروف
- أيهما أمر
- المدينة في سهاد
- البعد عنك هو المأساة
- قراءة نفديه لقصيده تميم البرغوثي في القدس


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هندي دويكات - الى الذاكره في ذكرى ادوارد سعيد