أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل صوتك يسقيني الكوثر؟














المزيد.....

هل صوتك يسقيني الكوثر؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 17:21
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
تمردْ على الوزن ِ والقافيه ْ
وغردْ بلا نغمة ٍ شاديهْ
فليس لهذي الحياة سوى
ضحكة ٍمرَّة ٍ لاهيه ْ
فهلا اكترثت ِ لدمع ِ الفؤاد
اذا أنَّ في رجفة ٍ باديه ْ
* * *
هل صوتك يسقيني الكوثرْ
والجيد ُ لجين ٌ أو مرمرْ
يا عشق العشق الى المحشر
والثغر ُ شقائقُ نعمان ٍ
اذْ يهمسُ كالمطر الأخضر
مسكين ُ القلب ضحيته ُ ٍ
من هجرك فودي يتحسرْ
ورأيتك ِ في الفلك الأعلى
حلما وبروحي يتدثر ْ
لن ْ أعشق غيرك يا موتي ِ
حتى لو عشقي يتحجر ْ
* * *
وقمْ واحتطب ْ من صخور ِ الجبال
وقودا ً الى الريح ِ في الهاويه ْ
وماذا ترى في غصون ٍ تعـرَّت ْ
من الزهر ِ والحلة ِ الذاويه ْ
هبوطا ً الى القاع ِ في مزحة ٍ
كملح ٍ تحجر َّ في الخابيه ْ
فلا القلب يصغي لتلك َ السفوح
ولا حام َ طيرٌ على الساقيه ْ
توكلْ وحطم ْ انيق َ الكلام
وبعثرْ رموزَ المدى الخافيه ْ
بشقِّ بطون ِ المفردات ِ اللتي
تسيرُ على جمرة ٍ حافيه ْ
طيورٌ بلا ريشها خافقات
ولا زرقة ٌ في السما حانيه ْ
ولا عطرَ في زفة ٍ للزهور
ولا لونَ في غابة ٍ دانيهْ
* * *
يا ثلج َ الهجر ِ تساميتَ
في واحة روحي تتقطـَّرْ
سافرتُ اليك ِ على عجل ٍ
ورآك ِ فؤادي فتحيرْ
والغابة ُ تبهرُ عابرها
يا الق َ العشق ِ المتفجرْ
* * *
ومزِّق ْ ثياب َالربيع البهي
وعرّيه ِ من حلة ٍ زاهيه ْ
وسطرْ تراكيب َ من احرف ٍ
قصيدة َ نثر ٍ سمت ْ راويه ْ
وجملْ سداها بلا لحمة ٍ
وقرنصْ بحلم ٍ قفا الزاويه ْ
وقدِّس ْ غموضا ً بتلك المعاني
وزخرفْ جليا ً بذي الحاشيه ْ
لتحمل َ حقا ً عصا شاعر ٍ
وتكتب َ عشقا الى فاشيه ْ
وتجلس َ تيها ً على عرش شعر ٍ
حداثته ُ فتنة ٌ جاثيه ْ
وروعتهُ في افتراش ِ البحور
نداءا ً الى همسة ٍ راثيه ْ
فودع ْ جميل َ محيا الخيال
وزوّق ْ شفا حفرة الهاويه ْ
* * *
يا ديوان الشعر الاحلى
والصوتُ لمبسمها العنبرْ
يا شهقة عشقي في المبكى
ودمي المسفوح على المنبرْ
أرأيت ِ مثلي مجنونا ً
يتمطى في الفلك الأقهرْ
يرسمه الحزن ُ لوحات ٍ
تتلألأ ُ في الألم الأكبرْ
* * *
ولكن َّ وزنَ المقفى الفصيح
قيودٌ على فكرة ٍ صافيه ْ
تضيق ُ المعاني على مذبح ٍ
وتكرارها في الهوى ماشيه ْ
فجدد ْ معاني القصيد ِ الندي
بتفعيلة ٍحلوة ٍشاديه ْ
فلا شعرَ من دون دق ِ الطبولْ
وايقاع ِ وزن ٍ له ُغاديه ْ
اذا هزَّت ْ الروح َ معزوفة ٌ
وكانت ْ دواءا ً لها شافيه ْ
فحدث ْ بشعرك َ عن ومضة ٍ
وعن قطرة ٍ في ابحر ٍ غافيه
ارى الشعرَ في بدرنا شامخا ً
لدى نازك ٍ رقة ٌ راضيه ْ
وعند نزار ٍ تجود ُ المعاني
بإبريز من مخمل ٍغاليه ْ
فهم سادة ُ الشعر ِ بلا غلوة ٍ
وما بعدهم حيرة عاليه
كأنَّ القصيد دنى لوعتي
من العشق ِايكونة واشيه ْ
وعشقي لفودي سمو الوفاء
جنون ٌ على خطوة ٍ ذاويه
فكم عاشق ٍ قاده ُ عشقه ُ
الى أرض ِ بحبوحة ٍ غاويه
ولما تساءل عن جنة ٍ
رآها على ربـوة ٍعاليه ْ
لك َ الحب ُ يا سارقٌ وحدتي
لك َ الشوق يا راهب الماضيهْ
لك َ العمر يا واحة الاغنيات
فهل ْ أنت ِ في هجرنا راضيه؟
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=1234




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي
- في خضم المجهول(( 3 ))
- إسمع ْ يا قلبي
- في خضم المجهول (2)
- ((1))في خضم المجهول
- همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
- يا ليت َ الأحزانَ تنام
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل صوتك يسقيني الكوثر؟