أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حتى الزبالة ما دبرتوها














المزيد.....

حتى الزبالة ما دبرتوها


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 23:34
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
من الأمور الغريبة التي لا تحدث إلا في العراق الجديد مشكلة النفايات وتنظيف المدن العراقية،فالعراق منذ أوائل التسعينيات ولحد الآن لم يستطع الوصول الى الدرجة الدنيا من النظافة بسبب الفساد والإهمال المستشري في الدوائر الخدمية والذي أزداد هذه الأيام لسوء الإدارة وجهلها بأبسط الأصول الأولية لإدارة الأمور بشكل سليم وخصوصا في دوائر البلديات المتعثرة بسبب الإرث الثقيل وطبيعة الأشخاص العاملين في هذه الوزارة ممن فاقوا الشرطة في السمعة الحسنة في الرشوة والفساد ،وبعد سقوط النظام انفتحت الأبواب على مصراعيها للفساد بسبب الأموال الوفيرة المعتمدة للتنظيف ورفع النفايات وتقدر بمئات الملايين من الدولارات تذهب للجيوب المرتبطة بشكل أو آخر بهذه الجهة أو تلك وهناك الكثير من الحكايات الموثقة عن الفساد التي لا يمكن الإشارة إليها في مثل هذه العجالة ومعروفة للجميع ولكن الغريب في الموضوع أن العراقيين ولحد الآن لم يتمكنوا من أنجاح هذا الجانب الخدمي ولا زالت الأزبال تملأ المدن رغم الأموال الكبيرة التي تصرف للمقاولين أو الوحدات الإدارية وآخر التقليعات التي يمكن أن تعد من الغرائب قيام الحكومة المحلية في البصرة بالتفاوض مع شركة أمريكية لجمع النفايات بعد فشل الشركات المحلية حيث صرح محافظ البصرة الموقر: "، إن "فشل الشركات المحلية بجمع النفايات، وعدم قدرة مديرية البلدية على القيام بذلك على الرغم من وجود 1300 موظف يعملون فيها دفعنا إلى اتخاذ قرار يقضي بالتعاقد لمدة 50 سنة مع شركة أجنبية". والشركة أمريكية بالطبع ولم يكشف النقاب عن أسمها في الوقت الحاضر لظروف تقدرها الجهات المسئولة ،والمهم في الأمر هل يصح أن الحكومة العراقية بمؤسساتها الكبيرة وإمكانياتها الهائلة وهذا الكم الهائل من الموظفين الذين يبتلعون أكثر من نصف الميزانية غير قادرين على تنظيف بلدهم من النفايات ،وإذا كانت النفايات بهذا الحجم فكم يأكل العراقيون أو ينفقون لتكون نفاياتهم بهذا الكم الهائل الذي تعجز الحكومة بنوابها الكثيرين ووزراها الأربعين عن تخليص البلد منها ،وأن ما يقال عن إحصائيات الفقر لا أثر له من الصحة بدليل أن نفاياتنا لا تستطيع غير أعظم دولة في العالم نقلها والخلاص منها ..ضحك سوادي الناطور حتى استلقى على قفاه وقال (( عمي والله بلوه بلوتكم أحنه وين لاكين هيج حكومة تخلي أكبر دولة بالعالم تخدمنه وتنقل زبالتنه،وأشلون تكولون مو خوش حكومة وهي حتى أزبالتكم تصرف عليها ملايين الدولارات حتى تخلص منها وهاي تذكرني بسالفة ملا حمادي هذا متزوج أربع نسوان على سنة الله ورسوله وأنت تعرف أبو الوحدة ما كادر يمشي أموره وياهه أشلون الماخذ أربعه ،المهم أنتقل من الريف للولاية وبناله قصر وكعد نسوانه وتعالي يا طلايب يوميه متعاركات والملا يدك بجرازة وصوته يوصل السابع جار ،حتى جزع منهن يوم من الأيام كللهن ولجن بنات المشعول راح أردجن للسرجين وطلايب العرب أشو عتبرتجن وكبرتجن وحتى (خ....) أشيله بفلوس وأنتن ما راضيات،عاد ولا حكومتنه حتى أزبالتنه شايلتها على راسها والوادم ما قابلين عليها تره والله يردونه عالسرجين ...!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من روضة الدارمي
- ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - حتى الزبالة ما دبرتوها