أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - الحب المر














المزيد.....

الحب المر


يسرا القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


عندما أحببته ؛ لم أفكر لثواني مَنَ يكون هذا الرجل .. لم أساله أي سؤال حتى ولو كان ساذجآ لم أسأله أن كانت لديه علاقات نسائية سابقة ... وما الذي يهمني من ماضيه لا شئ ... الذي يهمني قلبه الآن ؛ لقد صّدقت كلامه منذ الوهلة الاولى ... تعاملت معه بثقة وبطيبة قلب ؛ فتوقعت أن يعاملني كما أنا وحيثما أكون يكون ..!؛

حلمت كثيرآ برجلٍ حبيبآ ... حنونآ ... طيب القلب .. شهمآ ... يخشى علئ ... ويكون سندآ لي ...

حلمت... حلّقت ... سرحت في أحلامي .. لكن الذي حدث لم أتوقعه ولم يكن في الحسبان.. لقد سرق أحلامي .. حطم أعصابي .. أنهك قلبي المتعب من الحب ومن صدماته.. فكتبت معاتبة أياه ..

كم مرة سقطت أحلامي كجدران عارية .. ..؟

كم مرة أنهارت آمالي كجسدٍ خاوي .. ؟

كم مرة حطمها معول وفأس الزمن الردئ ..؟

كم مرة تهاوت كطير مجروح مذبوح لا فرق ..؟

كم مرة سقطت أحلامي الوردية الرومانسية على صخرة الواقع المر والمرير ..؟

كم مرة تهشمت وتفتت حياتي وأحلامي وتأملاتي على جبل كذبك ودهائك ... ومكرك ..

كم مرة ساهمت في جرح مشاعري متعمدآ ..؟

كم مرة أحتجتك ...أحتجت وجودك جنبي ..؟ لكنك كنت في كل مرة تدير ظهرك عني ..

كم مرة أفتقدتك ..؟ وأنت قريب وأنت بعيد ..

كم مرة أحببتك ؟ أحببتك ..وأحببتك ...؛



كم من مرة خذلتني ظروفي ؟

كم من مرة خذلوني أصدقائي ..؟

أصبح قدري أن أواجه نكرانك وجحودك ؛ بصمتٍِ مريب .. وأنغلق على نفسي ...؛

فضّلت الابتعاد عن حبيبي والاخرون المزيفون .. لا فرق بينه وبينهم .. فالاثنان يتقنون تعذيبي .. ويتفنون في أيذائي .. لن الومهم لأنهم لا يملكون قلبآ كقلبي .. ولا يعرفون حبآ كحبي .. وأشك أنهم عرفوا معنى الحب والوفاء ..فأنا الرقم الصح في المعادلة الغلط .... أطمئن أطمئن يا حبيبي ؛ سأبقى أحب ما دام قلبي ينبض .. وما دامت الحياة مستمرة ..لكني .. لكني ..

بقيت أتأمل غروب حياتي من شرفة خيبتي ..؛



#يسرا_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والفروسية
- نزق الحب
- قصة قصيرة جدآ / أحتواء
- 1/2 المثقفين
- الصمت
- صرخة امرأة
- دراسة نفسية
- القسم الثقافي / قصة / ذلك المساء
- المرأة العراقية في البرلمان
- المرأة العربية أستهلاك أم أستغلال


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - الحب المر