أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - قراءة تفكيكية في قصيدة كابة الاوطان لحسن الهلالي















المزيد.....

قراءة تفكيكية في قصيدة كابة الاوطان لحسن الهلالي


علاء كولي الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


...كآبة الاوطان....!!

سأكتب هذه المرة وصرير قلمي تجوب اصداءه عروش الخواجات الطغاة المستبدين....

(ان السيوف اذا ما صادمت ثلمت... ما بالها اليوم في الاغماد تنثلم)

يا الهي كم يحتاج لي من الوقت ؟؟
لكي ابتر اسلاك الكوابيس
التي تعتري غفوتي...

حينما ارى طيور ترفرف
بقلق مفرط....!

كم يحتاج لي من الطرف من التجاهل ومن الكذب...؟

...

يا الهي كم يحتاج لي من التنازلات...
لكي اقدمها رشوة للاقدار...

لتكافئني بتحقيق امنياتي....
حتى اصل الى طفولتي...

تعبٌ خانقٌ يداهمني.... وحياة تنكمش
في داخلي....
واسئلة باتت تلتهم الذهن وتنخر في تلافيف الدماغ

مع توسع الامراض المزمنة.. الحيرة ، الدهشة....
وجمع غفير من الاستغراب..!

لدولاب الزمان الذي يدير عكس الاتجاه
مع شعب اختصه القدر بقساوته..

وقطَّع أُمنياته بمنجل المحتل...

اسئلة جعلت اوصالي ترتعش...
وريحٌ شرقية تلفح وجه فؤادي
تبكي بغزارة

وتنثر تراب شفقتا لحال وطني...

زرعوا بأصلابنا اشياء
لا يمكن تغييرها الا بتغير المكان...

لواقعنا شيء ولخيالنا اشياء اخرى...

انها بدعة يخدعون الناس الفقراء....
ويضعون لهم النجاح كنقطة التلاشي....
تنظر اليه دون الوصول له

عمري نصفه احلام
وربعه حرب
والربع الآخر آهات...

أنّى لنا ان نلحق بركب المستقرين....
همست.........لابأس
فلا بد من البؤس...
فليس هناك عيون تحرس وطني..!

قلبي بات مجدباً يبغي الارتواء....
وجميع كياني مهشم.....

فدعوني اكون نسراً ينهش
او اسدا غاضبا يحقد على فريسته...
دعوني اتسلق
على خيوط العنكبوت


دعوني اتشبث بقطرات المطر التي تسقط
ولكن ....ابعدو عني ذلك
الهمر المحمل بالحشاشين الاوربين
المتعاطين كوكايين الفتنة وراثيا
و المتخمين بافكار الايدز....

.... ابنة مارد الخيرين....

بغداد....... ما بال جرحك ينزف دماً من دون الاخرين......
وما بال ثدييك لم يرضع منهما حليب الامان

لماذا تتربص لك البراكين المنذرة بالانفجار..
يا من شابت لك حتى رؤوس الصواريخ

وبكى لأجلك حتى ضمير الجماد
وعالم الموجودات
من تلك الوحوش اللا آدمية
منسلخة الضمير متدلية البطن

تغرس انيابها بولائمك المنهوبة...

شهيقك يتعثر بين الضلوع....
وعمرك تعصف به رياح صيف عابث...

كم من ابنائك سيموت الليلة..... وكم ميت سيموت..... وهنيئاً لك الثراء يا صانع التوابيت...!

الكل يخدعك...... ولكن لن ينالو منك....
أمَا... اختارك الله ارضا لأوليائه واوصيائه...

الا يعلم الحاقدون بان لك يوم... ربما مرتبط بيوم القارعة......

ما طار باطل وارتفع الا كما طار وقع.....

............... ...............

...... ضمير شجرة......

نظرت اليك لاهثا
من بعيد وانت ممتطي صهوة الريح.....

