أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - في الذكرى الاولى لاجتياح غزة الحصار ليس قدرنا














المزيد.....

في الذكرى الاولى لاجتياح غزة الحصار ليس قدرنا


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


أنجز الفنان التشكيلي المغربي عبد المجيد التوزاني أستاذ تكوين الأطر العليا في مادة علم النفس لوحة رقمية بمناسبة الذكرى الأولى لاجتياح غزة . اللوحة غنية بالدلالات موغلة بالإشارات أرادها الأستاذ التوزاني أن تصرخ في وجه العالم وتجهر بهول المؤامرة . فأن يعيش الفلسطينيون بين الجدران ليس قدرا ، أن يعزل الجدار الضفة الغربية عن بعضها ويفصلها عن محيطها مؤامرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا دونما مقاومة مشروعة وشهداء وتضحيات ودماء زكية ، أن تبنى حول أصحاب الأرض الشرعيين السدود والأسوار، وأن يجبروا على العيش في الشتات لاجئين في مختلف بقاع المعمور ، أن يعزل الاحتلال البيت عن المدرسة والسوق عن الحي، والمسجد عن المصلين كما تتناقل كل يوم وكالات الأنباء ، أن يتبجح مجلس الأمن وأوباما والاتحاد الاروبي والأمم المتحدة والعرب أنهم يدافعون عن الحرية، وأنهم ينتصرون لكرامة الإنسان.. الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل أرضه ، فيما الصهاينة ينسفون ويحتقرون يهدمون يشددون الحصار، ويستميتون في تقوية العزل، وإعلاء الأسوار، وغرس الجدران كالجذور في الأرض، وزرع التجهيزات والآليات لضمان المراقبة والمتابعة اللصيقة فتلك هي المؤامرة . هذا منطوق اللوحة وبوحها السري وتصريحها العلني ، الحقيقة من منظور اللوحة أيضا أن كل الجدران التي هي الفولاذ هي الجوع، الحصار والحرمان، البؤس والمعاناة، هي جدران الشقاء والفناء والموت، لن تذيب القضية ولن تثني أصحابها عن المقاومة. الفلسطينيون في الضفة أو القطاع اليوم يتألمون بمرارة كبيرة، يبكون بدموعٍ من الدم، هذا ما توحي به لوحة رقمية أنجزها فنان مغربي مارس الفنون التشكيلية و التصوير (تجربة 43 سنة) و عضو جمعية حقوق المؤلفين في الفن التشكيلي و فن الغرافيك بفرنسا ADAGP. بمناسبة الذكرى الأولى لبربرية العدوان الإسرائيلي على غزة . الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، منذ أربع سنوات هو موت بطيء ، يعظم قيمة الشهادة من اجل الوطن ويثمن أرواحا مقاومين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي فرووا بدمائهم الزكية، ارض العودة التي قد تتأخر لكنها حتما قادمة.

الأستاذ عبد المجيد التوزاني
الشهادات العلمية:
- ( 2004) دكتوراه في علم النفس المعرفي للفن
- (1990) شهادة استكمال الدروس في علم النفس الاجتماعي
- (1981) شهادة الإجازة في علم النفس

الاهتمامات العلمية: - عضو هيئة تحرير مجلة «التنشئة»، مجلة متخصصة في العلوم
التربوية و النفسية بالمملكة المغربية
- التأليف و الترجمة في علوم التربية و فلسفة الذهن و العلوم
المعرفية و العلوم العصبية

الاهتمامات الفنية و الرياضية:
- ممارسة رياضة فنون الحرب ( التايكواندو) و رياضة اليوجا
- المدارس الفنية: الواقعية الأكاديمية و السوريالية الرمزية.

المعارض الفنية:
- نظم عدة معارض فنية في مدينتي تازة و الرباط.



اعد الورقة وقد م لها :عزيز باكوش




#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مشروع -الميثاق البيئي- من منظور مجتمعي
- متخيل الصحراء او صحراء المتخيل في تجربة التشكيلي المغربي عبد ...
- الدعوة إلى إعادة النظر في تركيبة المجلس الإداري لأكاديمية فا ...
- الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان بلا بناء ...
- لا للسمسرة على حساب صحة الإنسان 2/3
- ندوة نظريات المسرح العربي: ماذا تبقى منها؟
- 5844 زيا مدرسيا و73 دراجة هوائية لتلاميذ مؤسسات إقليم صفرو ل ...
- الصحة العمومية على الطريقة المغربية
- البطولة الجهوية للعدو الريفي المدرسي- تيساف- بولمان -المغرب
- الفضاء السمعي البصري بفاس المغربية يتعزز
- حول الأوضاع في إذاعة فاس الجهوية - المغرب -
- القدس في الفكر العربي والدولي
- فاس المؤتمر الدولي حول القدس عاصمة للثقافة الاسلامية
- إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة
- توزيع المنح وشهادات الإستحقاق الدراسي لطلبة جهة فاس-بولمان ف ...
- تازة لأننا نحبك ...كفي عن إهانتنا /على هامش الدورة الثانية ل ...
- فاس..كأي زمن غابر
- أحزابنا ..قراءة متبصرة في واقعنا السياسي المغربي على ضوء الأ ...
- المدينة الخضراء خير مجال لتفعيل الميثاق البيئي وجهة نظر ملزم ...
- واقع المسرح العربي الجامعي وآفاقه


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز باكوش - في الذكرى الاولى لاجتياح غزة الحصار ليس قدرنا