أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - احببته














المزيد.....

احببته


روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد

(Rawa Stas)


الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 15:13
المحور: الادب والفن
    




كل الدنيا حزينة لحزني.....!
وكل الطرق تؤدي إلى فرح مغلق
أغمضت عيني على واقع لا استطيع ان اهزمه
ولقد استوطنت الآلام في أعماق أعماقي
فقدت قيمة الإحساس بكل شيء جميل
أعتاب القدر ...غدر بالأمي
سكن في داخلي ووحشة حزني دفعتني إلى قتل ما بداخلي
اعتذرت عن ذاتي... وقيمي... ومبادئ.....
آه لو يعود العمر والزمان لأعيش من اجله ولكن العمر لايمكنه أن يسترجع مافات
لقد رسم لي الجنة على الأرض....
خانني قدري .....سرق أحلامي......
يشدني الحنين وتتجول ذاكرتي باحثة عن آثاري
عن أمكنة ..عن كلمات..حروف خلفها غيابه. ..
ولكن هل اقبل انه رحل بعيدا دون رجوع.........
سأظل أحبه في صمت فان بعاده مجهول
ووجوده وحده كان يحميني...
أرداني بحب لا يوصف..
هو فرحي...جرحي... ألمي..
أحببته بعيوني ولكنه تجاهل عيوني
فتركت شعوري في صدري وحاولت إخفاء سجيتي
أحببته بقلمي..اسطري..كتبت عما يدور في فكري
عجزت عن الكتابة في صفحاتي..
عطرت التراب بندائي ..الذي يجول في أعماق اكبر من كلماتي
أحس من خفقات قلبي يتسلل إلى كياني..
صمتي خنق الآهات..
أحاسيسي هل ادفنها بداخلي .....
ساحبه على صفحاتي وهل لي غير ذلك..!
لن اجعل الخيال يسافر بين حجرات الحب
فالكلمات تبقى صامت مهما حٌفرت على أوراقي
هل استسلم للكلام.....أو الاستمرار.....؟!!!



#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)       Rawa_Stas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكافحة ظاهرة تشغيل الاطفال
- حرية الصحافة والاعلام في الراي والتعبير
- وضع حقوق المراة في سورية
- اماه
- الثوري الصغير
- حول الاحتفال بيوم المراة العالمي


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - احببته