بوريقاتي البالية
التي فقدت نكهتها منذ ان تغير ملح الارض
وجف كلوروفيل تاريخها

وغُورت ابارها
وطُمست ثغورها....
ضممتكَ بأغصاني احسست بانك انا

شممتك بأنفاسي التي احدودبت من غبار قدومك.... فأبتلَّت العروق وذهب الضمأ

قبلتك كما يقبَل الحجر الاسود في البيت العتيق......

تسرب لي شعور بانك انت العراق................

بقلم حسن الهلالي......



قراءة تفكيكية
في قصيدة كآبة الاوطان
لحسن الهلالي
بداية لابد منها....

ان الثورة التي حدثت في منتصف القرن العشرين ضد الشعر العمودي والتي قادها السياب كانت لها اثر على الشعر القديم فدخلت بصراعات هائلة والى الان ولم تمضي فترة حتى ظهرت بما تمسى قصيدة النثر والتي قادها كل من انسي الحاج وادونيس وايضا ظهرت خلافات حادة حتى وصلت في بعض الاحيان الى الحقد ضد هذه النصوص الجديدة فخرجت بذلك فئات تندد بالشعر الحديث وتقول بأنه عار على اللغة العربية وخالي من بلاغة العرب القديمة حتى اطلق عليهم الكلاسيكيين
والفريق الثاني والذي عمل على تثبيت نفسه في وجه هذه الصدمات التي يواجها فأطلقوا على انفسهم الحداثويون
والحداثويون انفسهم اشترطوا على كتابة قصيدة النثر شروط قاسية فمثلا يقول ادونيس انه لايمكن كتابة القصيدة النثرية الا من خلال الخوض في تجربة الكتابة في القصيدة العمودية ليتسنى بعد ذلك من كتابة قصيدة النثر....على اعتبار ان القصيدة النثر تفتقد الى الايقاع والتناغم الموسيقي الموجود في القصيدة العمودية لذلك اشترط في ان التجربة التي سيخوضها في العمود ستمكنه من اجتياز غياب الموسيقى اللغوية في النثر بعد ذلك يمكن ان يظهر نص له مكانته وايقاعاته الداخلية بطبيعة الموضوع المقترح بالنص..

وانسي الحاج يقول لو كانت لدي سلطة في منع الذين يكتبون قصيدة النثر لمنعتهم ..على اعتبار ان القصيدة النثر تحمل مواصفات خاصة .والذي يكتبها لابد ان تكون ثقافته ثقافة عمودية كبيرة جدا وتكون ذائقتة متميزة في فرز النص القديم من حيث ابداعه في اختزال الاحداث المتوارثة فينتج بذلك نصوص جديدة
ان انسي الحاج حسب رأي القليل الفهم يعتقد بأنه لايوجد من يكتب قصيدة النثر من بعدهم على اعتبار انهم الرواد فيها ولكن انا هنا لاثبت ان هناك كتاب لهم طرقهم الخاصة في الابداع الادبي وفي قصيدة النثر خاصة في العراق هناك مجموعات لابأس بها في تبني قصيدة النثر وبقوة وبأبداع رائع ...
كانت هذه المقدمة مختصرة لموضوع شائكة وكان من الضروري طرحها كمقدمة لقراءة اول نص نثري لمعرفة خفاياه وسيكون اول المتهمين هو حسن الهلالي في قصيدته كآبة الاوطان.............


