أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0














المزيد.....

عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 23:40
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد كان مُُحقاً ..عند ظهوره على قناة البغداديه عشية التاسع والعشرين من ديسمنبر الحالي محاولا رمي الرماد في العيون, قافزاًوبكل وقاحه, على ثوابت الحق,ومكذبا كل أراشيف التاريخ الحديث منه والبعيد , انهُ النائب السعيد عزة الشابندر, لقد كنت في حيره من أمري ,عن ماكنت اسمع من رجل وانا اتذكر احاديثه, ومقابلاته التلفزيونيه أبان الحمله الانتخاابيه للبرلمان العراقي في 2005 وهو ينتقد وبكل شده بعض الكتل السياسيه المنافسه له, لقد كان يتشدق بثقافة الشيوعيون وانا اعتذر عن ذكر تركيزه على مقوله كانت تُنسب للشيوعيين وهم ينتقدون اضدادهم ,في مراحل عديده من حياتهم السياسيه؟ لقد كان الشابندر مرشحا ضمن القائمه العراقيه الوطنيه في الانتخابات النيابيه السابقه عندها كان الشيوعيين قد تحالفوا معهم وكما هو معروف لجميع المتابعين لسير العمليه السياسيه0
0ولكن الاخير ظهر في برنامج تلفزيوني سياسي يحضره بعض الساسه القوميين ,وانداد له في الجوله الانتخابيه القادمه, والتي يحرص فيها على مايبدوا بالاستئثار ,بل الاستحواذ على اصوات( البعثيين),او قد استمع بل اقتنع بما يطرحه رفاقه القدماء والجدد في تحالفهم الجديد, ومحاولاتهم( المشروعه!) لأصطدياد وجني اكبر عدد ممكن من اصوات الناخبين, ووفق المنهج( البعثي_الغوبلزي ) والذي يقول 0وتلك مقوله لغوبلز وزير اعلام هتلر والتي كرسها نظام البعث طيلة حياته السياسيه الحُبلى بالالم, والدم ,والحرمان0والذي يحاول السيد الشابندر طي تلك الصفحه المظلمه في تاريخ العراق ,ورمي اوجاعها ,وثكلاها,ونتائجها الرهيبه في ملاعب الاخرين, محاولا وبيأس , خلط الاوراق وبشكل مفضوح ,رافعا ايادي لُطخت بدماء العراقيين عقود عديده فوق هامته,لا لشيئ سوى لكسب اصوات اقل وصفا لها هي( اصوات السُُحت الحرام)00
ان تصريحاته الغريبه تذكرنا بما اقترفه البعث المجرم في اول سطواً له على السلطه في شباط 63 الاسود والذي اصدر واطلق اول قرار سمع فيه العراقيين كلمة (اجتثاث) وكان القرارالمشئوم (رقم 13) والذي اصدره الانقلابيون بعد جريمة اعدام الزعيم عبد الكريم قاسم ,وماقام به (الحرس الاقومي) بقتل اكثر من(خمسة الالاف) عراقي كان منهم شيوعيون واخرون مجرد وطنيون عراقيون لن ينتموا الى الحزب الشيوعي العراقي حين ذاك, واخرون ملئوا المدارس, بعد ان اكتضت السجون بعشرات الالاف من العراقيين الشرفاء ,واللذين لاذنب لهم سوى تأيدهم الفطري لنظام شعبي كان يمثل ولحد كبير تطلعات الجماهير ولاسيما الطبقات الفقيره منها؟
وبعد هذا التذكير البسيط ,والسرد الموجز لعناوين احداث جرت بعد منتصف القرن الفائت, والتي كان فيها السيد الشابندر,في عمر يستطيع وبكل سهوله تذكر تلك الاحداث,نقول هل يحق للسيد المذكور
طمس الحقائق وبهذا الشكل المُريب؟ وهل يحق له استبدال الجاني بالمجنى عليه؟وهل يمتلك قوه سحريه تمكنه من اظهار الاصباغ السوداء, وكأنها بيضاء ناصعه؟ وهل يقبل سكان اكثر من 300 مقبره جماعيه وضع اسس بنائها البعث والذي يحاول الشابندر, خداعهم وهو يناجيهم ويقول لهم ان
من قتلكم ودفن بعضكم وهم أحياء هم الشيوعيون وليس البعثيون0
وهذا يذكرني بقول الشاعر والذي يقول
إن كنت تدري فتلك مصيبة..وإن كنت لاتدري فالمصيبة اعظمُ 0
وانا اقول للوطنيون الحقيقيون ومنهم الشيوعيون,ان تاريخكم الوطني المشرف لا تلوثه
ادعائات ,وتخرسات اعداء الشعب ومُجهليه ,ومُظلليه,فسيروا الى امام باياديكم البيضاء ومثلها عقولكم ونوايكم الحسنه الخيره
فسلاما على نبعة الصامدين.........تعاصت على معول الكاسرِِ
عارف الماضي





#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0