أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - ديهيا الأوراسية














المزيد.....

ديهيا الأوراسية


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


قصيدة أهديها لصاحبة العظمة الملكة مليكة مزان


أنثى اسمها ديهيا

ملكة الأوراس الأمازيغية ....

كانت تتأمل زرقة السماء ...وتتسلق الجبال المخضرة

كانت تستحم ببحيرات الأوراس

وتنصت لحكايات العجائز في الليالي المطيرة ...

كانت تردد أغاني ايمازيغن القديمة بإيقاعات رفيعة ...

وتسابق الأيائل بجوادها الأبيض ...

كان شعرها يتطاير في الهواء ...

ديهيا ...أنشودة الفجر الخالد...

ديهيا....أسطورة الجبل المارد..

ديهيا...دفئ الأمومة في ليل بارد...

ديهيا..... ابتسامة اله ومزمور نبي عائد...

ديهيا.....أم القريض ...والقصائد...

ديهيا ابنة مازغ...

كان هذا قبل أ يداهمها هولاكو العرب ليفصل رأسها عن جسدها ...

و يشرب الأنخاب مع قادته على مقتل امرأة فريدة

كان هذا قبل أن يسيل دمها و يطوق بئرا عن كامله ....

بئر الكاهنة ....

هناك حدقت سيدة الكينونة نحو الشمس قبل أن تغمض عينيها الواسعتين...

هناك عانق بحر نظراتها قمم الأوراس ووديان نوميديا ...

من ذاك البئر صعدت الملائكة بروحها نحو العلياء ....

لتناجي أبناء مازغ ...

وتلقننا أنشودة الخلود وتتلو على مسامعنا قصيدة عنوانها ديهيا

سيدتي ...

مرت قرون وأنا أرثيك ....

مرت قرون و أنا أبكيك ...

مرت قرون وأنا أتعمد بأنهار دمائك...

مرت قرون و أنا ألعن قاتليك...

مرت قرون وأنا أحفظ وصاياك العشرة ...

===========

ليلة مطيرة ....
من الطارق ؟؟؟

عابر سبيل مبلل...

فليدخل ....

بعد العشاء نلتف حول المدفئة ...

ليحدثنا الغريب عن القرية و الرحلة ....

يحدثنا عن أميرة الطوارق التي فرت ليلة زفافها....

وعن الذئب الوفي الذي رد الجميل لراعي الغنم ...

و قصص أخرى عن أشباح الليل ..

و هي تحرس بعيونها الكبيرة قوافل مكناسة المحملة بنفائس غانا وملح تامبوكتو ...

=========

بتامبوكتو أخزن بعضا من أحلامي ..

بقرطاج أنفض عنها الغبار لأحولها قصائد مجنحة ...

بالأوراس أطلقها سرب حمام محلق...

بالأطلس أسطرك يا سيدتي على لوحاتي لألقاك على قارعة أحلامي ...

بتامبوكتو رفات نبي منسي ...

بقرطاج روح عاشق متيم ...

بالأوراس ذكرى سيدة الكينونة الخالدة...

وبالأطلس أريج مسائي و فجر أشواقي......

===========

سيدتي...

مسائك قمر ضاحك ...

مسائك أغنية نسوتنا في موسم القطاف..

مسائك شدو كروان حقولنا ...

مسائك أرز و خيزران و صفصاف

مسائك عبق صعتر قريتنا ..

مسائك أريج قهوتي الغجرية...

مسائك أنا ...
مسائك أنا....


سامحيني ان تحرشت بك في حلمي ...

فأنت من مر على قارعتي و أنا أحرق البخور لكل الآلهة

وأسكب الزيت على المذبح

فعبدتك مع الآلهة ...

كل وحي الآلهة قد نفذ ما عدا وحيك

كل وعد الآلهة قد تلاشى ما عدا عهدك .

كل حب الآلهة قد تبخر ما عدا حبك..

كل الآلهة ماتت ما عدا أنت ....




#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولاي ادريس، آل الفاسي و جزاء سنمار ...
- عدلي أبادير و القضية القبطية
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني
- محنة طفل اعتنق أبوه الإسلام
- ورطة الوهابيين مع جماعة الحوثيين ...
- اختفاء عالم نووي إيراني بالسعودية ..
- قرب ظهور رجل من نسل النبي سيسحق كل الظالمين في العالم...
- منع المآذن بسويسرا...
- زيارة - تسيبي ليفني- التي مست مشاعر المغاربة!! ..
- موقعة أم درمان الشهيرة، ماذا لو كانت الغلبة للفراعنة؟؟..
- سقوط طائرة سوخوي اليمنية سببه عطل فني!!؟؟
- يا سيد أحلامنا الوردية ...
- عكرمة الشيطان
- غشاء بكارة صينية لفاقدات العذرية، ....
- الشيخ -عبدالقيوم النكيحان- في ضيافة برنامج الدين والصحة.
- راحيل امرأة من أريحا.
- أقباط مصر كم عددهم؟؟...ومتى سينقرضون ؟؟.
- من الأفضل لمنتخبنا؟؟ مدرب أجنبي أم مدرب وطني؟؟
- حق اليهود المشروع في باحة الأقصى.


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسي عبدالحميد - ديهيا الأوراسية