كعادته هنا ارى حسن الهلالي يدخل بقوة على النص بحيث لايترك مجال الى القارئ وبدون استهلال تدرجي يدخل في معطيات الحدث الذي يتحدث عنه لذلك وجدته منذ البداية
يقول سأكتب هذه المرة وصرير قلمي تجوب اصداؤه عروش الخواجات الطغاة المستبدين..
هنا يتحدث بحرقة عن معاناة شعبه فهو استهل بها وابتدأمع الطغاة ملقي عليهم كل المسؤولية في خراب الشعوب وهذه حسب رأي بداية ناجحة وموفقة لدية في بيان الاسباب من (رأس الافعى )كما يقولون مع غياب العاطفة في بداية النص كما تعهدناها في كثير من النصوص عندما تبدأ بعاطفة لغرض تفاعل القارئ مع النص والحدث في نفس الوقت وكأنه يريد ان يطلب شيء من القارئ ويترجاه لكن هذه الصفة غير موجود عند الهلالي....
هنا ارى مكمن الابداع لدى الهلالي عندما اقتبس وضمن بيت لرعد بندر(ان السيوف اذا ماصادمت ثلمت.....مابالها اليوم في الاغماد تنثلم)
والبيت فيه رمزية رائعة كان لذكاء الشاعر دور في اقتباس النص والاستمرار على نسق واحد في سرد الاحداث وبطريقة مشوقة تجبر القارىء على قرأءة النص اكثر من مرة لذلك فهو لم يخرج من الموضوع وهذه اشارة الى البيت الذي سبقه عن الطغاة وكتسلسل ضمني للحدث استعان برعد بندر فهو يتكلم عن مقاربة نقدية على الواقع من خلال ضرب عصفورين بحجر واحد فهو يتكلم عن الرجال والسيوف ويقول انها تتصادم وتنثلم في الحروب فقط ولكنه انتقل وبلغة بسيطة ورائعة في استحضار الحاضر وهو يستفهم بلغته متعجبا على دراية واضحا بقوله مابالها اليوم في الاغماد تنثلم وهذه اشارة الى انه يتهكم من الواقع وافرازاته
يدخل هنا الهلالي في الخطوط الحمراء عندما يقول ياالهي كم يحتاج لي من الوقت
كي ابتر اسلاك الكوابيس التي تعتري غفوتي
يسهب الشاعر هنا بدايته بقوله ياالهي وهو سؤال رجائي فهو استعان بالله عز وجل ولكنه ينتقل ويقول كم يحتاج لي من الوقت فهو على عجالة لتخليصه من ماذا؟ من كوابيسي فهو قال كي ابتر ولم يقل اقطع فالقطع ممكن اصلاحه ولكن يبتر كوابيسه حتى لاتعود عليه ولكنه اشار الى غفوته أي انه لم يقل في حلمة أي انه لحظة غفوته وتعتريه الكوابيس حينما يرى طيور ترفرف بقلق مفرط ..هنا لمحة جميلة واستعان بالطيور لقد اشار الى الكوابيس في غفوته وهنا جمع التناقض ولكن تناقض بديهي عندما تراوده الكوابيس وهو يرى الطيور ترفرف فوفه ولكن بقلق مفرط عبارة جميلة جدا أي ان مراودة الكوابيس له جعلت الطيور حوله قلقة وهنا ترابط موسيقي جميل في المعنى واعتقد بأن الذي اشار اليه انسي الحاج في الموسيقى اللغوية المبهة في النص هي التي وصل بها الهلالي ...
انه في الخندق ذاته في احتياجاته والتي بدأه في رجائه من الله ويقول كم يحتاج من الطرف من التجاهل والكذب يشير هنا الى انه لايريد ان يبقى مع صفوف الكذب ولا مع الجهل الذي هو من مشكلات عصره وواقعه الذي يعيشه...
في هذه المحطة هي ذروت ما وصل اليه عندما تكلم عن سلسلة احتياجاته ولكنه هنا يدخل في مطب غريب جدا ونظرة بعيدة جدا يقول الكاتب والقاص العراقي محمد الاحمد( ان جمالية النص وابداعه عندما يتكلم الكاتب او الشاعر عن موضوع معين ولكنه يقصد شيء اخر....)هنا ينتقل الشاعر بأسلوبه عندما يحتاج من التنازلات واي تنازلات يقصدها ربما تنازلاته هي عظيمة على نفس لانه يضعها بالمقابل امام مطلب عظيم وهي الاقدار وهنا له رؤيته في فهم الواقع فهي اشارة مبهمة الى ان الحياة بدأ كل شيء فيها قابل للرشوة فهو من باب ان الحياة هكذا طلب رشوة الاقدار وهو يعلم بأنها غير ممكنة وليوضح للقارئ ان الحياة ليس كل مابها قابل للمصلحة والانحياز لكن ثمة امور لايمكن رشوتها في الحياة..ثم يعقب بقوله لتكافئني بتحقيق امنياته ..اي امنيات هذه غريبة ؟ حتى يصل الى طفولته هنا يعود بذاكرته الى الطفولة لما تحمله من عنوان الى السلام والحب والبرائة التي هي عالمه الخاص وليبين ان حياته مليئة بالاخطاء ولفوضى والخوف....

هنا يشير الى نفس المشكلة التي يعاني منه وهو كمواطن يحب وطنه فيقول تعب خانق يداهمه بين فترة واخرى لايكاد ينفك منه ويشير الى ان حياته خانقة ويريد التغيير ولكن في نفسه فهو بذلك يطبق مقولة الاديب الروسي (تولستوي)الجميع يفكر في تغير العالم ولاحدا يفكر في تغيير نفسه وهذا دليل واضح على انه يجب التغيير من نفسه ولكن هل هو جاد في ذلك؟ الله اعلم.
واسئلة باتت تلتهم الذهن
وتنخر في تلافيف الدماغ
مع توسع الامراض المزمنه
.الحيرة ...الدهشة
مع جمع غفير من الاستغراب؟
هنا انتقاله لطيفة للشاعر في اقتناص العبارة حينما اشار الى ان الاسئلة تثيره الى حد انها تلتهم ذهنه وهذا مجاز لطيف جدا ثم ينتقل ويقول تنخر في اعماق دماغه وهنا تأكيد على ان الاسئلة هي محيرة جدا له وصعبة في اشارته التالية عندما اشار الى توسع الامراض ولكن امراض هي الحيرة والدهشة ثم يقول الى جمع غفير من الاستغراب وهذا مجاز في قمة الروعة واعتقد بأنه يتحايل على الذائقة لان المتلقي سيحسبهم انهم اناس او اشياء اخرى ملموسة على الواقع..
يعود الشاعر مرة اخرى الى واقع شعبه في حين انه لم يخرج من الموضوع وهذا ذكاء جميل في سرد الحدث عندما قال:
لدولاب الزمان الذي يدير عكس الاتجاه
مع شعب اختصه القدر بقساوته
ادواته هنا كانت بسيطة وشفافة مع غياب العاطفة في كثير من الاحيان رغم انه قصر في استخدامها وهذا يعاب عليه لانه النص بحاجة اليه حتى يستطيع ان يخرج من القلب ويدخل في القلب ثم يكرر مأساة شعبه بقطع امنياته بمنجل المحتل..قد يتبادر الى الذهن كيف ان المحتل لديه منجل ويقطع بأمنيات وطنه وهو لايعرف معنى المنجل وهي ادواة عربية قديمة ولكنه استخدم الاستعارة بمزجها وتركيبها مع شيء اخر ثم ان النص له ضوابط في حدود الاستعارة عند استخدامها وهذه اشارة يجب ان ينتبه اليها الشاعر...؟
هنا حسب رأيي اراه قد هبط في انسيابية النص عندما كرر كلمة الاسئلة جعلت اوصاله ترتعش هنا لا ارى فيه ابداع ولكن اعتقد بأنه (حشو) داخل النص يؤثر عليه ثم ينتقل ويقول ريح شرقية تلفح وجه فؤادي تبكي بغزارة اجد هنا كلمات عادية جدا ثم انه كيف الريح تبكي لا اعرف ربما هناك طريقة لدى الهلالي ربما تبكي!
ثم يستدرج تنثر تراب شفقتنا لحال وطني ولكي لاتفوتني تنثر بغزارة لكي يكتمل المعنى اذن هو ليس بحاجة الى ان تبكي فقط يقول تنثر لكي يعتدل النص من جديد
زرعوا بأصلابنا اشياء
لا يمكن تغييرها الا بتغيير المكان
لواقعنا شيء ولخيالنا اشياء اخرى.
