أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - وداد فاخر - البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !















المزيد.....

البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 02:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أصبت بصدمة كبيرة وأنا أرى إن معظم أمور مدينة الشعراء والأدباء والعلماء تقع فريسة بيد مجموعة تسمي نفسها زورا مجلس محافظة البصرة ، لا يمت معظمهم لأهل البصرة وبيوتاتها وعوائلها المعروفة منذ القدم بأي صلة تذكر. فمن هم هؤلاء يا ترى الذين يهيمنون باسم المحاصصة على مقاليد الامور في بصرة الخير ، وما علاقتهم التاريخية بالبصرة كونهم مستوطنين فيها أو كما نقول بالعامية العراقية الجنوبية ( لفو ) ؟! .
ثم ما الذي يستطيع أن يقدمه معمم مع احترامي الكبير للعمامة وأصحابها للبصرة الجريحة المدماة بحروب البعث الفاشي ، وتركتة الكبيرة من الإشعاع القاتل الذي لوث الأرض والجو والمياه في البصرة التي تشكو الى الله فقط ظلم البعث المنهار وإهمال من سرق خيراتها من الأحزاب الدينية ، علما إن رسول رب العالمين محمد المصطفى هو القائل :
( العمائم تيجان العرب ) لا كما يفعل اراذل البعث عندما يساقون إلى محاكم الشعب بالطلب للبس العقل والچفافی ، التي لم تكن يوما ما زيا عربيا معروفا ، وألا لما قال رسول الله كلمته المأثورة سابقا ! .
وكان الأفضل أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ، أي أن يكون صاحب العمامة بموقعه الحقيقي في الوعظ والإرشاد وخدمة المؤمنين ، ويترك كرسيه لمهندس أو إداري مقتدر وليس مزور من حاملي شهادات ( سوق مريدي ) ، أو أي سياسي محنك من الوطنيين البصاروة ، لا سياسيي آخر تقليعة ممن شدوا العمامة والرداء بعد أن سقط صنم البعث وظهروا كسياسيين ومناضلين في آخر الزمن وبدلوا الزيتوني بالعمامة .
والعتب كل العتب على رئيس الوزراء وحزبه المعروف كونه حزب الشهداء ، فمن هم هؤلاء المتريفون يا أبا إسراء الذين سيطروا على مقاليد الحكم في أغنى محافظة عراقية يعيش العراق ولا زال من وراءها مع جوقة الحرامية الذين اثروا على غفلة من الزمن والذين لم تتم محاسبتهم وخاصة محافظ البصرة السابق ( المناضل محمد مصبح الوائلي) ورفاقه من مجلس المحافظة حامل لواء جماعة من يسمون أنفسهم بـ ( الفضيلة ) ، وأخوه ( المناضل البطل ) الهارب من وجه العدالة العراقية والكويتية والإماراتية ( إسماعيل مصبح الوائلي ) المليونير الذي لم نعرف لأهله أو والده أي ملايين عندما نزح كأي متريف من قرية الشرش في قضاء القرنه للبصرة ؟ .
من يريد أن يفوز بثقة الشعب العراقي وخاصة مدينة البصرة ، عليه أن يفتح كل ملفات الجريمة والفساد والإرهاب المنظم إن كان قادما من إيران ( الإسلامية ) ، أو سورية ( الشقيقة ) ، أو من الدولة الوهابية السعودية المتخلفة ، أو إمارة الكويت التي يقودها بيت صباح ، وخاصة أولاد اخ الامير ( فهد الاحمد ) صديق صدام الصدوق والذي قتله جنود صدام نفسه صبيحة 2 آب 1990 يوم احتلال ( بطل الكويت والعروبة ) للكويت . أما أن يتم ( طمطمة ) الحقائق وغلق الملفات فتلك مسالة أخرى ننتظر من أهل البصرة إعادة النظر فيها ، وعدم الذهاب طائعين الى صناديق الاقتراع باسم
( الديمقراطية المزيفة ) . اكشفوا كل المخفي من الملفات ثم اطلبوا من الشعب أن يتوجه لصناديق الاقتراع لانتخابكم .
ننتظر من العزيز أبا إسراء أن يكون أكثر حسما وان يأخذ على عاتقه محاسبة مجالس المحافظات التي تتلاعب بها قوى وأحزاب عديدة بدءا من شمال الوطن حتى جنوبه فلا فرق في التلاعب والتمييز والتخريب بين أسامة النجيفي وأخوه أثيل النجيفي قائدي البعث المصلاوي الجديد ، ومحل تجمع ضباط وقواد صدام وجيشه الخائب الذي سلم مفتاح مدينة الموصل أمام كاميرات التلفزيونات العالمية بكل جبن وخسة للأمريكان ولدينا شريط فيديو مسجل يوم التسليم يشئ بتلك ( المنقبة ) الكبيرة لـ ( أبطال البعث العروبي ) .
لذلك يجب أن يتم اقتلاع هذه الفطريات وحصدها في عملية بطولية على غرار عملية طرد الميليشيات المسلحة التي جرت بقيادتكم يا أبا إسراء العزيز ، فالبصرة تتناوشها أيادي اللصوص والسراق بدليل الخراب الظاهر في شوارعها وأزقتها وعدم وجود أي اشاره على تنظيمها وتعميرها فمن يتصدى للعمل داخل مؤسساتها السياسية لا يفقه شيئا لا في الإدارة ولا في السياسة وعليه أن ينسحب للجوامع أو الحسينيات فهي المكان المناسب له وليس إدارة المحافظة ناهيكم عن اللصوص والمرتشين وسارقي نفط الشعب .
