أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - غزة .. في ذكري الصمت














المزيد.....

غزة .. في ذكري الصمت


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


صمتت كل الألسن
في ذكري موت النخوة
أصوات العزة تتهادي
تصرخ وتنادي
غزة
ضمائر ماتت
لاتشعر
لاتستشعر
معني الأوطان
سليبة
نهيبة
وطني لم يعد لي حديقة
صنعته أيادي الإثم
زريبة
حتي الحيوان يأبي
ويرفض
بغريزة
يعيش
أوطان الخوف
يحيا حياة الرعب
لا ياوطني
لا أرضاك مداس
لحذاء
النخاس
مداس
يداس
الغدر
والطغيان
رداء
والخوف وطن الغرباء
أنا لست غريب ياغزة
فالعهر
سياسة
والفجر
كياسة
والقوة
تعاسة
والفقر
قرين الأوطان
والذل
رداء للعريان
يمر العام سريعاً
بذكري آلام
حين كان رصاص مصهور
لا يلام
لا
كانت نهايته الفوسفور
يتمزق
من أم الطفل المقتول
بغدر الطغيان
تبكي من عينيها
دموع الدم
تصرخ وتنادي
ياخال
يا أخ
ياعم

هذي فتح
إتهموها
وهذي حماس
لعنوها
وهذا الشعب
كيف يلام
صمتت كل الألسن
في ذكري العار
علي الأخ
والعم والخال
في ذكري الحزن
يبني جدار فولاذ
في ذكري
رصاص مصبوب
مات عنتر
وظل الشيبوب
تتحين فرصة
لخيانة أمة
بجدار عازل
من صهيون
وجدار فولاذ
من فرعون
يناير تستشرف أحزانه
تتبصص
تتشوف
بين الأشلاء
تلتف ذراع الموت الطولي
هذا وليد
وهذي لعبة لصغير
وهذي ملهاة بلهاء
بديل حليب
أطفال جوعي
وصدور نساء شق البرد العاصف منها
حنان طفل يروم
لحنان أم مفقودة
وأب رام العيش بكرامة
وأخت أرادوها سليبة
وهذا الطفل فقد أخاه
تراه العين أشلاء
هذا زراعه
كان يشاركه اللعبة
وهذا وجهه
تعبثه دماء
وجروح الوجه
صارخة بنداء
يا ألمك يا أخ
رضاعة
ياهلعك
يا أم الأطفال
طفلك شاخ
شاب
في مهد أنظمة الطغيان
لا يقدر أن يبكي
تسكته
اصوات الخوف
تهسهسه
أصوات الصمت
تهدهده
نيران مدافع
أشلاء الموتي
تطبطب علي صدره
ياحزن دفين
علي شاطئ غزة
ياكمد العاشقين
تحت جزوع أشجار
زيتون
إنتحرت كمداً
شربت سماً
من قهرك ياغزة
ياسماء الله
غزة رامت نصراً
يا أرض نبي الله
غزة رامت عزاً
يا الله
نصرك متوعد
متيقن دوماً
ليس لمن ركب الأوطان سفين
مصالح
و ليس لمن تاجر بالدين
ورابح
أو من دافع عنك بسكين
وصالح
النصر ليس تجارة
النصر
قوة
وإرادة
النصر
يقين

محمود الزهيري



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسر الأفكار
- يا أيها الإنسان العربي !!
- يابلادي
- الجبهة المصرية ضد التوريث : من يعمل لصالح من ؟!!
- إضراب قبطي لماذا؟!
- قانون لدور العبادة : قانون لعمارة الآخرة
- توظيف الإستبداد للفاشية الدينية : دراسة
- ثنائيةالإرهاب والإستبداد
- عن عقلي المحتجز : رد عقلي
- النذير والبشير : أزمة الشرعية بين الوطني والدولي
- شيخ الأزهر وشيمون بيريز : أصداء المصافحة مازالت مستمرة .
- تسفيه واذدراء الأديان : من المستفيد ؟!
- الكنيسة المصرية وزيارة أيمن نور: هل تكيل بمكيالين ؟
- زغلول النجار وصمويل العشاي : الإنتصار للمقدس علي حساب الإنسا ...
- عذراً يا إنسان !!
- أوباما : هل يعتنق الإسلام ويتحدث العربية ؟!!
- إبراهيم أبو العيش : جنة سيكم المصرية
- يوسف البدري !!
- القرآنيون
- الدين وصحيحه : من يمتلك صحيح الدين ؟!!


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - غزة .. في ذكري الصمت