هنا اشارة جميلة بعبارته الانه لم يحدد نوعية الاشياء فكان الابهام في محله ولكن اذا كشف عنه ووضحه ستكون العبارة حسب فهمي غير مجدية في النص ويشير اكثر لماذا لاتتتغير الا بتغير المكان اعتقد انه لمح هنا ولكن بأسلوب خفي تبعث عن التسأول المستمر هل هي ذكرياته..؟ هل هو عشقا قديم ؟ او هل هو حلم الطفولة الذي كان يصبو اليه
ثم يحاول ويقول لواقعنا شيء ولخيلانا شيء اخر ارى انه يريد تحقيق احلامه فهي من غير الممكن ان تكون على او تلائم الواقع بشكل جلي وواضح
انها بدعة يخدعون الناس الفقراء
ويضعون لهم النجاح كنقطة للتلاشي
تنظر اليه دون الوصول اليه....
هنا لا اؤيد ان اوضح فدلالة البيت رائعة واضحة تحمل عمق جميل جدا
هنا يستمر عمره حسب مامر به من ضيق فيقول ان عمره نصفه احلام أي ان حياته عباره عن لحظات مسافرة لاتستقر ثم يضيف ان الربع الاخير هو آهات حتى انه لم يترك لنفسه مجال وازقاقا الى الامل فهو يضع كل ارهاصاته في مجالات ضيقة لاتحمل الترك ينتقل هنا مع آهاته الى وطنه لتكون او يكون البؤس مصيره وهو بذلك محى كل ماله علاقة بالامل ويستشهد بأن الوطن ليس له كفيل
ان انتقالات الهلالي في النص له اسلوبه في المراوغة بحيث انه لايدع القارئ يمل من النص ولكنه يدهشه ببعض التحايلات ليضفي عليه عنصر التشويق
يعود من جديد يخاطب بغداد بجراحها بعد ان استهل قبلها بأنتقالة دعوني اتسلق قطرات المطر لكي يرتا ح مما هو فيه من همومه وهموم وطنه عندما يصرخ ابعدو عني ذلك الهمر ويريد ان يطردهم من بلده فيطلب ويريد ان يشرب من حليب الامان
ينتقل ويسئل هنا وهذا سؤال استنكاري بقوله لماذا تتربص بك البراكين ويفتخر بتاريخ وطنه ...
هنا روعة جديدة يظهر بها الهلال
في اشارته الى عالم هو خلقه داخل النص عندما قال عالم الموجودات ثم يعقبه فقط بالموجودات اللا آدمية وبالوحوش المنسلخة الضمير
لكنه لو اشار فقط الى الوحوش يكفي ...
. ارى ان عبارة منسلخة الضمير زائدة ثم ان الوحش هو وحش بالمفهوم البسيط لايحتاج الى الضمير اللهم الا اذا كانت هناك وحوش لديها ضمير حسب ما يقوله..؟
ارى ان الابداع وقمته قد بلغة اقصاها هنا عندما اشار الى انه( كم من ابنائك سيموت الليلة وكم ميت سيموت... وهنيئا لك ياصانع التوابيت) والانتقالة الثانية هي في عبارة( ما طار باطل وارتفع الا كما طار وقع)
اعتقد [ان بيت القصيدة كان هنا في هاتين العبارتين حسب فهمي )
هذا ماكان يجود به خيالي..




#علاء_كولي_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريا الماء....؟
- هل الطفل خطر يهدد المجتمع
- هواجس فقير
- قراءة في مسلسل باب الحارة
- مسافر عبر الوهم


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - قراءة تفكيكية في قصيدة كابة الاوطان لحسن الهلالي