ومن يريد لمحافظته الخير والصلاح عليه أن يمتنع عن انتخاب من لا يوفر له الخدمات البلدية والاجتماعية ، وينظم شؤونه المعاشية ويقدم الوظيفة لا بناءه بدون أي مجاملات أو لسبب مذهبي أو قبلي بعد كشف كافة ملفات الفساد والرشوة والجريمة وسرقات النفط .
فما يجري في البصرة لا يتم تصديقه فهي تسير من سيئ إلى أسوا كما نرى لذا تبقى الآن الحاجة ملحة جدا لـ ( صولة فرسان ) جديدة تطرد كل الطفيليات والحشرات الضارة التي تمتص دماء البصريين وتخرب مدينتهم باسم الدين والوطنية لا فرق بينهم وبين طفيليات وعقارب البعث الضارة علما إن العديد من البعثيين قد بدلوا زيهم بالزي الجديد واتخذوا من الدين ذريعة ووسيلة للوصول مرة أخرى للسلطة . فليقدم لنا أي مسؤول عراقي أي إنجاز قام به مجلس المحافظة الجديد والقديم وأي خدمة قدماها سويا للبصرة وأهلها المظلومين ؟! . فمن جمهورية مصبح الأولى لجمهورية شلتاغ الثانية ضاعت الطاسه ووجد أهل البصرة أنفسهم بين الفضيلة والدعوة ضائعين تائهين يرفعون اكفهم مرة أخرى في عزاء الحسين طالبين من العلي القدير ( أن يرزقهم بدولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله ) بعد أن أذلتهم الفضيلة وسرقت أموالهم التي ذهب بها كل دعي وكذاب ، ثم جاءت الدعوة بوعودها التي لم تتحقق منها للان أية دعوى سوى تعازي عاشوراء فتغلب خط التمذهب الطائفي على الإصلاح الاجتماعي والسياسي واستغل أهل المذهب عواطف الجماهير الدينية لإضفاء نوع من التأييد لوجودهم الغير نافع للمدينة ، بينما ساعد الجو المتكهرب لعدم تقديم الخدمات من مجلس المحافظة المحسوب على حزب الدعوة احد اشهر قراء المنبر الحسيني على تحريض الجماهير بشكل سياسي - ديني لقضية لا تهم الجماهير ولا أمورها المعاشية والاجتماعية ، عندما اخذ يستعرض عضلاته الدعوية في التحريض المثير للتساؤل المر مهيجا الجماهير البسيطة أو المحتاجة لكسب عواطفها وتحريضها ضد الحكومة الوطنية خاصة وهو يسير متبخترا نحو المنبر الحسيني وصيحات المريدين تردد ( علي وياك علي ) !! .
ننتظر من مجلس محافظة البصرة أن يبدي لأهلها عكس ما نعرفه عنه وان يفكر بان هناك انتخابات جديدة ومحاسبة مستقبلية ، وان يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وان يكون للبصريين الحقيقيين ولیس من استوطن البصرة من المتريفين ، وتسلط بحكم فوز حزبه بموجب المحاصصة على مقاليد الأمور فيها دور مهم وبارز في إعادة بناء مدينتهم بعيدا عن اسلمة السياسة وتزييف الحقائق والحرص على حدود الوطن وكشف المتلاعبين بقوت الشعب وفضح المرتشين ، وإبعاد البعثيين عن مراكز القرار المهمة كالأمن والجيش والشرطة . وأن يكف نائب محافظها عن إرسال صوره التي تذكرني بصور معن بن زائدة في كتاب القراءة الابتدائية هو وزواره من أصحاب اللحى للمواقع العراقية بدل أن يرسل إنجازات مجلس المحافظة ، واذكره بأنني كتبت مقالا بعنوان: (ألا ليت اللحى كانت حشيشا http://www.alsaymar.org/my%20articels/26082009myarticle69.htm )
أثارت علي الكثير من باطل من لا يحب قول كلمة الحق ، فالمثل العراقي يقول : ( اللي یگول الحق لاطيته منگوبه )
- واللأطية بلهجة أهل الجنوب العرقچین – وكل دورة انتخابية وانتم بخير يا أهلنا في البصرة .


آخر المطاف : من أقوال أمير المتقين علي بن أبي طالب : (إن هذا النعل أفضل من خلافتكم عندي إلا أن اقيم حقاً أو ادفع باطلاً ) .



* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

http://www.alsaymar.org

[email protected]



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي ال ...
- لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف ...
- هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
- عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...
- الحنين الأمريكي والسعي لعودة الابن الضال
- الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان ووحدة الصف للشعب الكر ...
- إيران محمود احمدي نژاد الديمقراطية الكسيحة !!
- خطاب اوباما .. تغيير في التكتيك الأمريكي وصناعة نجم جديد
- محمود المشهداني .. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف الب ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - وداد فاخر - البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !