أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - اتحاد الشعب الها الله!!!!














المزيد.....

اتحاد الشعب الها الله!!!!


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 01:45
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تتهيأ الكتل والكيانات السياسية لخوض المعركة الانتخابية لهذا العام وقد هيأت أسلحتها الجرثومية والكيماوية والإستراتيجية وكل ما تحتاجه المعركة بما توفرت لها من إمكانات خيالية لإدارة حملتها الانتخابية بالطرق التي تضمن لها الاستحواذ على المقاعد الأكثر في برلمان القرن الواحد والعشرين،ويبدو أن الصدقات التي تمنحها دول الجوار والدول التي لها مصالح إستراتيجية في العراق ستفعل فعلها في توجيه الرأي العام لصالح هذا الطرف أو ذاك،بما توفر له من دعم لا محدود لخوض المعركة والنجاح فيها، لسواد عيون العراقيين ومصلحتهم في تكوين حكومة جديدة تعمل لصالح شعبها لأن الدول ذات العلاقة في الشأن العراقي قد عادت لرشدها وبدأت تفكر في مصالح العراقيين "الغلابة" ،بتشكيل حكومة جديدة تضع في مقدمة أهدافها مصالح العراق والعراقيين على المصالح الدولية الأخرى ،ولأن الروح الإنسانية المفعمة بالخير والمحبة والسلام قد ألقت بظلالها على هؤلاء فبات شاغلهم الأهم مصلحة الشعب العراقي،فقد أوردت وكالة(أور نيوز)أن "إدارة الحملة الانتخابية لائتلاف وحدة العراق الذي يرأسه وزير الداخلية جواد البولاني، استعانت بالمشرف على الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغان للمساعدة في إدارة الحملة الانتخابية والدعائية.
وقال مصدر مطلع داخل ائتلاف وحدة العراق إن الخبير الأميركي (ألبرت شبيغل) وصل الثلاثاء الى بغداد من اجل الإشراف على الحملة الانتخابية لائتلاف وحدة العراق، مشيرا الى ان هذا الخبير سيضع دراسة كاملة لكيفية إدارة الحملة الانتخابية واستثمار الموارد المادية والبشرية المتاحة، في وقت أشارت تسريبات إعلامية الى رصد ائتلاف وحدة العراق مبلغ 15 مليون دولار للدعاية الانتخابية.
ويأمل آن يحقق في الانتخابات البرلمانية القادمة نتائج مهمة قد تحدث تغييرات كبيرة على المشهد السياسي في العراق ، وان عضو المفوضية السابق عادل اللامي باشر مهام عمله في إعداد المراقبين التابعين لائتلاف البولاني،وأن سعدون الدليمي القيادي في ائتلاف وحدة العراق، استعان بفلاح المشعل رئيس تحرير صحيفة الصباح السابق، لوضع خطة التحرك الإعلامي للائتلاف."
وهذه المرة الأولى التي تستعين بها الكتل السياسية بخبراء أجانب أو مهنيين لإدارة الحملة الانتخابية بفضل المساعدات الكريمة التي يقدمها جيران العراق لإغاثة شعبه الملهوف وإخراجه من الكهوف،لينقر بالدفوف ،ولا أدري ما هو موقف قانون السلوك الانتخابي من هذا الخرق المفضوح لأبسط قيم الوطنية والنزاهة عندما تستعين الأحزاب العراقية بالمال الخارجي لتموين حملاتها ،وهل أن الشعب العراقي لا يدرك الأسباب الكامنة وراء هذه المكارم السخية لينتخب العملاء الذين يعملون لخدمة الأجانب،وما هو موقف مفوضية الانتخابات والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية من هذا الفساد المكشوف ،لماذا لا تطبق المواد الدستورية التي تمنع الارتباط بالخارج ، أليست هذه عمالة وجاسوسية تعاقب عليها القوانين العراقية ،وأين خطباء المنابر الذين ملئوا الدنيا زعيقا وصراخا يكفرون هذا ويخونون ذاك ،ولماذا لا يقولوا كلمة الحق أم أنهم وعاظ السلاطين وأتباع الحكام والمتنفذين ،أين الفالي والقالي والمالي والحديثي والسامرائي ومن لف لفهم من أصحاب العمائم ولماذا يسكتون عن الخيانة الوطنية والدينية والتنكر لقيم السماء.
لو كان غير هؤلاء المتحكمين بالعراق قد استعان بجزء مما يستعين به هؤلاء سواء بالأموال المنهوبة من العراقيين أو استغلال السلطة أو الاستعانة بالأجنبي لرفعوا أصواتهم بالويل والثبور وعظائم الأمور للوطن المستباح وسلطوا الأضواء الكاشفة واستخدموا كل ما يملكون من وسائل لكشف هذه الأمور ،وكم اتهموا وزمروا ونبحوا باتهامات باطلة لم تثبت مصداقيتها لحد الآن ولكنهم تستروا على باطلهم وتعاونوا على خيانتهم ،وعلى العراقيين أن يفرزوا في الانتخابات القادمة بين العميل والأصيل بين السارق والنزيه ،بين الأبيض والأسود وليزيلوا الغشاوة عن أعينهم فقد وصل السيل الزبى،وتجاوز الحزام الطبين.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين
- بوركت يا مفتش وزارة النفط
- زود الغركان غطه
- فوق حجيه دجاجه
- التراجع والإجحاف وجهان لصورة واحدة
- صناع الملوك
- التوافقية في تصريح المكتب السياسي
- فوائد سقوط النظام
- ولكنه ضحك كالبكا
- آكلي لحوم النساء
- تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب
- كلمن يحوز النار لخبزته
- الرفوف العالية
- مرحى للهاشمي على موقفه المشرف إزاء قانون الانتخابات
- ما شفناهم من باكوا شفناهم من تعاركوا
- صوت الشعب
- عمي يا بو جاكوج
- قانون الانتخابات ..انقلاب على الدستور


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - اتحاد الشعب الها الله!!!!