أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - غبش الليل !














المزيد.....

غبش الليل !


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 17:21
المحور: الادب والفن
    



كنتُ أسيرُ سيرَ السحبِ هجاجا ،
عبرتُ إلى مدن ٍأخرى ،
في ليل ٍ يأخذ ُبردَهُ من زمن شباط ٍ ،
ووجهِ الشرطيّ الجامدْ .
كانت أمنيتي وجهَ الأرض ِالآمنْ .

* * * * *
من رفقةِ تلك الليلةِ لم أرَهُ .
أخذتني فجاجٌ كُـثـرٌ
وأخذتْ سلمانَ فجاجٌ أخرى .
سلمانٌ رجلٌ ، معتمٌ ، يخشى الموتْ .
يطمحُ أن ينزلَ وجهَ الأرض ِالآمن ِمثلي ،
ومثلي يلعنُ في ذاك الغبش ِالأسود ِشيطانا يسكنُ بيتا أبيضْ .

* * * * *
بعد سنين ٍ
حين أبيحتْ في غبش الليل ِمدينتنا
جددَ سلمانُ " فراشهْ ".
تزوجَ أخرى ،
وتمتعَ بامرأة رابعة ٍثكلى ،
كان يضاجعُها عند الحاجةِ قبل صلاةِ الظهر ِ،
يغفو
يغرقُ في بحر ِ اللذة ْ
يملأ بطنهْ .
يحمدُ ربهْ .
يتوضأ ُ بالدولار ِالأخضر ِثمّ يصلي .

* * * * *
في هذا الغبش ِ ،
وتلك الفوضُى
قالوا :
سلمانٌ بدلَ دينهْ .
جنديا صار بعمامة ْ .
يخدمُ في جيش ِ"الشيطان" القادم ِمن آفاق الغرب ِ،
يأكلُ " Big mac " ويضاجعُ ظهرا ،
يأنفُ أن يأكلَ " قيمة ْ "
قالوا :
إنّ الوطن َالمجروحَ لديهِ عادَ غنيمة ْ !




#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مماليك بغداد وطغاة طهران
- حديث الفكة ونبوءة موسى النداف!
- امرأة سمراء
- شارع المتنبي : المظاهرة والقمع !
- إيران : الثورة والبطيخ ( 2 )
- إيران : الثورة والبطيخ
- دونما حب*
- الوحدة اليمنية : الوقت والظرف الخطأ(3)
- الوحدة اليمنية : الوقت والظرف الخطأ ( 2 )
- الوحدة اليمنية : الوقت والظرف الخطأ (1)
- الدينار
- رحلة في السياسة والأدب ( 4 )
- رحلة في السياسة والأدب (3)
- قصيدتان من زمن الصبا
- على أطراف المتوسط *
- الحريق الأمريكي – الإيراني للعراق
- المنهج الدراسي في العراق : تاريخنا وتاريخهم !
- مات آشي !*
- السود سيسودون في العالم !
- ورطة يا صولاغ !


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - غبش الليل !